0 م وا ل

0 الفط اليد

5 |||لالااا ااا

012

تةق ليم

الجد لله رب المالمين » والمسلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا هل وعلى آله وأضابه أجمعين . وفمر : رق السلف الصالح قد تذرع لفهم القرآن الكريم والعاوم التى انبثقت عنه بالذوق العرى الفصيم » وبالسنة النبوية الصحيحة » وساروا فى فهمه على أنه كل لا يتجز أ ويفسر لعضه لعضا . فعرفوا الإعان من مرفات الم من التى ذكرها القرآن الكريم فىمثلقوله تعالى: عا المؤمنونالذين 1 منوا باثشورسولهثم لويرتابو! وجاهدوا بأُمواهم وأتقيم قى سبيل الله أولتك ثم الصادقون» ‏ ومثل قوله تعالى : « إنما المؤمئون الذين إذا ذكر الله وجلت قادمهم وإذا تليت عليهم آلانه زادتبم إعانا وعلى رهم يتوكلون» . ووجدو! الإعان ذكر متضمنا السل أو مقرونا يه فعاواء فكل إعانهم » وعلى هذا النحو فيموا شعائر الإسلام» وتوحيدالله

وكالانه المطلقة » والرسل السكرام» ووظائفيع وا ملائكة الأطبار وصفاتيم 2

وياء المتأخرون الذين فقدوا الذوق العر ىالفصيح والاسترشاد الواعى من القرآذالكريمء والسنة التبوية الشريفة » فعربوا قوالب التوحيد قى قواعد حافة , ومن حم صعف الإعان وضعفت الإرادة قمعا لذلك» وضعفت الأخلاق بالتآلى . إلىالو ضع السلم » فارتفعت أصوات الغيور بن بضرورة إص لاح إلىالكتاب الكرم » والسنة النبوية الشريفة » والاسترشاد ببما» على حو ما قعل السلف الصا حتى تمعد كأ سعدوا .

ويسر الأمانة العامة جمع البحوث الإسلامية أن تقدم لفسلين كتاءها الشهرى الثاى :

2 العقدة ألا سلامية 6 جاء سيأ القرآن الكريم»

لفضيلة الأستاذ اليل الشيخ مد أبو زهرةعضوالجمعء وهوعالم ظضل معروف ف العالم الإسلاى بأحاته القيمة وا ليفه المديدةع ف مختلف القضايا الإسلامية والعربية » والتى لها قيمتها وأصالها .

3

والأمانة العامة تقدم له خالس شكرها وعميق تقديرها على هذا البحث القمم فى الناحية المقائدية .

والله تعالى نسأل أن ينغم به 3 وأن يوفقنا جميعا لاخيه خير الإسلام واللمسلمين .

و ألله للوفق والستعاق ٠‏ وصلق لله على سسميدنا عل وله

وبيع الثانى سنة 19484 ه عوقية سنة 555!أ م

رركتو رمي حدمي

الآمين العام مع البحوث الإسلامية

قدر يف موجر بالمؤلف

رصعت يسمي - لسو اس

ه ولد سنة ههدا عديئة الحلة الكبرى .

» استسغول القرآن » ودخل للععر الرائيةع؛ وكاث منباجبا كباج للدارس الابتدائية القدعة ء اولا أنها ينقصبا اللخة الإمجلزية واستعيض عتبا بدراسات دينية وعريية ٠‏

5 بعد أن حفظ القرآق الكرم دخلى الجامع الأدى قى سنة 1537 حى سنة 1515 حيث دخل مدرسة القضاء الشرعى »ء وال شبادة العالمية من درجة أأستاذٌ سنة 1496

© حمل على شبادة دار الملوم العليا من الخارج سئة ؤ88ة! . ثم درس يتجبيزية دار الماوم » والقضاء الشرعى وللدارس التانوية »حتى تقل إلى كلية أصول الدين مدرسا .

© وقل إلى كاية المقوق مدوسا حتى أصبح أستافاً ورئيسا لقسم الشرئعة الإسلامية 95 ب!وأحيل إلى التقاعد أخيرا ومد الله ق عمره ويارك قيه .

© وعين عضواً عجمع البحوث الإسلامية منذ إنشائه .

ونا ليف قيمة فى التاريم » واللل والنحل » والعريعة الإسلامية وتفسير الترآن الكرجم » وما زال بواصل ذشاطه العلهى همة وتشاط أم .

-

بسم الله الرجمن الرحيم

الجدالل رب العالمين » وهلى الله على سيدنا مهل وعل إله ومحبة وسلم .

الكلمة الجامعة للسقيدةالإسلامية هى : شبادة أن لا إله إلااللّه وأن مدا رسول الله» وص الى رددها فى كل صلاة » ود الي كان يدعى يها النى صلى الله قعالى وسلى عليه بدعايته وص الى يدعو إذها كل داع إلى الإسلام » وهى فيصل التفرقة بين الكقر والإعان» وى الأآساس للبناء التكليق فى الإسلام .

ولنام كلة : < أشبد أن لا إله إلا الله وأن مدا رسول الله > فى دلالتها على أركانالمقيدة الإسلامية » شير إلى بعض مأ فضمنته من معان » غير مقصلين فى هذه العانى » بل ثوجز القول ونعرج من بعد ذلك بالتفصيل على مأ يقتضيه اللقام من بان معالى العقيدة ا جاءت فى القرآن ٠‏

أقول ما تضمنتهكلة العبادة » أو الشهادتين كا يعبر كثير من العلفاء.. بيان أن للعبود يحق فى الإسلام واحد لايشاركه أحد»

3

غبو واحد فى اخلق فلابشاركه فى إنغاء هصذا الكون وما فيه ومن فيه أحد ' وهو فق ذاته وصفاته لا عائله أحد» وف العبودية لا يستحق العيادة سوام» وهذا صرح الشبادة الأولى :

< أشيد أن لا إله إلا أن » .

ذلك ء لأمبا اتضمنت؛ بأو إشاتاء أو تصضمغت تقصر أو لخصيصاً.

تضمنت نى الألوهية عن غيره .

وفضمنت بالاستثناء بعد الننى إشات الألوهية له .

والألو هية هى استحقاقه العبادة وحده ٠‏ ولكن استحقاق العبودية لا يكون إلا إذا كان هو للتفضل بالنعم وحسسده “,فهو الذى ألم بالوجود » وشكر النم واجب يمك العقل » والنطق » ومحمم كل نظام يستمد من اللق قوته » ولا يتفرد بالسبادة إله إذا كان متغرداً بذات وصفات لا يشاركه فيها أحد : ويذلك الغبي المستمد من الننى والإثبات والقصر والاختصاص بالألوهية ' تثبت كل هذه المعاق التى تتعلق بالوحدانية ؛ ولذنك فضل من البيان نذكره فى موضعه مر:_ بحثنا إن شاء الله تعالى ' وهو المستمان الموفق ‏

وتنضمن ثأنية : الإعان برسالة هل صلى الله تعالى عليه » ونه رسول من عند الله تعالى رب المالمين ؛ أرسله طداية البشر أجمعين.

بر

وأن الإعان بالرسالة المحمدة يتضمن الإذمان للمعجزة الى أثبت بها رسالته » والتى نحدى بها الذين خاطبهم أن يأنوا عثلبا * وأنه لا مكن لأحد أن يأى عثلباءكا قال سيحاته : « قل لين اجتمعت الإنس وان على أنك يأنوا عثل هذا القرآن لا يأتون عثله ولو كان بعضهم لبعض طبيرا © 37 . كا يتضمن الإعان يأن مدا رسول الله صل الله تعالى عايه الإعان رسالاتالله تعالى للا"تبياء » وبأن بمة رسالة إطية يرسلبا الله تعالي لمداية املق ولإرشادتم إليه » وليكونوا مسكوئين عن الخائفة ؛ ومستسقين للثواب عل الطاعة » وأن الله تعالى أعل حيث حمل وسالته * فهو يختار التبيين : وهو الذى يصطفيهم من عباده وعلى مقتضى حكته ع ويتضمن الإعان ,رسالة عل صل اثهتعالمعليه وسل الإإعان بأن الله تعالى يكلم عبادهءإما بالوحى يوحيه » وإما يخطابه منوراء حجاب > وإما بوسول من لللائكة يرسله إليه » كا قال قعالى : « وما كأن ليشر أن9ف يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حداب أو رسل رسولا » فيوحى بإذنه ما نقاءء إنه على حكم». «وكذك أوحينا إليك روا مره أمرناما كنت تارى

11 الإسراء عم ٠‏

واامتعوون - ام يبصيميا :تن 1

ما الكتاب ولا الإعان وللكن جملتاه نورا لهدى به من ذقاء من عيادناء وإنك لتهدى إلى صراط مستقم > 20 .

وتتضمن الشبهادة بأن علا رسول! تتصديقه فى كل ما أس نه وكل ما نهبى عنه ٠‏ سواء أ كان ذلك بيانا للقرآن ةم كان بياناً لما أوحى الله تعالى به :

2 وما يتطق عن الطوىء إن هو إلا وحى بوص »06 .

فسكل ماقرره النى صل الله تعالى عليه وسل يجب الإذعازله على أنه حي الله تعالى . « من ينطع الرسول فقد أطاع اث »9 .

وتال تعالى : < وما كان لمن ولا مؤمنة إذا قغى الله ورسوله أمرا أن يكون ل الخيرة من أعيم » 40 .

فالشهادةبار سالةتقتضى لامالة ال عان بصد ق كل ماجاءعى لسانالرسول صلى الله تعالى عليه » فيب الإ عان بفرضية الصلاة وازكاة والحجء آ الشورى ١ه‏ بوكو [>!آ1 الاجر 48# #4 مه [؟] الناء عق [4] الأسزاب + .

١

والصوم » وعدد الصاوات ومعاى المج ومناسكة » وكوته إلى البيت الحرام » وكون ركنه الأ كير الوقوف بعرفة » وكذلك محري الريا » ونحرجم الخسر والميسر والزى » والإقراربأن عقوباتها هى ماجاعت ف القرآث الكرم .

وبعد كافرا من أسكر الأحكام الثابتة فى القرآف » القطعية من حيث دلالة الآيات علها » وكذلك يعد كاقراً من ينكر أمراً ماعل من الحقائق الدينية بالضرورة ٠‏ ونواتر العلم به جيلا بعد جيل من عصر النى وك . وهذا له موضع من النظر يجب الإشارة إليه ٠‏ فلنشر مو جزين تاركينالإفاضنة فيه إلى موضعالإفاضة مزعلم أصول الفقه » وعم أصول الدين » فاون فيهما البيان الكاق » وقبهما صقو المقل الإسلاى فى هذا العام :

العلى بالأحكام الإسلامية :

الأحكام العرعية الى ا ها عد مي يحب الإذمان لها عقتفى شهادة أن لا إله إلا الله وأن تيلا رسول الله » سواء أكانت هذه الأحكام عابتة بتصوص القرآن » أمكانت ثابتة بأقوال النى كيه * فالممل بها واجب باتفاق علماء لاسلمين ٠‏ ما دام مهل وَيكيوْ قد قررها ٠‏ ودط إلى العمل يها .

ببد أن هذه الأككام منها ما يب الإعان به ويضاف ذلك

1١١

الإعان إلى أقسام المقيدة » ميث يكفر متكرهاء ككو ذالصاوات خساء وكون المج إلى بيت الله الحرام للوجود مكة » وكون الصيام مفروضاً فى شبهر رمضان » إلى غير ذلك من الأمور للقررة الثايتة بطريق قطعي فى سنده » وق دلالته أو اتعقد عليه الإجاع اللتواتر الدى يمد العلم به من الغرورى الذى يسكقر جاحده .

ومن الآحكام مالم يكن هذه القوة » كالسائل! لخلافية فى الآحكام التكليفية أو فيا حول العقيدة + ككون الصيفات مغايرة للذات العلية * أى ه والذات العلية شىء واحد * أو هى أسياء الله المسى .

و إن ذلك التقسيم ُو لمن تعرضرله الإمام الشافعى فى :< الرسالة» -

فلقد قسم الشافعى العم بالأحكام التتطيفية العملية والاعتقادية إلى قسمين :

القدم الأول : مياه علم العامة > وقال : إنه العلم الى لايسع مسأناً أن يببله » بل يجب عليه أن يعرقه * فلا يسع مسلهآ غير مغلوب على عقله أن يكون به اهلا * مثلفرض الصلوات الس » ووجوب الوكاة فى الأموال » ومحري الى والسرقة والقتل وشرب آخر » وهذا القسم موجود فى القرآن الكرم نصا ؛ ودلالته فيه قطمية ولا يجرى التأويل الصحسم فيه ؛ وقد ورد ف السنة التوائرة »

١

واتعقد عليه إججاع العافاء فى كل العصوو » حتى صار العلم به ضروريا وهو ما يعير عته اصطلاح عاماء السلمين بأنه للعلوم بالشرورة »> وهو إطار الإسلام الذى يعد الشخص خارجاً عن الإسلام إذا خرج عنه وهو حدود القرع الإسلاى ٠‏ ويخرج عن هذا الشرع من يتعدى حشوده ٠‏ والقسم إلثالى: عل الخامة :كر نسمية الشافمى رضى الله تعالى عنه . وقال فيه ذلك الإمام الجليل : ما يعرض لاتأس من فروع الشرنعة التى ليس قيهأ نص كتاب لا محتمل التأويل : ولم يكن ها نص متوائر عن ارسول وي ٠‏ أووجد نص * ولكن يخبر الآحاد ء لا بالخبر للتواتر » أو كانت النصوص فيه قابلة التأويل - هذه خلاصة ما قرره الإمام » ولتترك التكلمة له فى بيأن التوعين ' قبو وقول : « الءلم علمان ٠‏ عل عامة لا يسع بالعا غير مغلو على عقله جبله ... مثل الصلوات الس »> وأن لله على الناس صوم شهر ومضان ٠‏ وحج البيت إذا استطاعوه » وزكاة أمواطم » وأنه حرم عليم اأزى والقتل والسرقة وار » وماكان فى معي هذ! ماكاش العباد أنيمقاوه وإعماوه ويمطوه م نتفسهم وأمواطم وأن يكقوا عنه ما حرم عليهم ٠‏ و هذا الصن ف كله منالعلم موجود نمنا فىكتاب الله * وموجودعاماً عند أه ل الإسلام * ينقله عوامم

ذا

عمن مغى منعواهبم ' محكونه عنرسول الله وك ولا يتنازعون فى حكايته ولا فى وجوبه عا.هم » وهذا العلم العام الذى لا بمكن فيه الغاط من الخير ء ولا التأويل » ولا جوز التتازع فيه » ٠‏

ويبين القسم الثالى : وهو على الخاصة فيقول :

« ما ينوب العباد منفروع القرائض ٠‏ وما مخص به من الأحكام وغيرها ما ليس فيه نص كتاب » ولا فى آ كثره نص سنة ' وإن كان فى شيء منه سنة ؛ قتا هى من أخيار الخاصة ( أى أخبار الآساد ) لا أخبار العامة ( أى الأخبار التواترة ) ؛ وماكان سنة ممتمل التأويل » -

ويذهى الغاقى من هذا التقسيم إلى أسرين جوهريين :

أوطها : أن عل العامة يكلف هكل مسلى * بلا فرق بين خاصة الأمة من الجتهدين ٠‏ وعامتها » 5 نه لب الإسلام ٠‏ وإطاره الذى بمخرج من الإسلام من لا زعامه و يدرك * ويذعن لما اشتمل عليه “و الخاصة لا يقوم به إلا العلماء الذين ينصرغون إل الدراسات العلمية وأونوا فهماً سليا وعلناً يكعاب الله تعالى ٠‏ وسنة وسوله ويلع ٠‏ وعلباً باللغة العربية لغة القرآن ٠‏ ووهاء على الإسلام » وهذا النوع من المه فرش كفاية ‏ لا يطب يكل واحد من لآم ' ولسكن قطالب الأمة ينبيئة الفرص طولاء الجتهدين -

15

ثانيهما : أن عل العامة عل بالظاهر والباطن ٠‏ أى عسل بالممل والاعتقاد؛ وأماع الخاصة الذى يع عض المسافين أن مجبأوه ٠‏ غبو عل الظاهر فقط ٠‏ أى أنه حب أن يعمل ١‏ ولا جب اعتقاده محيث لا يكفر من لا إعتقده ٠‏

و شه من هذا إلى أن العافى وغسيره من المفاء أرون أن العقايد لا تثنت بأحادوث الآحاد ثنوتاً موجباً لتكفير الملنسكر وإن كانت هذه الأحاديث وجب العلل وقد مرح ذلك فقال :

« ومن امتنم من قبول ماحاء به الكتاب أو السئة المجمع عليها استتيب »© أما خبر الخاصة ( أى حديث الأحاد ) فهو مازم للسالمين فى العمل ٠‏ وليس طم رده ٠ك‏ أنه ليس لطم رد شببادة العدول ٠‏ ولكن اير جاء عن طريق الاغراد ٠‏ لو شك شاك فى هذا ل شل له : تب » بل قول له : ليس لك أننفك »ما ليس لك | إلا أن تقضى بشبادة الشبود المدول وإن أمكن الغلط ٠‏ ولكن نقضى بذلك على الظاهر من صدقيم 1١1»‏ .

وارى ببذا أنه يقرو أن من لا يأخد يحديث الأحاد فى العقيدة لا يكفر ولكن يتبتى له أن يأخذ أ» وهذا الذى تراه ٠‏ أنا رى أن"”فب أحاديث الآحاد الى رواها الثقات العدول والى ليس

* جاعم العمل‎ 0 ]١1

فى متنا شذوذء جب ألا تود فى الصمل » ويب أيضا ألا ترد فى العقائد » ولكن من لا يأخذ مها لا يعد عرتدا عن الإسلام » ولأ حارج عنه ٠‏

وإن هذا رأى الملهاء الذين قصدوا لمذا الباب » ولا ينبغى لأحد أن برفضه ء لآن للاأحاديث للروية بطريق الأحاد مكاتها فى الاعتبار » «الاحتياط اشكفير السلم يجمل احتال التلط الذى يكون فى الاشراد برواءة حديث الآعاد مانماً من اعتباره قد ارند ء لآق الردة لاتكون إلا ذليل قطعى لا يوجد احتال الإعارتن قط ٠‏

وعلى هذا للنهباج نسير » قسترى أن الآصل فى إثبات العقائد لايكون إلا بالكتاب الذى لا يقيل التأويل والسنة التواترة الثى تثبت العم الفرورى ' وأناخس الأحاد فنا ترى أنه مع وجوب منع رده ووجوب قبوله لا يثبت المقا بد إثبااً قطعياً تارذاكان قد ذكر بالسنة غير المتوائرة أمورا إعتقادية كبعض الأخار :

عما يكون ووم القيامة .

وما يكون ق الجنات من ذعيم مقيم .

وحما يكون فى آخرالزمان م نأخبار الديال وتزول السيح عليه السلام » وغيرذلك مما يذاكر فىأخبار الآحاد الى يرويبا ثقات عدول

15

طمن إلى روايتهم وركام أهل الخيرة والعل فار ننا تقيله ولا رده ٠‏

كا لأننا يحب علينا القضاء فى الدماء والأموال بشبادة أمثال هؤلاء » و لكن لأن التكفير اعمس خطير » واعتبار للسلم بدا مع احال الغلط فى خير الآحاد مدع من اعشياره قطعياً قى السند ٠‏ وكذلك ما يكون متواتراً محتمل التأويل غير التكلف ٠‏ ذينه يقبل النص» ولكن لا يمتير مع وله مرئداً .

وإن كثيرين من العفاء يستشهدون على كثير من الأمور الاعتقادية بأحاديث ؟ عاد ولا ترد استشبهادثم » ولكن كله ت#اوزوا ذلك إلى حرجة الشكفير لمنكر مامجىء فى أخبار الآحاد اونا لا نعاضدحم والله ولى التوفيق » واطادى إلى سواء السبيل .

وإنا ق حراستنا قهذا البحث » لنعتمد عىماثبت ت بالقرآن الذى لايقمل التأويل ‏ وما يقبل التأويل مما يتصل بالمقائد قمرضنا لأقرب تأويل »

أى ما يكون تأو يله قا تمأعلى دليل من كتاب أو سئة »و مثل القرآ فى الاستدلال والاعهاد » السنة للتواترة » ومائدت هن تواتر السنة يعاد ماجاء فى القرآن ولا يزيد عليه .

وف الجلة إننا نبين من المقائد ما لا يسم مسلا أن يبه » أو ما يسميه الشافهى رخو الله عنه عل العامة » ولد ذكر مأيتعاق بالمقائد ولا ازيد .

1

1*1

والآن سستدىء فى الدراسة بالركن الآول من أركان الشرادتين ؛ وهو شبادة أن لا إل إلا أله ء وهو أعصسل الاعتقاد فى الأديان المياوبة كلبا ؛ ولا مختلف فيه دين *عاوى عن دين ؛ وف مقياسص الحق والباطل ب ولليزان الذى يعتمد عليه فى بيان زيف المقايد الى زيدت على الآديان المماوبة ؛ أو حرفت قبها معانيها عن مواضعها .

التوحيد

الإسلام دين الوحدانئية ؛ وهو طذا الدين الجامم بين الددانات الساوبة كلها فيو الذى سحل فى مصدره الأول وهو القرآن أن التوحيد هو الآساس ف الدياناتالسياوءةكلبا : ف براهم أو الأنبياء قامت رسالته على التوحيد ؛ وقيله توح وهود وشعيب ولوط ويعقوب وإسحاق والأسباط ويوسف ..» وكل موّلاء دعوا إلى التوحيد وكان قوام رسالتهم .

وموعمى وعيسى رسأللهما قامت على التوحيد » وقد سحل ذلاك الترآن الكرم ف القصص الذى قصه مر :__ أخبار عؤلاء ارسل الكرام » وال تعالى فى بيان وحدة الرسالة الإهية :

< شرع تك من الدين مأومى يه نوحاً والذى أوحينا إليك وعاوصينا به إراهيم ومومى وعيمى أن أقيموا الدين» ولاتتفرقوا

١م‎

فيه كير على الشركين ما تدعوهم إليه » الله يبتى إليه من يشاء وهدى إليه من يديب » وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءثم العلم بغيا بهم » واولا كأة سيقت من ربك إلى أجل مسمى لقفى بيهم 2 وإن الذن أورثو! الكتاب من يعدم لنى شك منه عريب 6" .

وإن الدئ الدى طلب الله تعالى إلى أنبياله أرتبف يقيموه ‏ ولا يتفرقوا فيه » وهو مأكير على الشر كين أن بدعوثم إليه ) هو التو حيد لله سبحايه وقمال » وهو الذى تفرق فيه الذن أورثوا الكتاب الذى جاءت يه أتبياوعم ء وأكاروا الشك حوله بأوهام سيطرت علهم » وأقكار ايتدعسوها ما أأزل الله هأ من سلطاق .

التوحيد إذن دين الأنبياء جيماً » وهو أقوى وحدة جأمعةيين رسالات ال سيحانه وتمالى إلى خلقه » وعلى الذرى يناقشون ويبادلون فى توحيد الله من الذين يحماون امم ديانة أصلبا سعاوى أن يحثوا بعقل متحرر من الأوهام أصل اعتقادتم متقصين التاريح الصادق » فسينيئهم بالحق الذى لاريب فيه » ويتركون من بعد ذلاك كل شك مريب -

[١[الشورى‏ 215 #ل.ء

15

أزكاق الوحداتية :

الوحدانية التى قررها القرآن الكريم طا أركان ثلاثة أو نواح ثلاث » كل ناحية قثير إلى حقيقة ئبتت من القرآن الكريم » فقد أثبت القرآق الكرم أن الل تعالى خالق كل ثىء » وأنه وحده النتىء » وجاءت بذلك الآيات الكثيرة الدالة على أن الله تعالى خالق كل شىء : وأنه وحده بديع السياوات والأرض » وهذه مه وحدانية التسكوين والإنشاء .

وآئيتت نصوص القرآق الكرم أيضا أن الله تعالى منقرديذاته وصفاته ء وأنه تعالى لا عائله أحد من خلقه وليس ثىء من خلقه انيه » 5 كال تعالى :

« ليس كثثله شىء وهو السميح البصير »017

وكانت آلأت القرآق صرعحة فى أنه لا بد إلا الله سبحانه

وتعالى 5 قال تعالى : « وأعيدوا الله ولا تقركوا به شيعا »© وال تعال 9

5 بأها اناي م اعبدوا دبع الذى خلقم والذين من قبلك لعج تتقون »(*

.0١ الشورضص كد [1؟] القاء 5م. (+!الغرة‎

00

وكانت وحدانية السبادة والألوهية ثمرة وحدانية الذات الملية التى ليست من جنس ماخلقت وه لامائل!المواحث * ومغترقةعنها د هو الآول والآخر والظاهر والياطن » وهو يكل شىء علم»”؟

وكانت العبادة أيضاً شكراً للخالق :

< ولله سحد من ف السموات والأرض طوعا وكرما »7 ,

وكان سجود الكائنات غير العاقلة عقتهى الخلق والتكوين ٠‏

وكانت عمادة العاقلين عقتضى الإرادة والاختيار .

هذه هى نواحى الوحداتية * وكلها <اء فى القرآن بالنص الذى لا تأويل فيه وبالسيارة لا بالإشارة » ولنبتدىء ببيان وحداتية الذات ومعها وحدانية الصفات .

الوحدانية فىالذات:

والوحدانية فى الذات يقر بها للسامون أجعون» ظلله سبحاته وتعالى غير خلقه » وهذا أمبل للعى يتفقون عليه من غير نكير » فلا ينكر أحد على أحد صل هذا للمنى » قلا اختلاف فيه عند أهل القدلة ٠‏ وهو فى ميتية البدهيات المعاومة من الدين بالضرورة ؛ لا يمترى فيها عالم من الملباء » ولا فرقة من الفرق » ولا مذهب من [] للدس +. [؟] أزعد .١‏

فى

للذاهب الإسلامية » سواء لكان متصلا بالفلسغة آم كان عهانياً لما قبى من الع الذى لا يسع مسها أن يجهله ٠‏ كا قال الإمام الشافعى رضى الله عنه ء وأصله من القرآن قوله تعالى :

23 ئيس كمه شي » وهو السعيم النصير الللد”

ولا 'ريد أن تنصدى إلى أقوال المرق الإسلامية واختلافها ق جزئياتحوطاء نهذا المىالكلى هو الدذى يم ب أن قتفعنده ء ولا نصح أن مخوض فى خلاف فى مسائل جزئية ليست من لب الوحدانية ٠‏ ولكتها حوطا ١‏ والدشول فى دائرتها والحوض فها لا يجدى ولا يمطى عاماً جديدا بالله تعالى القوى شديد امال ٠‏ وقد وصف الله سصحاته ذانه الماية » قال تعالى :

د هو الله الذى لاإله إلا هو املك القدو سالسلام المومن المبيمن المزيز اطبا المتسكير» سبحان اله عما يش ركونء هو الله الخالق البارىء الصور عله الأسماء المسى » يسيسح له ما فى السموات والآرض وهو العزيز المكم الل

وجاء فى آيات أخرى مثل قوله : داش لا إله إلا عو الى القيوم »> 9 ,

١1‏ ] الشورى ١151.ء‏ [»] الطغر ++ ع*». 1*| البقرة م*؟.

كف

وقوله تمالى : « قل هو الله أأحد الله الصمد ء لم يلد وتم يولد : ول يكن لهكفوا أحد > !1 . وقوله تعالى : « وهو المليم اكيم » 1 وقوله : 2 وهو السميع البصير » ٠‏ وقوه تعالى : « إنه علم قدير » . وقوله تعالى : « وهو التفور الودود » ذو العرش اليد قمال لما بريد ري ا) وقوله تمالت كلانه وممايه : « هوالأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكلثىعليم »”؟. وهكذا مد القرآن الكرم يعرف من أنزله بلسان عربى بصاماته و بأفماله : والعاماء الذين يتمسكون بالنصوص يقفسون عنة تعريف الذات الملية مماورد من القرآن الكرج من تعريفبا بأعبعائه المسى : ولكن عقؤلاء إذ يتمسكون بالنصوص وبالآساء المسنى الى جاءت ف القرآن الكرم يقررون :

كن هذه الأسماء وإرتف تثايبت ف الاسم مع صفات التاس

3١14 1١*41+ الإشلاس . [+]اليروج‎ ]١[ . الى ؟>‎ 1]

اذا

كالقدرة والإرادة والحياة : رن حقيقة حقيقة عذه اأعالى الى تنسب إلى الله تعالى غير مأ هو مروف عند المياد : قا يضاف إليه سبحاته وتعالى هو غير ما يضاف إلى الناس ء وما يضاف إلى الناس يليق بذواتهي المخاوقة ٍ وما يضاف إلى الله تعالى يليق بالق » الذى ليس مثله شىء لا فى ذاته ولا فى صفاته وأسعائه سحانه وتعألى » وهو مأ يليق بالتزيه الكامل ارب العالمين .

هذا هو معنى وحسسدانية نبة الذات فى نظر الذين يقفون عند النصوص القرآتية » ويستأسون تفهمهم بالأحاديث النبوية التى رومت عن طريق الثقات ٠‏ ولقد غسر الو حدانية فى الذات الذئن يتجبو إلى التتزءه على مقتضى العقل عالا يخرج على التقل » وقد قال الأشعرى فى كتاءه:«مقالات الإسلاميين » تفسير آلو حدانية الذات عا لا يخرج عر: _ معاى التصوص فى صورته الواشحة » غقد كال :

« إن الله واحد أحدء ليس كثله ثىء وهو السميع البمير ء» و ليس ,جسم ولا شبح ء ولا دثة ولاصورة» ولالم ولادم

ولاشخص » ولاجوهر ولأعرض ولا بذى لون و لاطعم » ولاراحة ولا محسة » ولا بذى حرارة ولا برودة » ولا رطوية ولا يبوسة »

5

ولاطول ولا عرض ولا عمق ٠‏ ولا اجتاع ولا افتراق ولا بذى أبعاض أو أجزاء» ولا جوارح ولا أعضاء » وليس بذى حبات » ولا بذى عين وثعال وأمام وخلف ٠‏ ولامحيط به مكان ولا يجرى عليه زماتب ء ولا يوز عليه الماسة ولا العزلة » ولا الماول ف الأماكن ٠.‏ ولا وصف بشىء مر صفات الحلق الدالة على حدولهم ؛ ولا يوصف بأنه متناه » ولا بوصف عساحة ولا ذَهاي الجهات ولس عحدودء ولا وَالد ولامولودء لا تدركه الأواس» ولايقاس بالناس ولايعيه الحلق يوجه من الوجوه ولا مجرى عليه الآات ء ولا تمل به العاهات ء وكل ما خطر بالبال » وتصور بالوجم فغير شبيه له ٠‏ ول يزل أولا سابقاً متقدماً للحادثات موجوداً قبل الخاوطت » ول يزل حيا قادرا 4 لا حيط به الأوهام 4 شي * لا كالأشياء > عأ تادر حى لا كالعفاء القادر بن الأحباء 6 وأنه القدم وحده » ولا إله سواه ولا شريك له فى ملكة » ولا وزير له قى سلطانه » ولا معين على إنشاء ما أنشاًء وخلق ما خلق » لم يخلق الحاق على مثالسبق » وئيس خلق ثىء بأهون عليه من خلق ثىء آآخر ء؛ ولا بأصمب عليه منه » لا يجوز عليه احتراز المتافع ولا تلحته المشار » ولا يثاله السرور واللذات » ولا نصل إليه الأذى والألام ٠‏ ليس بذى غاءة فيتناهى ولامجوز عليه الفناء » ولا يلحقه

وب

العجر والنقص ؛ تقدس عن ملامسة النساء وعن امخاذ الصاحبة والأناء ع0 ,

هذا كلام الأشعرى نقلماه عن كتابه : « مقالات الإسلاميين 6 : وقد د كر أنه كلام المستزلةء ولكنا وجدناه يتفق مع معنى القرآن الظاهر إلا فى عبارات قد تكون مخالفة للظاهر للأذقناها ليكون العقل متفقاً مع النصوص الظاهرة للقرآن » وهى تتفق امع آراء العافاء جيعاً فى معنى وحدانية الذات بسى حذف السارات التى كانت مثار الاختلاف بين العلماء » مثل عبارة 9 لا تدركة الأنصار ولا همم بالأسماع » إذ أن الآولى فيها ما يشير إلى نفس اروءة يوم القيامة وذلك موضع خلافف .

والثانية قمهاما نشير إلى تنى صفة اكلام عن اث هتعالى : وذلك موضع كلام بين علماء الكلام » والاختلاف فيه وؤوسابقه نهياً واثباتاً لاعس وحدانية الذات» بلهواختلافيجزى» و ليس أختلاقاً فى أصلاافكرة.

وإن العماء الذين أثبتوا شه تعالى كل ما أثبته الفرآن والحديث ولو حديث آحاد من أفعال وأحوال وصفات »ء برون مها لا تناق وحدانية الات العليه < وعدع مشاببنها للحديث .

ظبن تيمية الذى حمل لواء إثيات كل الأحوال والأفمال التى

١ ]6[‏ عتقالات الاسلامين الالسرى 2

لمن

تقترن بأسم الله تعالى ذى الجلال وال كرام ما دامت قد وردت فى القرآن أو الحديث المتواتر أو غير اأتواتر يقرر : أن هذه الأحوال -- وإن تقاءبت فى الامم مم ما يقوم به الآدميون وما يكون طم من أحوال -- ليست من أوعباء وليست مثلباء غيقول ى العقيدة المحمدية ومذهب السلف ف اعتقاده » وهو ين التمطيل والعثيل : فلا عثلون صفات الله تعالى بصفات خلقهء ا لا عثلون ذاه مدذواث خلقه » ولا ينقون عنه مأ وصف يه تقسه » أو ومقه به رسوله » فيعطاوا أسعاءه اللستى : وصفاته العايا ع يحرقون الكل عر : مواضمه » ويلحدون ف أسعاء الله تمالى وأنائه »000 1

وإن أبا الحسن الأشمرى يروى عنه أنه يقرو ذلك + فيقرر أن السواب هو : أن بوصف اله تعالى مما وصف يه تمه أو وميمه به رسوله من غير مشاءبة لمخاوقاته لا يتجاوز القرآن والخحديث » ويقبع فى ذلك سيل السلف الحاضين » أهل العلم والإعان ء وللماتى للغبومة من الكتاب والسنة لا ترد بالهبات » فيسكون من باب تحريف الكلم عن مواضعه » ولا يعرض علهاء ليكون من باب الذين إذا ذ كرو! بأياتريم لم يخروا عامها مما وعمياتاً ‏ ولايترك ندير القرآن » فيكون من باب الذين لا يعون الكتاب إلا [1] اه اللصدية المكبرى > 3غ* ,

أمالى “مع ملاحظة عدم التشابه بين هذه الصفات ويفا تالحوادث.

و بهذا يتبين أن الدين أخذوا بظواهر القرآن وظواهر الأحاديث ل يختلهوا عن الذين بأخذون بتأويل الظاهر وعدم الأخذ بأحاديث الأسادء رن اليم قد از تفقوا على تعزءه الذات العلية عن أن يكوذ هاما يديه الحوادث من صفات أو أفمال أو أحوال » فقد أثتوا أن الله تعالى برضى وبسخط ء ؤيحب ويبغضء ويريد ولا بريد » وكل هذه صفات وأحوال لله تعالى ليست كم يكون للناس » فكلشىء يوصصف به الله تعالى و إن تشابه فى الاسم مع مايو صف به املق » يكون ماله تعالى عتالفاً لما عو لخلقه » محقيقا لقوله تمالى :

< ئيس كثله شىء وهو الشمييع البصير »9

هذه نظرة الدين به شيتون شه كل ماحاء فى القرآث والخحديث ولو حديث عادو لاشى أن نكرر هنا مأ قلتأه من قبل : من أن أحاديث الآحاد تقل ف ااعقائد ولا ترد » ولكن لا تكفر من 1 رهاء وقد نقلنا لاك ماقرره الإمام الشاقبى » ولا نمل له مالفا ول نعل أنه ورد تقل عن أبن تيمية وغيرد من العددن فى الأخدذ بأحاديوث الآساد فى المقائد يكفر صراحة الذين لا وأخذون يأحاديث الآعاد فى المقائد » أو يعتيرونه ممئدآ مع أن الانفراد محل ثمة

ل دين كذب الفترىء فيا تسب لأف موسى الأشمرى عن ١11‏ و 6ى#١‏ 3

[؟! الشورى ألاء

كن

احتالا للخلط ع كا قال الشافسي رضي الله عنه وخصوصاً أن أحاديث الآحادء لا يلابا كل الناس > بل فعانيا خاصبة من الئاس ء ولدلاى معاها الشاقعى يحق حديث الخاصة » ولا يعسلم كبا كل وأحد من الخاسة و إن كان كلبم يعامون كبا » ولكن قد يمل يمضهم بعضبا ويجبل الآخر » وهكذا فى معاومة للمجموع ٠‏ وقدكان ذيك فى عصر الصحابة وعصر التابمين * ومن جاء بعدهم من التهدين ء فى بين #تيعوم » حتى سك فى الدونأت» قا نه عكن أن يمل الواحد ما فى الوضوع الواحد من الأحاديث ء بالقراءة لمكتو المدون. التأويل والظاهر والثشتمهات

اتبينا إلى أن أهل القبة جيماً متفقون على وحدانية الذات الإلهية » وأنها لا تشيه الموادث ء سواء فى ذلك القين يؤولون ظطواهر القرآن » أولا يأخذون بظواهر الألفاظ من غير تخريجيا على ععاز مشهور ولو كان يبدو بادى الرى » والذين يأخذون بظاهر الفظ من غير التتمات للمجاز ولو كان مشهوراً ء وعبارات القوم توىء إليه » إذ الجميع يتجبون إلى التنزيه الطلق » وإن اختلمت العبارات وتباينت الإشارات » ولكن لابد من الموض ف موضوع للتهاه الذى جاء فى القرآن » وأهل التأويل وأهل التفويض ٠‏ لالأن أحد الفريقين ين التنزيه » للذات العلية عن

54

مشابهة الموادث بل لأن فيه وضيداً لآب من كتاب الله ثمالى ٠‏ قرر ال كثرون من العاماء أنها فى باب العقيدة الإسلامية » وأنا تتعلق يتثز به الذات العلية » وكان حقا عاينا أن نتعرض لطا لتازيل الريب * أو عل الأقل تحاول إزالته * ولن نشذ فى قول » ولا تبتدع فيه لأن الزلل حيث يكون الابتداع ٠‏ و إذا كان الابتداع فى غير العتيدة مآمون الخطر » فبو ف العقيدة غير مأمون ورح الله أبا حنيقة إذ قال وقد سكل لماذا ترركت على التكلام إلى الفقه ى « إن اطخطا فى السقيدة برى ماحبه بالكفر أما الخحطأً فى الفقد» إن صاحه برى بالخالفة » .

ول الله تعالى :

« هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آنات ممكيات من أم الكتاب وآخر متفاءهات » فأما الذين فى قلويهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتحاء الفتنة ء وابتماء تأو يله » وما يمل تأويله إلا أله » والراسخون فى العم يقولون آمنا به كل من عند ريئنا »> وما دذحكر إلا أولوا الآلباب » ربنا لا تزغ قاوبنا بمد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحة إنك نت الوهاب »239 ,

هذه عى الآدة الكرعة التى تدور حوطا ممركة كلامية بين [120 1 ل حمرات لامه.

دم

علماء التكلام من المتقدمين وللتأخرين من عبد المتزلين » إلى عبد ان ثيمية ومن أثبعه . ولسنا ريد أن مخوض فيا قله الفسرون فى ممى السك ء ومعنى المتشابه» ولا أن تمخوض فى ذلك للمترك الضطرب ٠‏ ولكن تسجل قولا واحداً من أقوال الختلفين » وهو قول ان حزم اللاهرى: أنالقرآن كه . و لسرفيه متشابه إلا المروف الى تكون ف أوائل السور ء وماجاء من قسم الله قعالى بالأشياء وغيرها كقس.» بالشمس ونهاها » والقمر إذا تلاها » واتبار إذا جلاها » ويه القسم بالبلد » والقسم بالقيامة والنفس اللوامة » وغير ذلك من أنواع القسم الذى يجىء على أنه قم من الله تعالى سعض خلقه ء وليس هناك متغاه فى نظر ان حزم الظاهرى غير هذه الأمورالى د كرهاء فا عداها كي لآ ريب فيه.

وقير الظاهرءة من العاماء برون أن فالق رآنمتشايهاء» ويخوضون فى يانه خوضاً كيرا ٠‏ ولامهمنا مما خاضوا فيهإلا كلامهم ف التتريه» وما تتصف ه الذات الملية » فقد ورد ف القرآن الكريم ذكر الوجه مضاقاً إلى الله جل جلاله » فى مثل قوله تعالى :

« كل شىء هالك إلا وجبه »”1 .

وقوله تعالى : « ويبق وجه ربك ذو الجلال وال كرام »59

. القمس هم . [»] أزعن )اا‎ ]١[

لذن

وذكرت اليد مضافة إلى ذات الله تعالى » فى مثل قوله قعالى : د بد الله فوق أبديهم »7 .

وذكرت العين مضافة إلى الذات العلية فى مثل قوله تعالى :

« ولتسنم على عيق 0

وذكر ق نصوص|القرآن الكريم أنه قوق العرش مث لقو له قعالى :

« ال حمن على المرش استوى »59

وذ كر أنه سحانه وتعالى فى السباء » قال تعالى :

د أأُمنتم من ف السماء أن يمسف نح الأرض » » وقوله :

د أم أمنتم من ف السياء أن برسل عليج حاصباً » 40 .

وكال قمالى فى شأن عسى عليه السلام :

« وما قتلوه يقيثاً بل رفمه الله إليه »2*0 .

إلى غير ذلك من العبارات التى توحم أن الله قعالى يكون منه مايكون لحوادث وأن له وجبا ويد وعيناً » وأنه فوق » وفىمكان إلى آخر ذلك من الجوارح التى تكون للحوادث ؛ والتى نوم أن الذات العلية مركبة مارك منه أجراء الإشساكلك . وهذا

مناقف للتتزبه - هذا هو المتشاه الذى كاله كثيرون من العلماء » وسواء أكان ]١[‏ القعم مع. [إخاطهة فم [؟]اطله .ه. !عإثللك كح اكه لء]الشلا لإما دوك

نس

هو المتشابه أم كان المتشابه أعم من ذلك * وهئا يد من العلياء من يقول إن ما ذكره الله سحاته وتعالى قى القران » وماذ كره عنه النبى صل الله تعالى عايه يؤخذ كا هو من غير تأويل ولا تفسير بل يق خد اللعظ ) ومن هؤلاء طائقة من المنابنة » وقد تأخلت فى الأخذ بنظرثم ابن تيمية » وادعى أن ذلك هدو قول السلف الم الح من الصحاءة والتابمين * ويقول فى ذلك :

« ليس فى كتاب الله تعالى » ولا فى سنة رسول الله صل الله تعالى عايه وسلم » ولاعن أحد من ساف الأمة » ولا من الصحاءة والتابعين » ولاعن الأكة الذين أدركوا زمن الأهواء والاختلاف حرف واحد مخالف ذلك لا نصاء ولا ظاهراً » ولم يقل أأحد منهم ؟»ه تعالى ليس فى السماء » ولا أنه ليس عل العرش ولا أنه فى كل مكان ولا أن جبيسع الأمكنة بالنسة إليه سواء ٠‏ ولا أنه لا داخل العام ولاخارجه ٠‏ ولا متصل ولا متفصل * ولا أنه لا تجوز الإشارة الأسية إليه ومموها »9 ,

هذا رأى الذين يأخذون بظواهر الألفاظ ٠‏ ولكنهم يقررون أن ذلك يكون من غي ركيف ولا تشبيه» ولا يشبه ماءايه الموادث فملو الله تمالى وفوقيته ليست كفوقيقنا * ويقول فى ذلك :

[19 عالحمدية الكيرى» ص تلدع - »4 6 451 من كفوعة الرسائل .

دف لا

< مذهب السلف بين التعطيل والعثيل » فلا عثلون صفات الله تعالى نصغاتخلقه » ولا يتفون عنه مأوصف به سه » أو وصفه به رسولهء قيمطاوا أسماءه المسنى وصفاته المليا » يمحرقون الكلم عن موأضعهء ويلحدون فى أتعاء الله وآياته 30 .

يقول ابن تيمية هذا مع بعش الخنابة» ويقرر أن هذا مذهبيٍ السلف ء ويصر على وى من لا يقولون ذلك القول بأ:هم معطاون ينمون ما أثبته الله قعمالى لنفسه ء وما اثبته النى مَليةْ » وقد يرى من يمخالفون قوله بالزيخ والضلال .

ولكن ورجدنامن المنابلة من ينكر أن يكون ذلك مذهب السلف» ويستتكر قول الدين يزممون ذلكءهومن هؤلاء ابنالجوزى فقد أخد عليهم أنهم معو الإضَانات صفات عظاعتيروا الإستواء صفة وأنبي لوا العبارات عنى ظاهرهاء وأ,م أثيتوا العقايد بأدلة غير قطمية » وأخذ علهم أنهم اعتيروا ذلك هو علم السلف » فتمين أن علم السلف غير ذيك » وإليك قوله ‏ رضى الله عنه وقد حصر أغلاطهم فى سبعة مواضع :

الآول : أنبى معوا الآخبار صفات ء وإعا فى إضانات وليس كل مضاف صغة » فأ نه قال تعالى : « ومحت فيه من روحجى »© وليس قله ميفة تسمى الروح ء ققد ابتدع من سعى المشاف ميغة 8 07 9[1] «القيدة الحدية الكبرى» س وغ * 8 4"

والثانى ‏ نهم لوا هذه الأحاديث من المتقابه الذى لا يعليه إلا الله تعالى ‏ ثم قالو! حملها على ظواهرها ‏

خواعببا ! لا يمانه إلا الله تعالى أى ظاهر له » ؟ وهل ظاهر الاستواء إلا القعود ؟ ' وظاهر التزول إلا الاتقال ؟ .

والثالث .. أنهم أثيتوا لله سبحانه وتعالى صفات بأخبار آعاد

وصقات الحق جل جلاله لا تثبت إلا بها تثبت ه الذات من أدلة قطمية .

والرابع ‏ نهم مم يغرقوا فى الاثبات .

بين خبر مشهور كقوله ولي .

ه ينزل الله قمالى إلى السماء الدنيا » .

وبين خبر لا يصح كقوله :

« رأيته ربى فى أحسن صورة » .

والخامس ‏ أنهم لم يفرقوا بين حديث عرفوع إلى النبى و .

وبين حديث موقوف على صمابى أو تابن » فائبتوا يبذا مأئبتوا بهذا .

والسادس ‏ أنهم تأولوا بمض اللفاظ فى موضع كقوله .

دمن أتالى عثى أتيته هرولة » » قالوا ضرب مثلا للا نعام .

والسابع ‏ نهم حناوا الأحاديث على مقتفى الس » فقالوا :

يزل ذاه » وينتقل ويتحول بذأته .

ثم قالوا : لام نمل » قغالطوا من يسمع » وكابروا المس والعقل (00.

ويسترسل ابن الموزى فيرد هذه الأقوال » ويرد لسكها إلى السلف » ونسيتها إلى الإمام أحمد خامبة ويقول فى ذلك :

ريت من أصحابنا من تكام فى الأمبول عالا يصلح...

ينهم قد نزلوا إلى مرتية العوام » -فملوا العتمات على مقتفى الحم » معموا أن الله تعالى خلق آلدم على صوركه » فائبتوا له صورة ووجبا زايدا عبى اللذات» وعينين وفاوطوات وأضراساء وأضواء الوجبه ويدبن وأصايع » وكقا وختصرا وإيهاما » وصدرا وفخذا وساقين » والوا : ما مععنا بذ كر الرآس .

وقد أخذوا! بالظاهر فى الأعماء وانصفات عولا دليل لم ف ذلك من النقل ولا من العقل » ولح يلتفتوا إلى النصوص الصارفة عن الظواهر إلى المعالى الواجبة لله تعالى » ولا إلغاء ما توجبه الظواهر من ععات المدثء ولم يقتعو! أن يقولوا صفة فعل » حتى قالوا : إنها صغة ذاتع ثم لما أثبتوا أمبا صغات الوا : لامحملها على توجيه أللغةء مثل بد على فعمة وقدرة» وعصء وإنيان على معنى بر و أطفه ولاساق على شدة ع بل قالوا : محملبا على ظواهرها المتعارفة » والظاهر هو الممهود من ثعوت الآدميين » والثىء إكا يحمل على 3] «دقم حبهالتشيهه سى ه بموعة الرسائل .

م

حقيقته إن أمكن » فار صرف صارف عسل على الجازء م يتحرجون من التشبيه » ويأتقون من إضافته إلهم» ويقولون : محن أهل السنة وكلامهم صرب فى التشبيه » وقد تبعهم خلق من العوام وقد نصحت التابع وا أتبوع .

وقلت للم :يا أحابنا أن أصاب هل واتباع » وإمامك الأ كير وهو مد بن حتبل ‏ رمه الله تعالى يقول وهوحت السياط : كيف أقول مالم يقل 1 فاريام أن تبتدعوا فى مذهبه ما ليس مته ؛ قم فى الأحاديث تحمل على ظاهرها » فظاهر القدم الإارحه ؛ ومن ثم قال: استوى بذاته المقدسة » فقد أجرأه سيحائه مجرى اللسيات » وينبغى آلا همل ما يقبت به الأصل » وهوالعقل » نا به عرفنا الله تعالى وحكنا له بالقدمء قلو نير تلم تقر؟ الأحاديث وسكت ما أنكر أحد عليتى ء وإعا ملك إياه على الظاهر قبيح » فلا تدخلوا فى مذعب عذا الرجل اق الصاح ما ليس قيه .

هذا كلام ابن الموزى وعو حتيلى » وتلاحظ أنه لم يوافق على ما يأق :

1( يوافق على أرفب هذهب الملف هو تفسير الألاظ الواردة فى الفرآن والديث ء الدالة بظاهرها على الجوارس كاليد والوجه والقدم على معانها الظاهرة » بل رفها إلى معان عجازية »

نذا

اليد تطلق على النعمة والقدرة » والوجه على الذات العلية » و بعتبى ذلك عمازا مشهور! » وقد صرف إليه صارف منالسقل » واستحالة ذلك عق الذات العلية .

(ب) ل يوافق على أن تغسير هذه الألفاظ بظواهرها هو مذهي الإمام أحد الذى يتبعونه ويدعون عليه فى نظره ما ل يقل .

( ج) إنه بالبداهة يبرى أنصرف الألفاظ إلى ظواهرها يؤدى إلى المسم بأنه سوس وأنه جسم كالأجسام .

(د) ولا برى أن ذلك التفسير هو التفويض » إا التفويض هو الوقوف عثد النص لا يحاول أن يتعرف المراد منه لآن الذى يقسره تفسيرا حسيا لا يفوض » بل إنه يفسر » و إن كان لايؤول.

(ه) وإرى أتبم بإدمائهم أن لله يدا ليست كأيديناء ووجبا ليس كو جيئا » وعينا ليست كميو نا » إنما يخرج اللفظ عن ظاهره لآن ظواهر الألماظ فى دلالتها على الأبدى الم#سوسة » والعين المحسوسة ء فصرفها من الحسوس إلى غيره تأويل وتفسير .

ونتبى من هذا إلى أن ابن الموزى برى أله إذا أطلقت هذه الألفاظ على غير المعاتى العسوسة سواء أكانت المعانى معاومة أم كانت مجبولة » فل نها قد استعملت فى غير ظاهرها ولا تكون مستعملة قى طواهرها .

م

وإذ ان الجوزى بهذا يت أن يكون مذهبالساف هو الأخذ بظواهر الألقاط » ولكن أبن ثيمية ومن نبج مهاجه يرون أن ذلك هو مذهب السلفء وذلك لأنه برى أنتف العبارات المروية عن الأئمة الأعلام هى إلى التفويض أقرب مها إلى التفسير ء الإمام مالك بروى عنه أنه قال فى قوله تعالى :

< الرحمن على العرش إستوى 3*6 .

د الاستواء معلوم » والكيف مجهول » والإعان به وأحب + واللؤ الل عنه بدعة ».

وهذه الكلمة ندل على التوقف » وأنه برى الأخذ بكوق الاستواء معاوما ولكن الكيف هو الجهول .

وقد روى عن الإمام أحمد أنه لما سكل عن أحاديث التزول والرؤية ووضع القدم ء ال :

0 تومن بهاولا كيف

ولد روى الخلال فى سئده عن الإمام أعد ألم سألوه عن الاستواء فقال :

« استوى على العرش كيف شامع وكا شاء و بلا حد ولاصفة سلنها وأصف ”/ .

وهذا بلا شك تفويض وتازيه » ولكن لبس فيه مخرجح انظ على الظاهر » ولا غير الظاهر ‏ لإ طهةدم.

يق

ودوى أذ الإمام أحد : فسر بالنجاز » فقد روى حتبل ابن أ الإمام أحد أنه عه يقول :

« احتحوا على يوم المناظرة + فقالوا : مجىء سورة البقرة » وتبىء سورة تبارك !1 قال فقلت طم : « إعا هو انتواب قل الله جل ذكره : د وجاء ربك والماك ميقا صقا » وإعا تأى قدرته » .

وهذا بلاريس تسير يمىء عجاز المذف وهو ظاهر .

ولقد ذكر ابن حزم الظاهرى ق الفصل أن أد بن حنيل قال فى قوله تعالى : « وجاء ويك » إنها معناه » وجاء أمر ريك © .

وق اق أن بعض السلف توقفوا ول يفسروا لا بالظاهر ولا بالمؤول » وهذا ينطبق على قراءة الوقف فى قوله تعالى :

« وما بعل تأويله إلا الله »27 :

ويكون قوله تمالى : من بعد ذلك -

« واراسخون ف العلم يقولون آمنا به ... اليف

يطلقون الإعان إطلاتا » ويفوضون الآمس تفويضا .

ويِض السلف كانوا يفسرون باهاز المشهور الواضح » وهر إطلاق اليد عمى القدرة أو النعبة ونمحو ذلك ء ولا يمد ذلك تأويلا » بل هو تنسير » لأ التأويل لا يسكون باستمال انجاز

اال راب 7. [ع1آل خران 0 2

الشهور » إة الاستمال فى الجاز للشهبور أخذ لانمظ بظاهره » لا عا وراء الظاهر .

ولقد قرر سعد الدين التفتازالى أنه إذا كان النص لا يحتمل أله حجار واحداً وجب الآأخذ 3 7 لأن ذاك يكئد يكونهو اتتبادر » إذ تعين المنى الجازى .

ويظبر أنه يرجح مساك التفسير » خقد لق «شرح للقاصد» « وميا مأ ورد به ظاهر الشرع واععنم له على معأتية الحقيقية مثل الاسعواء فى قوله تعالى :

« الرحمن على العرش استوى 76" .

واليد فى قوله تعالى : « يد الله فوق يديم

والمين فى قوله قعالى : « و لتصنع على عيتى »9 .

وقوله تعالى : « مرى بأعيننا »97 .

والاستواء مجاز عن له ستيلاء » ولصوير لعظمة الله تعالى 3

واليد از عن القدرة .

والويه عن الوحجود .

والعين عن المصر .

يربق 1

[أططهه. [؟[القس عدرء ع طه نع . [4:] القمر يؤاء

١

ومعنى تجرى بأعيننا أنها تمرى بالمكان الوط بالكلاءة والعناية والطفمظ واارطاية » يقال فلان عرأى من الملك ومسمع » إذا كان حيث محوطه عنايته » وتكشتفه رعايته .

دو فىكلام الممققين من عاماء الميان أن قولنا : الاستواء مجاز عنالاستيلاء » واليد والعين عنالقدرة » والعين عن البصر ء و نحو ذلك إنما هو لنز وم التشبيه والتجسم » فب ىكثيلات وقصويرات تامعالى العقلية »©

هذا موقف العاماء من رأى السلف » وبيات رأى الف .

والغزالى يتجه إلى أن رأى السلف هو التفسير بالمجاز ولا إعتير ذلك إهراسا تافظ عن معتاه الظاهر » بل إنه رغى الله عنه عيل إلى أن التااهر هو هذا الجاز الواضحء وقد قال رضى الله تعالى عنه فى كتابه « لام العوام عن عل التكلام » :

ا حقيقة مدهب السلف وهو الأق عندنا أن كل من يلعه حديث من هذه الأحاديث من عوام الخلق يجب عليه سبعة أمور : التقديس ء ثم التصديق ء ثم الاعتراف بالعجز » لم السكوت »> كم الإمساك ء ثم الكف»ء م التسلم :

أما التقديس : فأعنى به تنزيه الرب آعالى عن!لأسمية وتوأيمبا

وأما التصديق: غبو الإعان جا قله » وأن ماذكره حق ؛ وهو نميا قاله صادق »> وأنه حقّ على الوحه الذى قاله وأرادم .

5

وأما الاعتراف بالمحز : مب تمر بأن معرفة ماده ليست على قدر طاقته » وأن ذلك ليس من شأته وحرقته .

وأما السكوت : ألا يسأل عن معناه ولا يخوض فيه » ويعلم أن سو اله عنه بدعة » ونه فى خوضه فيه مخاطر بديته ٠‏

وأما الإمساك : فألا يتصرف فى الألماظ بالتسريف والتبديل بلغة أخرى والزيادة فيبه والنقص منه » والجنع والتفريق » بل لا ينطق إلا ذلك اللفظ » وعلى ذلك الوجه من الإبراد والإعراب والتصريف والصيغة .

وأما الكف فأن يكف ياطنه عن البحث والتمكير فيه .

وأما التسلم لأهله : فألا يمتقد أن ذلك إن ختى عليه لعجزه ققد خنى على رسول الله صل الله تعالى عليه وسلم ء أو على الأنبياء أو على الصديقين والأولياء .

فهذه سبع وظائف اعتقد السلف وجوبا على كل العوام » لا ينبغى أن يظن بالسلف اطلاف فى شىء مها » .

ثم يفص لالقول فالتقديس عتد السلف رضى اشعنهم » فيقول :

« التقدس ممتاه أنه إذا >مم ( اليد) و ( الأصبع ) وقوله صل الله تعالى عليه وسلٍ » أن الله هر آدم بيده » وأن قلب الموّمن بين أصبعين » فينبئى أن امل أن اليد قطلق على معتيين :

2

( آحدجما) هو الوضع الأصل » وهو عدو ركب من حلم وعظم وعصب » واللحم والعظم والعصب جنم عخعوص » وصفات مخصوصية » وأعنى بالمسم عيارة عن مقدار له طول وعرض وحمق منع غيره من أن يوجد بمحيث هو إلا بأن يتنحى عن ذلك الأنكان .

( وناتهما ) قد يستمار هذا اللفظ أعنى اليد أمنى آخر ليس ذلك المنى جسم أصلا كا يقال : البلدة فى بد الأمير » فاين ذلك ممهوع وإ ن كان الأمير مقطوع اليد مثلا .

فعلى العاى ء وغير العاى أن يتحقق قطعا ويقينا أن الرسول برد بذلك جمما عو عضو مركب من للم ودم وعظ. » وإن ذلك ى حقالله تعالى حال » وهو عنه مقدس ء قن خطر بباله أن الله تعالى جسم ع ىكل من أعضاء فبو عايد صم » فين كل جسم ماوق » وعبادة الوق كر » وعبادة الصخم كانت أكفرا لأنه غلوق» فن عبد جسما فه وكافر بإرجاع الأمة : السلف متهم واظلف . . . ومن تق الجسمية عنه وعن يده وإصبعه ققد فى العضوية والاح, والعصب » وقدس الرب جل جلاله مما يوجب الحدوث » فيعتقد بمده أنه معى من للعاى ء ليس عسم » ولا عرض فى جسم ء يليق ذلك لأعنى يالله تعالى ء فر نكان لايدرى ذلك » ولا يفبم كنه حقيقته » فلس عليه فى ذلك تكليف أصلا لمعرفة تأويله » ومعناه ليس بواجب عليه » بل واجب عليه ألا منوض »كا سيأ :

25

ومثال آخر إذا *بمم الصورة قى قوله عليه السلام :

« إن الله خلق إدم على صورته > .

وقوله :

« إنى رأيت ربى فى أحسن صورة » .

فيتيغى أن يعم أن الصورة اسم مشترك قد يطلق ويراد به الميغة الحاصلة فى أجسام مو لفة سرقبه ترتدبا عنصوصاء مثل الأنف والعين والفم والحدء وى أجسام » وعى لوم وعظام » وقد يطاق ويراد به ما ئيس سم ولا هيكة ق جسم ء ولا هو رتيب قُ أجسام » كقولاك فت صورتة > وما رق جراه فليتحقق

كل مثومن أن الصورة فى حق الله لم قطلق لإرادة المعى الأول الذى

هو جسمى الى وعظدى مر أتف وق وخد » ظين جمسع ذلك أجسام » وخالق الأجسام والطيئات كاها مثزه عن مشابهتها أو صفائها » وإذا علزهذ! يقيئا فوومئ منء نان خطرله أأنه إن لم يرد هذا للمنى فا الذى أراد ؟ فبابنى أن يعم أن ذلك لم يؤعس به » بل أس بأله تخوض فيه ء دنه ئيس على قدر طاقته » لكته ينبغى أن يعتقد أنه أريد به ممتى يليق جلالته وعظمته مما ليس جسم ولا عرض ق جمم .

ومثال آلخر إذا فرع “عمه التزول فى قوله مَل :

0

< يتزل الله تمالى ىكل ليلة إلى المماء الدتيا »> .

«الواجب عليه أن بعل أن التزول اسم مشترك قد يطلق إطلاتا يفتقر إلى ثلالة أجسام : جمم عال هو مكان لساكته » وجمم ساقل » وجمم لمتنقل من العالى إلى السافل» فار كان من أسفل إلى علو “ى صعودا » وعروجا ورقياء وإنكان من علو إلى أسفل "عى نزولا وهيوما » وقد يطلق على معنى آخر ولا يفتقر إلى تقدير انتقال وحركة ق جسم كا قال تعالى :

« وأؤل لح من الأنعام عانية أزواج > تخاوقة فى الآرعام » ولإ'زاطها معنى لا محالة مأ قال الشافعى رضي الله قنة : 2 دخلت مصر قل يغيموا كلاى ء قتزالت 75 ثم الت > 3 أؤلت » فلم برد انتقال جسده إلى أسفل . فتحقق المؤمن قطعا أن التذول فى حق الله تعالى ليس بالممنى الأول » وهو انتقال شخصى وجسدى منعاو إلى أسفل » طون الشخص والجسد أجسام »واارب جل جلاله ليس حبسم » فان خطر له أنه إن لررد هذا فا الذى أراده؟ فقال له : قفنت إذا زات عن قوم زول البعير من المماء فأفت عن قهم نزول الله تعالى أعير» فليس هذا بعك حرجى » اشتغل بعيادتك أو حرفتك واسكت» وأعل أنه أريد يه معتى من المعاق

15

الى يجوز أن تراد بالتزول فى لعة العرب » ويليق ذلك المْعتى ججلال أل تعالى وعطيته .

ومثال آآخر إذا “عم لنفظ الفوق فى قوله تعالى :

د وهو القاهر فوق عباده »

وق قوله تعالى :

د« مخافون ديهم من فوقهم >

فليملي أن الفوق اسم مشترك يتحستيين :

إحدجما فسبة جسم إلى جسم بأن يكون أحدها أعري والآخر أسغل » يمى أن الأعلى من جاب رس الأسفل »

وقد نطلق لفوقية الرتة : و ذ! المعى يقال : اطليئة فوق السلطان » والسلطان فوق الوزبرء وكا قال : العلم قوق العلم > والآول يستدعى جمما ينسب إلى جمم » والثاى لا يستدعيه .

فليستقد المؤمن قطما أن الأول غير مراد» ونه عل الله تعالى مال » ظرقه لوازم الأجسام » أو لوازم أعراض الأجسام »و إذا عرف فنى الخال قليسرف لماذا أطلق » وماذا بريد ؟ فقس على ما ذكرناه مال تدك30 ,

و'رىآن الغزالى لابرى أنالسلف فوضوا تفيضا مطلقا إبتداء , ولافسروا الألفاظ بظوارها » بل إنهبينالمعالى المستحية على اشتعانى [] «إظام السراء موعل االكلام» سن 6 ء م 46وع ‏

2

التى تتناق مع التقديس وتزيه الذات|اعلية عن مشاببة الموادث » وعمع العاى لد نحن عليه المعانىالهازءة منأن يمخوض » ولكن يفتمم الباب لذوىالأنبام » ويقرر أن هذه المعالى إذا خفيت على الماى » أو دقت عن مداركة » فالا لا نى على الرسول ولا سائر الأنفياء ولا الصديقين أىأهل المسرفة والإدراك المحيح » ويقرب ا معاتى التى تتفق مع التقديس تقريبا يدركه طلابالمقيقة . وإذاكاناءنالموزى قدو أن يكونمذه بالف هوالتفسير بظواهر الألفاظ » تفسيرا لايتفق مع التشبيه فالغزالىتد قررأنالسلف فيموا المعالىاجازية » وقررأذالدينلا يغهمون هذه المعانى التتزيرية عليوم أن يفوضوا ولايخوضواء وقالطي : «ليسهذا بعمشكادرجى » ٠‏

و.بذا يكون قد قسم الناس قسمين :

قسم يدرك ويغوم .

وقسم يمسر عليه أن درك ويفيم الأمور على حقديقتها .

وهذا يكتز التزالى مله بن المسالى المشيبة غير المزهه م عقسة من بعد ذلك مناطوضء وكأنه يعتبرذلكم نعل الخاصة » و ليس من عل العامة الذى لايسم مسلا أن يجهله »كا قرر الشاقى .

وإن ذلك النظر بلا ريب نظر سليم » لا مال أرفضه » ولسكن قد يقول قائل : إن مؤدى كلامك أن الراسخين ق العلى ثم الذذين

م

يرول » ويؤولون هذه المعالى تأويلا يتقق مم الدزيه » وهذ! يتفق مع قراءة الوصل فى قوله تعالى :

2 وما يمل تأويله إلا الله والراسخوق ف العل > 297 ,

من غير وقوف عند لظ الْلالة . ولكن على قراءة الوقوف عند لفظ اللالة لا يستقيم المعنى » لآن المعنى أن يكون العام بهذا التشابه هو الله وحده » وهذا التفسير يجمل للراسخين علما .

وقول ف الحواب عن ذلك : إن المتشابه ليس مقعوراً على الألفاظ الى نوم التشبيه أو ليس المراد من التأويل هو التفسير ‏ بل المراد به على قراءة الوقوفه عند لفظ اطلالة معرفة المال ء ولا يعرف المآل بوم القيامسة إلا الله تمالى ع فبو وحده علا الغيوب » وقد قال تعالى :

« هل ينظروق إلا تأويله » يوم يألى تأويله يقول الذين سوه من قبل قد جاءعت رسل ربنا باحق »فيل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا» أو ارد فتنعمل غير الذى كنا تعمل » قد خسروا أتفسهم وضل عمهم ما كانوا يفترون » 9 ,

هذا نظر العاماء قالعباراتالتى وردت فالقرآن والسنة نومم التشبيه والذى يتتهى إليه النظرهوماياً فى :

[] آل عران 8 . [؟] الأعراف -

5

1

ولا : اتفاق العماء على أزالله تعالى ميزه عنأن يكون متصقا عا تتصف الطْوادث به قلس لديه بدك ايد ىالناس ولاعي نكميو نوم ولا وجه كوجوههم .

ثانيا : اتماقالعفماء على أن العامة لا يصح أذ مخنوضوا فتأويل هذه الآيات ولا تفسيرها » ولكن عليهم أن يؤمنوا بأن الله تعالى مئزه عن نيكو نل مايشبه الآدميينوسائرالحوادث » ولكنالمعتى المجازى ليسعليهم أن يطلبوه لأنه ئيس إلا من عل الخاسة الذى لايطالب به العامة ولاوطالب به إلا من يطيق إدرا كه ويكئىمن الما التيزيه الإجالى ‏

ثالنا : آنا وى نالسلفمم يفسروا بثاواهر الآلفاظء فم يقولوا إنءش ددا لا نعامباء ولا إن نه عينا لا نعامباء ونظرنا فى ذلك مستمد من كلام ابن الموزى والخزالى » وأن بعضبم كانيفسرهذه الألفاظ بها يتنفق مم التعزيه » ونستبعد أن يكون مثل على بن ألى طالب وأى بكرو ممروابنعباس ء وغيرم منعلية العفاءيغبمو زمنةوله تعالى : د يدالله فوق يديم © أن بدا .

وخلاصة القول : أن وحدانية الذات الإلحمية وعدم مشابهتها للحوادث ركن من أركان الوحدانية لا يسم مسلماً أن يجيله » ولا يعتير موحدآ من لايؤمن به .

2+

الوحدانيةفى الخاق والتكوين

الله سبحانه وتمالى خالق كل ثىء فهو الذى خلق السموات والآرض وما يينهما وثقد حاءت الآيات القرآنية الكثيرة مبينة أنه سبحانه وتعالى هو الذى خلق كل ثىء وأحسن خلقه » ونه يديم السموات والأرض » أندعها على غير مثال سيق » وأنه سبحاته وتعالى النفرد بالق والتكوين والإنقاء » وأنه عقتضى ذلك يستحق وحده العبادة من غير شر يك له » وافراً قوله تمالى +

« أمن خلق السموات والأرض وأنزل لتم مر : المياء ماء فأنبتنا به حدائق ذات ببجة ما كان ل أن تقبتوا شجرها أ إله مع الله » بل ثم قوم يمدلون » أمن جعل الأوض قرارا » وجمل خلاهًا أهارا » وجعل طا روامى ؛وجعل بإن البحرين حاجسسوآ ؟ إله مع الله بل ؟ كثرمم لا يمون » أمن بيب اللضطر إذا دعاه » ويكقف السوء» ويجماحم خلماء الآرض أله مسم أله قليلا ما تذكرون » أمن هديسك فى ظلمات البد والبحر ومن برس ل الرياح بشرا بين بدى رحمته أ إله مع الله تعالى الثهما يشركون » أمن يبدا الغحلقثم إعيده ومن يرز قم منالسماء والأرض أإله معاثهءقلهاتوا برهاتع إن كم صادقينءقل لا بعلم من ف السموات والأرض الخيب إلا الله ء وما يشعرون أيان يبعثون > ٠20‏ 01 الل دهي

ا أه

وترى مره _ هذا النصس الكري أن الله سبصاته وتعالى هو وحده النشىء السكون وما فيه » وأته للدير له» ونه وحده الذى يملى غيبه وظاهره 3 ونه سبحاته حمل هذا التكون مسخراً لثمي بى اللإنسان باررادته سبحاته ولعالى » وأته سحاته وثعالى هوالذى يتنحى لعش خلقه من عض ما خلق » وأنه سحاية وكعال هوق اذى عسك السموات والأرض أن نزولا » ول زالتا إن أمسكبما من أحد من لعشه » سبحانه وتمالى » هو على كل ثىء قدير » ولا تادر فى هذا الوجود قدرة مطلقة على الكون وما فيه سوام تعالى الله علواً كبيراً .

وتقد ذكر سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم أن الخالق غير المخلوق » ا ذكرنا من قبل فى وحدة الذات والصفات » وذ كر أن نظام الكون وسيره على هذا التسكوين البديع البعيد عن الفساد لا عمكن أرى يكوف إلا عن واحد أحد قرد صمد » ولو تمدد النشىء لكان الفساد , أو احتال الفساد » ولذا قال سبحاته وقعالى :

< او كان فهما؟ لة إلا الله لفسدنا قسبحان أله رب العرش عما ؛ . نع00- [؟] الأئياء ## ل

بات

وإذا كان العالم يسير على ذلك النظام الممك الذى كان فيه كل ثىء يقدر » ف نه لا يعتريه الفساد إلا بأررادة منشته » ولا حكن إلا أن يكون النشىء واحداء ذاته غير ذات خلقه » ولا يقامبه أحد من خلقه لأن الفساد غير تمل إلا بإرادة من كون وأنقاً» والله قمالى لا بريد المساد .

وأنه قد ترتب على وحدة النثشيء وهو الله تعالى » ونه اخالق وحوده وحساته » ولذا كل تعالى :

ديم السموات والأر ض إلى يكو ن ل واد ولح تكن له صاحية وخلق كل شىء » وهو بكل شىء عليم» ذلك الله ربع لا إله إلا هو خال قكل شىء فاعبدوه وهو ع لكل ثىء و كيل ء لا تدركه الأبصار » وهو يدرك الأبصار » وهو اللطيف الخسير » قد امم بصائر من ربك » فسن أبصر فلتفسه » ومن عمى فمليها » وما أنا عليسح محفيظ 2906 .

وأن الله سحانه وتعالى خلق الأشياء » وقدر لما كل مايقم» وكل مايكون » ومالا يكون » فكل شىء بتقد بره سبحاته » ظرنه

53 الأنام ووعمت

ان

هو الريد إرادة مطلقة ولا إرادة مطلقة لغيره فى هذا الكون » ولا عكن أن يقم فى ملك مالا يريد » فكل شىء بقضاء منه سبحانه وبتقديره» «الإنسان وما ملكت بداه » وما يستطيع أن يغمل » كل ذلك حت سلطان الله تعالى » وفى تقداره .

<ألا بعل من خلق » وهو اللطيف البير » 7 .

«إعا إلطع الله الذى لا إله إلاهو وسع كل شىء علها »7 .

وأن الله سبحاته وتعالى هو الذى يكلف العبادء ويرسل الرسل» وهو الذى زنعاقب ومحاسب ويثيب ووم القيامة .

وهنا يثور أس قد أثاره المشر كون من قبل » وأثاره أعل الديانات القدعة » وأثاره الفلاسقة » ودخلوا يسببه فى جدل طويل وانتاجه ضيثل » وهو : كيف يسكون الله تعال خالق كل شىء ومنها ما يفعله الإنسان ع ثم يحاسيه على ما يفمل إن خيراً فخير » م إذا كان كل مافى الوجود بقضاء وقدر ء قاماذا كانت التواخذة ؟

لقد اندفع الماداء فى هذه المومة من الجدل » وتباينت أقوالهم واختلفوا » وكان اختلافهم فى أمر فيه متسم للخلاف » ول يكن فى أمر معروف من الدين بالضرورةء إعا كان خلاظ فلسنيا على

لىاكللك ["إطدهم؟.

٠.

هامس الاعتقاد و ليسف لبه » وهوعل أىحال اختلاف يض لالسارى فيه » ولا يد عاما من أعلام اطداية ينبى عنده 1

ولقد أمر النى ملا بالإعان بالقدر خيره وشرهء وقال عليه السلام فها رواه اللخارى : « كل شىء يقضاء وقدر » حى السحز والكيس »>

وكان الصحاءة يع منون بقدرة الله تعالى » و بأنه خال قكل شثىء» وي منوتبالقدر» ولايخوضو ذفيه بل إذا جاء القدر أمسكواو لكن الدين بريدون أن يثيروا اليرة الفكرية بين المسامين كانوا يثيرونه» ولا يزالون يثيرون الكلام فى القضاء والقدر » وصلته بالتتكليفات والثواب والعقاب » ولقد سأل بعض الناس الإمام على بن ألى طالب رضى الله عنه وكرم الله واجيه : عن القضاء والقدر » وصلته بالجزاء قأمابه على عا يزيل الشبهة من غير خوض »ع م خم كلامه بقوله :

«إن الله أمر مخبيرا » ونهى محذيرا » وكلف تيسيرا ء ولم بعص مغاوياء ولم برسل الرسل إلى خلقه عبثاء ولمجيخلق السموات والأرض وما بينهما باكلا ذلكظن الذين كفروا قويل نلذين كفروا منالثار ».

ولقد قال الإمام أبو حنيفة رضى الله تبارك وقعالى عنه فى القدر:

د هذه مسألة قد استعصث عل النأس » فأى يطيقونها » هذه مسألة مقف قد بل مفتاحها » هارن وجد مفتاحها عل مافيها »

ول بعتم الا عخبر من الله تعالى يألى عاعنده ويأتيه ببينة ويرهان وقد قال القوم من أهل الجدل فى هذه المسألة : د أما علتم أن الناظر فى التقدر كالناظر فى شماع الشمس كا ازداد نظرا ازداد حيرة »‏

وإن الذى يستخاس من كلام إمام المدى على بن ألى طالب الذى نقلناء آتما أزعليا أن تطيع الله تعالى فيا أمرنا به وأن معنب ما تبانا عنه» وحسينا فى ذلك أننأ نملم ونحس ونشمر بأننا مختارون فيا تممل » وتنا فياستطاعتنا أن تممل » وألا قعل » وأنه يكق ذلك لققهم را عا جب عليتاء ومالا ومح لناء إن الاعت شتغخال عن ذلك بتعرقف أس مغلق قد ضاع مفنتااحه لا ميدي فتيلا .

ولقد قال فى ذلك الإمام الصادق رضي اله عنه :

< إن اش تعالى أراد بنا شيقّاً» وأراد منا شيثا» فا أراده بنا طواه عناء وما أراده منا لأظبره لنا ء شابالنا تمتمل عا أراده بنا عمأ أراده مئا » .

قبو رضى الله عنه يندد بالذين يتسرفون عن التكليف إلى الكلام قيا كتبه الله عليئا من خير أو شر » وإن المصاة مم الذين درون عصياترم يما كتبه الله تعالى » ومنهم الذين يثيرون هذه القضية » ليضعفوا العزاتم عن العمل .

ولقد ذكر الفرذالكرمم أذ المعركين قد احتجوا على عبادتهم

الأو نان بأن الله تعالى » لو شاء أله يعيدوها مأعبدوها ع دايأ

كم

قعالى عليهم قوطم أنهم ماعلمو! معيئة اله فهم » وأشركوا لأجلبا وإليك كلدم الله تمالى :

« سيقول الذين أشركوا » لو شاء الل ما أشركنا ولا آباؤن] ولا حرمنا من ثيء » كذلك كذب الذن من قبليم حتى ذأقوا بأسنا » قل عل عندم من عل فتخرجوه لنا إن تتبمون إلا الظن » وإن أتم إلا مخرصون ء قل قلله المجة البالنة » فلو شاء لهداكم أجعين > 00 ١‏

ونرى من هذا أر2 المشركين والمكذيين جيما ستدون مأ يغملونه إلى الله تعالى على أساس أن الله تمالى لوشاء ألا يفسلوم مأفعلوه ون الحدة اشناعة عليهم أنه لاحسبة عندم على أن الله تعالى أراد طمذلاكموي كد سبحاته أن مشيئة الله تمالى هى الثالية القاهرةء د ولو شاء هدام أجعين > و لكن ذاك لا يلق عنير التبعة .

ويذلك يتبين أن العقيدة الإسلامية فى هذه القضية توم على أساس : أن الله تعالى خالق كل شىءء وأن الله قمالى قمال لابريد» وأنه لمكن أن يقع فى ملك إلا مابفاؤء » ولا مفكةق تسيير ه ذا الوجود لسواه» ولكن ذلك لاعنم أن العيد مسثول جما يفعل » وميزى عأ يقمل إن خيرا تثير » و إن شرا فشر ع وأنه الم المدل الطيف اطمير » وله سبحانة لف كل التكليقات [؟؟الأضامهة 45ككا.ء

يفن

والعبد مختار بالقدر الذى يتحمل به تبمة ما يفعل وهو >#س أنه يفعل مايفعل سيدا مختار! .

هذا ما تقرره النصو ص|القرآنية » وما وضته الأحادي ثالنبوية» وهو مالا يصح لمسل أن مجبله » وعلى ذلك تسكون الفلسقة الى تثار حول اير والاختيار» واختلاف عاماء الكلام حوطا من قيل التفسيرات الى على هامش العقيدة » وليست من لها وهمذا! الاشتلافف التفسير أوف التعليل لا ئر فى الاعتقاد » وما مخالف الأصول القرانة منه يكون بأطلا لا شك فيه » ويكون كاحتجاج العصاة ى معاصيي بالقضاء والقدر .

فرذا كان الجهمية يقواون بالجير . والمعتزلة يقولون إقددرة العبد الى يتحمل ها للسكولية » والأشاعرة يقولون إن الخاق لله تعالى » واطبر ع وح الاستطاعة » فكل هذه تتسيرات وثعثيلات والاختلاف فها لا عس أصل الاعتقاد ٠‏

ونلخص فى هذا القام ماحاء به القرآن » وهو يتبين فبا يأى :

١‏ -- إنه جب الاعتقاد بأن الله تمالى خالق كل شىء وأنه لا يشاركه فى خلق الأشياء وتديير الكون أحد من خلته »

مه

وأنه لا ينازع إرادته المنشكة الكونة أحد 6 وأنه لابقع فيالكون مألا بريد . كته سسيحاته وتعالى فعال لمايريد ؛ وأن العيذ وقدرته واستطاعته واختثيار همه ماوق له سبحاته وتعألى » كاقال سبحانة: 8 والله خلقم وما تعملون ©(

٠‏ إن اشتعالى عدل حكيم لا يؤاخذ العباد إلا وحم اختدار فى اير والشر فليسوا فيا يفملون كالآلة فى يد حر كها » أو كالريئة فى مهب اليم بل إنه عنتارهما يتفعل » و بذاك كان المزاء والمساب وكان العقاب والثواب وإنت تفسير ذلك ليس لناء وقد أخيرنا سبحاته وأحسنا فى أتفسنا يأننا عندما تقدم على أعى تقدم عليه بأررادقنا ء فلنا أن تفعله » ولنا أن نتركهء و بهذا القدر كانت تبعات ما نعمل وأقسةعلينا » و إن المصاة ثم الذين يمملون القدر أوزارمم

وإف أصانوا خيرا لسوهة لأنفسهم

لدم إنه من المقائق المقررة ف القرآن أن الله تعالى بيسر اعخير لمن راده له وقد جاء النص بذلك فى آيأت كثيرة ومن ذلك قوله تعالى :

« بضل من يشاء ويهدى من يقاء »3

وقوله : < إنك لا تبدى من أحبيت » ولكن الله مردى من نشاء 5 رع 1

1[] الصانات 45 [؟] اتحل [*] القمصس

وقوله تعالى : < نضل ه كثيراً » وبدى هه كثيراً » وما نضل

به إلا الفاسقين »00 ,

ع -- إن الله سبحاته وكمالى حب اير » ويسكره الشرو _رضى عن أهل الخير » ويغضب عيبل أهل الشر . و طالب عباده أن إعماوا

غيل ما برصيههو يمتعدوا حماتعضيهة .

وقد وصف !ْو منينأياً ياعم أهل الرضوان » ووصف الكافرين : بأترم أحل السخط والغضب » و مبى عن تو لى الكافرين , والاعياد على نصر م 0 لأمبم قوم قد غضب الله عايهم » 6 قال العألى + «ألْر إلى الآذين تولوا قوما خضب الله عايهم » مام مت ولا متهم » ويحلفون على الكذب وثم يفون ».

وجب أن نهم أن الرضا غير الإرادة » وكذلك المحبة» غير الإرادة»يل أن الرضا أعلىدرجاتم الإرادة المجردة » والحبةأعل من الإمنين وكل هذه الأحوال أئيتتها النصوص القرآنية وقروتهاالأحاديث النبوية » فيجب القسليم الله سبحانه وكمالى لا ررضى لعباده الكفر وللتؤمنون أعل الرضوان وأعل ممبته جل جلاله -

. 2 اليترة‎ ! ١1

4

تعليل أفعال الله تعالى

اتتبينا من التكلام السابق إلى أنه يبب على اسمن أن تمتقد أن الله تعالى خالق كل شىء » وأن كل ثىء بقضاء وقهرء وأن الإنسان له اختيار فى أفعاله يحمله تبعاسا وءالاتباء ويكفاً بالسير على ما يفعل من خير ء وبالعقاب على ما يفمل من شر » وأن له نية وقصداً عقتضاها يكون جزاوه .

وقلنا : إن خوض العلاء فى مسألة لير والاختيار هو من قبيل التفسيرات الى ناور حول المقيدة وليست من لها:

وللساناء كلام فى مال آآخر هو تعلي ل فسالالله » أغلق ما خلق وأمى ما أسى » ونهى عماعنه مرى لمعلل وغايات وبواعث ؟ وقد جر الكلام فى ذلك إلىالكلام فى حسن الأشياء وقبحها » إلى آخر ما خاض فيه العلياء خوس] غرققيه بعشهم » وجا يعضوم .

وتحن تقول ١‏ إن خلق الأشيساء فوق تقدير المبيد لها بالحسن والقبح » و إذالثايات التى يدركها المبيسد ويفيمو ها هى يعد إنشاء الكون وما يثفيه » وماعخى م نأسرار وقواميس »ع فتقديرات الفلاسفة وعفاء الكلام وقيرمم من غاضوا فى ذلك كلام فياوقع إعد الوقوع » وماوقم لا يصح أن يكو ناكا علىمنأنشأه وأدعه» وهو فعال لما بريد » ليس فوقه ثىء وهو غوق كل شىء » وهو القادر علكل شىء » وهو العلم المكيم ٠‏

51

لعم : إن كلشىء أندعه هو حسن إوذانه ع قد أستمد حسئه من إبداع المبدع» إذأنه سبحانه خل نكل شىء فأحسن خلقه » ولكن هلكانت صووة من الصو رعلة ياعثة بعثته على الفعل ودفعته إليه ؟ إنه سبدانه فوقالمسبمات » وفوق المقدمات والشأيات .

والحق فىالقضية أزالله تمالى خلق الت بررادته سبحانه وتعالى وحدد ع من غير قيد يقيدها » وقد قال سبحانه وتعالى :

دلا سأل ما يفمل ء وثم سألون » .

فلا نسحث لماذ! خلقالله تعالى الأشياء » أو لماذا خلق أطياة والموت ولا لماذ! خلق الإنسان» وخلق ممه الشيطان أو لماذا خلق الْيوان الضار الذى لا ترى منه إلا الغرر وخلق اليوانت الذى ثراه نافماً » إن ذلك كله من أسرار الوجود » وهو بإرادة خالق هذا الوجود » وإن الحقل إذا خاض فى ذلك مخوض ف بحر لمى لا ساحل له ء وإذا سار فى متاعات إضل فها السارى خلا بتدى » وأولى أن يقال له : « ليس هذا بعشك فامرجى > وأن الذى يحب علينا أن تمتقده هو ما يألى :

١‏ إن الله سبحاله وتعالى خلق الخلق للمكة بفماء وليست هذه الملكة علة مقيدة للإرادة الإطية » بل إن الله تعالى لا يقيد إرادته شىء من الأشياء وهو سبحانه وتعالى مزه عن

نه

العيت » فكت إأفماله لمك يعفها هو يقيناً » وقد لعي بعضها بإعلامه» وأ كثرها لا خعانهء سبحات العليم المتكم الاطيف الخبير.

؟ ‏ إنه ليس للاشياء قبل وجودها صورة للحسن » إكا صورة اسن أو القبح جاءت يمد وجودها ومن النظر قبا أبدع وكون» لأن المسن وغيره من الصور الى جاءت من إبداعه وإنشاته سيدانه وتعالى .

> - إن كل الوجود نافم للسخلوتات فى جموعها » وإن الله سبحاته وتعالى سخر جزعءاً صكبيراً من الكون لعمل الإنسان ولنقاطه ء وإن بعض الأحياء » إن كان فيبا شررء فلا بد أن يكون فيها فى ناحية من تواحيها تمع » والجيل بالنفع ليس دليلا عل أنه لا بود ء طرق ماعبيله الإنسان من أسرار الكون أسصر تمايمله.

4 - إن التفويض فى صل الخلق وسبيه وعلة أشكاله أعس ضرورىء لأن أفمال الله تعالى فوق تقديرئا » ولآننا لا تدرك الأسباب وللسببات إلا فيا وقع من أمور » فن تناسق ما ينها تعرف الارتياط السبى » وأما قبل الوقوع فالأمور كليا عنأ فيخفاء وأمف عقل الإنسان عاله فى تمارءه ء وف الصور للستمدة من

نذا

التجارب » وليس فيا وراء ذلك عجال » إلا أن يعرف أن هذا التكون لابد له من منعىء ليس مته » وأن الأشياء لا توجد اعتباطاً » من غير موجد ؛ ولا نسير فى نظام ممم من غير ضالط والله من وراتهم حيط -

الوحدانة فى العيادة

الوحدانية فى السادة ألا يسد سواه » وهذه تقيحة لازمة لكونه وحده غالق الكون وخالق كل ثشىء وخالق الإنسان » وكل ثىء فى هذا الوجود يسبح بمحمده » ولقد كان للشركون يقرون يأن الله خالق السموات والآرض ولسكنهم يعبدون الآوثان زاعمين آلبا تقربهم إلى الله ء أو أنها الواسطة إليه » ثم فسيت الوإسطة و بقيت العادة » وقد كال تعألى :

دولك سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله » قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله » إن أرادى الله بغر هل هن كاشقات ضره » أو أرادى رحمة هل هن مسكات رهته قل حسى الله عليه يتوكل المتوكلون »90 .

ويقول سبحاته : « ألا لل الدين الخالص ء والدين امخذوا من

5

دونه أولياء ما تعبدهم إلا ليقرهوثا إلى الله زلنى» إن الله يمسم ينهم ق ما هم فيه ختلفون 0"

فبلاء للشركون فصاو! اللازم عن للأروم » فين اتفراد الله سبحانه وتعالى بلاق والتكوين يقتفى الانسيدسواه » ووحدانية ذانه وصفاته » وأنه ليس كله ثىء يتتشى ألا بد سواه ء لأنه لا يعد إلا من ا تفرد يألوج ود التكامل وعلا عن الشبيه والنظير » والعيادة تكو بالطريق التى ينها مبحاته وتعال .

والوحدانية فى العبادة تقتغى عل ذلك أعرين :

أحدحما : ألا نمترف بالألوهية إلا لله سبدانه وتعالى وحده» وألا نشرك به أحدا » والقرآن قرر حذه الحقيقة » ولا إسلام مع الإشراك فى الألوهية » لأن الإسلام يقتضى الاستسلام لله تمالى وحده » والاستسلام كه وحده يقتفى ألا ثقرك به أحداً ع ومن أشرك مع الله فى العيادة شيا » أو شاماً نقد أشرك الله سحانه وتعالى » ولقد قال تعالى : « ما كان لبشر أن يقنيه الله الكتابي والم؟ والنبوة ‏ ثم يقول لاناس كونوا عياداً لى من دو ذال »20

ومن لسوى بين الخالق جلت قدرته » وبين أحد من خلقه قى

+ الزعس‎ 1١1[ (ع] آل عر أن عم‎

٠1

شىء من العبادة » فقد جمل مع الله إطا آخر » وإن كان إعتقد و حداية الطالق فى الذات والصفات والخلق ‏

نانهما : الذى تقتضيهوحداتية العبادة لله تعالى » هو ألا نعبده سبحائه إلا عا بينه لنا من تكليغات » فلا تعبده بأهوائنا » بل تعيده عا أوحى به إلى رسوله الأمين » ولا نتخذ أحداً من البشر طريقا لمعرفة ما يأمرنا به من تتكليف إلا أن يكون رسولا ع سالا وعجل صل الله تعالى عليه وسلم خام الرسل وأأنه يمد أن انتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى مبار كتاي الله وسنة وسوله صلى الله قعالى عليه وسل هما وحدها الطريق أعرفة العبادة لله تعالى 5 قال رصسسوله :

( تركت فيت ما إن أخذتم به لن تضلوا من بعدى أبدا » كتاب الله تعالى وستتى )‏

وقد فى الله تعالى على الهود والتصارى نهم امخذوا أحبارم ورهبائهم أريابا من دون الله » وقال قمالى فيهم :

«امخنوا أحبارثم ورهبائهم أريابا من دونت_. الله » والسيح ابن مريب وما أعروا إلا ليعبدوا إلا وأحداء لا إله إلا هو سبحانه ما لشركوث لقال

. 5 التوية‎ ] ١1

كد

وقد كانرا بأخذون دينهم عن الأحبار والرهبان من غير رجوع إلى أصلالكرتاب » ويعتبرون كلامبم حجة منغي رق يبينوا سنده وأصله » وبذلككاوا! أرباياً من دون للهء وبذلك أشزكو! غير الله فى طريق عبادته » وقدا تفتيح بذك مأكان ما يعرفه التأ رن وطوآه قيه طى السجل للسكتب » وصح ما قاله الله قعالى فيوم :

« إن كثيرة من الأحبار والرهيان ليأ كلو نأموال الناس بالباطل ويصدون عن سييل الله > 7" ,

و ليس شأنالفقهاء الجتهدين فالإسلام كهأن مئلاءء لآن أقوال مؤلاء الفقباء ليست حجة بذاتها » كالشأن ف الأحبار والرهبان » إعا الحجة فيا يعتمدون عليه من دليل ف القرآن والسنة » فهم مقسرون مستنبطو ن مخطكونفالفهم ويصيبون » قن أصاءوا فالقبم غبتوفيق الله تعالى » و إن أخطأوا قن أنفسهم وليسوا ممتكرين الهم » بلكل مناستو فيشروط الاجتهاد له أن يتسر ف الأحَكام من الكتاب والسئة .

لا وساطة بين العيد ور نه لاوساطة بين الله تعالى وعباده » قليس بيهم وين الله تعالى

617 التوية وم . بج

حجان » قلا دعى مو آم 3 ولا ستعان ىس الآخرة سو آأوع فليس بمة قديس يتقرب هه إلى الله تعالى »إعايتقر بالعيد إلىالله تعالى بالضراعة إليه وبالطاءة له سبحانهء وبالعمل الصا :

إليه يصعد الكل الطيب والعمل الصالح يرفعه » .

فلا وساطة بقديس ولا رجل صالخ » وإعا الءمل هو الذى يقرب إلى الله تعالى زلى .

وإت الدطء باب من أدواب العبادة» بل إته مخ العيادة إذا كان الدعاء ممحو بأ با خلاص القلبو حسن الضراعة ولقد قال تعالى :

2 أدعولى أستحب ليم ل

وال قعالى : < وإذا سألك عبادى عنى ظرى قريب 296 .

فهو قريب من كل من يدعوه مستجيب للمخلصين الذين يدعو نه تضرعاً وخيفة »م كال كعالى :

د ادعوا ربى تفرعاً وخفية » إنه لا يحب اأعتدين »

ولقد قال قعالى فى إجابة من إسأل عنه :

0 9

إلى قريب >. ولميقل : « قل لط إى قريب » ٠‏ كا فى كثير من الآيات مثل [حإغتر 5١‏ . [5] ائثرة كود . [م] الأعراف هه.

خي"

قوله تعالي :

« وإسألو بك ماذا ينفقون قل العفو » 90 .

وقوله تعالى :

د وسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى »© .

فنكان هنا وسيط هو النى يديه فى الاحابة » أما فى الدماء والستوال عن الذات الملية » قارته لا يتوسط أحد حتى للسثول وهو الرسول» بل يقول الله تمال لهم 5

« ها لى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان » .

وهذا بوىء بإشارته بأنه لاوساطة بين الميد وربه .

ولكن هل للاأشخاص أثر فى الدماء ؟

لا شك أن دماء الرجل لغيره جوز » وأن دعوات الصالين مستجابة لأنفسهم ولغيرهم » وأنه تنس دعوات الصالين » ولقد وود أن النى ميق قال : لسمر وقد ذهب إلىالحج : لا تحرمنا من دءائك يا أخى » وورد أن النى صل الله عليه وسل قال :

< إذا مات ابن آدم انقطم مله إلا من ثلاث :عل نافع » ومدقة جارية » وولد صَالم يدمو له 6 .

وعل ذلك لا يناق الوحدانية أن يدعو شخص صا لغيره » 1 البقرة 15. [»] الإسراء مم,

55

فد دما إبراهم عليه السلام لذريته » إذ أسكنهم بواد غير ذى زوع, عتك ته الممرم :

وإن الدطاء بالمغفرة للغير جائز ينص القرآن الكريم :

< والذون حاعوا من بعدثم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخوانا الذين سبقونا بالإعان ء ولا مجمل فى قاو يناغلا للذين آمنوا وينا إنك رعوف رحم »237 .

هذه مور حاء با القرآن » وفسرها الحديث الشريف» وللسألة الى اختلفت فبا الأنظار هى توسيط بعض الصاكين ف الدماء » بأن يقول الداعى : محق فلان أو عقام فلان أنه إليك ء وإن ظاهر التصوص : أن هذا التوسط لاموز ء لآن الله تمالى يقول :

« إدعوى أستبي 8 كا

ولآن الله تمالى يول :

2 إلى رصي 4 .

وإن الله تعالى أولى بميده ولو عاصيا من غيره » ولآن الدماء مخ العيادة» والعبادة لا يتوسط فيها أحد .

ولكن أيعد الداعى ياه أُحد من المياد مشركا» قداق عا يخالف الوحدانية ؟ 1[ الممر-؟.

ع بيه

ونقول ف المواب عن ذلك معننا لا'رغى بأمثال هته الصيخ من الدماء : إن القائل إن قصد عرد التكريم لاصالين من غير أن يش ركبم فىعبادته سبحانه » لا يمكن أن يكون قد أشرك» ومن يرميه بالشرك فهو الذى لا محتاط لدينه ونقول : إن الأولى الاتباه إلى الله تعالى فهو أقرب إليه من حبل الوريد » وذ كر الله وحدهف الدعاء زلى إليه » لا يتركبا » ولأن الدعاءذاته عيادة لا يوسط فيها أحداً له وبين ريهاء ولقد كان منذ القدم يعتقد يمض الناس فى بمض الصللين أموراً غارقة تلعادة ؛ و لعتقدون أت م عند ال تعالى مقامأ» وععوحم الأولياء ؛ وأخذوا ذلك من قوله تعالى : دألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولام محرنونء الذين آمنوا وكانوا يتقون » طم البشرى فى الياة الدنيا وفى الآخرة» لا تبديل لكليات الله ذلك هو الفوز العظم > 07 : الخوارق للعادات على أيدىغر آلآ نداء لاشك أن شوارق العادات 0 عل أدى الأندياء لإثات تبومهم ؛ وأن ذلك هو المعسزة الى يتحدى يها الأنبياء أقوامبم » محدى مومى بالمصاء وسائر اأسدزات الى أجريت على نديه ٠١‏ [١]يوس‏ 56

ىو

وكا تحدى عيسى عليه السلام بابراء ال كه والأبرص و إحياءالوبى يأرذذالله وغير ذلك من الممجزات الى ألجراها الله تعالى على يديه » وكا محدى البى َيه بالترآن » وقد جرى على يدى مد صل الله قمالى عليه وسل خوارق للعادات أخسسرى كالإسراء والمراج * ولكنه تحدى بالقرآن وحددء لأنه اللممحزة الكبرى اطالدة إلى هوم الدين والى تثبت الرسالة المممدية إلى بوم القيامة .

وهل تحجرى خوارق العادات على أيدى غير الأتبياء ؟ -

لا بد من الأداة القطعية مايوجب اعتقاد ذلك ٠‏ وإن كان مض العلماء يرى وجسوب اعتقادها ٠‏ وللكنا لا نتبع فى الاعتقاد إلا ما يقست بدليل قط لا شهة فيه *

ولكن أتوجد تلك الحموارق؟ .

لا يوجد دليل عقلى أو تقل كمع وجودها على أيدى بعض الناس » ومن ير شيثًاً من هذا فى بعض الأشخاص فليصدقه منغير أن تعطى ذلك تقديساً خامياً لصاحب هذا الآس الخارق وإن ذلك الاعتقاد يكير عند أهل التصوف والخلصون سهم يرولتك أن الاستقامة يجب أن تطلب ١‏ ويقول فى ذلك أو على الجر الى :

« كن طالباً للاستقامة » لاطالبا للكرامةءفان تفسك منجبلة على طلب الكرامة » وريك يطلب منك الاستقامة » .

نذا

وذلك حقلأن الكرامة نعمة تستوجي الشكر » والاستقامة عمل صالح يجزى الله تعالى عليه بالثواب والنعيم المقيم ورضواته سبحائه وتعالى ولآن النفس طالية بطبعها لا يكون فيه الكرامة» والاستقامة فطم للنفس عن أهو الها » وفرق ما بين المقامين عظيم 5 ولذلك كان المتص وف الصادق تطلى الاستقامة الى فيا طاعة الله كمالى .

ومهما يكن مر:_ أعس صاحب الكرامة » قينه لم يثبت النصوص القرآنية أو الأحاديثالنبوية أن جريان خوارقالعادات على أيدى بعش الناس يرفعهم إلى مراتب التقداس لا فى حيامم » ولا بعد تامهم .

ويغرض عفاء التكلام أن خوارق العادات كا نرى على أأبدى الصلين تحرى على أندى غيرم » وسموتها كرامة إن جرت على أيدى المالمين » واستدراط إن جرت على أبدى غيرثم . ذيارة قبورالصالحدن

والآن “زار قبور بعضالصالحين الين يقال: إن خوارق جرت عل يديم حيامم » فيل هذا مطلوب فى الشرع ؟

لا ترى أنه مطاوب فى الشرع ء ولكن أهو عبادة لمؤلاء تدخل الفاعلين فى زمرة الشركين » و مرجم من جاعة لأوحدين ؟

اونا

لا شك أنه إذا لم يكن هناك نية العبادة ولا التق ديس » ولا اتخاذم شفعاء عند الله تمالى لا يمد ذلك إشراكا إعا الإشراك بالعيادة والتقديس » وإنا نرى أن زيارة القبور بأرطلاق للانعاظ والاعتبار أمر مطلوب ‏ ولا نصحم أن كون الزيارة لغير ذلك » والله على كل ثىء وكيل .

شبادة أن مدأ رسول أله

هذا هو المزء الثاتى من كلة الإسلام الى تستبر م:تأحصه ودعامته » والكلمة الجامعة للقائقه » ومن أذمن طافقد آمن » ودخل فى زعرة الؤمنين » ومن قالبا معتقداً مصدقا » غير عامل عا تضمتته من مما كان مسلناً »كا كال تسالى :

« قالت الأعراب آمناء قل لم تمنوا » ولكن قولوا أسلنا » وما يدخل الإعان فى قاويى » .

وهذا الجزء من الشهادتين يتضمن ممنيين جايلين :

أوليما : أن الإسلام الذى تعد هذه القبادة مفتاح بابه ليس من مل مد صل الله تعالى عليه وسلٍ بل إن تدا فيه رسول ميين » وليس منشكاً , وإذا نسب إليه ء ظ يما ذلك لأنه رسول مبلغ قال قمالى :

+*؟

« إن عليك إلا البلاغ 0

وقوله تمال : « إعا نت منذر » ولسكل قوم هاد ع9 ,

وهو مأمور يتبليغ الرسالة كا قال تمالى :

« يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ريك ء و إن لم تممل فا بلغت رسالته » والله نعصمك من الناس »© ,

ولقد حرف بعض السكتتاب اكلم عن مواضعه فأشاعوا أنه للساين يميدون ممداً ‏ كا يعبد النصارى للسيح :

كير تكلة مخرجم نأف و اههم إن يقولون إلا كذبا».

إن عبارات القرآن كبا تقرر أن مدا من البشر » ويقوله مخاطاً قومه من العرب :

د إعاأنا بعر متلتي ,9 .

وهو بشر يأكل الطعام وعشى فى الأسواق ويجاهد قسبيل الله وعوت 5 عوت البشرء م ال تعالى :

«د وماتمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل » أذيِن مات أو قثل اقلبتم على أعقابتح »!0 .

ثأنيهماأ : أن الإعان يأن تهل؟ رسول الله يوجب الأخذ يكل

]١[‏ الشورى 48 . [»] الرعد «اء [*] لناهة باج [:] الكيف لككء [0؟ آل عر إن .١44‏

ماجاء به من أوامن ونواه » لأنه يتكلم عن الله تالى فيا يتعلق بالتكليغات والأحكام طرطاعته إطاعة لله سبحانه و قعالى »كال تعالى:

« من نطع الرسول فقد أطاع الله »7 .

وقوله تعالى :

« وما كان لمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أعيآ يكون طم الطيرة من أسيم »7 .

وكقوله تعالى : « وما آنا م ازسول تتخذوه ء ومانها »م عنه اشوا 9 ,

وإذاكان تهل رسولا قد ام الدليل على رسالته » وأن ما جاءه هو من عند الله العلى القدير » رن جزعاً من العقيدة أن تمن ين كل ماجاء به مبلقاً عن ربه حق » ومن يتكره » فقد كذب وسالة الرسول » ومن يكذيٍ رسالة الرسول لاوكون مسانا » بلإنه كاقر جاحد » وعلى ذلك يجب الاعتقاد الجازم :

أولا -- بأن الشرائم والأحتكام التى قررها النى صلى الله تعالى عليه » وثيتت نسبنها إليه بطريق قطعى لاشببة فيه عى من عند الله كمالى » وليست من يمل شهل على اله تعالى عليه وسللم » إعا هِى

2 أله

[1] النساء الى [؟] الأسزاب [؟] المع »*.

فا

من الله قعالت شريعته » وجلت حكلته قليس عسلم من يقول : إذه الأحكام التسكليفية من عبقرية تل » أو من عقله » إعا السني من يقرر أن الأنحكام التسكليفية كلها من الله تعالى :

ناي] ب يبب الاعتقاد المازم أن القرآن الكريم قد أزله الله تعالى » ونه لعبارته ومعانية وأحكامه من عند اله ثعالى » وأنه حق لا يأتيه الباطل من 7 هدى للتى هى أقوم ء وأنه محفوظ إلى يوم القيامة لا يعتريه تغيير ولا تبديل » لآن الله تعالى يقول فى معت التنزيل :

« إنا تحن أزلنا الذدكر وإنا له لحافظون 076

فن يزعم أنه قد اعتراه تغيير أو تبديل أو زيادة أو نقص فقد ضل وغوى » وخرج غن جادة الإسلام إلى منازع الشيطان .

انا يبب الاعتقاد بأن كل ما ف القسرآن من أحكام تكليفية هى من عند الله ثمالى » وأن من يعتقد تحريم مأ أحل الله تعالى بالنصس لا يمن بالقرآك » ومن يستحل ما جرع الله تمالى بالنص فى القرآذ لا يؤمن بالقرآن » فن يستحل الخ أو يستحل الريا أو ستحل الرق » أو استحل السرقة أو ستحل كل مال الناس بالباطل لأيكون من أه ل الإسلام فى شىء » و معنى الاستحلال

[للبىي 6.

بين بديه ولا من خافه ع وأن هذا القرآث

أن يمتقد أن هذه امحرمات بالنص حلال » ومن يرتدكي الحرم » الضعف إرادته أو نمو ذلك » وهو يعتقد أنه حرام لا بعد مستحلا له «الارتكاب دو نزالاستحلال ء إذ الأول يجع ل أل رتسكب فاسقاء وال نكار .مخرجه عن حظيرة الإسلام . ومن يسكر أحكام المواريث »كا جاءت ف القرآذ الكريم الايسكون مسلا » قن يتتمر على حت الله بأن للذكر مثل حظ الأنثيين » أو يتكر أن ميراث الإخوة والأخوات غير لا زم » رعا ينكر أحكام القرآن . ويشبه الذين ينسكرون أحكام القرآث من يغاب عليهم اطوى خيزحمون أن الأحكام التكليفية ليست فى مصلحة الناس » فن حسب أن حرم الجر ليس ى مصلحة الناس » أو محري الربا ليس فى مصاحة الاقتصاد يكون متيماً هواه » ويكاد مخرج عن الإسلام إن اعتقد مايقول اعتقاداً جازم ٠‏ ومن هؤلاء من بذهب بهم قرط مغالا وم للاتباع والتقليد أن يزجموا أن القوانين الى تكون من أوضاع الناس أعدل من القوانين الى يأتى يها أحى الما كين فى ممت التتزيل » قارن الله تعالى هو العدلاللطيف الخبير . وإن كل شرائمه رحة بالناس ء وهى الرحة الحقيقية بالمجموع ولذلك كال تعألى :

ريه

د وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ». 20 وقد وصف الله تعالى ماداء ف القرآن أنه الرهة والشفاءع كاقل تمالى : د يأيها الناس قد جاءتع موعظة من ربت » وشفاء لما فى الصدور وهدى و رحمة للمنين »9 , ومن ينسكر شرعية الزكاة » أو نعتيرها نظاما قد انتبى لانعد عن أهل الإسلام ءٍ لآن الله تعالى أمى يها فى مك التتزيل » والآيات القرانية الواردة يها كشيرة » وكثيراً ما يقترن الأمى بالصلاة بالأعى بالركاة مما يدل على أنهما متلازمان لا يتفصلان من حيث الحم بالمطالية والا ثرام » ومن يعتقد وجوب الصلاة » ولا يمتقد وجوبي الزكاة» فا, نه يفصل التلازمين بعضبما عن الآخر ؛ ولذنك قاتل العديق من امتنع عن أداء الؤكاة - كأ قاتل من امتنع عن إقمة العملاة . وعكذا كل ماجاء فيه الأعى بالقرآن صريحاً يعد متسكره غير مؤمن بالرسالة العمدية » ومن لا يمن بالرسالة الحمدية لايكورت مسقا .

[110نياء ٠0‏ [2] شاه فب

ومن حاول أن مخرج القرآن عن ظاهره بغير سند من القرآنث أو من السنة ي-كون محرظ للقرآن عن مواضمه . إن كل تأويل لنص من نصوص القرآن أو الحديث يجب أن يكون مفتقاً من القرآن وا “ديث أو من قتايا المقل المبتوتة التى لا يختلف فى شأنبا العقلاء » ولا يعبح أن تقيد النصوص الدينية حك الزمان ء فارنها حاكة على الزمان ء وليست ممكومة بهء وأوقك الذن يدعون أن حك من أحكام القرآن أو الستة الثابتة السند كان مناسيا أزمان الرسالة وغير مناسي ازمان ما إعا يلمبون الأوضاع الدينية ويحكون بأهوائهم وشهواتهم ؛ وثم قوم قد أتخذوا القرآن عضين ولاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .

ويحجب على من يمن بالرسالة الحمدية أن بذعن ويؤمن لكل ما عل من الدين بالفرورة » كناسك الج ء والصلوات الس وعدند ركماتها »> وصوم عبار ومضان ء و ثون القلة إلى اليتء الحرام الذى هو يمكة مباركا » وكون الوقوف بعرفة » ظرن كل هذا قد وردت به الأخبار متواترة عن التبى صل الله تعالى عليه » وانسقد عليها الإججاع من بعدهء وتواتر الإججاع عذباء ممالا بدع مجالا لأى احتمال أو ظن ء وسارت من الملم الضرورى الذى لايسم

شر

مساما أن يخيبله »' أو كا عبر الارمام الشافسى عنه بأْه عل العامة » لا محص « العلماء حون الجهلاء » ولا ينفرد يالسلم به قوم » دون قومء» بل إن العم به سواء » لأنه إطار الارسلام الذى يعد اطاررج عنه خارجا عن الأرسلام -

ولذلك لابمد من أهل الارسلام الذين يدعون أن الصلاة ركمتان فى اليوم والليلة » وألها ليست دن لأفرو ضاتالتى اتعقد عليها إجماع أهل القبة » وتوائر سندها عن النى صلى الله تعالى عليه وسلم -

الإعان بالغيب واليوم الآخر والرسل السابقين :

يقوم الإعان بالرسالة المحمدية على الإجمان بكل ماحاء به عليه السلام » واللب فى كل دين سماوى أتزله رب العالين يقوع على الا عان بالغيب »؛ والارعان باليوم الآخر » وقد قال تعالى فى ذنك فى أول سورة البقرة :

« الم ذلكالكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين » الذين يثمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وما رزقتاهم يتفقون » والأين يؤمنون عا أنزل إليك وما أزل من قبلك ء وبالآخرة ثم يوقنو »922 .

وهذا النص الكريم أت وجوب الاييان بأمور ثلاة هى : الغيب غ والآخرة > والتصديق يكل ماحاء به ارسل الساعوئ [0] أول سورة البقرة .

إلى 5

على الرسالة المعمدية باعتبار أن رسالة جمد صل الله تعالى عليه متمعة الرسائل السايقة كلبا ٠‏ 8 عان بالغيب هو قرق ماين الدين والزندقة :

والرتدقة الارقة لا تخضع إلا لفادة وحدها إذ #سيون كل ماق الوجود هو المحسوس ء ولا يعدون موجوداً سواه » والدين يوجب ألا عان بأن حياة أألادة معبا حياة روحية ء وأن هناك عوال من الآرواح » فيجب الارعان بأن هناك ملاكة عه وهى أرواحطاهرة مطهرة ة لا بعصو الله ما أمرثم : ويفعاون ما يم هرون وأن هناك الما من الجن يوم الأخيار وفي»م الأشرار وقد جاء ذ كر ذلك فى القرآن كثيرا » وفى القرَآن سورة من السور تسعى سورة (الجن) » وقد جاء فى هذه السورة على ا لسنة الجنما يدل على ما شول » كقد جاء فيها 2

د وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططأ » ونا ظننا أن لن تقول الارنى وان على الله كذياء وأنهكان رجال من الارأس يعوذون برحال من الجن فزادوم رهقا » وأمم ظنواما ظنتم أن لن يبعث الل أحدا ء ونا لمستااشياء فو جدناها مامت حرسا شديدا وشسياء ونا كنا تقمد منها مقاعد للسمع فن يستمع الآن يمد له شهابا رصداء ونا لا تدرى أشر أريد عن فى الآرض أم أراحم م ديعم

الى

رشداء وأنامناالصالحون ء ومنادون ذلك كناطرائق قدداء 20 فهذا التص الكرم صرح فى أن فى الوجود مالا هو مالم المن »

وأن هذا الظاهر لا يصح أن يول إلا بسند من الكتاب والسنة» إذ أ نكل تأويل إخراج للظاهر عن ممتاه للفيوم إلى معنى لخر مخالفه » ولا يكون ذلك إلا للتوفيق بين نصين يتعارض ظاهراما » أما العقل وحده » ذ نه لا يكنى وحده للتأويل وااتشرح ذاك لأذ التفكير له منطقتان خمامتان :

إحداها للمادة تمكر بها » وتستخرج قوانينها ولواميسها وأسرارهاء وكا ازدادت إيثالا فها استغرقتها إلا أن يكون من هداهء الله تعالى » وأشرق فى قله نور المكة .

المنطقة الثانية للغيبهوهى متطقة الإأعان والارذعان والتدين » وكا اقسم أفق العقل السمت تلك المنطقة » وازدادت قوة التدين وقوة الا ذعان » ومعها قوة الارعان » ولس تلعقل عمال فى التأويل إلا إذاكان الأعى مستحيلا عقلا .

وإن الارعان بالله تعالى من الارعان بالذيب » وإن قامت الآدلة والبراهين المنطقية » والأقيسة العقلية تثبت وجوده وهو وحده كامل الوجود » هو الأول والآخر » والظاهرء والباطن » وهو []الن هذه

اذ

عل كل شىء قدير » وهوالذى أندأ الوجود:وعدكل من فالوجود وجوده النسى امحدوددبالاسداء والاتهاء فى هذه الدنياء ومن بعدها يست نف حياة أخرى أعلى وأ كل .

وإنتب متطق المادة فى المكر ينبعث من الغرائز ويبتدىء فى الحيوان » وكذا علت مرتية الحيوانكان عة علو فى ميم الادة ع حتى إذاكان الإفسانكان مع الفسكر المادىالفسكر الغيبى » وكلا علا العقل السعت فيه متطقة الفكر الغيى .

ومن الناس من يعلو تفكيرم المأدى ء ويضمر تفكيرجم فى الغيب » كبذا الذى ركب فى الفضاء » وقطع أجوازه > م كال: إى لمر إطا وراء الآناق » إنهذ! من الاستخراق ف المأدة حتى ظن أن الله مادة ترى .

ومن الناس من يعاو #مكيرم ى المادة ويتعرف تواميسها وأسرارها » ويتعرف الأسباب وااسبيات » فتلتقق فيهم منطقة ألادة عدطقة الغيب » فيقررون صادقين أن وراء هذه الأسبابي منشكأ سيدا عختارا » ليس من المادة » ولكبنه مسيرها وماشئها » وهو عالم الغيب والشبادة . وقد نطق بذلك كثيرون من السفناء ‏

ومن النأس من لتصدقون بالعيب > ولكتهم مأسرون باللادةع ويحاولون التضييق قى أخبار الغيب التى جاء بها القرآت » يتأويل

لا بد له سنداً من القرآن »ولا من أقوال الى صل الله عليه وسل التى هى بان للقرآن الكريم » ولا ميرو طا إلا من عقوظم الى أسرت بالادة» ولكن لم حرموا حرمانا كايا من لعدة الاريمان بالغيب » ومن مؤلاء عخلصون لديهم محسيون أن ذلك التأويل يقرب الارسلام من الذين لا مخضمون إلا للعادة » ولا ترى ذيك الطريق سبيلاء إا اليل أن شريهم م" بارتناعيم بأن وداء المادة قوى الغيب ووراء المادة مسيرها » ومنظمها ومديرها » وراء المادة العيم الخبير ء ذإن ل يقريوا ويء متوا بالغيب ء ف نه لامكن أن يدخل الارعان فى قاوبهم .وخير لنا أن فى اللقائق الارسلامية كا عبى من غير تخمير ولا تبديل » ولا تأويل . الاعان بالرمل السايفن

والرسالة المحمدية وهى آخر الرسالات الإطية جاءت مكتملة » وه آآخر لبتة فى صرح الرسالات الإلبية » كا قال النى ميك , ولم تجبىء مناتذة للرسالات السابقة » بل جاءت مكلة و تاسخة لما كان من الأحكام مقتنا يزماته ) فارنه لا ينس رسالة من الله إلا رسالة منه سبحاته وتعالى » ولذلك تضمن الإعان برسالة تهل الإعان عا جاء به الأتبياء السايقو عل أنه ترلمن عندالله تعالى » “كأقال تعالى:

< قولوا آمنابالثهوما أتزل إلينا وما أتزل إلى إبراهيم و]ماعيل

على

وإسحق ويعقوب والأسباط ع وما أونى مومى وعيسى وما أولى النبيون من ريهم ء لا تفرق بين أحد متهم > وحن له مسللون > فارن آمنوا عثل مأ متم يه فقد اهتدواء وإن تولوا فارعامم شقاق » فسيكفيكم الله وهو السميع العليم » '1 1 وكاقال تعالى : « قل آمنا بالهء وما أنزل عليناء وما أيزلعل إبراهيم و عاعيل وإسعحق ء ويعقوب والأسباط » وماأوى موسى وعءعسى والنبيوث عن رمم لا فرق بين أحد ممه » ونحمن له مسلممون © 17 . دما كال تعالى * « وللؤمنون » كل آمن بالل وملاشكته وكتنه ورسله » 99 . ومن البدهيات أن الإعان بالرسل السابقين » وما أنزل عليهم من كنتب وما أوتوه من شرائم لس معناه تصديق الكحبي القاعة فى هذه الآيام الى يغيرون فيها ويبدلون كل عام » أو اعتبار ماهم عليه من أوهام مشل عبادة للسيح » واعتباره ابن الله لأن ذلك غم ينه عيسى ؛ ولح يكن بما جاء به » بل هو الوثنية دخلت فى الم للسيح عليه السلام » وهو مها براء» فسيقول نوم القيامة : * « ماقلت لبم إلاما أسرتى به أن أعبدوا الله رى وريم وكنت

)١1[‏ لظأمرة بتع ودن*ؤة [*] آلى أنيهم ‏ زع ]شقرة هم»

كم

عليهم شبيدا ما دمت فيهم » فلها توفيتى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل ثىء شهيد » 117 :

فايست رسالة هل ويل منقاعة عن النبوات السايقة » بل هى آخر حلقة فى سلسلة الرسالات الإلوية وهى للكلة لهاء ولا يعد مومنا عمحيد من لا يمن عونى وعسى وإسعاعيل وأ؛ اهم » واإسحق ولعقوب ودأوت وسلياف وسار النبيين من نعم منقصصس القرآن ومن لا نعلمء ما قال قمالى : .

0 منوم من قصصنا عليك ؛ ومنهم من مم نقصص عليك »>

الإسلام مو الدين الجامع للحق الخالص من كل الديانات السايقة وفيه أصلبا م قأل تعالى :

« شرع لك من الدين مأوصى ه وح » والذى أو حينا إليك» وما وصينابه إراهم ومومى وعيسى أنأقيموا الاين ولاتتفرقوا

فيه كبر على للشركين ما تدعوثم إليه ٠‏ الله يبتى إليه من يشاء » 1

زارق

ويهدى إليه مى ينيب »> فال منون الصادقون فى إعانهم شيداء على الئاس بالق » إن كانوا قد اتبسوا أتبياءتم أو لم يتبعوا » وإن أمارة امباعيم للا'نفياء هى عبادة الله تعالى وحده لا يشركون به شيعا » ويقبم ذلك بلا 3 أناه رد [؟عإظتر ها [8]الشورى ١‏ -

بجر

ويب التصديق عا ماء به الننى صلى الله قعالى وسل عليه ٠»‏ لآنه لو كان أتبياقم أحياء عند إمثه ما وسعهم إلا أن يتبعوه صلىاششتعالى عليه وسل » وقد ورد عن النبى صل الله تعالى عليه وسل أنه قال :

لوكان مومى حيا ماوسعه إلا أن يتبمتى »> .

أو كا قال عليه السلام :

«دوإن أمةممد الذين بتعونه حقا وصدةا ثم الذين أحيوا شريمة أى الآنبياء إرامم » ومن جاء بعده من التبيين من تاحيةالأصول المقررة الثابتة إلتى لا مختاف فيبا الأقوام , و لذا قال تمالى :

« وجاهدوا فى الله حق حباده هو اجتيا كم ؛ وما جعل عليتم ف الدين من سرج ملة أبيي إراهم هو معام للسللين من قبل وفى هذا » ليكون ارسول شبيداً عليتم » وتكونوا قهناء على الناس » فأقيمو! الصلاة » وأتوا الركاة » واعتصموا بالله هو مولام » فتمم المولى ونم النصير »290 .

وأن الله سبحانه وتمالى عقتضى حكته فى رسالاته كان عل كل تى يدشر عن يجىء بعده » «التوراة شرت بالسيح وخيل عامهها الصلاة وأتم التسلم » وللسيح عليهالسلام بشر محمد صل الله تعالى عليه وسل » وقد جاء ذلك فى القرآن الكريم فققد قال تعالى :

لحا ليغا لمر

« وإذقال عيسى بن ممم يا بنى إسرائيل إلى رسو ل الله إليسم مصدط لما بين يدى من التوراة ومبشراً برسول أ من لعمدى احعه أجدء فاما جاءثم بالبينات قألوا هذا سحر مين » 90 ,

وأجمد من أسماء البى تمل صلى الله تعالى عليه وسلم ٠‏

ذاأؤمن عحمد مزمن بعيسى عليه السلام » وللسيحى الذى يدخل فى الإسلام لا يمخرج من السيحية الى جاء بها عسي عليه اللام ولسكته يدخل فيها كاملة غير منقوصة ء لأ ن كاا الأخذ عا جاء به ل صلى الله تعالى عليه وسلم » ولقد سكل كس دشل فى الإسلام : « لم خرجت من للسيحية ؟ ٠‏ فقال : ما خرجت منها ٠‏ ولك أدركتها صميحة » وسرت فا إلى كاطا » وكاطا بالإرعان عحمد عليه السلام ء كا أن كال الارسلام فى الارعان يكل السابقين بل إن ذلك من أصول الإسلام» ٠‏

الاعان بالبعث و القامة الإعان بالبست والياة الآخرة قرين الإعان بالغيب ء لآن البعث ليس أعر! مشوودا بيز أيدينا » بل هو والماة الآخرة أمرأن مشييان والن يؤمنون ,المادة ولا يدركو زسواها ينكرون بِعث الأموات ]١[‏ العف جه

ذم

أحياء » وينسكرون أن تكون هناك حياة أخرى غير المياة التى يعيشىنها » وقالوا ما حكى الله سبحاته وقمالى عنهم :

« إن هى إلا حياتتا الدنيا عوت و محا وما تحن عبعوثين 2306

ولكن الله قعالى يقرر الحق الذى لا نصح أن يرتاب فيه مم من وهو أن الدار الآخرة هى الباقية .

« وما الحياة الدنيا إلا لمب ولهوء وللدار الآخرة خير للذين

يتقون أفلا تعقلون 96 ويذكر القرآن الكريم أن الدار الأخرة هى الحياة الحقيقية فيةول سسبحايه :

« وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لوكانوا تعامون »© .

أى أن الدار الآخرة هى الحياة الحقيقية » لأنها اللاقية اظالدة وفيها المزاء والثواب والعقاب .

ولقدكان الاديو زيقيسون قياساً ماديا ' والقرآن الكرم يرد قوليم بقياس هو الحم وحده * فهم عتعون البعث أن ما يفى لا رعمكن أن يعود ' وقد ذ كر هذا القياس ورده فى قوله تعالى :

« وضرب لنامئثلا ونسى خلقه قال من يحيى العظام وه وميم ٠‏ قل رمحييبا الذى أندأها أول مرة» وهو يكل خلق عليم» 01 الؤمتوت 6# [>] الأنباميا>. [؟] السكبوت44.

يه

الى جعل لدي من الفجر الأخضر تارء ذرذا أثم منه توقدون » أو ليس الذى خلق السموات والأرض بقادر عل أن يخلق مثليم بلى ء وهو الخلاق العليم » إها أمره إذا آراد شيك أن يقول له كن فيسكون »00. وثرى من هذا القياس المادى مبناه النظر المعسوس »ء والقياس القرآ لى ما يقع على مأ وقع ه فهو قياس للنطق للستقيم » والآخر لا استقامة فيه » لأنه لا برجم إلى صل التسكوين و شهى أن البعثيكون الا أجسام » ولا يكو زلا رواح وحدهاء وإلا ماكان ذلك التعجب متهي ولكان الرد عليبم هو التسليم بامتناع أن تعود الحياة إلى اأرمم من الأجسام » بل يكون الطواب السبل اليسير : أن البعث يكون للارواح لا لكل الأجسام التى صارت رميا ٠‏ وقد قال تعالى جكاية عن منسكرى البعث :

أَتّذَا متنا وكنا ترابا ذلك رجع تعيد »7 .

ورد له تعالى قولهم جخلقه السموات والأرض ومافعأ 3 وإتزاله الماء ثم يقول سبحانه :

يس تع -امء

13؟"| ت:4.

« أفمينا بالق الأول » بل ثم فى لبس من لق جديد » 20

ويقول سبحايه :

< يأيها الناس إن كنم فى ريب من البعث فا تا خلقنا م من لك ونقر فى الأرحام مأ نشاء إلى أجل مسعى » ثم مرجم طفلا »> ثم لتبلغوا أشدم » ومنتج من يتوفى » ومنكم من يرد إلى أرذل العم لكيلا يعلم من بعد علم شيئا "> .

فالشعحث عل حسب قنصوص القرآن مادى 4 وليس بروحى فقط كا تومم بمض الفلاسمة وأن الاعان بالقرآن ورسالة مهل ويلا وجب ذلك .

الحياة الأخرة

اللياة الآخر 5 : هى دار التعيم للقيم > أو العذاب الأليم . والأولى : لأمدسنين الذين أخلصوا 1

والثانية : للتكافرين ال+ماحدين الذين كفروا بالله تعألى ورسله . ويينهما عصاة المؤمنين يحاسرون + وعجرون بالسيعة مثلها »

] ق ه؟ 1[»] المج 5

ا

وباللسنة مثلبا » وثم نحت رمته وغغرانه » وهو يعفر أن نشاء من عياده » وإن عوقبوا فبمثل ما ارتكبوا أو أقل ولا يزيد العقاب جما ارتكيوا .

وهنا يثار بحث فى أمور ثلانة هى :

نسم الآخرة وعقابها أهو مادى أم ممنوى ؟ هو خالد دام إلى مأشاء الله تعالى ؟

وهل هناك شفاعة لأحد فى أحد من العباد ؟

ولنتكلم ىكل واحدة من هذه الأمور بكلمة موجزة ٠‏

3 تقر أ اليم ماد ف الآشرقلان ظاهر القرآن كذلك » وقد فسرالبى يي ظاهره عدا يدل على أن ذلك مادى » وليس ععنوى ولا نصح أن مخرج تفظ القرآن عن ظاهره إلا سند من القرآث أو السنة أو استحالة عقلية» ولا مستحيل بالنسبة لقدرة الله تعألى بن هو القادر على كل ذيء ء ولا ادر سواه سبحانة ولعالى .

ومع أنهمن ا مقملو به أنه مادى » ظرنه يجب أن نهم أن ماذ كر مأ فوا كه ومواد هو أعلى من المواد الى يذكر مسماعا فى الدنيا»

عي

وقد روىعن أننعياس رضي الله عنبما أنه قال : « ليس فى الدنيا ممانى الجنة إلا الأسعاء» وقد علق ابن خيمية عل ذلك بقوله : < إن الله آخير أن فى الجنة خمرا ولبتا وماء وحريرا وذهيا وفضة » ومن نعل قطعا أن تلك الحقيقة ليست مائلة » بل بينهما تباين عظيم مع التشايه م فى قوله تعالى :

دوأنوا به متشابها » ولهم فيها أزواج مطبرة 40

أى يديه ما فى الدياء وليس مثله » فأشبه اسم تلك اللقائق أسعاء هذه القائق »كا أشبهت الحقائق » من نعض الوجوه » فحن تعامها إذا خوطينا تلك الأسماء من جبة القدر الشترك بينهما » ولكن لتلك الحقائق خاصة لا تدركها فى الدنيا » ولا سبيل إلى إدراكنا لها لعدم وجود عيئها » أو نظيرها من كل وجه9» .

ولقد ورد عن النى وَكْيْ أنه قال فى نعم اللنة :

«فيها مالا عينرأت» ولا أذن سممت» ولا خطر على قلب بشر>.

ولقد وصف القرآن خر المنة مثلا بأوصاف ليست فى خخ رالدنيا» خقيقتها مخالمها .

»» البترة‎ ]١[ ١> التدمرية في المتعابه والتأويل س‎ ]*[

56

وقد يقول كل : إيك قررت أن نمم الخنة مادى استمساك بظاهر الألفاظ » ور كت الظاهر عتدما قلت إنه ليس ممائلا لما ق الدنيا ء وما سم باتعه : !

ونقول ف الجواب عن ذلك : إتا نفينا ألمائلة بينه وبين ما معى من لعيم الدنيا معتمدين على النص » و بذلك ما ألخرجنا الافظ عن ظاهره ء بل فسرناه بتفسير القرآذالكريم » فقد قال تعالى فو صف تر العددة :

« يطوف عليهم ولدان مخلدون » بأ كواب وأباريق وكأس من معين ء لا يصدعون عنها ولاييزفون7؟ »> ,

أى أنبا لا تستر عقولهم » ولا تزقهاء فعها يكون الإدراك التكامل » وإذذفليس لها من خمر الدنيا إلا الإسم ء وصرح القرآن الكريم بأن تعيم الجنة مشابه لنعيم الدنيا وليس هو ع إذ الشابهة تنتضى التغاير فهى غيره » وقوق ذلك قد روينا ما قاله البى جيه وعو ظ فيها ما لا عين رت » ولا أذن ممعت » ولا خطر على قلب: بشر > وذلك يفيد أنه ئيس مما رأوا فى الدنيا » فليس منه » وإن حمل أسعه , «الخروج عن الظاهر إنما هو بدليل من التصوص .

11] الواقة «وسدوو

والثانية : خلود نعم الجنة وعتماب النار :

وصضقفه القرآف الكريم ليم ألمنة بالخاود وألقاء > فو صف عذاب جهام بالبقاء والخلود » وقد وردت فى ذلك نصوص كثيرة فى القرآن الكريم منها قوله تعالى :

للذين اتقوا عند رهم جنات تجرى من متها الأنهار خالدين قبباع37 ,

وقوله ق عذاب جهم بالنسية للسكافرين :

« خالدين قيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظروق 6”'.

ومثل قوله انعالى وقد جنم ين العذاب والثواب :

د هاما الذين شقوا فق الثار لحم يها زفير وشهيق-خالدين قيب مادامت السموات والأرض إلا ماشاء ربك إن ربك قمال لا يريد . وأما الذين سمدوا فنى الجنة خالدين فيبا ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ريك عطاء غير جذوذ »59 ,

وقد ذو سمدحا نه ولمالى وسف ارد مقرو بأ بألثو اب

والعقاب ف القرآن أ كثر من عانين عررة . ]أل حمران ها.ء [»إثترة أككاء

[+أهود 5«ؤمةش عاق

ا“

واطاود ممناه اليقاء الدأتم وقد وصف النعم بالدوام صراحة فى مثل قوله لعالى :

د مادام 0

والدوام والخاود : البقاء إلى غير زم ن دود ء وهوالدى لالعرف لد نباية » ومادمنا سير على مبداً الأخذ بظاهر الثرآف من غير محاولة لتأويله بأى نوع من التأويل » فته لابد من الأخذ بظاهر القرآك فى اعللود » وعل ذلك تضافرت أقوال كل الفسرين» وبذاك فبم الصحابة فى حضرة الرسول صلى الله تعالى عليه وسل ء ول يرد مأ تمارض هذا الظاهر مطلتقا .

وقد يقول قثل : إن الله تعالى قال قى النس الذى تاوناه أأخيرا : ( إلا ماشاء ريك ) وهذا قد يوىء إلى احمال انتهاء زمن الققاء » ونقول : إن كل ثىء يتعلق عفيثة الله قعالى» وهذا لاعدم الخاود» ومفكة الله تعالى قد تتملق بالبعض دون الكل » وإن الله تعالى بعد ذكر المشيقة الإلمية ؟ كد البقاء الدائم ققال سبحانه وقمالى : ( عطاء غير جذوذ ) ء أى غير مقطوع .

وذكرالمعيكة ىهذ! المقامللإشارة إ ىأذذلك با رادته هو ومشيئته»

[] الرعد »+ -

ع4 1[

وطهذا قال بعد اللشيئة ق عذاب الكفار:(إن ربك فمال لما يريد).

وإذا كانتب فى هذا الثمن احيال بعيد » فالتصوص الأخرى قاطعة بالدوام .

وقد قت فسكرة عند بمض العلاء فى الماضى » ورددها الذين برددوف شواذ الأقكار ليشتهروا بالعلم والتعمق والتجديد » وهو أن الخاود فى أوصاف اللنة والتار ليس معتاه البقاء الدام » يل ممثاه البقاء الطويل » وقد ذكر ذلك الرأّى فى كتاب : ( حادى الأرواح ) المتسوب لابن القجم » ومهما يكن سند هذا الرأى من العقل ء فارنا لا قله لأنه مخالف ظاهر القرآن ء وحى الآية الى ذكرت ها للشيكة كان فيها ما يؤكد الملود عمنى الدوام الذى لا حد له » إذ قال سبحاته وتمالى :

«مادامت السموات والأرض © .

وذكر المشيئة فى أمور اليوم الآخر قى موضعه + لأن اليوم الآخر لا تعلم ما فيه إلا بإعلام الله تعالى » و تمن فى ظل إرادته ومشكته » وستيدو لنا الشكة عيانا لآ خفاء معه » فبو يوم التجبلى الذى لا مخنى فيه شىء » وأمورتا إليه .

ولكن نحن فى هذه الدنيا يجب أن نعتقد با مخيرنا يه فى كتابه الكري التى هو نوره الذى نبتدى به -

خية

وقبل أن مم ذلك السكلام للوجزمن بحثنا ترى من الإنصاف أن تقول : إن ابن القيم ليس أول من قال يغناء نعم الجنة وعذاب النار » بل سبقه إلى ذلك اكلام ( الهم بن صقواق ) قى العصر الأمرى » ققد نقل عنه الأشعرى فى كتابه : (مقالات الإسلاميين) أنه أول من ل هذه اللقالة ع واعتمد ف قوله هذا على قوله تعالى : « هو الأول والآخر » عكن أن يكون آلدراً إلا إذا كان » وحده المتقرد بالوجودء ولا موجود مه من أى شى» من الأشياء 0 أو أى نوع من الأحياء .

الشفاعة »وم القياءة : قد ثبتت الشفاعة بالقرآن الكريمء فقد كال تعالى : « من ذا الذى يشم عنده إلا بذله 37 .

وقال ثمالى :

دولا يشفعون إلا لمن ارقفى عو من خشيته مشفقون > ") وقال تعالى :

«يومئذ لا تنقم الشفاعة إلا من أذن له الرحمنورضىه قولا»7. وقال لتعالي سا

د لا علسكون المفاعة إلا من انخذ عند الرحمن عبدا » (24 . ]١[‏ القرة ده؟ . [] الأعياء ء [ع]طلوى؟ + ]مم امء

313

وظل تمالى :2

« ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن إأذن له » ٠50‏

وهكذا حاءت التصوص القرآنية تثبث الشفاعة » ولكن هى مقيدة داتما ينبا لا تتكون إلا لمن أذن له ارهن » وعلى ذيك لا مكننا أن نكر أن الشفاعة ثابتة بوح القيامة ©» ويوم يقوم الحساب واليزان» ومن أنكرها فونه ينكر أعرا ثايتا بالقرآن الكرم » وقد تكرر ذ كره فيه .

ولكن هذه الشفاعة لا فيد أنه تستتزل الله تعالى عن حكهء» وجما قرره فى شأن عباده لأنها لا مكون إلا بإذنه » ولا تكون إلا لمن يعبد الله تعالى إليه بالشفاعة » فبى من جوة كسم لباب العفو والغفران » لمن كان يستأهل العفو والثفران » ومن جبة أخرى هى تكرم لمن يشفع » ورفع لمتزلته » وقد وردت المنة مبينة أن النى مويه يشقع فى بعضمن أذنبوا بعد أن يحاسبوا بأمى من الله تعالى» فبى رفع انتزلته عليه السلام» وإتزال له عليه السلام فى المقام المحمود الذى ينزه الله تحالى فيه نوم القيامة .

1سا + .

وردت نصوص قرآنية ثبت رؤية للؤمنين رهم بظاهرها » مثل قوله تعالى : « وجوه يومكذ تأضرةء إلى ريبا ناظرة> 30 .

وهى صريحة فى إثات الرؤية للمؤمنين وت الرؤية عن للش ركين والكافرين بقوله ثمالى :

د كلا إنهم عن رهم يومئذ لحجوبون 76" ٠‏

وهذان نصان صريحان ق أت الله تمالى كرم الم منين برؤيته » وأبعد الكافرين » لجعلبم عنه مسجو يين » ولسكن قرر عض العلماء أن رية الل تمالى غير ممكنة » لأن الرؤية تقتفى مكاناء تقتفى جمما يتجهإليه البصر» وركوا ذلك بقوله تعالى:< لا مدركه الأبصار» وهو يدرك الأبصار » وهو اللطيف الخبير »*9) ٠‏

ولسكن العلناء الذين أُخذوا بمرع القرآن ردوا ذلك بأذالرؤية الى أثيتها النص فى الآشرة» والتى اها فى الدنيا» وفوق ذلك فَأرن قوله تمالى: دلا تتدركه الأنصار» تنى لإدراك الأبعبار » وئيس فيا قرؤية » والإحراك إماطة» وهى لا حيط بذات اله العلية »

والمق أن الجواب الأول أسل ٠‏

[1] لاقامة مدع عم اللعأ] القت و .| 3ع] الأيام لد

بل

وأما اقتضاء الروية القول بأن الله تعالى جسم » فذتك إعا هو فىالدنيا » ورؤية يوم القيامة تتكون حال لا تسكون كحال التاس فهى فوع من الكشف ء والتجنى ؛ والرؤية من غير كيف ولا حد ولاجسمية ء وقد قال تعالى فى حالالإنسان .وم القيامة « فكهفتا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد 006 . وإنا ترى إثبات الرؤية من غير كيف » وإذ كنا لا نكفر من يؤول النص . ٠‏ وبعد : فبته هى أصول العقيدة ذكرناها معتمدين على النصوص الصريحة القطعية من كتاب الله مفسرة منالسنة فيا محتاج منها إلى تفسير . وتركنا ما ل يتيت إلا بأخبار الآحاد كتزول عيسى عليهالسلام فى آخر الرمان » وكأخبار المسيخ الدجال فرنا وإن كنا تقبلبا ولا 'ردهاما قررنا فى صدر كلامنا.. لا نضيغها إلى أصل العقيدة الذى يعتبر منكره كافراً - 1

والحد ش الذىهدانا لهذا وما كنا لهتدى اولان هدانا الله .

11 ق عه

عا

الموشب وم الكلمة المامعة للمقيدة الإسلامية ‏ . 2 . العل بالأحكام الإسلامية ‏ . .0.2 التوحيسك ا ا. ا.ء. ا ع ا التأويل والظاهر وللشتبهات 5 5 الوحدانية فى الخلق والنكوين . 2 تعليل أغمال الله ثمالى الوحدانية قى العيادة لا وساطة بين السبد وريه ٠‏ الخموارق للسادات على أندى غير الأنبياء

زيارة قبور الصالحخين ٠.‏ .

شهادة أن مدا رسول الله . الإعان بالغيب واليوم الآخر والرسل السابقين الإعان بالغيب هو فرق ما بين الدين والوتدقة

الإعان بأرسن الساقين ‏ . 2. .‏ ل الإعان باللعث والقيامة 2 . . . الحياة الآخرة اعم اء ااء المادية وللمنوية فى الثواب والمقاب ااه العماعة يوم القيامة 2 . 2 6.20ا.ء

رؤية الله تعالى يوم القيامة .‏ . 2-.

٠1

الستكتاب القادم وتاريخ ميلاد ازسول وغرته وَكلاة لمؤلفه : الأرحدوم تود بادا الفلكى | ويقول عنه فضيلة الدكتور عبد المليم تود الأمين

وأقدمه مثثّيآ عليه .. إلى كل هؤلاء الذي إسعلات أن برو]” يحثا أسيلا يتسم بالاتزاإن والعمق واروية © .

امن © قروش طبعث عطبعة الأزرهر .

10ت 31-1705 يلايايايضي :0 1