7 : الامَا) ماو ضرة ملتم لطع والنئر ه: < دَارالئكإلصَرتٍ ص . محاضرات ىق 7 5 ََ و معارنا تالا سات الست الأول الراابت» القد 1 د سوسس سس وسو حو تسو مو‎ ١ مشتزم العم والمسر دارالزرالعء ل الاقتاحية ل لملساسُُسلسسسيمسا َو سا - ضع ين لاسن عم إن الحد لله تحمده ولستعيله , ولستعفره 0 ونتوب إليه 0 ونعوذ ماله منشرورأنفسنا » وسيئات أعمالناء من .بد أ فلا مضل له ومن بضالل فلا هادى له ع( ونصلى ونسلم على سبدنا شمد المبعوث رحة للمالين 4 وعلى أله وه أجمعين . أما بعد فُقَد نشأت مسلا فى قوم مسلمين » وآمنت همذ نشأت بالله الواحد الأحد الفرد الصمد , ولكنى كنت مشخوفا منذ نعومة أظافرى أن أعرف العقائد الى تسود الفكرالإنسان , فى شرق الأرض وغر مالأعرف مكان العقيدة الإسلامية بينها مع إمماف بأن القرآن هو المق الذى لريب فه2» وما جاء به تمد صل اله تعالى عليه وسل هر الصلاح الذى لاير نقه فساد. واقد درست ما وسعنى الوقت » والمّكن من الإطلاع » فق رأ تماجاء فى الديانات القدعة . وما عليه الديانات السمارية بعد أن حالت وتغيرت » لأعرف ما فبا من قضايا » ما يتفق مع حك العقل ٠‏ وتستسخه الافكارء وما لا بقبله العقل » بل يلفظه » كا يلفظ اللسان مسيخ الطعام ٠‏ وما تمجه الاذراق . ولقد اتهبت كا ابتدأت مؤمنا بالقرآن وعصيدته 3 والنى وشرعته 0 1 لآن العقيدة الإسلامية فيا تنزيه العقول من الأوهام ؛» وتطبير ها من الأرجاس والشربعة الإسلامية فها صلاح الإنسانية . ولقد ألقيت هذا الذى وجدته فى الديانات القدعة دروسا فى بة أصول الدن 6 ورأىمعيد الدر اسه الاسلامية أن ألقه دروساً فره ,+ هله خلاصة الدروس التى ألقيتها على طلبة ذلك المعهد المبارك إن شاء انه تعالى . وقد قسمت الدراسة إلى فسمان » قسم الديانات القدبمة الباق بعضمرا إلى اليوم ل وكد در ست فسسه المعمير نه المدرعة 3 واأبرهمية 1 واعرذية 0 والكو نفشسوسة » وفى القسم الثانى النصر أنية يوصفها الحاضر , وقرها ؛ ومجامعما وفرقها وآلله مسبيحأ نه وتعالى هراموفق ل والحاأدى [إلىسواء السيل ولولا توفيقه ما أتجرنا عملا . 1 ١٠١‏ هن ذى القعدة سنة م١‏ و من مأرس سنة ١+6‏ كر أبو ذه الدزيانة المصرية القليمة -١‏ أول ما يلاحظه الدارس لديانات العالم القديم أن أشد الام تديناً المصريون القدماء ‏ حتى لقد قال شيخ المؤرخين هيرودرت ٠:‏ إن المصريين أشد اابشر تديناً » ولا يعرف شعب بلغ فى التدين در جتهم فيه » فإن صورم بحملا شل أناساً يصلون أمام [ل:. وكتيهم فى الجملة أسفار عبادة ونسك ». وذلك كلاء حي فتلك الأثار | المافة التى مى لنا حياة المصريين جلها - قام على أساس من الندينو ا لاعتقاد » ولولا انبعاث هذا الاعتقاد فى النفس ما قامت تلك الآهر ام » ولا نصبت نلك الاحجار » ولا شيدت هاتيك العائيل النى لا تزال تسترعى ان نظار اها وزخرفها وروعتها» وقوة بلنانها , ومغالتها الزمان , ذمى قامة الاركان ثابتة العمد »_ينحدر عنبا ارمان » ولا يزيدها القدم إلا روعة وبباء بل لولا الاعتقاد المسسكن فى النفس بحياة الأرواح ووجودها فى غلاف من الجسم لا يبلى » ما خترعرا تحنيط الأجسام الذى أبق طائفة من الأجسام البشرية غبرت عليها السنو رهى لا تزال متياسكة ل تتحلل , ولم تقنائر أشلاؤها . ؟ - ولقدكانت شدة تدينهم سبباً فى أن دخل الدين عنصراً عاملا قوياً . فكل أعماللم الخاصة والعامة » فالدين مسبطر حتى فى الكتابة فى الحاجات 0 الخاصة . وفى الإرشادات الصحبة , فى أوامس الشرطة » وسلطان الحم . ولقد تعددت بسب ذلك الكائنات المقدسة , والاشياء الى يعتبراحترامما من احترامهم الهم » أو هى بذانها تبلغ رتبة الآلهة » وتصل إلى مكانها فى التقد يسو العبادة ٠‏ وإن فلسفة المصريين نفسبا ليست إلا صوراً للعقمدة وإعوالا للفكر لى يصل إلى ما يزيدها ويحعلم] منسجمة مح قضايا العقل» أو على الأفل لى يحم لالقضايا الديية متناسية , بتهاسك بعضما مع بعض ء ولا تنافر بين أجز ائها ء ويضعم فى وحدة منطقية تجمعهاء تضم متفرةها قْ إطار فكرى وأاحد. #- ولقد شده بعض العداء حال التدين هذه التى شملت المصريين وتغلغلت ىكل شىء عندمم إلى درجة تعاظ لديه أن يكونوا غير موحدين همع تلك القوة ف التدين التعدد فيه , فزع لهذا أ-همكانوا فى الججلة موحد ين , ويمن وقع فى هذأ العلامةماسيرر » فقد قال : «وكان إله المصريين واحداً فرداً كاملاء عالماًء بصيراً , لابدرك بالحسء قَاماً بنفسه , حياً له اهلك فى السموات «زالآرض» لا حتويه ثىء؛ فهو أب الآباءء وأم الآمرات , لا يفن , ولا ينيب . علا الدنياء ليس كثله ثىء » ويوجد فىكل مكان». وهذا كلام ليس من الحق فى ثىء ؛ لآنالمصريين لم يكونوا مومدين , ولذا أدرك هذا المؤلف خطأه » فكتب فى طيعة ثانية من كتابه ما نصه : و تدلنا الآثار:عل أنه كان لكل منالرهيان منذ أزمان الآسرة الاونى الهته الخاصة وهذه الآلحة مقسمة إلى ثلاثة فرق متباينة الأضول : آلة لمر ؛ وآهة العناصرء والالحة الشمسية» فهذا الكلام يدل على أنه رجع عن رأيه : القدع ء أوعلى الأقل هو تقييد لرأيه القديم , , ومنع له من الإطلاق . ؛ - وف الحق أن الدازس الذى بريد أن يافى الشطط يحب عله ألايحم بأن مدنية مكنت خمسة آلاف سنة, ركان أهلما على ديانة و احدة 5 غير سماوية , ل تسر علها قوانين التحول والتدر- ( والاتقال من حال إلى حال ؛ ومنصورة إلى صورة » ومن غاية إلى غاية ؛ لذلك لانستطبنم أن نقول إن ديانة المصربين مك نك أكثر من أربعين قرناً لم يعرها التنيير والتديل , ٠‏ وإنهم كانوا على عقيدة واحدة طوال تلك السنين ؛ إن ذلك ضد طبائع الأمم » وضد قانون ااتحول والانتقال . فلا بد إذن من أن نقول إن المصريين كانت دياتهم تتغير ‏ رعةائدم تنبدل تبعاً لسنة الله فى الأمم والكون ما دامت دياتهم لم تعتمد على أصل سماوى» بل إن الديا نأ تالسمارية نفسما قبل الإسلام كان يعروها التحدريف والتغيير والتبديل . وتفجم على غير وجهها عند ما يكون الناس على فترة من الرسل . ه - والواقع , أن عقائد المصريينكانت تتخخالف بتخالف الأقالم نفسبا» وكانت توم علة ‏ فكل مدينة كانت لا الهتها . فكان موط نأو زيرين فى أبيدوس » وفشاح فى مفيس » وأمون فى طيبة » وهوروس فى ' أدفو, وهاتور فى دندرة » ال ... ومكانة الإله تتبع مكانة المدينة التى يعبد فها » وللانة مرأ: نب بعضها فوق لعض ؛ فكانت ةلمر تب إلية تقيع مراتب المقاطعات السياسية . ومن هذأ 7 أنه م يعرف المصر يون حت التوحيد الإقايمى بأن يحتمعوا على آلة واحدة فىكل [قلم ويتفقوا عليهم مهما تتباين جها” إقاماتهم » بل كانت آلهتهم حلية .كل إقلم له آلحة خاصة به . 5 سد أنه بحب علينا أن نعتقد أن دعوات إل التوحيد الخال بعبادة إله واحد فرد كمد (يلد ولميولد ول يكن لهكفواً أحد ‏ قد ار << على العذل المصرى . وبعيد أرب تت نفيآ تامأ عن المصريين فى . دت / خمسة الافسنة ازدهرت فياحضارتهم ويمت أنتكون قد وردت علبهم عقيدة التوحيد بدعوة من رسول مبين . ولقد ورد فى القرآن الكريم ما يفيد أن يوسف عليه السلام » وهو فى كر م من أنياء لله دمام إل عبادة لو احد القبارء فلقد ورد فى سورة يوسف ما حكاه الله عنه م نكلام لصاحى السجن فقد قال حاكياً عنه : ٠‏ إفى تركت ملة قوم لا وزمنون بالله وهم بالآخرة ثم كافرون . وانبعت ملة آبال إبر اهم وإسحق ويعقوب » ماكان لنا أن نشرك بالله من ثىء ذلك من فضل الله علينا وعلل الناش» ولكن أكثر الناس لا يشحكرون . .ياصاحى السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القبار . ها تعبدرن من ددن إلا أ يتموها أتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان . إن الجكم إلات أ م لخدو إلا إياه » ذلك الدين القم ؛ “رلك نأكش الناس لا يعلمون » . / من هذا الخبر الذى لا.يأتيه الباطل هن بين يديه رلا من خلفه؛ نحكم ١‏ مستيقئين أن دعوة إلى التوحيد قد وردت للمصريين . فهذا بوسف وهو فى السجن يدعو صاحبيه إلى الدين القم » ور عبادة ما سموه آلحة » وإن هى إلا أسماء سموها وإن ما يزع لها من ألوهية ما هو إلا نحلة يتحلوما . إياها » وأوصاف يصفونبها من غير أن تنطبق على الموصوف فى ثىء » فألوهيتها وصف يذكر و ليست حفيقة تعرف . ولقد مكن الله لبرسف فى أرض مصر , واستولى على خزائن الدولة وصار ذا سلطان مبين فها ؛ وهو رسول هن ربالعألمين * فلا بد أن كرن قد دعا جهرة إلى الدين القيم » ولا بد أن يكون قد أجابه منهم أناس , ونكص عن الإجابة غيرمم . ومهما يكن من ثىء فقد كانت دعوة يوسف إلى التوحييد لما أثرها , 4 ولكن المصرسس ألفوا عادة ما أأنتجه خباطم من ألرهية زعيره! بعض الأشياء والحيوان فلءا جاءنهم دعوة إلى التوحيد صرحة قوية بما تستمده من بيناتعقلية » وأدلة منطقية » تستقيم مع قضايا الفكر . أمن من آمن , ومن لم يكن نادذ البصيرة ٠‏ قوى المدارك » وقع فى حيرة بين قديم قد ألفه وتغلخل فى مكون قليه واستولى على أهوائه ومشاعره » وجديد قد عرفه ورأى فيه استقامة فىالفكرة ٠‏ وقوة فىالاستدلال ' فكان فى شك رمرية . ويظبر أن صدى دعوة بوسف استمر أجيالا يعمل فى النفس 7 3 ترى نور الحق منبمثاً فما أثر عن يوسف » والنفس قد استهواها ما أثر الآباء والاجداد . ولذاقال تعالى حاكاً عن لسانمٌ من آل فرعون ا حهم على عدم قتل موسى : ٠‏ ولقد جاءكم بوسف من قبل بالبينات فازلم فى شك ما جاءم به » حتى | إذا هلك قاتم لن يبعث الله من بعده رسولا» كذلك يضل الله من هو مسر ف مس ا » فذللة الاضطراب بين القنديم المألوف» والجديد المق المعروف » هر الشك الذى استمرما فيه بعد يوشف عليه السلام » وجاءت حكابته على لان مؤمن آل فرعوث . /1- لم كن المصريون إذن قد خلوا فكل عصورم من دعوات إلى . التوحيد نعل مها يقينا دعوة بوسف علي هالسلام. ودعوة موسى علي هالسلام “م إن المكسوس ٠‏ ألذ إنجاءرا إلى مصرء وحكمو دا أمداً غير قصير ا أن يكون بحيمّهم قد خلا من دعوات دينية ؛ وخصوصاً أنه ورد بعص الآثار أن 1 رهم عليه السلام قد زار مصر» فلا بد أن يكون التوحيد قد كان موضع دحاية له ؛ وإن لم يكن موضع إجابة منوم . وإن احتكاك المصربين بالاس.وبين فى اخروب الدائة المستمرة لا بد أن كرن هو أيضاً قد أطلع الذزاة والفاتحين عل ما فى آسيا من ديانات وآثار الننيين من شرائع وعقائد وأحكام ٠‏ وكل ذلك لا بد أن ينال شيئاً من النفس المصرية » وإن لم يثل القلوب » ويستؤلى عليها اسنيلاء تام . ١ ولكن تلك الأغذية الدبنية » وتلك الدعوات التوحيدية الى كانت نجى [للهم الحقبة بعد الحقة لم ترفم المصريين إلى مرتبة الموحدين » بل يسرد عقائدم التعدد فى جملة تارخهم ٠‏ بل [نهم لم يصلوا إلى التوحيد امحلى أن يبجمع المصريون على آلمة واحدة ؛ بل تعددت الالمة بتعدد الأقالم كا بذا . 8 - دلكن يظه رأنالكبنة وهالفلاسفة أيضاً_كانوا ب>نهدون فى أن >معوا المصريين عل آلحة واحدة , ولذل ككانوا يلشرون عقيدة تعتبر هى العقيدة الرحمية للدولة » وإن انحرف الشعب عنبا انحرافا ‏ مختلف فى قلته وكثرته باختلاف الاقالم المصرية» ول تكن تلك العقيدة متحدة فى كل أدوار مصر' القديمة بل حالت واعتراها قانون التحول » فتغيرت من دور إلى درر . ولنذكر خلاصتها » وما عراها من تغير . تعتمد العقيدة الرسمية عند قدماء المصريين على أسطورة قدءة نرجع إفى ما قبل التاريخ فى نسبتهاء وهى أن إله الإنبات والاصوية أو إل النيل واسمه أوزيريس قد عمل على تكوين ملكة إلمية مكونة من أخته وزوجته إلة الممكمة والتشريع والسحر واجمها إيزيس » ووزيره إله التديير والعم واسمه توت وغيره من الآلة . ولكن أغا أوزيريس واسمه سيت وهو إله الشر والقحط نفس على أخيه ما ناله من مكانة وإجلال ,_دفمه الحقد إلى إيذائه » فغدر به » واحتال عليه حتىوضعه فى تابوت ثم أنفله عليه وألق به فى الم » فليا تفقدته زوجته ول تجده أخذت تنقب عنه حتى عثرت عليه ولكن قبل أن تنمكن من فتح التابوت هاجمها سيت وأخذ التابوت منبا عنوة » ومزق أخاه اثنين وسبعين شلوا بعدد مقاطعات مصر إذ ذاك » ونثر هذه الأجزاء فى المقاطعات . فى كل مقاطعة شلو , 'ولكن مع ذلك م تستيئى زوجته . بل ألق الوفاء فى قلها شجاعة لا يأس معها ‏ ويحد ودأن جمعت الأشلاء من كل مكان ولق تكل جزء فى موضعه من الجسم | وقرأت عليه بعضأ من التعاويد والرقُ السحرية » فعاد إلى الحراة » و لكا حياة قصيرة » كانت بقدر ما أنسل ابنه(هوروس) “م فادر هذه أحيأة إلى الحياة الأخرى ليقوم بالحساب والميزان لآهل الدنيا . وهنا تكون المعركة بين هوروس وعمه سيت » إذ نكر نسب ابن ع أأخيه ويدعى أنه الوريث الوحيد لعرشأخيه فيالمملكة الإلمية » ويرفع فى سييل ذلك دعوى إلى محكمة الآلحة , فتهب [يزيى هداقعة عن بها وشرفها فتقضى احكة يبرت النسب بشمادة توت » ولكن اانزاع لاينتهى بذلك ؛ بل ياخذ كل يعمل على إفساد أعمال الآخر فى الكون . وتكون دائرة هوروس فى الإنتاج والهارة » ودائرة سيت فى الإفساد والندمير . وصار من آثار ذلك التناحر ماكان بين الوجه القبلى والوجه البحرى هن حروب مستمرة » بل قد ضار كل رئيس م #1 رئيسى الوجه القبل والوجه البحرى أحد هذين الإلهين . واستمرت الال عل ذلك حتى جاء مينا الآارل, لجمع فى سلطانه حك مصر العليأ والسفل , وأعلن أن الإلمين قد حلا فى جسده , ومن ثم ابتدأت عقيدة تأليه الملك ؛ أو حلول روح الإله فيه . ولقد أخذت الفلسفة الدبنية من ذلك الحين تعمل عل التوفيق بين خلود الآلوهية » وفناء الجثهانية , لآن فرعون بمرت م بموت سائرالناس, والإله باق . فكيف ل الباق فى الفانى ! ! ثم كيف مرت من ازتفع إلى مرتمة الالوهية !! إن الحس يؤكد الموت » وعقائدم تنافيه . ولقد دف نهم الرغية الملحة فى التوفيق بين ما حسون وما يعتقدون إلى أن قاوا : إن روح الإلههرروس ذات ثلاث شعب أولاها الروح الدنياء وهى الى تحل فى فرعون الزمان لم ثم تلتقل إلى من يله » وتفيض عليه بقدسيتها ٠‏ والانية الوح العليا الحاكة فى السموات و الأرضين , والثالثة ١١ زوع ثبق فى جسد فرعو نألميت ؛ وثقوم 'بالنصالفرعون الحى 0 هذه الروح إلا إذا بق الجسم متاسكاء ولذا أعملوا الحيلة لذلك , وبنوا الأهرام وشيدرها انكون حفاظأ الجسم . 8- ول يستمر فرعو 1 موضع القداسة لحلول هوروس خلينه أوزيريّى ف الألوهية » بل ارتق وصار تحل فيه رع كبير الالمة » وعلا عن سلطان أوزي ريس عند ما حالت العقيدة من ثالوث إلى تاسوع ؛ وذلك لآن العقدة المصرية كانت قامة على تقديس ثالوث مكون من أوزيريس » الآبء وهوروس الابنء وإيزيس الآمء والجيع يرجع إل واحدء ولكن لم تستنر العقيدة على هذا التثأيث » بل انتقلت إلى تقد يس او بدل ثالوث ؛ وذلك التأسو ع يرجع لاقي الطنبعة اأظاغرة المؤئرة ى تحرلات اللأاشياء ظاهراً . فقد فرضوا أن العنصر الأول الذى تكونت منه الآشياء هو الماء» وأول ما ظهر من الماء هو زع ( الشمس) وهنه ظبر الهواء (سرا ) والفراغ ( تيفينه ) ومن اجتاعهما كانت الآارض ( جيب ) والسماء ( توت ) ومن اجتاع الآخيرين نشأ النيل ( أوزيريس ) والآار ضالخصبة (إيزيس) والصحراء (سيت) والآرض القاحلة (نيفتيس) . وقد أعطى المصربون هذه الآشياء صذة الألوهية وأضفوا عليها صفات التقديس , ول تكن هذد هى الآلمة وحدهاء بلهناكر ب الأرباب , وأطلقوا عليه امم ( توم ) وهناك آلهة أخرى مناه مآت» ابنة رع ( روه إلمة الحقيقة والعدل ) . ٠‏ ْ ولقد قال بعضن العلماء : إن هزا التاسرع أفكار فلشفية علسة أراد الفلاسفة أن يجنرها للعأمة فل دوا طريقاً لتثبيتها فقلو هم إلا أنيرفعوها إلى مرتبة الالمة.. ٠‏ وعل أ ا تلك الاشياء إلى درجة الاهة فى نظرمم سواء أكان ذلك تقدس المصرسن من تلقاء لوم أم بتلقين ١ الفلاسفة والعلماء . والحق أن الفلسفة المصرية قد امترجت بالدين امنزاجاً شديداً » فكان الكاهن هر افيلسوف والعالم, وإذا كان الفلاسفة مم الكبان » فكل مايةولون دين لا فلسفة ٠اداموا‏ يدعون العامة إليه » وربما كانو! يضبفون معلومات فلسفية إلى الدين ويدعون الناس إلييا على أنما دين » فإذا اعتنقها الناس » فبى جنء من عقائْدم على هذا الآصل . كل ما بيناه كان هو المذهب الرسعى , أما عّائد العامة فكانت مختافة باختلاف الأقالم على النحو الذى بيناه . : تقديس الحيوان عند قدماء المصريين‎ ١ اتفق المورخون على أن المصريين كانوا يعبدون الميران وتضافرت عل ذلك الأخبار وبلخت حداً استفاضت معه ؛ فلا يستطيع أحد أنب شكرها , ولقد كانوا يتحمسون فى عبادتهم للحيوان إلى حد لا حفلون معه بقوى هبما تكن رهبته أن يمس ذلك الحروان بسوء . بروى أنه فى إيان سلطان الرومان على مصر قدّل أحدم قطأ . وقد كان موضع عبادة فى ذاك الوقن » فهاجم القائل جمبور من الشعب وفتكوا به ول ينجه من صاب نقفتهم أن أرسل الملك إلهم شفاعته فيه على لسان أحد قضاته فا قبلو! شفاغته : وهم الذين اشتهروا أمام الرومان بالضراعة . وحى بعض المزرخين أنه رأى فىأثناء زيارته لمصر فى خر الى عصورها تماحاً مقدساً فى طبة فقول : كان هذا الحيوان رابضآ على سيف غدير فاقترب منه الكبنة » وتقدم اثنان ففتحا فاه وحشاه ثالث حلوى وسمكاً مشويا رعسلا مصق” . ولقد هال أحد الكتاب فى هذه العيادة : ٠‏ على هياكل المعابد سجف منسوجة بالحرير فإذا ما تقدمت إلى نماية المعمد لترى العثال تقدم إليك كاهن فى سكينة ووقار » وهو رتل من أهيره» يذج قليلا منالستار لير يك ول الإلهء فلا ترى إلا قطأ , أو بمساحاً , أو ثعياناً . أو حيواناً مؤذياً . فكان إله ا مصريين دابة ملونة على بساط أرجوافى » و>ى هيرودوت أنه شاهد نيراناً قد شبت.فى مصر ء فوجد السكان جميعاً قد اتبو! إلى إنةاذ القطط قبل أن بتجموا إلى [طفاء النير ان , وذلك لى لا يمس معبودم بأى أذى . -١‏ وقد اختلفت عبارات المؤرخين فى لاس الذى حفز المصر بين إلى عادة الحيوان . )أ ) فيجىء فى عبارات لعضوم أن السبب هو أن المصر بين الأ فدمين قل أن تتوحد كابتهم » ومخفضعوا لساطان واحد كانت قبائلهم تقنازعو تقتاحر 2.8 ليهزهون» فيرض النتصرون لقراهم ببعض, ال حي انا تالقوية ولقرى خصومهم ببعض الح وانات الضعيفة » وقد استمرت تلك الرموز دالة على ما تشير إليه ردحاً طويلا من الزمان » م فنى الناس المعنى وبق الرمن » وضارت أنماء تلك الح.وانات باقة فى الأاذهان مقرونة بالته .بس حاطة مالة منالتأليه » فقدست بلا فرق بين قوى وضعيف ء ومن نير نظر إل المعنى الذى كانت ترم إلنه؛ والفشكرة التى كانت هٌصودة منها وصارت عبادتها على أنها آلة , لا أنما رموز لانتصار أو انهزام . (ب) ويجىء فى عبارات بعض المزرخين أن الحيوانات ماكانت تعيد لانها آلحة ولكن لانها رمن للآهة » فكان لكل إله من آ+تهم رمن خاص درمل لتوت برأس ألى قردان » ويرمن لآمون إله طيبة برأس كبش » وفتاح برأس يحل ١‏ ولما كان لكل مكان إلمه فله أيضاً حيوانه المقدس , ٠‏ وقد يكون الحيوان مقدساً فى مكان ينا هو غير مقدس فى غيره . فالقساح الذىكان يعبد فى طيبة مثلا كان يطارد ويقتل فى غير ها » . «لماسرت فكرة تقدين الحيوان إلى العامة لم يعبدره على أنه رمن للآلة بل عبدوه على أنه من الآللهة نفسماء وبذلك صار عندم في صف الالحة ». و ليس رمز ا لها . 1 (ج) ويرجم بعض المؤرخين أن علءاء الدين هن المصر بين الأقدمين كانوا يتتقدون حلول الآلمة ف الاجسام ب بل أنهم ماكانوا يتصورون عالاً روحانياً بحرداً من الجانية , فالروح لابد لماامن جثيان فيه » حي انما عند ال موت لا تفارق الجسم إلا عل عودة سريعة إليه » وإذا كان ذلك شأن الأرواح فبو أيضا شأن الآلمة »لا بد من مأوى تأوى إليه فى الحياة , وجسم تحل فيه . وقد أعملوا فكرم فى الا'حياء التى عسساها تكون موضع حلول الآلمة , .فرعدوها فى الا"حياء التى تتصل بالخصب والإنتاج » والبذر والإءار » وأحاوها فى غيرها ايزة لاحظوها أو توهموها . فأحلوا 7+نهم أحياناً فى ثور » وأحياناً فى قط , وأحراناً فى غيرهما . وصاروا يعسدون هذه الحيرانات عل أنها أوعية قد حات فها:الآلمة وليست هى الآلمة . فقوام عبادة الح وأن على هذا لرأك الراجح »هر اعتقاد الحلول عند قدماء أ مصريين . : والعيادة كانت مقصورة على و اد من آحاد الحيوان المقدس مختار لصفات تلاحظ فيه . فثلا فى عرادةالثور ما كانت كل آحاده تعبد » بل مختار واحد ما لعلامات فى جسمه كان يعر فها الكرئة بملاحظات مهمة تقناول وضع الشعرات وفضعاً ل 'الاشكال المطلوية ولو بتمشيل يد على لدو ما تمال النجوم فى السماء الدب أو القينا_ة . ١‏ ويقول هيرودوت فى وصف العجل الذى قد وافقتأرصافه العلامات عند الكبئة : « أيبس هذا جل شاب لا تستطيع أمه أن تلد غيره » ويقول المصريون أن بريقاً بيط من السماء علها» وأن هذا البريق ينبا بأنه ل" 1 أيس . ويعرف هذا العجل ببعض علامات » وشعره أسود ؛ وفى جبته غرة مثلفة بيضاء ؛ وعلى ظبره صورة نسر ؛ ونحت لسانه. صورة ةمل وشغر ذيله مضاعف » . ْ وإذا مات الحيوات الختار للحلول ع الحزن نم ؛ على أن الكبنة ٠6 لا يتركرنه بعيشن أ كثر من خص وعشرين سنة لأنه إذا بلغبا أغرقوه فى ولقد انتقلت بعد ذلك عقيدة المصريين من اختصاص حيوان من بين ' آحاد نوعه بحاول الآلحة فيه إلى اعتقادهم أن الآلحة تحل فى النوع كله فكل النقر مقدس » وكل القطط مقدسة ء وهكذا جل سكل حيوان نال مرتبة ظ التقديس بحلول الآلمة فيه , ولقد دفءتهم عقيدة الحلول هذه إلى اعتقاد أن الحبوانات المقدسة أوتيت عل الغيب » والتعريف بالمستقبل » ولم فى ذلك أساطير-وقصص جاد بيعضها الخبآل الخصب وألبس بعضها لبوس الحقيقة والصدق الوم الذى يرين على النفس ء فلا يحعلم! ترى الأشياء على حة ةا . ومبما يكن من شىء فالمص ريو نكانوا يعبدون الحيوان » ولا يمكن أن يكون سبب منطق قد دفعهم إلىذلك ؛ بل لابد أن يكون الدافع وهم باطلا وخيالا فاسداً ؛ لآن ذلك الاعتقاذ باطل فلا يمكن أن يرصل إليه إلا ' نظن منحرف وفكر غير قويم ٠ومةدمات‏ لا ممت إل المنطق بلسب» ولا يريطها به سبب . * الحاة الآخرة والنفس‎ ١ لعل أروع ما فى العقيذة المصرية القدمة » اعتقادم الحياة الاخرة ؛‎ وأنها الماقية بعد هذه الدنيا الفانية . فقدكانت هذه الدنيا فى نظرم قترة‎ قصيرة , بعدها حباة لها أمد غير محدود » بل إن دنيانا ليست إلا ممرأ إلى‎ : ذلكالخلود . وقد قاماعتقاده بالحياة الآجلة بعد هذه العاجلة على أساسين‎ وأحدهماء أن هذه الدنيا معترك يتنازع فيه الشر والخير والير والفاجرء‎ . وكثيرا مائرئ فى هذا المءترك الشر بنتصرعل الخير» والفساقعل الأبرار‎ فلو لم يكن هناك يوم كله للخير , وكاه على الشر ؛ ؛ سب ب المبىء على إساءته‎ ويكاقء لسن بحسا نه مأ أستة أم العدل الالمى » شن | العدالة الافية إذن‎ حل أن بكون بوم آخر يكون الأبرار مل النجار , رالأطبار لا الأشرار . وأن نكون الحباة الباقية لينتصر مها الخير ٠‏ ينتصف فيها من الشر . ٠‏ ثانهما» اعتقادم فى النفس الإنانية فهم بعتقدون 1 ا تتفصل عن الجسم ؛ ؛ وإنكانت نحل فيه. وأن تلك النفس ذات أ ربه . إحداها الروح » وهى أساس القوى فى الإنسان , والثانية المقل والإرادة, والثالثة صورة من الأثير أو مادة أدق منه على هيئة الجسم أعاما . والرابمة الجوهر الخالد الساى الذى يشتركفيه الإنسان مع الالحة. وهو سر الوجود والعاو» وهذه الشعبة منشعب النفس متصلة بعالم [ الآلمةما دام الإنسان على قبد الحياة » فإذا مات اتصلت به اتصالا وثيقاً.. فأما الروح فبى التى تظل تتردد على الإنسان فى قبره إلىأن يحتاز الحساب؛ ويصل إلى مرتبةالثواب» وعندئذ تعود إليه فيشعر بما يشعر به الآحياء . ولقدكانوا يعتقدور: أن النفس لاتعيش إلا إذا كان الجسم سلماء رسلامته هى الى تمله صالحاً لعودة الروح إليه بعد أن فارقته بالموت » ولذا بذلوا أقصى الجبد فى سييل احافظة على الجسم , وجعله صالخ -لمثول النفس فيهبعد الموت . وقد بعث ذلكفهم الحيلة لآن مترعوا تحنيط الموق» وبقاء المومباء على هيئة من الهاسك وعدم التحلل لكى تعود النفس إلى غلافها . ولقد اجتهدوا مع ذلك فى إقامة ايل 'للموق تشبه أجسامهم مام الشبه ؛ لكى تحل فيا النفس إنكان الجسم غي رصا , وقد عددوا المائيل للبت الواحد , لآنه عبى أن يكون أحدها غير صالحتيكون الآخرصا ما » ولى نكون الروح فى فسحة من الآماكن فتنتقل من هذا إلى ذاك . وكانوا يعتقدون أيضاً أن الميت أو روحه فى العالم الآخر يناج إلى ما يحتاج إليه الأحيا فى هذءالدنيا من طعام وشراب”.وأن مابقدم م ذلك ف الدنا با قرءاناً ص أدواع الآموات فيد ق الآخرة و للك نكو روح ميت فى أشد الام إذا لم :»م القرابين من طعام وشراب وما إلى ذلك من مطاعم الا"حياء فى الدنيا . | ْ +٠-لمذه‏ المعانى والخواص التى وصفوا النفس الإنسانية بها. وللعدالة الإلمية التىتسود الأ كران . اعتقدقدماءالمصريين أنه لابد منخياة أخرى فيا الني المقم للأخيار , والعذاب الال للأشرار» ثم إنه قبل أن يصلالميت إلى الثواب أو العقابلابد من الحساب,والحساب يكو نأهام محكة تألف من اثنبن وأربعين قاضياً يرأسها أوزيريس نفسه وتسأل المحمكة الشخص عيا قدم من خير ء وما قدمت يداه من شر . وفد خاض المؤرخون فى بان الفضائل التىكاف- سمد فضائل فى نظر المصريين فى هذا المقام رقو أم هذه الفضائل سلى ؛ دعامته عدم إلحاق الا"ذى والضرر بخيره من الناس ٠‏ وإيحاى دامته تفع الناس و|طعام القانع والمعتر » وإذا انتبى الحساب أمر ال داسب أن بمر على الصراط » وهو طريق دود فوق الجحم »فإذا اجتازه الشخص :نحا وارتق إلى مرتبه الآلمة . وإذا سقط .من فوقه انتهى إلى واد فيه الا”فاعى والحيات الى تتولى عمّابه بقسوة ‏ حتى .ينال الجراء الا"وفى على ما قدمت يدأه . . وترى من هذا أن الاءرار من الا"موات يرتفعون إلى مرتبة الالهة ؛ ولهذا سرى عندهعباده الموق »وأضافو! [لهم صفات الاألوهية وخواصها فى نظرم » بل إنهم كانوا يعتقدون أرن أرواح موتام تتصل بعالم الااحياء لبهم بأسرار المستقبل , فتحذرم ما عساه يكون فى سبيلهم من أخطار . وتبشرم با عساه ينالهم من خير وتد ملنت أساطير”م بشىء كثير ما يويد اعتقادمم فما يزعمون ٠‏ كتاب الموى: ظ 1 -5؟١-هوكتاب‏ مشتمل على آداب وفضائل , وعل ما تلقته الروح 14 لبحسن الإجابة أمام ممكمة الحساب ؛ رهو بعد الكتاب الا”علل عند قدماء المسريين ويتعبدون بتلاته وهم أحياء ؛ ويوضع معهم فى قبورم ومأموات يزعمون أن أحد الآلمة قدكتبه بيده , وقد جاء عن منزلة الكتاب ف أحد أبرابه « إن.الكيتاب يعلى شأن الميت فىأحضان رع » ويحبوه السبق ل.. توم ويجحعله عظيما لدى أوزيريس وهرهوب الجانب لدى الالة . وكل ميت رضع له هذا الكتاب تخرج روحه نهار مع الأحياء » وتصعد إل الآلة , ولا يعترضبا عارض من أحد » تدنيه الآلحة مها , وتلسسه لانه شبها ‏ ويقغه هذا الكتاب على ما حدث منذ البدء . هذا الكتاب خق ٠»‏ وهو حق لم بعلل به أحد . إنه مالا عين رأت » ولا أذن سمعت . إنه لا يراه أ. .د سواك ؛ ومن عليك اياه فلا تزد عليه شيتا من خواطرك وخيالك » بل قم بكل ما يدعوك إليه وسط مهو التحنيط , إنه سرلا يصل إليه عاى . إنه غذاء الميت فى عالم الدنيا » وقوت روحه فى الأرض» جعله حيا دائها , | فلا يعلو عليه شىء فى الأرض ولا ف السماء » والكتابٍ مشتمل على جميع الكلءات السحرية الى تستعمل لعلاج اللأمراض , وه*.“مل على الصلوات والادعية ؛ وعلى ما يحب لليت من تحنيط . وطقوس دينية » وحى ما يقوله الميت الذى أقيمت له الطقوس التى يدعو [لها الكناب »قيفول , عندئذ يقول : تحبة لك يا ألى أوزيريس لقد حنطت لحوهىهذة » ولن يتحلل جسمى » فأنا كامل غير حسوسءمقتديا لك ما أفى أوزيريس » حبذا الإله فى صورة رجل لا يتحلل جسمه. ‏ وفى الكتاب فصل في با ينبغى أن تقواه الروح أمام محكة الآلمة فى اليوم الآخر » وقد ماه شاميايون اعترافا سلبيا , وإليك بعضه ؛ « بأسادة الحقيقة , إنتى حامل الحقيقة » إننى لم أخن أحداء ولم أغدر بأحد . وم أجعل أحدا من ذوى قرابى فى ضنك , ول أ , بدية فى موئل الحقيقة » دل أمارج عمل بشر قط , وجافيت الضر والآذي؛ ول أعمل باعنبارى 14 رئيس أسرة ماليس من مرا اول أ كن سببا فى خوف خائف بولا إعواز معوز ء ولا أل متأل » ولا بؤسبائس ١‏ ( أقدمعلىمالا يليق بالآلمة فل أجع أحدا , ولم أبك أحدا , ولم أقتل نفساً . وما حرضت أحداً على قتل أو خيانة . ولم أكنب ء وم أسلب المعابد ذخائرها. ولا المومياء طعامها . ول أرتكب أمرا لابليق مع كاهن فى كبنوته .ول أغ لف الأسعار» ول أطفف الكيل والميزان . وم أسرق الماشية من مرعاها , ول أصد طير الالحة » ول أدفع الماء فى عبد الفبعضانات,ولم أحول مجحرى ترعة , ول أطق. الشعلة فى ساعتها » ول أخدع الآلحة فى قرايينها الخنارة . فانانق , أنانق» أنا نق ». 0-5 وجاء فى الكنتاب أيضأ ما تقوله المححكة عن الميث الذى تركيه أعماله : « ليس فيه شر ولا خطيئة ولا فساد ولا دنس . وليس عليه اتهام » ولافى أعالة مابثير الاعتراض ؛ فقد عاش من الحق و:غذى بالحق . وإن فعاله لتشرح الصدور , وهى ما يطلبه الرجال , ويسر. الآلمة , وقدأخاص للآلمة محبته » وأعطى الخبز من كان ناويا » والماء منكان صاديا » واللناس من كان عاريا » وأعار الرورق لمن ليس عنده ... » ويقول جوستاف لوبون فى التعليق على هذا الكلام : ٠‏ ألا يظن من يقرأ هذا الكلام أنه بسمع صوت قرون سحيقة تكلم من قسل بوذا والمسيح , معلنة انوا اللطيغب للإحسان والنفع العام . وف الحق انه مهما نكن ف الديانة المضرية القديمة من أوهام وعقائد فاسدة ‏ لاتستمد من المنطق قوتّها »فإن الأداب الىاشتملت علما »والفضائل التى تدعو إليها ‏ خصوصاً الجانب السلى منها ,كانت معيناً خصاً , قبست منه الديانات غير المنرلة وحكة المكاء شيئاً كثيرا . لانها لم تخل من خير يتس : وحكة تقتنص , ولله فى خلقه شئون . ١2 0 الرمبة‎ ٠ ١‏ ) الهند من الآمم ذات التاري الجيد لا مدنية قدمة » وحضارة توغل فى القدم إلى أبعد أغوار التاريخ , غير أن تلك الحضارة قد انيت الصلة ييننا وبين جزء كبير: مها . ولذا صار كنزا مدفوناً فى بطون القدم , لم يكشف عنه التاريم بعد :والاثارة الباقية التى اتصل تارضخرا هى الجزء من ١‏ تارضهم الى ابندأ بالفزو الآرى . غير أن الكشف والبحث والنقوش, وما تنطق به الحجار الىلم يوثر فيباكر الغداة ومر العثنى ,كل ذلك يشير إلى أن فى طرات ذلك الدفين الذى لم ينشر هن قبره بعد حضارة زاهية » ومدنية سأمية لسكان تلك الأصقاع المترامية الأطراف الخصبة الجناب » الكثيرة الخير ات . بيد أن تلك الإشارة لاتزال ممهمة , تشير إلى وجود حضارة سامية . ول تين كنهها وحقيقتها وكل مناحيباء» وحال السكان من غنى أو فقر , ونظم الحمكم ومقدار العلوم؛ وفروعبا ٠‏ وغير ذلك من مقومات الحضازة , وعناصر تكويباء فد هذه الأمور لايزال البحثك جاريا فى كشفبا وإعلاتها , زقد أخذت الا ساب تنوافر . ومادة الاستقراء والقبم تكون ٠.‏ - ظ ْ أما بعد الذزو الأرى فقد تكونت حضارة اتصلت سلسلتها وأحاط ما تاريخ » رهى ماسكة الأجراء , متصلة الحلقات » فإن التاريح ٠‏ يروى أن قبلة آرية غرت الحند حوالى القرن الخامن عشر قبل اليلاد, ٠‏ وفرضت عل الود مدنيها وحضارتها ودياتها » وجليوا إلى حضارة الحند الى كانت لحم قبل الغزو ؛ فطمسوا معالمبا » وقوضوا دعاتمها ‏ دم يتركوهم قا أحراراً في دياتهم القديمة » بل فرضوا علهم دياتتهم مم ونسخوا الهم ؛ ١‏ واستيدالوا بها [ لهم الى يعبدونبا ثم » )وهنا تختلف كللة المؤرخين؛ وتقباين مناحى أرا نهيف جرلية نشير إلهاء ولا نل بتفاصيلها » تلكهى مقام العنصر الآرى الآول ‏ أهر أورباء ورححل فريق منها [إى ربوع أسيا فكان منه فى فارس والمند قبائل وأنفاذ وبطون بتلك الرحلة » وعل هذا اثرأى أكثر العلماء والباحثين :يقولون إن الحند كانت قبل الغزو الآرى مسكرنة بقوم ساميين» ثم جاءمم الاريون خزاة فاحين . ولكن يرى يوار هذا ال أىآخرء أن الآريينكان مقامهمالآول فى التركستان . ومن التزكستان انسابوافى بعض بلاد آسيا كفارس والند, واستغرقوا كل أوربا » وقدكان هذا هو الرأى القدم إلى أن غلب عليه الرأى الثاى يماجد من حوث م يزعم العلياء الأرريون ش وهبما يكن من شىء فإن للبند مدنية تضر بف القدم إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة» ولكن قد طمست آثارمم بحضارة أخرى أتى ها غراة فانحون آريور_ ؛ سواء أكانوا موافقين فى العنصر لل.كان الاصلبين أم ويجمنا نحن فى دراسة تاريخ دياتهم أن نقول : إن أو لتك الغزاة كانوا حملون معهم ديانة أخرى غير ديانة المند القدمة . والديانه البرهمية الى سندرسبا فى بحثنا هذا ليست هى الديانه القدمة ؛ بل أصوطا من ديانة هؤلاء الفاحين , وسنبيها بعد ذلك فضل بيان ٠‏ (0) الديانة القديمة : أما الدياعة القديمة فإن التاريخ لا يشير [لبها إشارة واضحة قلنا ولكن جملة ما شال فيا , وتشير إلبه الآثار أن فوأم هده بف الديانةعبادة النيران , فإنما كانت المعبود المقدس الذى تقدم [ليه القرأ ينعن خبر وأعشاب وخر , ويتوى الكبنة » وم سدنة معابد النيرانء القيام يما يقتضيه التقديم من طقوس ورسوم فى تلك الديانة »ولم تكن النار الإله المتفرد بالالوهية » بل كان يشماركما فى التقديس ألمة أخرى مبا الشمس » ا تفيض به على الكون من أشعة مضيئة , وحرارة منعشة للأجسام . ومنبا حيوانات مخيفة كتنين مفزع أو وحش هائل ‏ وكانوا يعتقدون أن هناك عالما آخر وهو عام الأمرات وأن الآخياو إذا ماتوا وقد رضيت عنهم لم عنم أرواحهممعرفة الغيب , وقدرة علي التأثير فى الكونءرالمشاركة ‏ فى تصر بفه وتدبيره جرد مغادرتم| الأجسام: وقد استمرت تلك الديانة هى السائدة فى الهند » حتى جاءت ديانة الفانحين : (4 ) الديانة الجديدة وهى البرهمية : نسخت تلك الديانة القديمة , وحلت حلباء ولكن هل لنا أن تعتقد أ م! محتباحوا » وقامت عل انقاضها , وشادت علبا دعام بنانها !1 ان التاريم ينبت لنا إن العقائد لا تنترع من النفوس انتزاعاً ٠‏ وتستل من القاوب »ا ستل دقيق الشعر ما يعلق به » ويدخل فى نسيجه , إن العقائد التى تستمكن ف القلوب ٠‏ وتستقر فى ثنايا النفس » لا تنزع منهة بفعل قاهر , مهما تكن سطوته » ولا بطغيان جبار مهما تسكن قرته , لآن العقائد تتصل بالنفوس والآرواح » والقبر والغلية سلطالمما على الا بدان , لا على القلوب ء ولئن فعلت الدعاية والإقناع فعلرها ليكونن أقصى غاياتهما أن يغذيا النفس المتدينة بعقائد قدمة مألوفة لما » بغذاء جديد يتفاعل مع مافى أغوارها من عقائد » ويتمازح معم يتمثل منهما عنصم جديد قد نال مكلا ابا جين أشطراً » وأخذ منكل واحد نصيا ؛ يتفاوت بتغارتقوته * ومقدا راستمكانهفى النفس , وقوة اقتناعهابه. وإذا طبقنا تلك النظرية التى تصل إلى مرتبة البدهيات المقررة عند م مرخ الا“ديانءفلابد أننقو ل إن الديانة الجديدةل ممم الدبانةالقد مشحواً. و تتز لكل آثارها ' بل إن «لناسقد مازجوا بين قدبمهم زما عرص لم٠‏ ولابد أن نقول مع ذلكإن أرلتك الفاتمين لم يسلكو اماك القبر والغلب فقط فى حمل الناس على للدي الجديد » بل أضافوا إلى ذلك الإفناع والتأثير بالمجة ' واجتمع لدىالمنود من تفاعل القد.م والجديدق نفو سجم مزيح لعله أرب إل الجديد فى صورته ٠‏ ولا ينافى القديم فى معناء . ْ م ) العقيدة البرهمية ؛ يقسم أبو الريحانانبيروق المنود,النسبة لاعتقادمم فى البرهمية [لمخاصة وعامة » ويفرض أن الخاصةمو حدونوغير م وليون» وهو يقول فى هذا المقام : ه إبما اختلف اعتقاد الخاص والعام فى كل أمة بسبب أن طباع الخاصة تنازع المعقول , وتقصد التعضيق فى الآصول , وطباع العامة تقف عند الحسوس ء وتقتنع بالفروع , ولا تروم التدفيق : وخاصة فما أفتنت فيه الآراء .و لم تتفق عليه الآهواء , ٠‏ وبعد ذلك يبين اعتقاد الخاصة بأن معدودهم واحد أزلى , فقول : « واعتقاد الحند فى الله مسحانه وتعالى أنه الواحد الآزلى » من غير ابتداء . ولا اتهاء» الختار فى فمله * القادر الحكي الى التحى المدير ٠‏ المفرد فى ملكرته عن الأضداد والأانداد ' لانشه شيأ ولا يشسبه ثىء “ر لنورد لك شيئآً من كتهم لثلا نكون حكايتنا كالثىء المسموع فقط , قال السائل فى كتاب باتنجلمنهذا المعيود الذى ينال التوفيق بعيادته ٠‏ قال الجيب : هو المستخنى بأز ليتهر وحد انيتهعن فل , لمكافاةعليهبراحة تؤمل وترتجى , أو شدة تاف وتتق , والبرىء عن الأهكار .. لتعاليه عن الإضداد المكروهة والآنداد احبوبة » والعالم بذاته سرمدا , إذ العلم #طارىيء يكون ل لم يكن بمعاوم . وليس الجيل عتجه .عليه يوقت ماأوحال. “م يمرل السائل بعد ذلك : فهل لمعن الصفات غيرماذ كرت ؟ فيقول الجيب : 1 العارالنام ف القدر لاالمكان فإنه يا لعن لمكن )وهو ألم رالمحض التام الذى بشتاقه كل موجود » وهو العم الخالص عن دنس الموىء والجبل . قال السائل: أقتصفه لكلام , أملا؟ قال اجيب: إذا كان عالما فبو لاحالةمتكلم. قال الشائل : فإن كان متكليا لجل عليه , فا الفرق بيئه وبين العلماء الحكاء الذين تتكلمو! من أجل علومبم؟ قال الجيب : الفرق بينه هو الزمان أفإنهم تعلموا فيه وتكلمو! بعد أن لم يكو نوا عالمين ولا متكابين : ونقلوا باسكلام علومهم إل غيرمم ٠‏ فكلامهم وإفادتمم فى زمان » إذ ليس للآمور الإلمية بالرمان اتصال » فالله سبحانه رتعالى عالم 3 قالآأزل» وهو الذى كلم برا وغيره من الاوائل على أنحاء شتى.فنهع من أن إل كتاباء دنهم من فتح الواسطة باباء ومنهم من أوحى [ليه فال بالفكر مأ أفاض عليه . قال السائل؛فن أبن له هذا العل ؟ قال الجيب :عليه على حالهفى الآزل » وإذ لم يحبل قط فذاتة عالمه » لم تكتسب علا لم يكن له .يم قال فى نيذ الذي أنزل على رام : احدرا وامدحوا من تكل ببيذ» وكان قبل بيذ . قال السائل :كيف تعبد من لم يلخقه الإحساس ؟ قال امجيب : تسميته ثبت أنيته فالخبر لايكون إلا عن شىء » و الاسم لا يكون إلا لمسمى» وهو إنغاب عن الحواس فر تدركة » فقد عقلته نفس . وأحاطت بصفاتهالفكرة , وهذهه عبادته الخالصة» وبالمواظة عليا تنال السعادة » ويعتيرهذأ الكلام الذىجاءفى كتبهمعقيدة الخراص .أما العوامفيرى أنهم انمحرفوا عن تعالم تلك الكتب ء وزادوا أقاويل من عندم ٠‏ ديقول حياذ: , 3 ماد اخ 5 [إلعر م اخخات الأتاريل ش النئسيه والإجبار, 00 ؟ وغند الكلام على عبادة الأصنام يتكلم ما يفيد أن عبادةالأصنام تنحلة العوام لا الخواص » فقول : ٠‏ معلوم أنالطباعالعامية نازعة إلى ال#سوس» نافرة من المعقول الذى لايم ةله الاالعالمون , الموصوفون ف كل زمانومكان بالقلة » ولسكونه إلى المثال عدل كثير من أهل الملل الى التصويرف الكتب والحياكل كاللهود . والتصارى »ء والمثانية». ويسترسل فى ذكر الاشاه والامثال 0 “م يبين الخرافات النى اتضذت وئنيون » ولنا نظرة فىكلامه » وذلك أنهق الاستدلال لدعو اه نقل نصوصا هن كتوم 6 وأنهذه لا منع أنه يوجدق الكتب مايناقضبا 5 قغمأ ما يشير إل الااقانم الثلائة الى نينا ء فق هزم الكتب عبارات تضد و حدة الا له المسيطر ينما فيما ما يفيد التثليث أيضاً » ويحب أن يفهمهذا تم و لاعلى ذاك ليتكون منهما وحدةمؤتلفة الاجراء' مترابطة الافكار , فإذافسرنا الوحدة إذن بمايتفق مععقيدة التثليث, الحلول البىسلبينها » لانكونفكرة التوحيد التى نقل عبارتها مفيدة لمعنى التوحيد الذى بشهمه المسلمون . ولو سلمنا أن الككتب التىنقل عنها لابفسرفما التوحيد [لابالمعنى الذى نغهمه معاشر المسلمين » ؤما تدل عليه ظواهر عبارتها ؛ فن أين جاءلنا أن الخواص ( ينحرفوا عن مسلك تلك الكتب ؟ وإ[نك لتجد فى التوراة الى بقرؤها اليهود اليم عبارات وأحكاءا دينية قد تجانف .عنها اليهود جميعاً اليوم ؛ خواصهم وعوامهم فى ذلك سواء , ولو كان قد حى لا أخبار أعن موحدى الخواص الذين لقم وشاهدم وتحدث إليهم ؛ وحاررهم رعرف حقيقة نحلتهم لنلقينا كلامه بالقبرل»ر لصدقناه فىكل مايدعى من توحي_د الخواص ٠‏ أما نقل نص الكتب فليسيكاف لإثبات أن الانحراف/ يف ؛ "١ فإ الانحراف عن المبادىء الديئية إذا وقع شمل الخواصءالعوام . بل فى بعض الأحران يبدأبالانحرافمن يكون فىمرتبة الخواص . وإنالفرقالى ضربما فىالإسلاممئلا - وهمالمشبة ؛ والجيرية ‏ حجة عليه ؛ وليسواحجة له ؛ فإن أواتك لانستمايع أرن تقول إنهم من العوام “بل هم فى مرتبة الخواصلآن منهم منكان ذا فلسغة وذاعل لهذا كاه لانستطيع أن نسم للمير ودعواه لآن ماساقه من الآدلة لا ينتجها »ليس بطلان !لد ليلمستازما بطلان المدلول » فيجوز أن يكون فيهم موحدون يمتقدون التوحيد كا يعتقد المسلمون » و لكن ما ساقه من دليل لا يصلح أن يكون حجة فى هذا المقام ويظبر على أية حال أن موحد.وم (إن كانوأ ) من الندرة بحيث لا يمنعون تعمم السك بلوثنية على البرعمبين ؛ لآن الحنكم يقب الغالب الشائع »ولا ينبع القليل النادر . ) وملشأ الوثنية فى الديانةالبرهمنة أنمم كانوا يعبدون القوىالمؤثرة فى الكون وتقلياته فى زعمهم ء ثم لم يلبئوأ أن جسدوا تلك القوى 0 بأن اعتقدرا حلو هاف بعض الا"جسام, فعبدرا الا"صنام لحلوطا فيها »وتعددت آلمنهم حتى وصلت إلى ثلاثة وثلائين إلهماء ثم عرا عقائدم التغير والتبديل , حتى انخصر الآلمة فى ثلاثة أقانم » وذلك أنمم توهموا أن للعالم ثلانة آلة ؛ وهى )١(‏ براهما وهو الآله الحالق ماتح الحياة , والقرى الذى صدرت عنه جميع الآشياء ؛ والذى يرجو لطفه وكرمه جميع الااحياء . وينسبون إليه الشمس التى حا يكون الدفء وانتعاش الاجسام » وتحرى الحياة فى الحيوان والنبات فى زعمهم . ؟) سيفا أو سيو! » وهو الإله الخرب المننى الذى تصفر به الأوراق الخحضراء ويأنى المرم بعد الثشباب ؛ وتفتى مياه الا"نبار فى لجع البحار ؛ وينسيون اليه النار» لآنها عنصر مدمر عخرب “إن تاج لايبقى ولا يذر . 77 #) ويشنو أو بشن غلل حد ثعبير البيررف » و يعتقدون أن ولشنئو هذا حا فى اللوقات لبق العالم مر_ القناء التأم * ولد جاء فى كتات. البيروق: بإن ,!:سديو يمول فالكتاب المعروف بكيتا : أما عند التسفيق ميم الاشياء إلمية » لاأن بشن جل نفسه أرضا ليستقر الحيرارن. عليا » رجعلبا ماء ليغذ.بم »وجعلبا نارأ وريماً لينميهم وبلشتهم » رجعامأ قلبا لكل واحد مم * ومنح الذ كر والعلم وضدهما » وإ نكل معان الخير والسمو من فيش وسُنو ؛ وكل الحكياء وااصالمين ؛ يفرمررنى العدل ٠‏ والصلاح والفضيلة » ويتصرون الا"خيار على الا "شر اربفيض من وإشنو. وهذه'الآلة الثلائة أقانم لإله وأحد ىق زجمهم برالاله الواحد هوالروسح ل عظم , واسمه بلنتهم ( 1 ها ) . 0 ودون هذه الآلمة الثلاثةآلهة أخرئ درن هذه الآلمة ساطانا وقوة وعبادة .» وهم من هؤلاء فى الدرجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة» ولكن برأضمتهم وم علماء الدين يرجعو نكل ثىء إل الآلهةالثلاثة » وير جعو نكل ثىء إلى إله واحد ء ولا يصم أن نفهم منهذا أن البراهمة يعتقدرن التوحيد المطلق الذى نفهمه من كنة التوحيد » و إلا كان العرب موحدين , لآنهم كانوا يعتقدون أن لله خالق كل شىء , ولكنيمكاتوا يعدرن الآوثان » ويقولون : ما نعبدهم إلا ليق بونا إلى الله زلق » وهذا ليس من التوحيد فى ثىء , لآن التوحيد الكامل هو التوحيد ف العبادة والخلق والاعتقاد » وليس توحيد البراهمة ولا جاهلى العرب شيئآ منه . 8 ) والبنود يعتقدون أن بعض آلتهم حلت فى إنسان اسم هكرشنة , والتقى فيه الآله بالإنسان . أو حل الاهرت ف الناسوت فىكرشنة ,م يعبر المسيحيون عن المسم بح » ويصفونه بأنه البعال الوديع المملوء ألوهية , لآنه قدم شخصه فداء الخليقة عن ذنها الاء ول ؛ ريكرلون إن عبله لابهدر 68 عليه أحد سوأه . ويعتقدون أن إلآله رشنو وهو الابن وثانى الاقانى قد حل فيه »ومن الغريب أنهم يذكرون حول «كرشنة » من الاساطير والعجائب ها يشسه ماجاء بال ناجول عن المسيهم » فكرشنه ولد من عذراء مخطوية » اسمها . ديشاكىء ويصفونه بأنه الآله وأن ولادته أحيطت بعجائب » فالا رض سبحت » وظهر كمه فى السماء » وتر ممت الأرواح فرحأ وطربا ؛ ورتل السحاب بأنغام مطربة » وقد ولدته أمه فى غار فأضاء عند ولادته بنور عظى » وصار وجه أَمْه يرسل أشعة نور ومجد , ويزعمون أنه كان لاأمه قبيل ولادتهخطيب قد خطها لتنكون زوجا له ,جاعتقد النصارى أن م.م أم المسيح كان لها خطيب أسمه يوسف النجار . والقول الى أن البنود يعتقدون فى كرشنه ما يعتقده المسيحون فى المسيح ؛ وقد عقد صباحب كتاب ٠‏ العقائد الوثنية فى الديانة النصرانية » موازنة بين أقوال البنود فى كرشنة » وأقوال المسيحيين فى المسيح فتقارب الاعتقادان حتى أوشكا. أن يتطابقا . وإذاكانت البرهمية أسيق من النصرانية امخرفة » فقد ع(إذن . المشتق والمشتق منه والاصل وما تفرع عنه . وعللى المسحيين أن يكرا 1 كا ولننقل لك بعضا من هذه الموازنةعل سبيل المثال؛ وغيره بقآس عليه. أقوال الهنود الوثنيين فىكرشنة | أقوال النصارى المسيحيين فى يسوع أبن أله كرشنة ؛ ,هو المخلص والفادى والمعزى والراعى الصا والوسيط وابن الله الاقنوم الثااىمن الثالرث المقدسء وهو الاب والابنرروح القدس » )١‏ قدمجد الملاتكة ديفا والدة كرشنةنن الله.وقالوا يح قللكونأن يفاخر بان هذه الطاهرة ؟) عرف الناس ولادة كرشنة من يمه الذى ظبر فى السهاء «المار لد 01 شنة سبحت الآر ص وأنارها العممر بوره وترعحت الارواح وهامت ملائكة السماءفرحأ وطر بأءو رتل السحاب يأفغام مطرية ١)كتاب‏ تار بيخ البند :ماد الثانى ص ؟؟؟ 0 ؟) كنتاب تاريخ البند الجلدالثانى ص 117" 771/2 ش + )كتاب فشنوبوراناصض7.ه ١و‎ العدد م المسيح أن ألله يسوع المسيح ١:‏ مو انخاص والفادى والمعزى والراعى الصاح والوسبط وأءنألله والأقنومالثافمن الثالوث المقدسءوهو الأب والابن ودوح القدس ٠‏ )١‏ دخل الملاكعلىهر ممالعذراء والدةسوعالمسح وقال لباسلام لك أما المنعم عليها أرب معك الناس محل و لادته )للا ولد يسوع المسيم رتل الملانكة فرحا وسرورأ وظبر من السحاب أنغام مطر بة وسسسسسبس سس بسو )١‏ إنجيل لوقا الاصحاح اا لص بيلف وإييل هرم ألا مدا السابح ؟) إنجيل متى الإجام الشاقى . م)إ نجل لوقا الإصحاحالثاىالعددم ١‏ ؛) كان كز شنةمنسلالةملوكانة ولكنه ولد فغار تحال الذل والفقر ه) لما. ولد كرشنة أضىء بنور عظيم وصار وجه ا رسل أشعة نور وحجد . 1) ومن بغدمار ضعتهصارت تى وتندب سوه عافبة رسالته فكلمبا وعن أها | وعرفت البهرة أن كرشة‎ )١ إله وسجدت له واعتزقرا بلاهرت وقير لاما ' من صدل وطيب 4) تاب دوان ص /و؟ 6 ) دان ص اة؟ . 5) تارجم المند الجلد الثانى ص ورم أ * ب) دوأن ص 4إبا١‏ م)كتاب الديانات الشرقيةص . .0 وكتاب الديانات القدمة امجادالثانى . ص 9ه ملوكانية ويدعونه , ملك االبوده - .| ولكته.ولد فى حالة الذلوالفقر بغار ه) لما ولد يسوع المسبحأضئ الغار ينور عظم أعيا بلمعانه عينى القابلة وعيى خطيب أمه وسف النجار 1) وقاليسوع المسيم لامهرهو يا أخيرك جبرائيل الذى أرسله أى [ليك وقد أتيت لا'خلص العام ) وعرف الرعاة يسع وسجدوا له 0 وأمن النأاس بلسوع وقالوا أ.. بلاهوته أعطارءهدابا منطيبومر ( دوأنص ١١9‏ ه) [#يل ولادة سوع المسيح الإصداح ١٠‏ والعددم١‏ «) إبيل الطفو ليةالإصماح الاول العدد الثأنى والثالك )١‏ أنجيل لوقا الاسماح الثاى من عدد لمى-١٠١‏ م) إنيل منى الإصماح الثاى العددم فى 9) ومع فى النود, نارد: مواد الطفل الإلى كر شنةفذهبوزارهق « توكول » وفص النجوم فتبين له من خصمأ أنه مولود [لهى يعمد . اا ندا بن اندي 2 عن الذنت ع اذا ا من الخراج للملك )١١‏ ولد كرشة يحال الذل والفقر مع أنه من عاثئلة ملوكانية )١‏ وسمع 'اندا خطيب أمه دنا ى والدة كرشاة نداء السماء يقولله: تروخذ شيراب فهرنجما إلىكا كول راقعل لع شهر <ضه لان الملك طالب إهلا كه ) تاريح البند اتجلد الناوص17” ٠)كتاب‏ فشنو يو انا الفصلالثاق 1 التنقيبات الآسيويةالجلدالاول ص وه بر تاريخ الهند امجادالناقص . ١م‏ )كتاب فشاو بورانا الأصل الثالك )دا وأد يسوع ف امم لهم الهودية فى أيام هيرودس الملك إذ اجوس من المشرق قد جاؤا إلى أررشلم قائلين : أبن هو المولود ملك اليهرد )٠٠‏ ولمأ ولد يسوع كان خطيب أمه غاثيا عن اليك وان 3 يدفع ما عليه من الخراج للبلك والفقر مع أنه من سلالةماوكانية "١‏ أنذريوسف النجا رخطيب 557 مريم والدةيسوعحل ى يأخذ الصى وم و شر مهما إلى فهر لاثنالملك طالب إهلا كه / [نجيلمتى الإ صما الناىعدد ١‏ 7 عدد ١/1١‏ 0 لومًا ؟) إتجحيل هتى الإصصام الثانى علم و )١‏ وسمع حا لم الللاد بولادة كرشنة الطفل الإلهى وطلب قتل الواد وكى يتوصل إلى أمنيته أمس بقتلكافة الآولاد الذكور الذين ولدوا فى الليلة التىولدفها كرشنة. 14) وأسم المدبنة التى ولد فها كرشنة « مطرا» وفيا عمل الآأيات العجيبة ول تزل محل التحظم والاحترام عند المنود اإعابدين للأوثان القائلين عن كرشنهإ نه ان له وإنه الله إلى يومنا هذا . )كانت ولادة القدس رآما قال لبو ركرشنه فالناسوت بزمن قليل وقد سعى فانسا ملك البلاد فى إهلاك القديي راما وإهلاك كرشته أيضا م) دوان.ص ١ىء‏ 4) تاريخ المند امجلد الاق ص اام والتنه بينأت الاسيوية المحاد الأول ص 1 6) تأريس المند المجلد اكالى "١5 ص‎ ب.) وسمع عاك البلاد بولادة الطفل - الإفى دلب قهد دي توصل إلى أمنيته أمس قشل كافه الآرلاد الذين ولدذا فى الليلة الى ولد فها لسو ع المسيح ٠‏ 15) وأسم المدينةالتىهاجر [لما لسموع المسييم مضر أ تر كالوودية المطرية ؛ ويقال إنه عمل فها بات 0 وكانت ولادة ونا المعمدان قبل ولادة يسوع المسيح بز من قليل وقدسىى الملاكهيرودس فى إهلاك الطفل بسوعالمسيح وكان بوحنا عبشر 0 بولادة السوع المسييح م8 إل متى الإصوام اانا )١‏ القدفة 4 على إتجبل الطفرلية تأليف هيجين )١6‏ إنيل تاريخ ولادة بسوع ْ المسيح الإصماح ساد 5) ورف كرشنة بين الرعاةوما جىء به إلى مطرا كان فى احتياج عظم إلى التعليم فأق له بعلم خبير وفى وقت قليل فاق على أستاذه فى العلوم وأعياه فى المسائل العلمية السنسكريتية الدقيقية . )١‏ وى أحد الأيامكان كرشنة سائراً مع قطيع منالبقر فاختاروه ملكا عليهم وذهيتكل بقرة إلى المكان الذى عينه لحا هذا الملك 00 دوان ص ١م‏ اوتا ري الهند المجلد الثانى ص ١م‏ ) تاريخ المند امجلد الثاى ص 7١م‏ "1 5 0 وأرشل لسوع المسيح إلى عند المعل زاخوسكى يعليه فكتب له أحر ف ألفبباء وقالليسوعقل - الف-فقال الربيسوع أخيرف أولا عن معى حرف الأالف ومن بعده أقول حرف الماء فتهدد المعل يسوع بالضرب فقام سوع وفسر معى الآلف والماء وأخيره عد. الحروف المستقيمة والحروف التحنيه المرف المثناة والى لها نقط وحركات والتى ليس لما نقط ولماذا وضعت فى هذا التزتيب أى بعض الحروف قبل غيرها وطفق مخبرعن ‏ أشاء لم بسمع بها المعلم من قبل وم يقر أها فى كتاب 6 رق شهر أزار مع لسو الاولاد ورتهم كأ ندملكعايهم وإذا ص بهم .أحد كانوا بأخذرنه غصاآً ويأمرونه بالسجود للملك 5) نيل الطفولية الإصحاح العشرين عدد ١‏ كم ) إتجيل الطفولبة الإصححاح من عدد 1م 8) وف أحد ا"*يام لسعتالمية بعض أصصاب كرشنة الذين يلعب الباكر و نظر اليم بعين ألو هيتهفتاموا سريعا من الموت وعادوا أحياء )١‏ وسرق بعض أصما كر شنة فار تفلق كرشنة أعهابا وعجو لا مثلم فى الشكل واليئة . )٠‏ وأول الآيات والعجائب )ريا كآن يسوع يلعب أسعت المية أحد اإصبران اللذين كان يلعب معهم فلس إسوع ذاك الى بيده فعاد إلى حال صميه . 6 أخق الاولادالذينكانوا يبلعبون مع لسوع أنفسهم فى فرن قدلوا إل هرئة جداء فنادامم يسوع تعالوا إلى هنا يأما الآأولاد لذلعب فأع.دت تل كالجداء يتمهم الآولمصيانا ٠‏ رأول الآياتو العجائب التى التى عملراكرشنة شفاء الأبرص | عملها يسوعالمسيحهى شفاء الأبرص )0١‏ وأو قكرشنة بام أةفقيرة ١")وفما‏ كان يسوع فىبيت عنيا مقعدة ومعها إناء فيه طيب وزيت | فى بيت معان الأبرص تقدمت إليه 6) تارم المند المجلد الثاى ص .7 ؟ 6) تاريخ المند المجاد الثاني ص ؛, وكتاب خرافات الآرين اماد الثالى ص ١١‏ )٠٠‏ تاريخ الطند المجاد الشاقى ص 9١م‏ ظ ظ ١م)‏ تاعخ البند الجلد الثاف ص )نجل الطفو لية الإصحاحم ١‏ ) إنجبل الطفو ليةالإصماجر ٠م)‏ إنجيل متى الإصماح الثامن العدى ااثانى ١‏ أنجيل متى الصاح الشادس والعشرين عدد 1ك ؟ب 0 وصندل وزعفر ان وغير ذلك من أنواع الطيب فدهنت منه جبين ' كرشنة بعلامة مخصوصة وسكبت الإاق على رأسه )كر شنة صلب وهات على 8 37 )لا مات كرشنة حدنت مصائب وعلاماتشر عظي و أحاط - بالقمرهالة سوداء وأظليت الشمس فى وسط الهار وأمطسرت السماء نار ورماداً وتأججت أشعة نار حامية وصار الشياطين يفسدرن فى الأرض وشاهد الناس:ألوفا من الأرواح فى جو السماء بترا وحون صباحا ومساء وكان ظهورها فىكل مكان . . | وثقب جنب كرشنة حربة‎ )١4 0( وقال كرشنة للصياد الذى وف ) كتاب ترق التصورات الدينية الجلد الأول ص!١٠1‏ . 4” ) درآن ض 7/7 6 ) فشنو راناص 0م 5 امرأة معرأ قارورة طب كثير ا لعن فسكته على رأسه رهومتىء «م) يسوع صلب ومات على الصليب . - سم لمامات سوع حدئنت‎ ٠ صا جمة متنوعة وانشق حجاب المكل من فوق إلى تحت » وأظلدت | الشمس منالساعة السادس إلالساعة اتاسعة وفتحد القسور وقام كثيرون .من القد بين وخر جوا من فبورثم. 4) وثُقب جنب سوع بحر به هم) وقال يسوع لآحد الاصين م إنبجيل متى الإصواح الثان والعشرين وإنجيل لوقا أيضاً ؛") دوأن ص 787 ه) إنجيل لوقا الإصماح الثالث والعشر بن عدد 40؛ رماه باللبلة وهو مضاوب أذهب أها الصياد محفوفا رحتى إلى السماء مسكن الالمة ٠١‏ - ومات كر شنة ثم قأم من بين الأمرات /"- ونزل كرشنة إلى الجحيم ٠‏ - وصعد كر شنة #سده إلى السهاء وكثيرون شاهدوه صاعدا ولسوف يأ كرشنة فى اليوم الاخير ويكرن ظبوره كفارس مدجج بالسلاح ورا كب على جواد أشبب وعند بجحيئه تظل الشمس والقمر وتزازل الارض وتهبز ونتساقط النجوم من السماء 3 - ور أى كرشة دين 781٠١ ص‎ 10011 ١ 1 - درآن ص 587 م - دوآن ص ١4٠١‏ 9 - دوأن ص «م” ' ٠‏ دوأن ص سم اللذين صلما معه الحق أقول لك أنك اليرم تكون معى فى الفردوس 7 - ومات سو ْم قأم من بن الأموات . - ونزل «سوغ إلى اسيم 8؟ - وصعد يسوم إلى السماء وكثيرون شاهدوهصاعدا ولسوف يأى يسوع فى تظلم الشس والقمروتز ال الأارض وبيز وتتساقط النجوم من السماء .ل ويدين سوع الاموات فى اليوم الآخير : 57- إنجيل هتى الاصواح ك١‏ 7؟- دوان ص ممم وكذلك كتاب الاعان المسيحى 8-إتجيلمى الإحاح الرابع والعشرين [نجيل هتى الإصحاح .م © [نجيل متى الإصداح ع «العدد ١‏ ورسالة الرومانين / )١‏ ديةولونعنكرشنة:الخالق لكل ثىء ولولاه لما كان شىء ما :. كان فهو الصانع الآبدى بم )كرشنة الألف والبا.وهو الأول والوسط وآخركل ثبى. 6 لماكانكر شنةع ل الآارض حارب الآرواحالشريرة غير ميال بالاخطار الى كانت تكتنفه ونشر تعالهه بعمل العجائبوالآايات كإحياء الميت وشفاء الارص والآصم والأاعى وإعادة الخلوعكا كآن أولا ء ونصرة الضعيف على القوى » والمظلوم على ظالمه وكانوا إذ ذاك يعيدرنه ٠‏ ويز د حون عليه و بعدر نه إلما #““اا 20 زفق ( دوان ص ؟لملى؟ ١ ١م‏ )وبةواودعناسوع أأسي؛ إنه الخالق لكل ثبىء ولولاء لما كانثيىمما كازفير الصانع الأبدى ١‏ ) يسح الالف والاء رهو لارل والوسط وآخر كل شق )نما كان يسوع على الارض كان يحارب الآرراحالشريرةغير ميال الأخطارالتى كانت تكتنفه وكان بلشر تعاليه عمل العجائب والآيات عكإحياء المت ٠شفاء‏ الارص و الاسم والاخرس والاعمىء المر يضءو ينص الضعيف عل القوى والمظلوم على ظالمه وكان الناس يزدجحورب عليه ويعدونه [لها « ) إتيل بوحنا الإسماح الأول من عدد و٠‏ + ورسالة كرو نوس الآولى اقسس الإعداح الثالك العدد و »٠‏ سفر الرؤية الإسصصاح الأول العدديم 7ع انظر الا جيل والرسائل ترى كثيرا من هذا الذى ذ كر ناه 4*) كان كرشنة بحب تلميذه 6 ) وف حمدورارجونا يدل هيئة كر شنق و أضامؤجب ه كا لشمس وجدالعلى اجتمعق إلهالالبة قاحبى أر جو نا رأسةتد للاومبابة وتكاف تو مهأ وهال باحتر ام : الآنرأيت حقةتك؟ا أنت أ قأرجورحمتك يارب الأآربانفعدراظ مرف : أ أسوتك ت الحيط بالملكوت ثانية أنت 5 ) وكان كر شنة خير الناس خلقا رخلقاً وعاءاباخلاص راصح وهو الطاهر العفيف مثا لالإنسانية وقد تازل رحة ووداءة وغسل أرجل اللرهميين وهو :الكاهن العظى برهماوهو العزيز القادر ظهر لنا بالناسوت 4م ) كنتاب بها كافات كينا مم . كتاب مورس وليمس المدعر , دين انود , ص 6١؟‏ 5م) المرجعالشاقض 164. ؛” )كان سوع يحب تلميذه يوحنا أكثر من بقية التلاميذ دم ) وبعد ستة أيام أخذ يسع اطلر س يعقوت ريوحنا أخاء و صعد جم لك جبعال منفر دين وتخيرت هيئره د أههمو أضامو جره كا لشمس وصارت تأنه بيضاء كالتاج وفما هر تكلم إذا سحابة نيرة ظللئهم و علوت من السيداية قاثل هذا هو نَ الجسيب الذىسررتلله اسمعوا ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوهوم وخافوا جدا م ) كان يسوع خير الناس خلما و علماً بإاخلااص وهو الطاهر العفيف مكمل الإنسانية ومالها وقد تنازل رحمة ووداعة وعسل أرجل التلاميذ رهو الكاهن العظم المادر ظبر لنا بالناسوت س )| جيل يو حنا الا صعاحم, العدد ؟؟ مم ) إيجيل عدد و إى هو مى الاصحاح ١٠‏ من 5؟) ليجل يونا الإصاح ٠١‏ 4 كرشنة هو برهمأ العظم القدرس وظووره بالناسوت 3 هن أسراره العجيبة الإلمة الثالوث المقدس عندالمنود الوثنبين القائلين بألوهيته . و وأمر كرشنة كل من يطلب الإيمان بإخلاص أن يترك أملا كه وكادة ما يشتهيه ونحبه من مجدهذ! العالم ويذه بإلى مكان غال من الناس ويحصل تصوره ف الله فط .؛ - وقالكرشنة لتأسذه الحييب أرجوتا إنه مهما عملت ' /81- لسوخ هو سوه العظم القدوس وظبورهفق الناسوت سرمن أسراره العظيمة الإلمية م" - يسوع الآقنوم الثاى من الثالوث المقدس عند النصارى ) وأمر يسوعكل من يالب الإمان بإخلاص أن يفعل كا يأف وأما أنت فتى صلبت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك وصلإك أبيك الذى فى الخفاء فأبوك الذى برى فى الفاء يحازيك علانية -فاذا كتم تأكاون أو تشر بون أو تفغلون شيئا فافملوا كل بم )"فشدو بورأنا ض ؟44 عند | في ) رسالة نيمو ثاوس الآولى شرح حاشة عدد م7 7 +) كتاب مورس .وليمس المدعو العدّائد ) ديانة ألمنود الو ثليةص ١١؟‏ 4٠‏ ) مسورس. اليم ديانة المنود الوثليين ص ١١١‏ | الإصحاح الثالث 4 انظر كاقة اكتبيم الديلية وكنذ لك الا" ناجيل , الرسائل 3 ( جيل مي الواح عدد» 0-2 . ) رسالة كورتسوس الآولى الإصاح العاثر من عدد 1١‏ :م رهبا أعملبتالفقير وههما أ 6.- ومهما قر بت من قر بان مهمأ فمأت من الآفعال المقدسة فليكن بإخلاصلى أنا الحكم والعلم ليس لى ابتداء وأنا الحاك 1 . والحافظ 3 4١‏ ) قال كرشنة أناعلة وجود الكائتات فى كانت وق نحل وعللى جميع ما فى الكون يتكلرف يتعلق كالاؤاو المدظوم فى خيط” 0 الكائن فى الشمس والقمر وأنا النور الكائن فى الابب وأنا نور كل م يعىء ونور الآنوار ليس فى ظلبة 00 +ع ) قال كرشنة أنا الحافظ للحالم وريه وملجزه وطر يه )4١‏ هورس ومس ديانه اهنود الوثنيين ص 8١١‏ ؟) كتاب موريس وليمس ديانة ال منود ص ١١‏ ش 6 دران صفحة مم لمجد الله ثى. : ).من د‎ 4١ سوع وفى سوع‎ د ليسوع كل ثىء «كل شىء به كان‎ . » وبغيره لم يكن شىء ما كان‎ 0 لسو وائلا أنا هو نور العام من يتبعنى فلا مثى 9 الظلة اح ا +ع ) قال له يسوع أناهو الطريق والحووالحماة ليس أحديأقالآبإلاى الارلمن عدد ام 20 ) [نجيل يوحنا | العدد ١١‏ بل .م سح م | م ) إتجيل يوحنا الإصحا لرأبع عشر عدد » ١‏ : ١ 21 ) وقال كرشنة ٠‏ أناصلاح ؛؛)وقال سوع,أناه و الأول الصاح وأنا الابتداء والوشط | والآخر ولى مفاتيح الهاوية والموت والاخير والأدىوخالقكل شىء وأنا فناؤه ومبلكه 8 ) وقال كرشنة لتلميذه ه؛ ) وقال لسع للمفلوج ثق الحسبب لا تحزن ياأرجونامن كثر 5 ]يان منفورة لك خطاياك يا بى ذنربك أنا أخلصك منها فقط تثق | أعطنى قللك والمدنة لاحتاج إلى فى وتتوكل على واعبدنى واسجدلى | شمس ولا إلى قر لضيئا فها ولا تتضون احا حوراي 3ك | درون نا ّْ هكذا تأ إلى السحسكن العظم الذى لا.حاجة فيه اضوء الشويين والقمر اللذين بورهما مى ا 44 ) كتاب هورس وليمس | - 44) رؤيا «وحنا الإصحاح ديانة المنود الوثليين ص م الأول من عدد ١و‏ لم١‏ 6 ) كتاب موريس وليمس م ) إتجيل متى الإصحاح » ديانة المنودا أو نيبن ص +71 )| إعدد؟ وسفر الامثال الإصحاح م؟ عدد ١1‏ وسفر الرؤيا الإصحاح ١١‏ عدد ؟؟ النفسء خلودها . وتناسخ الآرواح ؛ النفس فى نظر البراهمة جوهر الدسافعالمدرك تام الملل والإدراك ' مادام منفصلا عن الجسد , فاذ! فاض عل الجسدواتصل به اعتكر صفاؤه » ونقص عله ولذا يقول باسدي و كاتقل البيروفى» إذا تجردت التفى عن المادة كانت عالمة » فاذا تليست بها كانت بكدورتها جاهلة وظنت ء أنها الفاعلة »أن أعيال الدنيا معدةلأجلباء فتمسكت بماء وانطبعتالمحسوسات فيها فاذا فارقت السدن كانت آثار اتحسوسات فيها باقية » فل تتفصل عنها بالعام »وحنت إليها وعادت تحوها ٠‏ وهذه النظرية الى تقرر أن النفس عالمة قبل اتصاها بالجسم تقارب نظرية أفلاطو نفى ااثل العليا فى النفس , وربماكانت أصلا لحا ءفالعل لابقع فى قبضة أحد » بل هو يتنقل ف الملاد والامم تنقل الرياح والأمطار فباء لاتقف دونه الحاجزات 2 ولا تسد الطريق عليه سدود من حدود رحصون. ٠‏ والنفس عندم خالدة باقية لايعروها الفناء . ولا يتطرق [ليها البى » دلقد صرحت بذلك كيم » وهذا مانقله البيروق يشيد ا تقول : قال باسديو لأرجن بحر ضهعل القتال ».وحما بي نالصفين :[نكنت بالقضاء. السابق مؤمنا فاعل أنهم ليسواء ولا تحن موق ولاذاهبين ذهابا لارجوع معه » فإن الأرواح غير مائنة ولا متفيرة » وما تتردد فى الأبدان على تفار الإنسان من الطفولة إلى الشباب والكبولة , ثم الشيخوخة التىعقرلها موت البدن , ثم العود له . وقال له أيضا : « كيف يذكر الموت والقتل من عرف أنالنفس أبدية الوجود لا عن ولادة , ولا للى تلف وعدم ٠‏ بل هى ثابة ثائمة » لاسيف يقطعبا »ولا نار تحر قبا ء ولا .مام يغصباء ولأرجح وذ ٠‏ لكها تقل عن بل نما نمو أخرما يستسدل البدن اللنا س إذا | علق , فا عيلك لنفس لابرد ه ١١‏ - ومن هذا النص يفهم أن عقبدتيم فى النفس أنها لاتريد » وأنما تلتقل من جسم إلى جسم ودن, ذلك جاء اعتقادم في تناس خالارواح , وهو الطابم الذى امتازت به الديانة البر همة.حتى لقد قال فى ذلك الميرونى : وك أن الشهادة بكلمة الإخلاص شعار [ مان المسلبين » والتثليك علامة النصرانية » والإسبات علامة اليرودية ‏ كذاك اتناس عل النحلة الهندية من لم ينتحله لم يك منها » وقد قامت عقيد: التناسخ بخ عناءهم عل دعام ثلاث : ( الدعامة الأولى) اعتتادهم خاود الأرواح . ( الدعامة الثانية ) اعتقادهم أن اروح بعد مزاولة الجسم نكر فى حنان دافع إلى الأجسام »لما انطع فيرا عن امخسوسات عام قير| من الماديات ؛ و إن كان ذلك التأئير ةد عكر مغاءها » وكدر نقاءها . ( الدعامة الثالئة ) أرني النقس فى بقانبا ف الجسم صل علا بالجرئيات و إن كان عامها بالصورة الكلية ثاتأ لا » وهى فى تنقاما من جسم إلى جسم تستفيد م نكل جسم علما جديداً يحزئيات لم تكن تعلمها » فليس من ال عقول أن حيط يكل الجن تيآ تعلما ببقائها أمدا قصيرا فى جسم واحد ؛ ولذلك « احتاجت إلى تقسع المزئيات واستقراء الممكنات » روهى وإن كانت متذاهية عددها كثير رالإتيان عل الكثرة وإحصازها علماً يحتاج إلى فسحة فى اللأمد » وإذلك لامصل 5 العم 'للنفس إلا مشاهدة الأشخاص والآنواع ومايتناوما منالآفعال, الأحوال» حتى يحصل لها فىكل واحد تجحربة » وتستفيد مها جديدا فى المعرفة , (1) لهذا كله كانت الآرو اح تلتق ! اجام ؛ وتاتقل متدرجة في , ما للهند من مقوةة البيروبي‎ )١( 64 الرقى من جسم إلى جسم حى تصل إلى الكدال المطاق » وتكون فى صف الر وحانات الماجردة : وهى الملائكة وتكون غير محجوبة عن التصرف فى السموات والارض ء وتديير الكون . وإذاكانت الروح قد ارتكيت خطابا فى أثناء حلوها فى أحد الأجسام أركسكفى حيو اند رن الذىكانت فيه لتكدفرعن خبطيثاتما وتطور من سيئاتها م تسير قدما إلى الرق ٠‏ لايعوتها عن بلوع أوجه إلا خطايا حالم ما ثم تطبر . وتستم ركذلك حتى تصل إلى المالكوت الأعلى مع اللائكة فى أعل عارين » وتتجرد من الغلاف المسمى ٠‏ وقد يكرن تدرجبأ إل دل فتبوى إل جوم عل سمب الافوال عندهم . | ولعقيدة التناسخ التى استولت عل الفنكر الحندى وأئرت فيه كانوا يستقدرن أن الروح الواحدة تحل فى عدة من الاجسمام , وأن الشخص قد تسكرن روحه قد حلت ق مثات الاجسدام قبله عق البيروق عن ملك من ملركهم « أنه رسم لقومه أن بحرقرًا جئته بعد موته فى موضع لم حرق فيه ميت قط » وأنجم طلبوا موضمًا كذلك» فأعياهم » حتى وجدو اصخرةمن البحر نائئة , فظنو! أنهم ظفروا بالبنية * فقال لحم باسديو : .إن هذا الملك أحرق على هذه الصخرة مرا تكثيرة فافعلوا ما تر يدون , فإعا فصصد إعلامكم وقد قضيت حاجته ... : نظام الطبقات فى الديانة المندية‎ ١9 الناس فق نظر الديانة الرهمية ليسوا سواء؛ لامن حيث العيادة أو ال هادة أو طلب الزلق؛ بل هيع مختلفون من حيث الطبقات والأعمال وما بمتهنونمن مبن » فقد قم الناس فيهامن حيث مهنم أصولحة أنسابهم إلى أربع طبقات : - ١‏ . العطيقة الأولى , و أسماها طيقة البراهمة . وه رجال الدين 160 الذبن ييئون أحكامه,ويذ كرون قم أيأموريز ءمرن أنبم خلقوأ من رأس الإله براهماٍ ولذلك كانو' أعلى الناس وخلاصة الجنس البشرى ؛ وعقله المكر ورأسه المدير » وذلك لأآن الرأس ف الجسم عنوان ذلك كله » فبو ْ علارة الجسم ؛ وموضع التديير فيه . ( والطقة الثانِة ) طبقة الجند ويسمهم البيرونى كشتر » وبزععون أجم خلقرامن نايب براهماويديه , وهم لهذا الحاة والذراة والقوة : وم تبنهم ددن عرتبة البراهمةوهى المر تبة الى تلها. ‏ . ( والطبقة الثالئة ) طبقة الزراع والتجارءوم مخلوقون ممن. ركتى الإله بر اهما فى زعمهم ؛ وتسمفى ( بيش ) والمسافة يدهم وبين الطبمه الى تسبقهم كبيرة جدأ » وقريبة من الطبقة الثى تلهم . ( الطبقة الرابعة ) وهى طبقة الخدم واللاسارى ؛ وهؤلاء خامّوا فا يزعمون من قدى الإله « براصاء وتسعى ( شودر ) . 5 - دلكل طبقة من هذه الطبةات آداب خاصة تتحل باء فيجب على اببرسمى أن يكون وافر العّل» سا كن القلب . صادق اللبجة.ظاهر الاحتهال ضابطا للحواس , مؤثرا للعدل , بادىالنظافة , مقبلاع| العيادة ,مصروف الحمة إلى الديانة. 0 ديحب أن يكون ( الجندى كشت ) , مهيبا شجاعا معظ) ذلق اللسان مم البد ؛ غير مبال بالشدائد , خريصا على تيسير الخطوب» . ويحب أن يكون الزراع والتجار مشتغلين بالزراعة ويراعوا العناية بالسوام والقيام بشتون التجارة , وما تقتضيه من معرفة بشتون الاسواق وما تقتضيه من صفق فى البياعات و عرس بشئونجا وتتبع لها . ٠‏ ديب أن يكون الخدم والاسارى تبدين فى الخدمة والتماق إلى الناس, التحببإليهم , لأنذلك أليق الآداب.هم وهوالذىيتغق مع عملهم. ويقول البيروى بعد يان الآداب الواجبة لكل طبقة : «وكل من «ؤلاء إذا نبت على رسمه وعادته نال الخير فى إرادته إذا كان غير مقصر : 5 فى غبادة الله »غير ناس ذكره فى جل أعماله, و إذا انتقل عما عبد [لبه إلى ما عبد إلى طبفة أخرى وإن شرفت عليهكان آ ما بالتعدى فى الآمر ١5‏ وعلى ذاك نكون كل طبقة ليس لما أن تعدو الما إلى حال . طبقة أخرى ء فالزراع لايصح أن يكونوا من التجار » والجند لاير تقون إلىدرجة الكبنة , وهكذا . وكل طبقة تنتقل حاها إلى الأعقاب والأخلاف » فالطقة تورث من الشخص إلى غيره من عقبه . ويظهر أنالتقسم الأول عند الفتمكان ملاحظا فيهالجنسية » فهو تقسم جنسأ كثر منه تقس العمل رلذلكيقول المبيروق :نهم سم بن طبقاتهم ورنءرمعناها االآلوان » ويسمونما أيضا(جاتك)رمعناها المواليد ‏ فالاصل إذن ق الطيقات تقسم جنسى وتتقل إلى 1" عقاب بالولادة ؛والانساب ٠‏ وهناك درن هذه الطبقات الأربع طيقات ال#رومين » وأبناء الى » والذن يتنارلون الأعمال. القذرة فى المدن» والاعمال الحقيرة »ويسدون من ايسوا نض المند , أم ص : ومعناها أيجاس . والخرومون وأَمْاء الزنى والايجاس فى طبقة دون الطبقات الاربع جحيءا «ولا يتسباومون أبدا إلى واحدة منهاء ريعتبرون ثم والطبقة اثرابعة هم هذا . ركل طبقة ليس لها أن تتناول من أبواب العمادة.مايتناوله الآخر ء فللبرهمى عبادثه الخاصة به وطرته . ' بل إناليرهمى له باعتبار السن أحو الأربع »و لكل سن حال غاصة بماءفالدرجة الأول درجةالتلمذة الى تلقىفها علو مالبر اضة و بأخذه أستاذه بيع ضآد أيهم 7 لدرجةالثانية أنيكون ر بأسرة؛ وتبتدىء من الخامسة والعشرين , وفيها يعنى بتكو نبيتله.وختارله زوجامنطيقته, والدرجةالثالنةةرجةالنسكرالعبادة 4 جم فيها فى النابات والاحراش . وينال فيها مى مر الأشجار وبعض الأعشاني, رهى جاز هزه الدرجة بنجاح تام وبلغ سنها المعينة انتقل إلى أسمى الدرجات ؛ وهى درجة الفقير , فيخرج من حك الجسد , وتحك فبه الروح فط ويقرب. من الألة , .-١>‏ وهنا يثار نظر الناس فى المنزلة الديبة أهى كذلك ؟ أم تلك المنازل دنوية أقر ها الدين لتنظم امجتمع فى الديا , وهم أمام الدين فى الخلاص سواء ؟ ما لاشك فيه أن تلك المنازل لما أثرها الدنى فى المعاملة فى الدنيا ؛ فالبرهمى له أن يقرأ كتبم المقدسة , ويتعلمها ويعلمها للناس » والكدا. بون لمم قت أن يقر موها وبتعلموها »وليس لحم أنيعلموها ؛ فذلك ليس من عملهم فى شىء ٠‏ لانم خصصوا للجهادو الدفاع , والزراعوالتجار والخدم ليس هم أن يقرءرا كتهم ولا أن يتعلموها ٠‏ بل إن ثبت أنبم فماوا شيئا من ذلك رفعت البراهمة الآمى إلى الوالى فقطع لسارن من فعل :. وأما كل أعمال البرغين ماذكر نا » وغير ,تقديم قرابين النار » فبوغير ٠‏ ممنواع عن طبقة منالطبقات . وقد اختلفت عباراتهم فى الخلاص الذى هو أعلى الدرجات ثوابا : أهو باص بالبراهمة والفقزاء أم يعم الميع ؟فبعضيم بمنع من الخلاص الطبقتين السفايين » ولكن الآ كثرين عل أن الخلاص واب أجميع ء ولقّد هال بأسديو فى طالب الخلاص : « إن العقل قد سوى عنده البرضمى وجندال )١١‏ والصديق والعدو ء والآمين و الائن؛ بلالحية وابن عرس ,. فان كان العقل هو الذى سوى فالجبل هو الذى فصل وفضل » . (1) طبقة من أدتى لطبقات اللبقة الرأبعة . + ١/‏ ل الحياة الآخرة من عاد'ت المنود الدينية أن أجسام أكارم تحرق بعد الموت . وذلك لأآن الار فى اشتعاما تعلو شعلم! إلى أعلى مخط عمودى على أفق الأرض ء والعمود أفرب المستقمات بين السطوج والخطرط ء ولذا تتجه الروح بهذا الاحتراق إلى أعلى»سائرة بأ عمودى. قتصعد إلى السماء فى الملكوت الأعل فى أقرب زس .هذا سبب م رأ ساب حرق أجسام كبر انهم بعد موتهم . وهناك سبب آحر . هو أن فالاحتراق تخليصا للروح من غلاف الجسم تخايصا تاما . وذلك أن فى الجسم نقطة با كر نالإنسان ره متأشبة بالجسم متصلة به . فلا تخلص منه إلا باحتراق أمشاجه وضيرورتها ذرات صغيرةّبالاحتراق ‏ فعندئذ تتخاص تلك النقطة وهى معنى الإنسان » وبتخلصبا تتخاص الروحمن الجسم ؛ وتعلو عنه لتتصل يحسم آخر أو لنسمو إلى درجة الملائئك »إنكانت قد وصلت إلى درجة الخلاص . ْ ااا ١‏ - وإذا تخلصت الروح من الجسم كان أمامها ثلاثةعرال: أوهًا العالم الأعلى » وهو عام الملائكة . تصعد [ايه الروح [نكانت بعملها تستأهل الصعود إليهء والخلاص من اسم والسمو إلى الللكوت الاعلى . والعال الثانى عالم الناس , وهو عالمنا الخاضر معششر الآدمبين » والنفستعود إلبه بالحلول فى جسم [نسافى آخر لنكنسب عمل خير » ولتجتنب مل شر» إذاكانت أعمالها فى الجسم الأول لا نرفم) إلى مراتب التقديس فى أعلى عليين . ولا تنزل با إلى أسفل سافلين فى العالم الثالث وهو عالم جم ؛ وهذا العالم يكون لمرتكى الخطايا الوافعين فى الذنوب . وليس هناك جهام واحدة ؛ بل لكل أداب ذنب جبنم خاصة بهم , فالمدعون على غيدم حقوقا كاذبة وشهود الرور لم جبنم خاصة بم ؛ رساك الدم رغاصب حرق الناس والمغير علهمرقاتل البعر لم جهم خاصة جم عوقائل البر همي وسارق الذهب ومن صحب الأامراء الذين لاينظر ون إل رعاياثم مم جتبتم خاصة , والذي برد قول أستاذء ولا يرضاه . ويستخف بالناس ويسنوين اع ات م4- الييانات بالكتب المقدسةأو يكتسب ما فى !؟ مواق لحم جهنم أيضاً عامة .وهكذا لكل صنف من الاين جبنم بمقدار يتناسب مع ذنهم » ومقدار ما فهم هن فسوق عن الدين وخروج من حظيرته . ثم هل جبنم دائمة وكذ لك الجنة ؟ منهم من يرى أن الجنة نزلها دائم ». وأد وأن الجحى كذلك ٠رأنها‏ للجنة أبداً أ. الجحيم أبداً » على مقدار مأ قدم الشخص من عمل » فإن كان العمل فى الحياة لايرفع إلى 5 ولا بزل إلى الجحيم أعيدت الروح إلى جسم آخر ؛( لتعمل ما يعلها أ و بردما . وههم منيرىأن طريق الا كتسان. الإنسانية رحدهاء وأن التردد فها مكانأة قاصرة عن درجة الثواب والعقاب “خروى »2 أما الجنة فاء مم قَّ عاوها تكون للنعم الذى يستحقه من قدم عملا حسنا » ويكر إن اليقاء فماإلى أهد محدرد ؛ وإذا كان العمل ألا: سمأ قإما وخختطيئة ردت روح الشخص ى : 55 وأن والنبات وعقايا لبا عل ما اد زرحت من سيئأ وقدمت من خطايا » وبقيت فى ذلك أبداً < نى تتطور ما اجترحتءو ليست جمئم إلا هذا التردى عند دؤلاء ذالجنةرالجحيم ليستا أبديتينعندهؤ لاء »بل ههامؤٌ فتان مذ االتأقيت بعدها تصعد الروح درجة إلى العالم العلوى أو تنزل إلى المرتبة الإنسانية . وكلا الرأسن سير على مناهج تناس الارواح 0 وإن اختلفت أنظارم فيه » وههما يكن من خلاف فى هذا المقام فالمنفق عليه أن البعث فى العام الأخرى إما هو للأرواح لا لللأجساد ٠‏ فالرمح إما فى روح أو ريحان » أ قاشفء وجعيم عل ماين 15 -كتتهم : أقدمكتهم الفيدا »ول يعرف المؤرخونعصر كتابتها على وجه اس والضبط ؛ وأقصى ما تاكد لديهم أن الفيدا كانت مرجودة قبل نخسة عشر قرنا. فقدكانت مع الفامين الآرين على أنه من 6 أصول دياتهم والفيدا بمرعة من الآشعار ليس فى كلام الناس ما عائلها فى زعمهم ويقول جماهيرم إن البشر يعجزون عن أن يأتوا بأمثالما .ويقول البيروق؛إن خاصتهم يقولون إن فى مقدورمم أن يأتوا بمثلبا » ولكنهم منوعون من ذلك احتراما لها دوم يبين لنا البيروى وجه النع » أهو هنع ممنى التحر مر » بمعنى أن فى استطاعتهم أن يتجروا إلى الإنيان عثارا وأن: يأتوا بالفعل » و لكنهم كلفرا ألا يأنرا فهم ممتتعون إجابة لبذا التكليف؟ أم أنهذا المع إنها هواصرف بم عن أن يأتو! مثلما فبمفى قدرم أنيأتوا ولكمم صرفوا عن ذلك .م يقول بعض الجهلاء فى إعجازالق رآن الكريم؟ فآن من الثاس مرن#5. بزعم جملا بالق رآن أو إلحادا فيه أن العرب كان فى استضاعتهم أن بأتوا مثل الق رآن » ولكن الله:سبحانه وتعالى قد صرفهم عن ذلك صرفا » فإعجازه ليس لما فيه ولكن لان الله سبحانه أعجز القدر عن الإنيان مثله . ١00ل‏ يبين لنا البيروى أى الوجبين أراد بالمنع » لثن أراد الاول لامنع ألا برجد مأ عائلها لاانه عبى أن يكون من يعصون التكليف من يأنى بأمثالبا بل يضيف إلا ب لاأن الناس ليسوأ معصوهين من الخالفة . وما أن أحدا من البراهمة يعتقد جواز وجود أمثاطاء لذلك رجح أن يكون المراد هو الثانى لا الأول . والفيدا أر بع بمرءات لكل واحدة منبا مج خاص ف القراءه وتلحين عاص فى الإلقاء » ومواضع لايتلى فها غيرهاء ولا يرتل فيها سوى فرع عاص هن بيبا . وأولها نوع يقال له ه ا جفيدا » وعلى حد تعبير البيروف 3 الركذ » وله ثلاثة مناهج إلتلارة » ويرئل عند تقدم قرابين النار . وثانيها )١(‏ وقد أشبع عبد القامر والاثلانى وغبثم من كار ال ب فى القرون الغابرة أسحاب تنك النحقة الباطقة نقدا ورداما لابترك مقالا لقائل أها- وذالله ١‏ الياجورفيد! » ولسميه السيروق «١‏ جزريذ » والفرق بينه وسن الأرل فى النغم والتلحين , وإ نكان مثله يقال عند,تقد.م المرابين . وثالئها « السامافيدا » ويسميه البيروق «سآم بيذ» وله ع أيضاً خاص به ويرتل عند صنع الشراب المقدس وتناوله.ورابعها , الأثارفيد» ويسميه البيروق و أثز يذ ول غند الح والنعاوين وله لمن خاص به. ديحكرن لكل جدوعة من هذه الاشعار أسطورة كانت سبباً لتغزيله م بزتمون » وترتيل هذه القصائد لايصم من غير البراهمة والغزاة عىماسبق وو - ولحم كتب غير هذه تسمى البرهميات وسمها البيروق «البيرانات» وهى كتب هن منثور القول لا من منظومهكالفيدا وهى أقسام كثيرة» وموضوءاتها مختلفة . ها ها فيه أحكام شر يعتهم وقفقه ملهم من حث على الخلاص» وترغيب ففداء الروح با حسم وغير ذلك ., ومنبا ماهر خاص بالمطالعات الى يطالعها النساكالذين ينسابون فىالأحراش وير غبون .. ١‏ فى التخلص بالفعل من المادة لينعموا محرية الروح » فيطالعون تلكالكتب لتقوى عز امم ويستحفظوتم! ليعطوا العلم الماطنى بالروح الأ كبر. وثر تبط يي عر ف أصولعةائدمم قد ذكرتفها نشأه الخلوقات ول 0 الإنسان وك ف كانت خواصه؛ ا رغدر ذلك مى المباو مات الى تتصل 1 اووس رعلافته ْ بالالحة والكون . هذه إلمامة موجزة رجو أن تكرن موضخحة للديانة البراهمية 2 ونظمها وكنتيها » ونشهد أن لا إله إلا اله وأن مدا رسول الله وأن الدين . عند الله الإسلام . اليوذية ١‏ - نشأت الديانة البوذية بالمند م حلت البرهمية فها » وقد كان منشنها برهميا وهى فى الواقع تخفيف لما جاء فى البرهمية من تعالم وإزالة أحدئته البرهمية من تفر يق بين الناس يتوارث بينهم خلفا عن سلف . فلاءحوه كر الغداة ومر العثى » بليلتقل بالوراثةيم ينقل الدم »ري و لدمع الشخص ويلازمه وهو فى المهد . ْ وملسىء تلك الديانة هرم بوذا 58 وأسمه سداثنا وأسم أسر ته جرتاما وأحياناً يطلق عليه اسم أسرته.أما بوذا فلقب له ومعناه العالم . ويلقب أيضاً بسكياموى ومعناه المستتكف من أسرة سكا . ولد بوذا قبل المسبح بنحو .+ه سنة فى بلدة على حدود نيبال ..وكان هن أسرة نبيلة رفها إمارة وكان هو أميرا . وقد شب مترفا فى النعيع فاكبا . فى الثروة» وتروج ف التاسعة عشرة من عمره ؛ وأقام أمدا فى حياة زوجية بشتار عسلبا ويلع فظلباء حتىإذا بلغ الناسعة والعشرين اتصرى إلى الرهد والتأهل و هجر زوجه وخرج ها ماف الآحراشء الغاباتراغناً عن الدنياناركا ملاذهاءغيرمءنى إلا بالتأملاتر ائضاًنفسهعل خش و نةالحراةر جشب العيش . رأقام على ذلك ست سئين دأبا » لا يضعف ولا بنى»؛ حتى إذا بلغ السادسة والثلائين من عوزة أحس بأن نوا من المعرفة قد أشرق فى نفسه » وقذف بئور فى قلبه وصارتتلك |1 ل التى أخذ نفسه برامذهياأ يحب أن ندعو [له بقوله وعمله * ولم بال بعقبات تكأد طريقه ء رلا 6 بصسعوبات تدعثر سيّله , فالتف به شيب وشاب » وصارله تلاميذ يدعون بدعايته ؛ وانبعئوا فى الآفاق دعاة مرشدين » وأستمر عددم يلمى وخيرمم يذيع » ومذاهبيم فى الحياة ينقشر » وبوذا من وراثهم ومعهم لايكل ولا عل » حتى مات فى الثانين من عبره. فكأن مدة دعايته مكثتعل ذلك أربعا وأربعين سنة أو يزيد 2 وما ا الأذهب وزاد أنصاره ركثروا وأنسابوا فى البلاد دماة بالقول والعمل . ول يكن بوذا مغنيا بتأليف الكتب بل كان معنا بكثرة الوصايا والإرشاد العمل . ب حياة ساذجة لاتعقد فيها ولا تزيد » ولكن بأنى الذين جاءوا من لعده إلا أن حوطرها بشنى الاساطير “أوحث م الآرهام ودفعت إلبا أخيلة خصة ء فقد زعموا أن أمه بشرت بهف المنام » وأن ولادته سبقما معجزات » وأن الله حل فيه , وأن حياته كلها قد أحيطت بالمعجزات »؛ وهكذا من الاوصاف التى انتيوا ما إلى أنه هو المنقذ المعزى » والذى قدم نفسه فداء للخليقة من الخطايا . وقد كبرت هذهالأزهام عند البوذيين الذين يسكنون فالتبت فى الشمال .ما أهل الجنوب١١)‏ .وم يبلغون نحو أربعالة مليون فل رج كثير بيهم هذه الخرافات , وتلك الأوهام . ومن الغريب أن الاثرهام التى جعلها بوذيو النبت أوصافا لبوذا تتوافق مع ما ينحله المسيجيون شخصية المسيح بعد تغيير النصرانة ؛ رهاهى ذى بعص المغابلاات سبما لتعرف وجه التطابق .(5). (1) يلاحظ أن البوذية الى نشت اند أ كثر ممتنفيها فى الصين واليابان ٠‏ (؟) منقو# من ؟تاب « اللقائد الوثئئة فى الديانة التصرانية » , 6 أفوال الحنودالوثنيينق بوذا اين الله حلول رفح القدس على العذراء مايا الأرواح ودخل فى لجسد المناراء النق وظبر بوذا فيه كزهرة جملة م )وقد دل على ولادة بوذا حم ظبى فى أق السهاء ودعو نه «منجم بوذاء ا ؛ )لما ولد بوذا فراحت جلود السماء ورتلت الملا لك أناشيدالجد المولود الممارك قائلين: ولد اليوم بوذا على الا رض ى يعطى الناس المسرات والسلام ويرسل التور. للععى ه) وعرق الحكاءبوذار أدركوا . م دوان ص 4" أقوال التصارى المسيحيين فى )١‏ كان سد دوع المسيح براسطة حلول الروح القدس على العذراء مرجم )م ول إسوع من مشهده السيارىودخل فى جسدهر م العذراء صار رحهها كالبلور الشفاف النق وظبر.فيه سوع كزهرة جميلة م ) وقد دل على ولادة بسوع | نحم ظور ف المشرق وقال دوان: من الواجيات أن الدعى م جم المسيح 8 6 ا ولد سو عفر حتملا 0 اللهاء والارض ورتلوا! الاناشيد حمدا للواحد المارك قائلين اليد لله في الأعالى وعلى الاأرض السلام وباللاس المسرة 0 ه ) وقد زأر الحداء لسواع هب إتجيل مث الام الااردى, عدد ١‏ إل ١١‏ 66 أسرار لاهوتة ول تمض يوم على ولادتهحى حياه الناس ودعو إلا :) وأهدرا بوذا وهر طفل هدايا من مجوهرات وغيرها من الاشياء العينة . )لكان بوذا طفلا قال لآمه 0 ) كان بوذأ و أد يفار قدسعى الملاك بميسارأ وراء قتله ا أخبروه أن هذا الغلام سريز ع الملاك من يله إن بق حا )لا أرسل بوذا إل المدرسة أدهش الأسائدة مع أنه لم يدرس 5 - درآن ص 6ه" -كتابهر دى المدعو العقائد البوذية ص هم64 ١4121‏ | «-كتاب تاريخ البوذية تأليف نيل ص ١٠١‏ 0000 - كتاب هردى «١‏ العقائد البوذية«رناريم الديانة البوذيةلئيل حل وأدركوا أسرار لاهرته و بمضص يوم على ولادته حتىدعوه [لهالآلة ) وأهدوا بسوع وهو طفل هدايا من ذهب و طيب وهر )لكان إسوع طفلاةال لا مه )كان لسوع ولدا يفا سعى الملك هير ودر سو راءقله كيلا يتزع الملك من بده )ل أرسل يسوع [[المدرسة أدهش أستاذه ذاخيوس وقال لابه - إنجيل مى من الإصاح ١‏ عدد ١١‏ 1- [تجيل الطفو لية الإصماح ١‏ عدد م م إنجيل متى الإصماح اثشاق الندد الآأرل 5 - إبجبل الطفو لية الإصماح ٠١‏ عدد وإبجيل لوقا من قبل وفاق الميع فى الكتابة والرياضيات والع لوم العقلية والمندسية والتنجم والكبانة والعرافة )م صار عمر بوذا اثلتى عشرة سنة دخل المياكل وصار يسأل أهل العلل مسائل عريصة شم يوضحبا لهم حتى فاق كافة مناظريه . ١١‏ ) ودخل بوذا هرة أحد اليا كل فقامت الأصناممن أماكها وممددت عند رجليه سجودا له ١‏ ) ويصاون نسبكوتامابوذا: من أبنه 0 صدودانايق أناس كلهم من سلالة ملوكانية إلى ماها ساطا وهو على زعمبم أولملك صارق : الديا 7 والحوادث والآنساب المذكورةف كتاب«ييورازءالبرهمى ٠ بنصن « الملاك المسيح‎ ٠ ص 737 إلى ود -درأن ص ١١‏ آلآ سصن: الملاك 52 أنه مكل م )٠‏ صار عمر يسوع اثلتى .عشرة سلة جاءوا به |[ إلى أورشلم وصار سأل الاحمار والعلياءمسائل مبنة ثم يوضحها للم وأدهش ابيع ١)كان‏ يسوع مارا قرب رؤدسببا سجودا له ١‏ ) ويعدون سلالة سوع من أبيه يوسف فى أشخاص محتلفين وكام من سلالة ملوكانة إلى آدم والحوادثالمذ كورة ىسلا لنهمذكورة المود . 6ت إنجيل الطفو لية الإصحاح م١ عدد‎ ١ ١‏ -إنجيل تبكود عرس الإصماح الآول العدد .م ام وئجداق أن ظ 7 نسابه غير أُ: 9 ف أناء د ا» لامتين ١ 0‏ . سف م اراد 9 عوا فها أمماء 0 ا 000 ٠١‏ )للمااعر ع عز بوذا . 0 ا السياحة راء «أى الشسطان د شْ يطان ؛ فى بجر به 1 رليات 3 ظ يطان» لبوة 00 ف الاعال 0 | : بعدة سيعة أن 3 8 1 بام تصمير ملك ١)‏ ظ ظ 0 بعسأ بوذا شيطان بل كل لام دم هي ع: ى "1 دوأن ص‎ -١ دوأن ص بره‎ - ١1 1 هو-دوان وآل صى ؟و؟ لكك )لاه ظ ) لما شرع يسوع فى التبشير ظهر له الشيطان لشيطان كى بحر به )١4‏ وقال «أى إبليس إبلسء له را | ى السو ١‏ بع) أعطيك ها 8 5 ْ 2 هذهوأىا لدناء 8 جمسعها حر ت وسجدت لك ١6‏ ) فأجابه ظ به المسيم وقال أذهب ياشيطان ٠. 1‏ إنجيل مه عدد ١‏ :ىم 31 0 4 | ّ إنجيل مى الام ١١‏ 6 هه للد 0 نجيل لوقا الا (صاح ؛ عدد / لهل | تر لامارا.أىالشيطانء.. ظ تحربة بوذا أمطرت السماء زهرا ش وطيا ملآ ال هواء طيب عرفه ٠١‏ ) زصام بوذا وقنا طويلا. 6 ) وقد عمدبوذا المخلصحين عيادته بالماء ودَن روح ألله حاضراً وهو لم يكن الإله العظلى فقط بل وروح القدس الذى فيهصار تسد كرتاما لما حل عل العذراء مايا 4)دلاكان بوذا ع لالآرض فى أواخر أيامه بدلت هيئته وهو إذ ذاك على جبل دافا أى 'الاصفر المبيض ق«سيلان» ونزل عليه بغتة نور أحاط بر أمهعلى شكل 5)دوانص؟؟؟ . « ظ ) دوآن ص 3 )كتاب الملاكالمسيرصه» تأليف بنصن ١‏ ؛ 1 ) كناب الملا كالمسيح ص40 .ل ) شم ترك [بلييس و إذا ملاتكه 50 جاءدت نصارت تخدمه ١‏ ) وصام يسوع وقتا طويلا ) ويوحنا عمد يسوع بجر الآردن وكانتروح الله حاضرة وهو م يكن الإله العظم فقط بل والروح بالمذزاء ريم فهو الاب والابن ددوح المعدس ش و ) لمأ كان يسوع على الأرض بدلت هيئته ه وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوبويوحتا أخاء وصعد جم إلى جبال عال منفردين وتغيرت هينه قد أمهم رأضاء وجبه 5 ) [نجيل متى الإسحاح ؛ عدد ١١‏ ) إنجيل متى 7 ماح ؛ عدد ؟ - إنجيل مى الإسمصاح ٠‏ عدد ١‏ ؟ وه | "كليل ديظولون إن جسده أمضاء | كالشمس وصارت ثيابدبيضاكالنور منه نور عظلم وصار كتتمثال من أهببر إأقمنىء كا لشم س أوكالقمر وحيتذتحول [إىثلاثة أقسام مضيئة وحيها رأى الحاضرونهذاالتحول فى هئته قااوا ما هذا بشرا إن هو إلا إله عظم ٠‏ ) وعمل بوذا عجائبوآبات مدهعة لير الناس وكافة القصص الختصة فيه حارية لذ كرى أعظم ش العجائب ما بمكن تصوره فى ) دفى صلاتمم أ ذا تأمل ' المزمنون به دخول الفردوس )لما مات بوذا ودفن اتخلت غير طبيعية , أى بقوة [ية 3 ١م د دواآن ص‎ ٠ ١7ص درأن‎ )١ نف ) كناب بنصن الملاك المسيح 14 و ٠‏ )رعمل يسو عيحا ْوآبات مدهشة لخير. الناس وكافة القصمص الخنصة فيه حارية لذكرى أعظم العجائب ما مكن تصوره 1" ( وق صلاتهم ليسوعيتأمل "| المؤمتؤن بألوهيته دخول الفردوس في 0 مات يسوعودفناتحلت الأكفان رقم القبر بقوة إلية 0 [#يل متى الإحاج م عدد 04-4 وعيره " - دوآن ص ١.‏ م“ إنجيل كى الإجماح ونا و[نجيل بوحا الواح ع م7 ) وصعاد بوذا إلى السماء 57 ) رصعل إسوع لجسدة إل بحسده لما أ كل عمله على الأرض السهاء من د؛د صلبه لما كال عمله فى الآرض 4) ولسوف يأ بوذا مرة 4 ) ولسوف ,أ يسوع هرة ثانية إلى الآرض ويعيد السلام | ثانية إلى الأرض ويعيد السلام والبركة فها والبركة فها ١‏ م ) رسيدين بوذأ الامرات ظ .”> ) وسيد.ن لسوع الاموات ه66 بوذا الآالف والياء ليس له ش ) سسوع الالف والباء ليس ١‏ أنهاء عوهر الكائن العظم والو أحل " اله انهاء وهو الكان العظيم»والواحد الازل ظ الآبدى 7 ( قال بوذا لمكن الذنوب | 1 ) سوع هومخلص العالم وكافة التى ارتكيت فى هذه الدنيا على , ل | الذنوب الى ارتكبت ف العام تقع ليخلص العام من الخطية عاية به عن ألذين اقتر فوها. و تخاص العام ظ م؟ - درآن ص مةم [ مم أعال الرسل الإصحاح ا الآرلعدد دمر 202020 3 ) دوآن ص بوم ' ٠‏ .4م _أعالالرس ل الإصما الأول 5ك ) دوان مو 6 ) إنجيدل مى الإصحاح + ]| عدد ؟؟ ) درأنس 57م . ظ 5م) [نجيل يوحنا الإصحاح١‏ 1 عدد ١‏ ) كناب موار المدعو تاريخ ب دوان ص «مو١‏ وكذلك الآداب السنسكريتبة ص .٠ر2‏ | التعلى المسيح ٠. ٠‏ ) قال بوذا .أخضوا الأعال الحسنة التى تفعاونمها » واعترفوا بذنويم علانية و؟) رتستفر نأ أنهذاتمن نور غير طبيعية والشرير هارأ وويدعونه أيضاً الحية ءذاتمظلمة .)وى أحدالايام التى أناندا تليذبوذا وهوسائر ف البلاد.المرأة (مناجى)رهى من سبط الكند لاس المرذدلين قرب بثر ماء » فطلب مها قليلا من الماء فأخيرته.عن سيظرا و أنه لاوز له أن فزن كدي اككرا مو سيل عق + هال ا ياأختىإفى لم أسألك عن سبطك وعن'عائلتك» إءا سألنك شرية ماء فصارت من ذاك المين تلسذة بوذية 8 - مولر كتابه المدعو العلوم الدينية صم١‏ 9 - بنصن الملا ك المسسيمم ص ,م وذوانص»؟؟ م( كتاب مول المدعو العلوم الدينية ص ١4١‏ 5 8 ) قال يسوع أخفوا الأعال الحسنة الى تفعلولها » واعترفوا بذنويم علاتية 3 ) ويصفون يسرع أنه ذات من نور غير طبنعية»شمس بر وعدوه الشيطان اله القدمة عن / وق أحدالايام قعد سوع قرب بر ماء بعد مأسار مسافة ‏ حى كاد ينبكه التعب » و بينها هوقر ب البثر عندمد يه السام :ادامر اهار * لفلا جرتم! من البثر, فقال لها يسوع اسقبى شربة ماء فقالت له المرأة السامرية أنت يمودى وكيف تطلب منى شر به ماء فإن اليوودلايستحلون معاملة السأمر سن م ) إنجيل متى الإصصاح + عدد ١‏ ورسالة يعقوب ) إنجيل نوحنا الاصحاح 4 العدد و وإنجيل لومًا 01 "٠‏ ) إنجيل يوحنا الإسماح ؛ ١١ :١ عدد‎ )"١‏ قال بوذا [نه ميأت لينفض النامؤس كلا بل أفليكله وقد سره عد نفسه حلقة فى سلساة المعلمين الحواء.. >” 1) ومحسب تعلم بوذا يجب أن تكون كافة أعبالنا مع أهلنا وجيراتا باحية والحسنى مم ) وف أوائل أيام بوذا التى عزربشرفها ذهب[ مدينة يينارس وعل فيها فتبعهكوندينا ثم تبعهأربعة رجال آخرين وصاروا جميعيم تلامذة لهء ومن ذلك الحينصارا ينها عل وكرزيتمعهرجال,نساءكثيرون ريصيرون من أتناعهوتلاميذه 3 ( وال بوذأ للذين صاروا : ص 7: 4/82 عم هاردى فى كتابه المدعر الرهبانة فى الثرق ص ه . ١‏ )قال بسوع لانظنوا أفى: جثت لأنقض الناموس أو الانبياء» ما جئت لانقض بل لكل )قال يسوعأحبواأعداءكم» ف وفى أوا ل أيام سوعالى عل وبشر فيا ذهب إلى مدينة كفر نأحوم وعل فها فتبعه من ذاك الحين أربعة رجال ص.ادين و صارواتلاميدذ لدوه :هذا الحين صار أينها كر زيتبعه رجال رنساء كثيرون يؤمنون يه 20 م( وقال لسو للذين صاروأ | ام إنجل متى الإسماج.ه عدد ١١‏ ظ : +م-إنجيل وى الإصحاح ه عدد 44 + إنميل متى الإسماح ؛ عدد 7808-17 0 4" - [نجيل متى الصاح م عدد سل" والإصحاح ؟! عدد مم -خ؟ 4 تلامذة اليتركوا الدنيا وغنامم وينذروا عيشة الفقر والعانة وم) وجاء فى كتاب البرذية القانونية المقدسة أن الموع طلبوا من بوذا علامة «أىأية» لإؤمنوا به )1 اقترب اتهاء أيام بوذأ | على الأدض وعل الحوادث المقبلة ٠‏ التى ستقعقال لتلميذه : :أنانداماياق 530 تى أنا ذهرت لاتظن أنه لعل 1 وذاأ وجود كلاءنا لكلام الذى قلته والفرائض الى افترضتهانكو . خلفا عنى رهى لك كذاق أنا بم ) وجاء فى التعالم البوذية أن إنفاق الإنسان ماله من أعظم الصعوبآت ومن ينفقغناه موأب من هب روحه؛ لآن النفس تبل م اكتاب عل الاديان ض/؟ تأليف هوار د-كتاب الموناشيزم لشرقة عنس ._ تأليف هاردى . ' 0م) هوآر ف كتا ب علرمالدين صٍ, تي "5 تلامذة له لتر كو ١‏ غنامم وبنذروا عيشة الفغر والفافة الى ( وجاء فى كتب النصارى أية ى يومنوا به دم ) 1ا اقترب اثتهاء أيام يسوع على الارض أخبر عن الحوادثالنى ستقع من بعدهوقال لتلاميذه:أذهبوا وتلمذوا جميع الآمم . وعلمرم أن . يحفظوا م جميع ما أرميتم به رها أنا مع كل الايام إلى انقضاء الدهر م( وإذا وأحد تعدم وقال له أيها المعم الصالح أى صلاح أعمل لكون الحياة الإبدية .قالله وسوع: إن أردت أن نكو ن كاملا فاذهب وم) [نجيل هتى الإصداح ١١‏ عدد؟( 00 دم) إتجيل متى الإسماح 4" وإتخيل مرقس الإسصاح م عدد ١م‏ بم ) [نجيل متى الإصحام «عدد 4اء.” بالمالره به »ويوذا قدوهب وتذر حيابه شفقة وحنوأ لخير. النأس , اذا تتمسك بغناء الدنيا الزهيد ولمبا تخلص بوذا من حب المشتبات الدئيوية وملذاتها نال لمعرفة الإلمية وصار الرأسفليعمل الرجل المكي الحاجرلللذات الدنيا ٠‏ الخير معكل أحد حتى تقد نفسه فداء عن الغير » عندها يصل إلى المعرفة الحققية مم) وكان قصد بوذأ تشييد ملكة دبنية أى ملكة معارية 09 ) وقال بوذا الآن أحبيت إدار 6دو لاب اشر بعة المظم ومن أجل هذا فإى ذاهب إلى مدينة بيدارس لآهب نور! للتائمين فى الظلام وأفتح باب الحياة للإنسانية ) بيل تاريخ البوذية ض ,٠١‏ ؤ؟)< + « ص ١:4‏ م وا الدبانات . وبع "لاك وأعط الفقراء فكون ' لك كن فى السهاء وتعال اتعنى ' لانكنزوا لم كنوزا على الآأرض حيث يفسد السوس والصداً وحصدثك ينع بالسارةقونوسرقونيل اكتزوا لم كنوزا فى السماء حيث الا سد سوس ولا صدأ وحيث لاقب م ومن ذلك الزمان ابتدأ ]| لسوع بيكرز ويقول توبوا لآنه اقرب ملكوت الدسموات . 28 ) من بعد تجربة الشيطان ليسوع ابتدأ يسوع بتأسيس ملكة دبنية ومن أجل هذا الغرض ذهب إن مديئة كفر. نأحوم ومن ذلك الزمان ابتدأ بسوع يكرز ويقول م) إنجيل متى الإصداح ؛ عدد ٠‏ ْ وم) [نجيل متى الإصحاح ؛ |عدد مولن( ٠‏ ) وقال بوذا للتاميذ الحبيب أنانداإ نكلاى لارييفيه فلايزول قطعيا ولو وقصت السموات على الأآرض وابتلم العالهو جفت البحار واندك جمل سومر وصار قطعا )قل برذا لا يوجد شىء أعظم فعلا فى الإنسانمن الاشتباء والهواء الشبواق ولحسن الحظ والسعادة لايبوجد سوى أاشتهاء شبوافواحد ول وكانيوجد اشتهاء. آخر لماكان على وجهالأرض رجل يقمع الحق فاحترسوا من تحقيق بصرك فى النساء وإن كنم يجتمعين معبن فأجعاوا اجتماعم كأيم غير 60 بل تاريخ البوذية ص ١(‏ . ١؛‏ )كتابتقدم الأفكارالدينية امجلد الأول ص 778 1 نوبوا لآنه قد اققرب ملكوت اله ؛ الشعب الجالى فى ظللة أبصر نورا عظما , والجالسون ىكورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور . ٠‏ ) الناموس أعطى لمومى أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صار الحق أقر ل لك السماءوالارضتزول ١‏ ولكن كلائى لازدل ١؛‏ )قال يسوع : قد سمعتم أنه قبل للقدماء لائزن وأما أنا فأقرل ]| لم إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهبا فدد زلى مما قأمه . 6 ) إتحيل بوحنا الإصحاح الأول عدد ١١7‏ وَإِنيل لوقا ١؛)‏ إنجيل متى الإصحاح الخامر عدد 7 ١١م‏ حاضرين فعيم و إذا كامتوهن . فاحترسوا على قلو بكم م ) وقال بوذا الرجل العاقل المكر لايتروج قط ويرى الحيساة الزوجبة كأتون نار متأججة رمن ل يقدر على العيشة الرهيانية بحب عليه الابتعاد عن الزى . م؛ )رمن جملة التعالم البوذية قولهم إذا أصاب الإنسان حزن وآلاموبؤس وقنوطفإن ذلكبل عل أنه ارنكب 5 ثاماءرهذهالآلام جزاء عاما ‏ وإذا لم يكن ارتكب ‏ شيئأمن الآثامفىهذا الدور الحاضر من حياته لابد أ: يكرن قدا رتكبه فى أحدالأدوار السابقة من ظبوره و أى فى أحد أدرار تقمصه, ) ريسدانسف كابه المدعو 4 ) رسردانس فى كنابهالمدعو الموذية ص ١.‏ م؛ ) خسن للرجل أن لاعس امرأة ولكن إن ل يضبطوا أنفسهم فليزوجوا لآن التزويج أصليح هن التحرق . وفك وفما هو مجتاز رأىإنسانا أععى هنذ ولادتهفساأ لهتلاميذءقائلين: يامعل من أخطأ هذا أم أبواه حتى ولد أعمى 7 » رسالة كورنثورس الآرلى ْ الإصحاخ /ا عدد أ- 4 6 إنجيل يوحنا الإصحاح التاسع 5 ١4م‏ 57 ؛؛ »كان بوذا يعل أفكار الناس عند مأ يدير تصوراته نحوم ويقدر على معرفة أفكار الخاوقات كلما م؛ » وجاء فى كتاب الصوماديفا حكاية منسوية لاحد القدسين البوذيين أنه قلع عينه ورماهالانها شككنه 5 لا عزم بوذا على السك كان راكبا جوادا يدعى كنتا كو ففرشت الطلائكة طريقه بالزهر 4؛ » هردى فى كتابه المدعر خرافات اليرذيين ص18 9 »كاب مولر المسمىالعاوم الدبنة ص 67م 1 ©» هردى فى كتابه المسعى خرافات البوذيين ص ١٠٠١‏ 58 4؛ )كان يسوعيه( أفكارالناس عندما طبر تصور أنه وم وأنهقادر على معرفة أهكار ال لوقات كلبا 26 قاليسوع فإ نكانت عينك اليمين تعثرك فاقلعها وألقبا عنك 5 لا كان يسوع داخلا اورشلم را كبا على حمار فرشت له ا جوع الطريق بأغصان النخيل 4 ) إتجيل يوحنا الإصحاح الرابع كلامه مع المرأةاأسامربة 0 ) إنيل مت الإسحاح ه عدد وم 5 ) [تجيل متى الإصحاح ١م‏ عدد 1ه م« وقد كانت كثرةٌ هذه اللاساطير, والا"خمار التى يعسرعل العقل أن يصدقم] من غير بينات قائمة ؛ وسلطان_سبنأفى أن وجدهن المؤرخينمن يزعم أن بوذا شخصية خرافية لا وجود لما » رأن البوذية ليست إلا جموعة تعالم اتحلت طا هذه الشخصة اتحالا . ولكن اللق أن بوذ س وجد حقا وأن قبره قد قامت بجحواره هسلتان, وأنه قد وصل إلى تعاليم وحقائق عن طريق التجر بةوالمقابلات الدقيقة بين الآمررو الاراء الختلفة. وأنهكان على جانب عظى هن طيبة النفس » وحسن الخاقولطف المعشرء وكانت نفسه معتركا شديدا لنضال بين نوازع الجسم وما أخذ به نفسه بالرياضة ؛ حتى انتبى بالانتصار على لذاته اتصارا مؤزرا . دلكن مع الاعنةاد بوجود و نقول إذكل ماأحا به من أساطير 1 1 ء بوذا والإميات :ثبت أن بوذا كان عا كفا عل دراسة واحدة هى التى جعلبا عاد نظاره » وقوام يحثه , والآساس الذى بى عليه دياته » أو بعرارة أدق مذهيه الاق »تلاك الد_اسة كانم وضوعبا تخفيف وبلات الانسانية . والقضاء عل الشقاء فى هذه الحياة , واحتثاثهمن أصله . وا-كن قرما من الباحثين ادعوا أنه أنكر حقيةتين يوخما دق الآلوهية وه النفس الإنسانية . أما الآول فقد زعم بعض المؤرخين أنه روى عن بوذا أنه أنحكر وجود إله قد أنشأ الا كران. ويقولون إنه كان يقول : وما الإله؟ أهو العناصر نفسما ؟ لبن كان ذلك , ما كان فىالامر جديد غير وضع اسم على ثثىء ؛ ويقول أنصار ذلك إنهكانيعتقدأن فى العالم فقطروحاعاما متغلغلا فىكل ثىء . 14 | وإن الذى نعتدده أن بوذا لم يتعرض للبحث ف الالوهية سلل أو إيحاب» وأن مذهبه إصلاحى اجماعى خلق أ كثرمته دينى» ولذا ليتعرض للاهرت :نولءل.العبارة التى وردت فدنعض الزوايات كانت ف أثناء حيرته وهو همك فى الا"دغال والاحراش ءهائم على وجبه طالبا للحقيقة : بل إن العيبارة يبرن من :با واستفمامها أنها عبارة شاك متحير لاعبارة منكر جاحد.وإن أرلتك الذين يعتمدون على تفكيرم الخاص فى الوصول إل الحقيقة يعتريهم مثل ذلك الاضطر أب ٠‏ والمذفب لا يوخذ من قول المشكر عند حيرته ولا من عمارة تلقف عنه . بل المذهب ما يستفر عليه الشخص ء ويتجه [ليه » ويدعو النناس لاعتناقه , ولم يدع أحد أن ذلك بكان جزءا من مذهبه وآرائه , دعا الناس إليهء بل إن منتحلى نحلته كانوا جميعاً يؤمنون بقوة مسيطرة على العالى »وم يمنعهم ذلك من أن يجمعوأ بين عقيدتهم ومذهيه , وإذا كان مزل متبعيه من نحله أوصاف الإله » فذلك دليل يظن معه أنه ليس من دءابته انكار الإله. 000 ظ م - وأما انكار النفس » فقد ورد أيضاً منحولا له » ولكن ذكرنه أكبر المصادر ء فهو أقوى سنذاً من الإنكار الا'ول؛ وأصدق سبه ولكنه لايتلاءم مع جملة أفكارم , وخلاصة ما ينسب إللهم » وما يلسب الم بلايب فى نميه( اتناسخ )اناسع خ لايفهم إلا إذا كان للنفسكون قم مستفل عن الجسم» و ليست خاصةله » ولا ظاهرة من ظواهر ٠.وييان‏ ذلك أنالتناسخ يقتضى أنيكون ثىء منتقلا من جسم لجسم حو بصمد فى مدارج الرق أو يكفر عن الخطايا بالزول جسم أدنى» ونحو ذلك ولا جائز أن يكرن ذلك الثشىء جسما , لآنه لا معنى لانتقال جه حى فى جسم آخز حى » إلا إذا كان فى أحدهما خاصة ليست ف الآرل » ٠:‏ يغ وفى غير الحياة ؛ لاآن كلما فيه الحياة ء فلا بد أن يكون ذلك معنى نفسياً . ظ ظ ظ ولهذا رأى بعضهم لى تتلاءم فكرة النناسخ مع فكرة [نكار النفس » أن يقول:إنالنفسغير موجوده؛ر لكن هناكرغبة هى الى تلتقل من جسم الاعتراض الوارد ء والتناقض الواقع , لآن هذه الرغة أهى خاصة الجسم » أم هى شىء غير الجسم ؟ فإن كانت شيئا غير الجسم » فبى النفس | سواء أسمزها رغبة أم نفساً 6 ويذإلك يعود هذا عل أصلع بالنقض » ويزدى كلامهم الى نقيض ها يدعون . ويسدمون بيد مأ يبنونه باليد الآخرى . شْ وإنكانت الرغبة خاصة من خواص الجسم ء ولازمة من لوازمه فكيف تنتقل إلى جسم آخر وهى خاصة من خواص غيره ؟ ذلك يمتضى نسبته لهم والتوفيق بينهما يؤدى إكى أمور لا يقبلها العقل ؛ أو يؤدى: إلى هدم أحد الأآمرين اعتقاد التناسم أو إنكار النفس . ج' 5 - المذهب الموذى العمل : الجرء الخصب ف الموذية هومذه,ا فى الأخلاق واصلاح امجتمع» وتخفيف ما فيه من شقاء يفلقد لاحظ بوذا أن هذه الحياة تحوطها الأكدار والآلام من كل جانب » بل 1/1 ؟ لام تنيعها أخزان تشقق المرائر ٠‏ وتجم لكل إنسان فى نقص دائم وبل .. اك 7 نسشمر ؛ ولاحظ أن منشأ تلك الآلام التى طم سيلها فى هذه الحياة اللذات والأمانى الى تبعثها الرغبات ف التى استحوذت عليا الملاذ والشزوات:: فاللذات فعقياها 1 لام؛ وإنتطلعت النفس إلا وممنتباكان فى الحرمان منها آلام أيضاً : فلولا انبعاث اللذات » ماكانت الآلام ولولا استهواء الأمانى التى تبعمما اللذات ماكانت آلام الح رمان؛لذلك كانلابد لو الالام القضاء على أصلبا “والنبعة التى نبعت فيا » وذلك يكو نبالقضاء على اللذات وآمالبا وأمانيها دلايم هذا إلا إذا راض الشخص إرادته على هجر اللذات جملة » ويجاهدتها ليسكون للإنسان القدرة التامة , فلا يثاله الحر مان ٠‏ أذة عضع الآلى. من لذة عضض ألالم لهذا كاه كان العاد الذى أقامعليه بوذا مذهبه فى السلوك القويم للإنسان 3 جاه د الشخص الشهوات؛ ويروض إرادتهوالعود أ خضرعىتركاللذات » والصير على الحرمان منها فلا يكون ألم . - ولى يصل الشخص فى بسر ومن غير عنف إلى تلك الغاية السامية وهى رياضة الإرادة لى يتحمل المرمار: من غير ألم يصحبه بحب عليه ساوك الهادة المستقيمة والممر الوسط , وذلك بأن يكونف . حياته كلرا مقيدا فضه با أمورى كل شأن من شتون المياة اوتلك - اللهانبة هى : أ ) الاتجاه امحيم المستقم بأن يتجه إلى أى أمر بيده تجاما صميسا مستقيا خالنا من كل سلطان للشبوة واللذة وما تبعثه من أماى وأحلام فأسدة #فيجتبدعند الاتجاه إلى أى أمر في أن مخلص إرادنه من شائية اللذات ذا أو الشهوات 5 وما صل م من أمالتبعتها وأحلام تثيرها: رق الجولة بسن نفسه م نكل ما يتصل باللذة عند الانجاه . ب ) الإشراق الصحيح المستقم » وذلك أن الإنسآن عند الاتجاه إلى أمر من الآمور اتماها مستقما 3 من شوائب اللذات » تعتريه نورانية له يستفايع الوصول إلى حفائق الاشياء من غير أن يرنق نظره أى درن من أدران اللذة » ولا رين على عذله ما تثيره من أهواء . ج) التفكير الصحيح ااستقيم . وذلك أن العقل إن خلا من شوائب .. اللذة » ونال الإشراق الصحيح كان.تفكير ه مستقها » وكانت العمليات العقلية ال ى يقوم بها فى التفكير فى هذا الآمر مستقيمة لاتؤثر فا نزعة هوى , ولا جموح شووة .ولا اضطراب الآمانى والاحلام فى قلمه.. د ) ولاشك أن هذه المستقمات الثلاثة السابقة: الاتجاه لمستقي والاشراق المسحة, يم » والتفكير المستقيم يترتب عليها أمر رابع مستهيم ء وهو اطمئنان العققل والقلب إلى افكرة هم خاصة من بين هأ بعر ض لها من الأفكار والآراء والانظار . وذلك هو الإعان المستقيم . أو الاعتقاد المتمتقيم الذى تصحيه أ رتباحوأطمئنان » وبه بير القلب ف روح وريحان من النعي المعنوى . «) والذى يتمم الأمور الأربعة السابقة لفظ مستقيم » وذلك بأن بكرن نطق الإنسان ما انتهى إليه من فكرة مطايقا معام المطابقة لاعتقاده , ولما ارئاح اليه ؛ وعمر. قلمه بالسرور به. و ) ااسلوك المستقيم : وذلك هو الآهرالسادس الذى لابد منه لسلوك الممر الوسط » والسلوك المستقيم ما يكون مطابقا لكل ما قام بالقلب من 7 أعنقأد فكون العمل هل وف العل ء فلا مجافاة بيئما » ولا منافضة » بل يكو نكل منهما مؤكدا للآخر أو متمما له . ز) الحاة المحيخة , بن يكون قوامبا هجر اللذات هجرا تاما وأن يكو نكل ما يحرى فيا متطابقا مع السلوك القويم » والعل الصحيح ولا يشذ فييا ثىء عن مقتضى هذا السلوك . وأحكامه . ) الجود الصحيم ٠‏ وذلك بأن تكو نكل الجبود الى يبدا الإنسان فى سبيل أن تكون الحيراة مستقيمة سائرة على مقتضى الساوك , والعل والحق ؛ ومنسع كل ماله صلة باللذات ؛ أو من شأنه أن شير دراعباء ويحفر [لها . م هذه هى الأمور اتى.لو تمت على وجه مستقي: آر الشخص على الجادة » وسلك الممر الوسط الذى يوصل إلى حداة سعيدة دة خخالية من الالام خلوها من د, داعا وهى الشهوات واللذات'. وإذا كان فى هذا الكلام شثىء من الخير ؛ فبو فى ماربته فى بعض نواحيه إلى ما يرى إليه الحديث الشريف ٠:‏ لا بؤمن أحدم » حنى يحب الثىء لا حه إلا لله بأن حب الثبىء شال افى محبته له من كل شواب الأغراض والاهواء تاصدا| محيته وجه الله سسحانه وتعالى » وذلك فى جاه يقرب منه فى الانجساء المحيح , | إن كان مم بى الحديث أسى ٠»‏ .: وأدق » زأحم‎ ٠ وس مؤذا كان ما تقدم هر لب الفضائل البوذية »وما تدعو إليه من مجاهدة اللذات وبواعتها ورياضة الإرادة على تركا جملة » فالرذائل عند البوذيين منشؤها هو اللذات , والاهماك فيباء وما تدعر [ليه . ونفيض 7) ما نُقدم من الأمور المستقيمة الى يتكرن منبا الممر الرسط هو أس الرذائل وعماد الالام ولذلك يدجم الرذائل إلى أصول ثلالة . أ) الاستسلام الملاذ فاته حمل الحياء كار أل ألم مستبر ‏ وقوق ذلك يعكس نظر الأشياء فى العقل والقلب »“فكل نظر يكون منشيا بنشارة من الشبرات والرغبات والأحلام الفاسدة , والآمانى الكاذبة التى تبعث [اما اللذات الملحة . ب ) سوء النية فى طلب الأشراء .وذلك من استمكان اللذات فى الننفس فإن الغرض الفآسد يتح فى طلب الإنسان للأشياء ‏ فلا يصير واضح المقصد بين الغاية لما لهمن مآرب يطلا ويستزها ء وغاياتتدفعه ولا ينالهاء ويدفعه إلى الكثهان رغية نيلباء وتوقع الاعتراك بينه وبين غيره فهياء إذلك سود سوء اللية .ء فهو إذن و ليد استمكان اللذة فى القلب » واستيلائها عليه ا أيضأ أصل لكثير من الرذائل كالغش والكذب والنميمة وغير ذلك . ْ +) الغباء وعدم إدراك الآمور على الوجه المحيم وفى أكثر الأحيان يكون ذلك منشه من رين الشهرات على النفس . وسدها سبيسل ٠‏ الإدراك الصحيم فيصبح العفل لا برى إلاما تعدكسه عليه , ووتتع على نفس الإشراق الذى ينشأ من التجرد من الملاذ, والإلهام الذى يكون من هجر الشبوات . ش ٠س‏ وقد ذكر فى كتب البوذية عشر رذائل » جاء النبى عنها فىتلك الكتب على صورة وضايا ؛ وه او أخذ الشخص نفسه مأ ء ورعاها 1 حق رعايتها كان فى الاخذ با استيلاء نام على الإرادة ؛ وتاك الوصايات العثير هى : وب | «لاتقتل أحداً ؛ ولا تقض على حيأة ى . ب ء لاتأخذ مالا لايقدم إليك » فلا تسرق ولاتغتصب . » لانكذب » ولا.تقل قولا غير يح . دء لا تشرب خراء ولا تتناول مسكراها , ه..لاتزن ء ولا تأت أى أمى بتصل بالحياة التناسلية إذا كان محرما . و » لا تأكل طعاما نضج فى غير أوانه . زء لاتتخفٍ طيبا.ء ولا تكلل رأسك بالزهر . حء لا ترقص ء ولا تحضر مرقصا ولا حفل غناء . طء لاتقتن فرأسًا وثيرا , فلا تقتن أرائك فخمة »ولا وشائد ولا حشايا وثئيرة . ظ 1 ىء لا تأخن ذهياً ولاافضة . هذه هى الوصايا العشر التى يأخذ بها البوذى ليروض إرادته عل ترك الملاذ » والعكوف عل الجاهدة وتهذيب الذات » وتخفيفويلات الحياة؛ متها ترى أنهم حثون على عدم أخذ الذهب والفضة . كأ :مما الآمر «الذى تضل عنده الا“فهام وتستيقظ حوله المطامع وكأنهما مدخر اللذة» لاستعانة النائى بهما فى اجتراع اللذات » واجترار الغهوات » وهذا البى عن اقتناء الذهبو الفضةقالالعلماء :إن البوذيةتحث على عدم الملك,وتطالب البوذى أن لا ملك شيا ولا يقتتى شيئاً » فبو يطلب طعامه يومأ بعد يوم » ولا بدخر.من يومه إلى غده ٠‏ ولقد كان هذاسباً فى أن ينقسم البوذيون إلى قسمين ؛ ه أحدهماء البوذيون الديليون الذين أخذوا أنفسهم بالتعالم السابقة لابحيدون عنها قبد أملة » وقيدوا أنفسهم بأنواع من الأطعمة لايعدونما » كبا و حرمو نكل ثىء غيرها »ولابلبسون .إلا خشن الثياب ولا يرون إلا: جشب العيش ء لما راضوا أنفسهم عليه , من نر ككل إذاتالحياة وراءهم ظبريا » ليسةولوا عليها ويمتنعوا عن ]لامها ٠‏ «ثانيهماء البوذيون المدنيون» وأولئك م البوذيون الذين م يطيقوا وسطا ليس فه [فراط غير الموذيين فى اللذات » ولاشدة البوذيين الدينيين بل :هو وسط بين النجدين . أخذوا الأخملاق البوذية من تواضع وإيثار وحب للفداء وصدق وأمانة وخل وعم وصفاء , ونالوا بعض الملاذ الى لاتعقب ألما ولميندفعوافيها حتى يصابوا بألم عند الحرمان () وفى الوقت الذى سلكوا فيه هذا المسلك آروا اخوانهم الدينيين » وأعانوم على طر يعتهم 2 وأمدوم بالأسبابا تى تعأو نهم على الإيغال فىمذههم 2 معتفدبن وأعانهم ثم تناول بعد لك بعض متع هذه الحياة , فإنه بصل إلى طريق الخلاص » ويرق إلى مرتق السعادة والنجاة . ْ ١‏ ) مابين البرهمة واليوذية : تبين ما مضى أن البوذية لم تعن بالبحث عرا وراء الطنيعة, فل تتجه إلى الدراسات الى تتصدل بالآلوهية » وحدود سلطانها بلكل عنايتها كان لإصلاحالإنانةبإئقاذها من الآلام ٠‏ وابعادها عن ويلاتها.» برياضة الإنسان على هجر اللذات » وتربية الإرادة على اهماما وعندم العناية نها على مأتقدم , وهذالكا ترى فارق بين البوضية . والبرهمية , فإن البرهمية كانت فهاالعناةالكيرى بالجانب الإلمى . والتقرب وى النواهى عن ااقتل » والسكر » والسرتة )» والمسكدذب ء» أمأ خسة النواهمى الاخرى فهى خاسة الحدينين . با للمعبود , والفناء فيه ء وكل مافيا من نسك فو لمذه الغاية فإذا انصدت الموذية والبرعمية فى النسك والرهد ف الملاذ وهجرها , فالغاية مختلفة . فغاية البرهمى الزلى والتقرب لللعبود و[عطاؤه مايستحق من عبادة » أما ‏ البوذى فتابته من النسك رياضة الارادة على الحرمان ؛ وتعويدهاالسيطرة على الرغبة فى الملاذ لكيلا تشق بطلبها وح فيها الحرمان . ولقدكان أبلغ ها أحدثته البوذية من أثرفى الجتمعالإنساق» إلغاؤها نظام الطبقات و اعتمارها بنى الإنسان سواسية كأسنان المشط يتفاضلون فى المواهب »؛ ويتساوون فى الحقوق » لافرق بين شخصن وشخص بلسبه أو طبقته , ولكرن, الفرق بدهما بالموهبة والقدرة والعمل . محابوذا إذن الفرق بين الليقات وتلاق الناس فى مذهه عند الوحدة الإنسانية . من غير أعتبار للاختلاف العنصرى ‏ ولافضل للأاحد إلا بالمعرفة وسيطرة الإرادة الإنسانية سيطرة تامة ‏ لاتقوى اللذات على الغلب علها . ١١‏ - كتب البوذية : كتب البوذيين ليمنت هنزلة , ولا يدعنون ذلك م ؛ بل مم لاينسبون مافيبا إلى جاتب إلى ؛ بل هى عبارات ملسربة إلى بوذا أو حكاءة لأفعاله أو نثل لما أقره من أعوال أ: تبأعه ر نصوص تلك الكتب مختافة بسبب انقسام البؤذيين فى نحلهم ٠‏ فبوذيو الشمال لديهم تصوص ليست عند أهل الجنوب » وأ كثرها قد اشتم لعل أوهام كثيرة ؛ 1 تعلق يرذا, أو حلول الآله فيه ؛ رنصوص بوذى الجدوب هى الأصح نسبا ؛ والاصدق قولا والأابعد عن الآوهام » وى الى نعتمد على بيبانا . تنقسم تلك الكنتب إلى ثلاثة أن واع ‏ أولاء بشتمل عل بجموعةقرانين البوذية _مسالكيا ؛ وقد جمءت تلك الجموعة سنة 0 قمرهى تتقسم[كى ثلاثة أقسام قسم يحوى العقوبة المفروضة على مايقع من البوفى من ذنوب رعائقات< ريحرى نو سبع وعشربن ومالة نشرة . وقدم مورى 8 التعالم الى يب اتباعها لترية النفس على مايدعو اليه البوذيون ٠‏ وفيه قرارات'ال#الس الموذية الى أنعقدت فا بدن ستتى 6706 قم وفيه أيضا يبان بما يتبع لقبول طالى البوذية واجتماءات البوذية » وتفاصيل حياة البوذى . وقسم فيه خلاصة القسمين الماضين . ليكوننف متنارل ' الراهير » وفيه خلاصة للساوك القوم الذى يدعو الله الاوذيون . ش «ثانيباء بجموعة الخطب التىأ لقناها بوذا » ووصاياه: وهى. موعات ختلةة تم مكل بوعة طائفة من المسائل المتقارية فى الفكر » وفى هذه الخطب وسأيا بوذا ودعراته ات وجبها إلى الناس وكئير من الاحكام التى تتصل بالدوذية مما بحب على اله وذى ساو كا وكل هذه الخطب والو صايا تنسب لبوذا . د ثالتبا» الكيتاب الذى يحوى بان أضل المذهب » والفكرة التى نبع منبا » وبعمارة أدق فيه الفلسفة التى قامت عليها الديانة البوذية , والاصل الذى استنبطت منه تعاليمها » وفيه بحوث تدور حول الخيروالشر » واللذة والام وف الجلة ترى فىكتب البوذية كلاما خصبا قما فيه يان للأخلاقى. والسلوك القويم ,وقد ترجمت “إل اللغات الحية وكانت مادة لدراسات فلسفية خلقية , الكو نفوشيوسية مكثت العقاية الصينية والفكر ااصينى القدم كنزا مدفونا فى أحقاب اريخ لبمرف الفريون »من دام شه تي 'خيل لبهم أن تلك اللامة القدعة أدمست لما فلسفة ولا لون خاص من ألوان الفكر الإنانى » ولا منج اص من مناهيج السلوك لبلوغ الغاية الساميةفى طريق الخير , وما كان ذلك الخفاء إلا لصعوية الوصول إلى تعرف ماضى تلك الآمة , فاللغة الصيلية عسيرة ليس من السبل فعر فتها , والتراجمعنها ليت كاملة الصحة ؛ ولا تامة التصوير 57 اشتملت عليه سبب تلأك الصعوبة.و لكن تلك الغشاوة لم تلبث أنأزيلت ٠‏ وكشفت الإرادةالإنسانية ودأب العلناء » وحرصهم على طلب المعرفة ولو .بالصين _عن الفاسفة الصينية والعقل الصينى , والنفس ااصينية » واقد استبان ما كشفوا عنه أن أخص ما امتازت به النفس الصيئية » أنها أقد رالنفوس عل ويل النظريات الخلقية إلى أخلاق عملية » ففاسفتم! تقوم على الساوك القويم الإنسان » وهى عماية فى هذا المعنى أ كثر منها نظرية » فحم الحكاء ووصايام ؛ ونظرياتهم الفسلفية هى أعمال الشعبفى سلوكه ومنهاجه . وإذا كان العام قد رأى الآراء الدينية على أكل وجوهبا فى السامبين والتصوف عل أكل مناحيه فى الحنود ؛ والفاسفة النظرية فى الإغريق : فاافلسفة العملية على أكل در جوعها فى الصين ٠‏ الفاسفة عندم تنحو نحو «ر الاخلاق وهى تبتدىء بنظريات للا"حلاق الفاضلة . وأسس لقواعد الخير . والشر » ولا تلسكحتى تبسط وتسبل وتصيز أخلاتا عامة الشعب ء فالجاب العمل له العناية الآولى لديم. , ولهذا بلغت الاخلاق عند الصينيين درجة من السمو أدهشت العلماء عند ماتعر فوها , وعدوها , ولقد شده المبشرون عندما عللرا ماعند الصيئيين من حك موروثة . ورصايا» وآراء خافية سامية ‏ ولذا قرروا أنالصبليين لابد أن قد بعثهيهم رسل . ولفدا أخذوا ذا يوازنون بين السوراة , الكتب الصبنبة فى الأخلاق والحم والرصابا . ظ ظ وتمهما يكن أس الدافع_الذى يدفع هؤلاء المسيحيين إلى هذا الظن ؛ فايس عندنا نحن المسليين من مافع يمنع من قموله . بل [ناأقرب [ىاعتقاده» لآن الله سبدائه وتعالى وهو الحكم العلم» ليوف الرحم» لايترك أولنك الجاءات الكبيرة من البشر فن غير هاد بمديمم »ولا رسول هبين يدعوم بدعاية الله سبحانه وتعالى , وإ ن كنا لانعرف:رسولا من هؤلاء الرسل» ' ولا عصرا ارسول ؛ وليس جبلنا هذا نافيأ الوقوع ولا دليلا على عدم الحصول ؛ لآن عدم المعرفة لايستازم عدم الوفوع . ْ ول بين القرآن الكريم كل ار سل السابقين , فقد قال اله تعالى ؛ « ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قضضنا عليك ومنهم من لم نقصص ' عليك , ولذلك نحن لا ننتطييع أن نقف موقف السلب ممنى. دعوى المسيحيين أن رسلا بعثوا فى الصين , ولكن ايس لديناخبر يقينى برسول معين بعث فييم ؛ ردعورى ذلك لاتخلو من الحدس والتخمين . « وإن الظن لابنني من الهق شيا » . ا 0 ب) هذا . والذى نلاحظه غل الفاشفة الصينية أنها اتصلت بالدين وامترجت به امن زأجا ناما ؛ وفى الحق أن التأملات الفلسفبة » والتدين م6 - الفيانات الم . مليعهما من النفس وأحد .“ان من مكان فى الوجدان وأحد ؛ غير أن أخور هرا يعتمد على العةّلالمطلق والآخر يعتمد ع النقل فأغابٍ نواحيه , وخير القضايا الفلسفية ماكان موافقا للدين الحق , لآن الدين الحق لابق بشىء يثنافى مع العقل القويم . :وقد تغالبت الفلسفة والدين عند اليونان الأقدمين لاندراف أحدهما وعدم استقامته . وكذلك اصطدمت الفاسفة والدين فى القرون الوسى ٠‏ فى أوريا لهذا الانحراف أيِضأ ؛ ولضيق فىدررالةّوانين عل الدين , وقد يحدث أن تنحرف الفاسفة » ولا تتقيد بقواعد العقل ؛ فتصير أوهاماً وأحلاما رتخسلات لانظرات صا ٠‏ تأملاات » وعندئذ تلحرف عن ها فلا يدانها الدين الحق ؛ بل يكون بدبى مايكون بين النقيض والنقيض . يك أن الفلسفة فى الصين لم تتجاف عن الدين :“ول تنأعنه مع أنك ستل أن الدينكان قائما على الإشراك ٠‏ والفلسفة قائمة على الآخلاق. القريمة ؛ ومع ذلك تلافيا وسار التدين مع الفلفة سيرا متزنا حككا , وذلك لما بيناه من أن الفلسفة الصيلية قامت على تنظى الساوك الإنسانى, وإصلاخ الأخلاق العماية ' وهنا التقت بدينهم من ناحية مابدعو إايه من حسن المعاملة بين النناس » فاتخذو! الاخلاق الناضاة مذهباً فى الساواه | القؤيي يديا تدعو إاه الآلمة فى زعمهم » فكان للا“خلان دءامتان توهان: | إحدهما قائمة عل الفلسفة والمّل والمنطق . وثانتهما قامت على دنهم . بهذا تقاربت فلسفتهع ودينهم على [قامة بليان قوى من الأخملاق , وسلوك النأس » وإنكان ديهم فى عقائده وأسسه لبس شيئاً مذكورا , ولاعت إلى الحق والمتطق بنسب. ' ولا بتصل به إسيب . الم الفدكان المرج لمكم بين فلسقة خلقية قدمة ودين ليس له أسل قورم ومناق مستقم على م وضوح فى الكونفوشبوسبة وصاحما كر نفوشيوس . «- حياة كو نفو شيوس : الاسم الثعرور بق المعن . , وغ فولس » دسى فوتس الحكم أو ا”“ستاذ» وكرنغ هر الاسم . فعنى التركيس | “ستاذ أو الحمكم كونغ : وقد حرف الغريون التركيب إلى كر نفوشيوس ٠‏ ولد ذلك الحكم عام مه قل الملاد بإحدى ة قرى مقاطعة لو هن مقاطعات الصين وكانت أسرته عظيمة نمت فى نسبها إلى فرع ملى فكانيجرى فى عروقه دم ملى يشعره بالعزة ؛ ولقدكان أبوه قائداً عظما وحاتها لإحدى المدرنف ٠‏ وم يعقب فى شرح شبابه ولا فى كرولته؛ وقد وهب الله لهذلك الابن الحكم على الكير , وقد نيف على السبعين » ولكن الطفل / يكد يلغ اثلث من عمره حنى فقد أب »ول يتك من ماع ل زا شيك ؛ غير أنه عاش على سمعة أسرنه » فعاش وإن كان مقدور الرزق » محدود المورد » وتعل العل الذىكان تعليه من هو فى مثل مولده وأسرته » فتعلم آراء الأقدمين الدينة » وتفهممها وأخذ ما ؛ ركان لها مسلطارن. تام على نفسه . ولننظر نظرة عاتجلة إلى التئة التى حاظات بها العناية ذلك الشاب » دم نبيل يسرى فى عروقه » وأسرة سامية ذات شهرة ومجد , وفقر شديدكان معه مقترا عليه فى الرزق . وإن تلك العوامل مجتمعة من شأنها أن تكون فى الشخص نزوعاً إلى معالى الأمور من غير استعلاء » وذلك إذا صادفبا مواهب عالة ؛ ؤافس سامية . فإن شعور المرء ممجد أسرنه ٠»‏ وكرم محنده ؛ وشرف نجاره من شأنه أن مجعل فى ادر. اتهاها إلى معالى الأمور » وتحافيا عن سفسافما . وإن الحد من الردق مخاق فى نفس الشخص العطوف للد الرفق بالضعفاء ؛ والنواضع ؛ وحبة الثاس . وم ذلك الممنى اللاثر الصحيمم : ٠‏ اللهم أحينى مسكيناً , رأمتنى مسكينا , واحشرق فى زمرة المساكين,. . فذلك الحكم الذى هيأ له أن بكرن من أسرة كرمة » وينشأ فقيراً , قد اجتمع لديه هذان لآم ران , وبامتراجهما تعلوالنفس عن الدنايا من غير كبرياء » وتنواضع من غير ضعة , تتساى منغير ورم فى اللانف »وتتطامن من غير استخذاء . فنكير من غير استحكبار » وتتواضع اضعضاء من غير صغار . ْ تع ذلك الحكم فى صغره مامكنهمن أن ينظر إلى الحياة نظرةالمستقل» دأن يدرس طبائع الناس وخيرما يطب به لادوائهم ؛ وتنكونفيسلامتهم وإصلاحهم . ولقد تزوج فى مقتبلعمره .فقد زوج قبل أن يبلغ العشربن من حياته .و لكنه ١‏ 4د فزوجه رفيقة تصاحمه فى لآواء الحياة. وشريكة له تشركة فى سرأه وضراله , ففارقها بعد سنين معدودة , ولكن بعد أن أعقب نهنها صبيا وجارية صاراً له قرة عين . :وقد أحس كو نفوشيوس يحنين منذ بلغ أشده ؛ واكتملت نفسه إلى إرشاد الناس إلى خين منامنٍالحياة.. أقوم السلوك: ولذاكان أشد مابرغب فيه أن يتوى صتاعة التدريس . ولكن ل يتوافر له ذلك فى أول قيامه الأعال العامة »“فقد عين فى بعض الأعال الإدارية المتعلقة بالرراعة »وفيلٌ ذلك. العمل على مضض رشوق إلى غيره . وذلك أضيق ذأت بده وحاجته إلى مايقم أوده وأود أسر ته » وقد اعتكف مع ذلك على أسرته يعل آحادها . ومن ينم [[م 2( ورصار مَبْر له منتدى عللاب العم ومقصده ٠‏ ولقّد عين بعد ذلك أستاذء وعتدئن أخن مذهبه بتكون وآراؤهتتجمع؛ ريبديها لا فى 4م كتب بو لفيا ؛ ولكن فى شييبة بنشئها فأخذ يبث تعاليه فهاء حتى كان له منهم ضحب إشبهون حوأرى النبيين فى السك يفكرته والصدور عن دعرته . والإخلاص لاحلته ‏ وهو فى هذه الآثناء لابنى عن تكنا ذاه بكل: أنواع المعرفة ‏ فبو يعم ويتعل . ولذلك أعمل الجبد فى الاصال بفيلسو ف كان فى شيخوخته وكونفوشيوس فى شابه ذلك الفليسوف .هو لوتس )١(‏ فالتق به وتعرف إليهء ودارسه آراءه فل يتفق الفليسوف الشييخ مع الشاب ‏ وسنبين فى الفضول الأتية أوجه الخلاف بين الحكيمين . ولقد أخذكونغوشيرس يطوففالآفاق دارساً مرشداً » رائضأ لنفسه وحاثاً أصحاءه على الأخلاق/القوية »حتى لقد.استطاع أن يقول عن نفسه التى أشرف عل تهذيما رتكميلبا . ماحكى عنه أنه قال فى كتتاب النحاورات: ه انصرفت إلى طلب الع وأنا فى الخامسة عشرة من سثى : وفى الثلاثين التزمت جادة الفضيلة » وفى الأربعين لم يكن فى نفسى أى ريب فى حفائق الأشياء , وعللت القضاء والقدر وأنا فى الخسين , وأصغت أذنى إلى كل الحق عارفا فاهما له وأنا فى الستين . ول جاوز" حدود السلوك القو يم وأنا ف السمهين 6©. ه- أخذكونقوثيوس يطوف اللاد داعباً مرشداً » ومسترشد!ء وكان فى كثير من الأحيان بخص بإرشاده الحكام ؛ معتقداً أن صلا الراعى () هو صاحب التحة الصيئية الى تسرف فى الصين ٠‏ بالملاوية » . وأد لوت قبل كونقوشيوس بأ كثر من سين سنة وقد تولى بعش الأعمال و لكنه اعتزل فى آخز حيانه , ' ومكف على حياة الزهد , والتأمل القلنى» وقد جمت أحاديثه وآراؤه فى كتاب يسمى« كتاب الأخلاق » وين فلذفته اللقية وفلسفة كوقثوس خلاف قوى » فالأول يدعو إلىالفناءة والزعد والتسامح المطلق , ومقابة المسنة بالسيئة , والثانى يدعو إلى طريق لا إفراط فيه ولا تعريط ومقابكة السيئة بُسئة مثلبا » وسيتبين ذلك كه فى أثناء يثنا . 14 يستلرم صلاح الرعية » وأن حسن قوأمته على الناس يقبعه صلاحهم :ولأانه يرى أن السياسة الحكيمة فى تهذيب الرعية . حتى تقوم الحبة بين الناس مقام القانون . ولقد كان يقول «السياسة هى الإصلاح, فإن جعلت ملاح نفسك أسوة حسنة لرعيتك , فن الذى يحترىء على الفسناد ؟ ٠‏ لحذاكان بخص - وهو يطواف مقاطعات الصين ‏ الآمراء بإرشاده لآن فى صلاحهم صلاح العامة , وعايهم يوامى . وقد عاد بعد تطوافه إلى ولايته .وقد كلت رجولتنه .وأنضج الاختبار أراءه ؛ وضفل تفنكيره , فعين حالما لإحدى مدنها ' فكانت هذه فرصة قد انتهرها ليررض اناس على تعالهه عملا يا راض هو نفسه ؛ فأخذ أهلهذه المديئة بالسلوك القورم » ركانت عبقربته فى أن راض الناس على ذلك رغبا لا رهيا ؛ وبالاختيار لا بالاجيان؛ حتى صارت تلك المدينة الفاضلة هوذجا يحاك » ومثالا يحتذى » ولم يستمر حك ذلك الحكى مقصورا عل المدينة ٠‏ بل رفعة أمير المداطعة إلى مرتبة ناب الحاكم للمداطعة م *م ولاه وزارةالعدل » فكانشانه هذا كشأنه الأول يروضرمرءوسيهعل الاخلاق» ويعطيهم من نفسه أسوة حسنة » فيقتدون يه » واستعان فى أعاله يبعض أصدقائه الذين أشربوا تعائهه » ومازجت تفوسهم نقسه , وفى حكنه ساد السلام ٠‏ واطمآن الاس » وأظلت الاضيلة الميع , وكان هذا مثلا صالحا . لحك الفلاسفة ؛ سيق أحلام أفلاطون وغيره من المثالبين . 1 - ولسكن تلك الحان ل تدم طويلا , فإن رجالا نفسو على الحكيم ثلك المنزلة ' وضاقتِ صدورمم حرجا من عظم ما طوءت عليه من الحقدء فزينوا لآمير المديئة أن يخالف إرشاد الفيلسوف , وقدموا له غصنا من الشجرة التى أغرى [بليس آدمعلى الآ كل منها , قدمو! لهغصن اللذةالشنبى» وحسنوا له أن يفك نفسه من القيود ؛ ويقيل عليها ٠‏ ففعل رعصى ارشاد ىم كونفوش.وسفرأى هذا أن أمرر الدولة لا نستقم ؛ رأميرها غير مستقي» لآيه القائل : « إن أخلاق الرؤساء كالر يم » وأخلاق المر سين 5 أعشب » وإلى أبة جبة هبت الريح مال العشب » . عندئذ هدد الحكم الآمير بترك الآمر إن لم يستقم ,فل برعو هذا عن غيه ٠‏ واستمر سادرا فى شهوته ؛ فاعتزرل الحكم ؛ وعاد إلى التطواف فى الأقالم الصينية , لايقم فى بلد إلا على نية التزوح منه » وكابا حل على أمير مقاطعة دعاه إلى السلوك الفاضل ‏ فر يحب أحد منهم دعاءه » وإن أكرم وفادته » جبى برم بهم » ول يكن له عنزاء إلا تكاثر تلاميذه الذين اعتنقوا آراءه حتى بلنو! ثلاثة آلاف أو بزيدون »وكام قد أشرب روحه ومازجت آرَاوُه نفسه ء وخالطت منها المرجة والفؤاد . وقد عاد يعد ال حلةالطويلة إلى مقاطعته ‏ لو » فأ كرم أمير هار فادته » واكنه لم يطعهكدائر الآمراء » فمكف الحكم على مدارسة أصدقاته . وكانت السن قد تقدمت ء فقد ذرف على السبعين وقد اطرح هموم الدنيا » ولكن نل يه وهو فى تلك السن المتقدمة ماحز فى قلبه وقطع نياطه , فقد مات اثنان ‏ كلاهما مبجة نفسه : وقصةمنه , أما أولم) فوحيدهءفمد أمضت نفسه عرثه ؛ وهو فى هذه السن » و أها ثانهما فب تلميذه الأآثير عنده انحبب لدديه » رقدكان قطعمة من روحه و نمسه وأسمه زهووى )١١‏ » فأظلنت الديا فى وجبه ء ولكنه م عد عن الجمل عيبل أخذ بلخص الكتب . )١(‏ كان هذا تديذه الفذء حت أنه روى أنه عند ما احتشر بى عليه المكيم بنكاء مرأء وقد كآن يقول فيه فى أثناء وراسته معه : لقد حدئت « هووى »© اول النهار فلم ينا .. سكأنه غبى , فها تولى ولاحظت سلوكه وجدته كافيا التعبير هما دارسته ٠‏ ابم | القديمة ويرتهاء وبذلك قد خاد لنفسه عملا آخر جليلا ذا التاخيص ها موجز لحياة فيلسورف ألصين العظى ؛ وقد مات بعد أن ترك من تلاميذه الذرن أخذرا على عاتقهم بث دعوثه فى الأقالم الصينية ثلاثة فى البلاد ؛ حتى صار بعد ذلك مذهبا رسميا لتلك البلاد المترامية الأطراف , واستمر كذلك من آخر القرن الى قبل البلاد إلى القرن 0 العثرين لعده . 237 عقيدة كو نفوشيوس : نر جج كو نفو سيوس على التعاليم الدينية كانت سائدة عند الصيلبين الأقدميين» فقّد لقنها غير وتلمّاها والغود أخضر بالقبول . ولذا أحيا التعاليم الدينية القديمة » ودون أصوها ول يتعرض فى دراسته انامة لناقشترا ء ول يكن له مذهب فيها يدعو ليه » ويحث الناس على اعتناقه , بل كل عناسه كانت تقوم على السلوك المستقم والدعوة إليه» ول يكن مدعيا لرسالةء ول يكن هورسولا مبعوثاً ٠‏ بل كان حكما فيلسوفا ببشر يذهب فالا خلاق وستمس كأشد الاستمساك به وأما عفيد نه فبىما كان يعتقده الصيله ون القدماءولاءزال أنا, رنهق عقيدة أ كثُر الصينيين المعاصرين . وأساس هذه العقيدة أنهع يعبدون ثلاثة أشياء : : السماء والارواح المسيطرة على ظواهر الآشياء ( الملائكة ) وأرواح الآباء . مم-أما السهاء المعرودةفلا بقصدون بها تلك القبة الزرقاء »بل بقصدون تلك الآفلاك ومداراتمها والقرى المسيطرة التى تسيطر عليها وتسيرها فى . يم مدأراتها ٠‏ ورباتصاها بالأرض» وبالأمطار والرياجوغير ذلك تنبت الارض من كل زوج حي م وكانت عبادتهم للسماء لانم يعتمدرن أنهبا عام حى متحرك حسب نظام دقيق محم) وأنكل مافى العام من قوى مسيرة إنما هو خاضع لسلطان السماء . وظواهر ما ندل عايه عبارات كتهم أنهم لا يفرضون قوة مغايرة للعالم هى المنشئة له والمديرة لآهوره والمسيرة له والمسيطرة على حركاته والواقية له من الفناء والانهبار » ولآاجل أن يستقم لم فرضهم بعض الاستقامة ‏ وانكان الاساس غير مستقم ‏ يقولون إن العالى فيه جانب مادى وجانب روحى هو القوى ء ومن القوئ منفردة أو بائنلاف عدة قوى تحدث ظواهر الآشياء ويتم التحول المستمر الذى يقدرونهقانونا عاما شاملا والسماء لحا السيطرة العليا على القوى ذالمادة والاشياء جميعها.'وعلى أية حال فليس عندمم منثىء وملشاأ » بل المنشىء لديهم من ذات المنشأ ٠م‏ كان يسود الفلسفة الأبر نب الى كان قوامها الم العنصر الاول الذى تكونت | ومع ذلك ينون بالقضاء والقدرءفيةولون إن كل ال+وادث مقدرة فى السماء معروفة » وقد اختص بعبادة السماء وتقدم القرابين لها ملكهم الآ كبر . ولذا يقال غنه إنه ان السماء » وقد حالت العقيدة وصاز كل ملك أو أمير لمقاطعة له حق عبادة سما املك الأ كير . ومن عقائدم المتعلقة بذلك د أن الملك واجب عليه بأمر السماء أن يحكم الرعية بالعدل فإن قساو وض سلطت عليه السماء من رعبته من مخلعه أو يقتله ثم مكنت لغيره منالعادلين من يستولى على عرشه . ومحى أن ملكا استولى على العرش بعد أن انتصر عل الملك الذى قله وقتله ' قال : « أعطى الإله كم لكل إنسان ضمير! إذا اتبعه حفظه وبقوده إلى الطريق السوى » والإله دام يمارك الطيب ويعاقبالردىء . ولذلك أنزل المصائب على بيت هشيا ٠‏ بيت الملك السابق » ى يضع حدا لالامه , . ؟ - أما عبادتهم القوى المسيطرة على الاشياء »الموكة ما » فلأجم كانوا يعتقدون أن لكل ثبىء قوة تسيطر عليه وتسيره ؛ وهى كثيرة : فلاشمس قوة تسيرها » وكذلك القمر , وللسحاب.. والمطر ؛ والج_ال والاأنهار » وكل الكواكي » والأششياء, وهذه القوى جميعبا بعيدها الصينيون ‏ وقوى الا رض. لا يعبدها الملوك , ولكن يعبدما غيرمم, . أما القوى الخاصة بكو اك السماء ٠‏ وكل ما يكون فيها ٠‏ فبى من السماء لا يعيدها إلا الوك . ومن عقائد الصينيين أن أرواح الاأموات تنفصل عنهم بعد مونهم ونبق 2 الدنيا مع أسرتهم ' ولذلك تعمد ول أرواح الأباء تقددسأ هم 03 ودفاء لعوودم » وشكر الهم على ما أسدرا من نعم لأبنانهم » ويقدمون لم الم رايين . وعمادات الصينيين غناء ورقص وموسيى ؛ وكا نهم هده الا عمال يشركون 1آلهتهم معهم فى سرورم ' وأفراحهم ' راعانيهم وموسيقام . ٠‏ - ولم يكن الصينيون القدماء يؤمنون مجنة ولا نارء ولا عقاب ولاثوابءولقد اخذ كونفرش.وس بكل هذه العفائد وم زد عايها » ف( يؤمن باليوم الآخر ول يفكر فى الحياة بعد الموت * بل كانكل همه فى إصلاح الحيأة الدنيا . 4 0 | لقدر ع خدمة الا حماء فكيف نفدر على خدمة الاأموان ول قعل الحياة فكيف نعل المات » . وكان يقدم 'القرابين » ويقوم بواجب العبادة التى يقوم بها كل صينى ‏ ' بل كان ف الناحية الديليةساذجا بنشاءم من هز مالرعد ( وبر يج فءوتر تعد فرائصه عندما يسمعه » ويقر التعاريذ لطرد الأرواح الشريرة من ببته . وفى الملة كانت عقيدنه ساذجة . وعذله فى هذه اناحية كان عشا للخرافات والأوهام وفيه هو ضع لآساطير الآواين التى اكتةيها . وحفظها »و لكن عبقربنه وقوة إد اده باديّان فى أراثه فى الساوك الانسانى,والاو ق القرم: ورياضة النفس عليه ٠‏ ١‏ - آراؤه ف الأخلاق : يحدر بناقبل أن نتكلم على مذهنٍ كونفوشيوس فى الاخلاق أن نمينالظاهرة العامة فى أخلاق الصامينعامة والاخلاق النى سادت عصره » والاراء الخلقية التى كانت سائدة قيل زمانه ؛ لى نكون عل بينة من مدى أقر اله ء وما دفع إليبا ؛ وما بعثه على قوطا ؛ وخصوصا أنه ها ادعى أ نه أي بجديد فى الساء وك القديم .و لكنه أحيا المقبور من آراء سابقيه ؛ وأخذرا أنفسهم به من أخلاق . اعتقد الصينيون منذ أقدم عصورم أن اللأحدات الكرنة تتبسع الأخلاق الى تسود الناس وماوكي. ) ٠‏ ذكلما كان الاعتدال والانسجام والفضائل يسودانالمحاملة بين الناس » ير بطانالعلاقات بينهم بر باط من| نودة والرحمة » فالكون شائر فى فلكه من غير أى اضطراب ء ولكن إذا حاد الإنسان عن سمت الحق ‏ والسلوك القوم إلى الفضيلة , اضطرب بعض ما فى الكون نخالفة القانون :الأخلاق , وما الزلازل وخدف الأارض وكسوف الشمس » وخسوفة القمر إلا أمارات لفساد خلق؛ أحدثذلك 5 الاضطراب الكونفى» وإذا كان الاوك غير القوم بحدث الاضطراب ؛ والقحط ؛ فالسلوك القويم يحلب الخير والبركات ؛ ول كل مافى 0 بحىء علرغبة الإنسان ؛ وااسبب فذلك أنهم كانوا بعتقدون أن المزثرات فى الأ كران ترجع إلى ثلاثة : ونا السماء وا السلطان الأاعل » وثانها الآرض لقبولما ل السهاء » وثالئها الإنسان ما يؤثره بإرادته» فإرادته الفضيلة وسلوكة سيلبا يحدل مظاهر الكون إلى خير الإنسان » فالجو متلىء بالاسي العليل؛ والحرارة المنعشة والغيث انحى لنبات الآرض من غير أن مخرب الخعر ان: ١‏ - والإنان مفطور على الخير عندهم » سالك الطريق القويم لو خل وفطرته , ولكنه مع الفطرة الخيرية حى مستقل مفكر لا منع فطر ته من التزوع إلى الشر عرسلوك سنله » والارتطام فى حمأته » وذلك لإرادته الاستهلة واختياره » واستيلاء الشهوات عليه ومع أنبم كانوا يؤمنون بالقضاء والقدز ويذعنون لأحكام السساء يجعلون للإرادة الإنسانة الشأن الأول » وذلك لأآن الإرادة الإنسانة للخير أو الشر لا أثرها فى الأكوانء ولآن آهتهم عادلة فرعيوا أنها لعدلما تجعل مشيئتها فى الكون على حسب عمل الإنسان إن خيرا مخير له وإن شراً فشر له ء وأن أفمال السماء المسببة لفعل الإنسان لا تقبل التخلف قط ١‏ لآنها جزاء ما قدم ٠‏ وأما أفمال السماء التى تكون حظا من غير تقدم الإنسان بسبب لها فبى تقبل التخفيف بالإرادة الإنسانية الخيرة أو الشريرة ؛ وفى هذه الحدود. الضيقة كان إيمانهم بالقضاء والقدر . ع وطريق الخير هو الاعتدال والاقتصاد فكل أفمال النفس وسجاياها , فالفناعه مم الجد من غير استسلام فضبلة » والليي من غير إلذا ضعف فضيلة , رالرحمة مع العدل معالمنىء فضيلة أبنأ ؛ ركذ لك التجمل مع السذاجة وهكذا كل الفضائل , وأقصى ااقلرفين من إفراط أو تفريظ رذيلة ويعدون الفضيلة طريقالسعادة والرذيلة طريق الشفاء ؛ لآنه [ذاكانت نهم تغضت وترسل شواظا من نارعلى من مخالف قانونالأخلاق فالشقاء . فى أغخالفة والسعادة فى المواففة » .ولان الموافقة تحمل اانفس متوافقة مع فطرتها سائرة ملسجمة مع طبيعتها . ظ والرحة أخص ما بحب أن بسود الناسمن صلات ؛ فبى الرابطة النى تر بط أحاد الجتمع لعطهم سعض » وهى الى تجعل النأس متدابين سعداء أمن غير عذف زاجر ء ولا قأنون مشدد ؛ وإذا كانت الفضيلة فى عموم,ا طريقا لسعادة الأحاد, فالرحمة التى تسود المجموع هى طريق سعادته: فا مجتمع السعيد هن كانت الرحمة هى الوحدة للرابطة بين أحاده » رهى العلائة الممينة حدود ما للانسان وما عليه . وليست الرحمة عندم ه العفو المطلق ‏ والنسائح المطاق؛ بل الرحمة الى قسبب السعادة هى الرفق بايجموع مع معاملة أهلالسوء عا يستحقون منغير شطط .ولا تفريط .وأما التساعح المطاق ,2 ولو مع المسىم ؛ فإنه رحمة ظاهرة تخن فى ثناياها سترأ للإجر أم ؛ وذلك ليس مناارحة الحقيفية فى ثىء . إذن فناية الفضّيلة فى عمومها وخصوصما عندم الكال الإنساق, والسعادة لبنى الإفسان. وإقامة بناء اجتمع على التواد والأراحم و ااتعاطف. 14 - وقوانين الاخلاق لا تنفصل عن السياسة عند قدماء الصدين , فأقوم الا خلاق يلتج أقوم السياسة . وأحب أنواع اليم , بل إن الحاكم . لا يمكن أن بحمل الناس عل الجادة من غير أن بحمل نفسه عليها » وإن الماك الذي لابسوس الناس ونفسه بالآخلاق القومة ينل علبه غضف 4 السماء » وينرع منه الملك م بينا سابقً ٠‏ فلا تسامم فى قانون الأاخلاق ولو كان الآنم ملكا , وبهذا أستمر العدل امأ مع وثنيتهم وعدم ندينهم دين سعارى . رم نكن هذه الآراءفلسفة الخواصهمتدرس ءوتناقش أصوها.ر لكاها كانت أعمالا للناس »يما هى آراء للعلداء » وبذلك كان مجتمع الصين القدماء يسوده الاق الكامل ردحا من الزمان » ولكن خخاف من بعدهم خلف لم يسنلك طريق الأخلاق » ذرالى القرن.|اسابع قبل المسيم حكنت الصين أسرة ارتكبت من الظل والإثم ما أوقع الشعب فى الفرضىو الاضطر اب » وجعل حكامالولايات يرون ؤطريق من الاسقبد ادير باعاهم لغيرمصالحهم والشعب الصينى نفسه انحدر فى طريق الرذيلة والاتحلال الخلق » و إذا تفاق الشر » وجمحت النفوس »2 وتفثى الداءء أعمل النضلاء : برد وأحسرا بعظم التبعة » لذلك نحم فى آخر القرن السابع والقرن السادس قبل ايلاد عقول جبارة » ضاعفت الجهود وبذلت أقصى المجرود لى ترجع الأخلاق الصينية إلى غاارها , وكانت دعوتها وحياً لعبقرية جبارة . واستنباطا لمأ استقر فى أعاق القديم ؛ و إحباء لللدفون من كرائم العادات. ركان أبرز هؤ لاء لو تس وكو نفو شيوس . ٠١‏ - ظهر كونفوشيوس فى هذا المضطرب بعد لوت , وبعد أن جرب هذاكل أرائه فإصلاح امجتمعالضْينى ٠‏ فل يفلم إلاقليلاء واضطر لآن يدعو إلى الائزواء والفرار إلى العزلة لذلك جاء كو نفوشيوس :حاولا إصلاح ذلك المجتمع بغير طريقة لوتس » وبضير مذهيه ٠‏ وآراؤه فى الآخلاق تتجه إلى ثلاث نواح : الآولىفى بان الآصل الخلق الذى تقوم عليه الفضائل ‏ والثانية إصلاح امجتمع وحله على السلوك القويم . والثالثة إصلاح نظام الحم وتقييده بالفضيلة لابعدوها , 15 أما لناحية الأدرل فهى قرام فلسفت فلسفته ؛ وهى الجرء النظرى هنهاء وقد ابسدأ نظراته الفلسفية بنظرءة تعبين المعنى واللذظ . وتعيين الأاسماء والمسميات » وه النظرية اتىابتدأ ما أيضآ سقراط من بعد كو نفوشيوس وذلك لما تشاجت فيه أحرال العصرين اللذين عاش فبما الفيلسوفان : فكونفوشيوس جاء فى وسط اضطراب خاق , وتلاعب فى نظم الك , وعبث صائل الدولة »واللعب بالألفاظ لتوهين الأخلاق , فكان لابد من العمل على تعيين المعافى الدالة على الالفاظ يديت المعنى مستقماء لك لايمكن النلاعب به » وإفساد الاستدلال من طر بق ذلك الالاعي؛وكذلك سقراط وجد السوفسطائيين قد انفذوا من اللعب بالألفاظ طريقاً لحل أخلاق الشباب الآثينى وإفساد اعتقاده » والعبث بكل ما هو فاضل لديه , ولذا كان. أول ما دعا له سقراط تعيين المعانى الدالة عليبا الألناظ حتى لا يتخذ المفسدون من بريق اللأظ ما يفسد الاستدلال والتفكير . ظ دعا كر نفرشيوس إلى العناية بمعانى الأسماء.ء والالفاظ الدالة على المسميات» وألحف فى تلك الدعوة ليقطع عل المضالين سيل التضليل , ويشتح الباب ليستقم طريقالمعرفةمنغير مويه واذاجاء ىكتاب الحوار لكو ناشيوس أنأحد تلاميذه سأله وبأى شىمببتدىء سيأسته إنتو لمحم الامارة؟ فغال: ٠‏ لابد من تصحيم الأمعاء » فدهش التلميذ من هذا الجاى ' ووقع من نفسه موضع العجب . فال كو نفوشيوس : ه إذا ل تكن الأساء صتبحة لايوافق الكلام حقائق الأشياء » وإذام يكن الكلام موافتاً للحقائق وقع الخلط فى اللغة وضدت الآمور فلا تزهر الآداب ولا الموسيق', ويضطرب التفكير ؛ ولا تنزل العقويات على من يستحقما 0 تنزل العقوناتعل م نيستحقها » لانعرفالرعية كيف بحركون أيديهم وأرجلهم ولذلك يرى الرجل الكامل أن من الضرورى أن توافق الاسماء مسمياتيا 66 "كن أن يتكلم بها . وأن يعمل مما يتكلم؛ والرجل الكامل الخاق لايستبين ١‏ بكلامه » ولا همل فى تعبيره » 8 وعناته بتعيين الالفاظ جزء من عنايته بأن يكون الشخص. الكامل عل عام المعرفة بتفسه وبحقائق الاشياء » فبو يحث عل المعوفة الصحيحة ؛ ٠‏ ويعتيرها جزءا غير قابل للإنفصام من منهاجه الخلق فيعتبر م نكال الذضيلة للرجل حسبن إدرا كه الأمور ؛ وقدرته على فهم مأ يلقى بين يديه من المسائل من غير أن يدفعه الغرور إلى الضلال . ثم هو بدعو إلى التفنكير القويم فىكل ها يلقاه الانسان ويرى شرطا لازما للتفكير أن تتكون عند الشخص قبل التعخير مقدمات كافية لآن يفكر , والتفكير لابد منه لكل معرفة , واذا بقول دمن تعل من غير تفكر وندير فهو فى حيرة ؛ وهنفكر منغير تعلم فوو على خطر ااضلال » ويرى أن طريق العل ألا يقي الغائب مل الشاهد لاأنه تخمين , ولا يرى الحدس والتخدين فيا لا يعم . لآن الظن لا بغنى من المق شيا ٠‏ ولذلك يقول للاحد تلاميذه :, ألا أعليك طريق الع ؟ اعتبر ما علست معلوما . واعتير ما جهلت مجبولا » هذا هو طريق العل ». ولا تظنن أنه يقصر الفضيلة على المعرفة بل أنه يرى أن المعرفة من طريق الفضيلة ؛ وليست هى الفضيلة »كا يقول سقراط . بل هو يقول ٠:‏ من يع الحق درن من يولع بطليه ؛) ومن يولع يطليه درن من يمن [ يه دا 2 والمرأتب عنده ثلاث : )١‏ معرفة للحق مجردة (0) شوق إلى الحق وححبة له (م) وعمل به وأرتياح النفس إلى العمل به ؛ - كتنفها فى العمل به من صعابو شدابد ثم يقسم الناس بالنسبة.للمعرفة إلى أر بع درجات : الدرجة الارلى درجة رجل وهبته السهاء المعرفة ؛ وأوق الإهام ؛ رهى أعلى الدرجات ؛ والثانية دورجة رجل لم يوت إلهاما ولكن فيه ذكا. . فتعلم ووصل إك أقصى مابنعلمه أ من لم ؤت إلحاما . والدرجة الثالثة درجة الرجمل الذى م يزت ذكاء» بل فيه غباء » وبطلب المعرفة » ويثال منها عمقدار طاقته » والدرجة الدنيا وه الدرك الأسفل . رجل حائر بائر فيه غباء وبلادة فلم يعرف وم يحارل معرفة . ١‏ - وإن معرفة الإنسان لايمسكنها أن تصل إلى الغايات من الآشياء بل أقصى ها مكن أن تصل[ليه هو معرفة ما يمكن أن تعرفه , وهو النواميس والقوانين الى تسير الآ كوان على مقتضاها » فإن العالم فى نظره #ححكوم بقرانين لا تقل التخلف عقوامها الآ لف والانسجام بين أجزائه ؛ فالسماء والأرض والإنسان قد ارتبط ثلاثها بنظام يحم و بقوانين مؤلفة بينهاءوأن ذلك النظأم قد يمكن أن يعر فه الإنسان » ولا يمكن أن يعرف علتهالغائية, ولا صعثه , ودرافعه » وإن الشر كل الشر أن يكون فى تصرفات الإنسان ما يحيد به عن النظام المؤتلف بين الإنسان والاكوان , وذلكبأن يرتكب من الشر ما يكون سبباً فى أن تدزل السماء عذاباً » ولذلك يقول ف الحوار: «لر ارتكبت ما لايايق غضبت على السماء ‏ , واذلككان تحلى الإنسان بالفضيلة , هو الذى يجعله مؤتلفا مع نظام السموات والأرض » ولآن العام يسير بنظام وقوانين محكلة »كانت طببعة الإنسان وفطرته إلى الخير لى يكون النظام دو السائدء ولذلك بقول كو نفوشيوس ا كان يعتقد من سبقه من حكاء الصين وفلاسفته إن النروع إلى الخير واافضيلة طبعى فطرى فى الإنسان » فليست الفطرة الإنسانة ميالة إلى الشر نزاعة إليه .بل إنها خيرة ؛ و لكن الإرأدةالمستقلة ابى منحها الإنسان » وللشهوات واللذات الى كن استحواذها عليه يشذ عن داعى الفطرة ونداء الطبيعة وبتجه إلى الشر » ويفعل ها ينزل به عضب المماء فى زعمهم »فق النفس بناسعصافة المورد الخبر » وفها استعداد للشمر م ما الدبانات 4 إن عرض لا عارض اللذات و'شهوات ؛ فالأصل للنفس الخير والشر عاض ء وإذا كانت النفس فى أصل قطرتما الخير , والشر ا نحراف عر الفطرة ؛ فالحكيم إذن من عمل على إحياء الفضيلة بتئمية قوىالنفس الخيرة وتصفية ينابيعها من كدورة الاذة » راعدكار الشروات ٠‏ فإن النفس كصفحة الماء الصافية المستوية واالذات كالأحجارتةذففيبا » فتحدث فها اضطرابا, وكثير فها اعتكاراً , ١‏ - وإذاكانت الفضيلة من دراعى الفطرة السليمة فطديبا من كال الإنسانية .إذ رغعة الخير فطريً ‏ . وعلى ذلك يطلب الإنسان الفضلة لارجاء منفعة .:ولا دفعآ لمضرة “رم جذءا للذة» ولا دفعا لحرمان؛ ولكن يطلها لامكال إنساف » فهو يقول ف الفصل الرابع من كتاب الحوار )١(‏ الرجل الكامل الخلق يطلب الفضيلة »ال رجل !اناقص الاق يطلب اللذة» والرجل ااكامل الخاق يفكر فى اجتناب الرذيلة وأداء الواجب .والرجل الناقص يفكر فى كسب المنافع ... والرجل الكامل الخلق واقف عل البر » والرجل الناقص الاق واقف على الر جم , . فالفضيلة عندذه لاتطلب لما فيا من لذات . ولكن تطلب لاا مال الانسان ولاانما الفطرةالسليمة » والطريقة النى ا الت لف وإلا نسجام بين الإنسان والعالم وإذا ممسك الشخص بالفضيلة واسّعد عن الاّراف عن 55 7 - )١(‏ يوازن العداء بين رأى كانت الالمافي فى المصر الحد.ث » ورأى كونموشيوس الصبى الذى هاش قبل الملاد بأ كامر من خسة قرون فيجدون تواققا بين رأى الم كين فى الأخلاق , فكانت يقرر أن ينيو م شير ى الإندان عقتضى الفطرة . لأن الأسان جد فى نقسة لاما أن فمل مالا بايق ولا يرتكب جرعة شاعرا با إلا على نبة إلا يعاودها , واشعور القرى الى يكون فى تقس كل انان بان يمجن السلوك الذى أر سالك كل الناس فسد اللتمع 0 سبيلها , وتجنب الخضر ع للملاذ » سب -ل عليه كل صعب رهان عليه كل شاق ؛ وإن رياضة النفس على الفعنيلة » تجمل الشخص بحتمل الفقر والغغى فإن افتقر لم يهن » وإن غنى لم يطغ وم يأشر , ولذا يقول فىكتاب الحوار ه الرجلغير الفاضل لا يستطيع أن يبق فى الفاقة أرالُروة طويلا » أما ذو الفضبلة فرو مستريح فى فضيلته » حر يص عليها » . وإنكانت الفضلة لاتطلب إلا لآنما السذة و الاسجام 2 وتزكيةالنفس الإنسانية أنل. مراما الراحة والاستبانة بالالام ولذا يشول : « ذر الفضيلة يستبثر بالماء الجارى ء وذ الفضيلة يستيشر بالجبل الرأسى » وذو الفضيلة نشيط ٠‏ ورزين ؛ ومعمر , فالفضيلة عنده روضة فيا الراح والريحان : وااسر والاطمئنان أما ذو الرذيلة فبو فى شقاء وبلبال مستمر » وبنزل عليه غضب السماء جراء ما قدمت يداه واقترفت نفسهء ولذا يقول: , يولد الانسان مستقما قن فقد الاستقامة واستمر حيا ؛ فنجاته من الموت من حسن حظه). 020000010 اك 4 ولكن الفطرة قد يفالطها الإنسان ؛ فيزعم أنه سائر على مقتضاها مؤد للواجب سالك سيله , وهو برع من اللذات والشبوات فكي ف يأمنالشخص هذا العثار؟ وكيف يطمئن إلى أن ما يسلكههو موجب الفعلرة .وهر الفضبلة ؟قدعالي كر نفوشيوس هذه الحال ويفهم من:حواره مع نلاميذه ومن مع آ ثاره أنه يوجب عل الشخص أن يراقب نفسه ويلاحظ البواعث الى تبعثهعل الا“عمال , فإ كانتهى المنفعة الشخصية أو اللذة فهو قد حاد عن السنة. وإنكان الدافع الإخلاص والمق فى ذاته فهو الفطرة » وهو السئة, وهوالشراط ااستقي ؛ والسلوك القريم » ولذلك هو يول عند الح على الاشخاص أم إلى هدى أم إلى ضلال : وانظر إلى أعمال الناس » رلاحظ بواءثها ء رراقب ما إنيه يستريحون فأين يخنى الناس 11 سرائرمم ١!‏ أبن يخ الناس سر اثرهم 11, إذا كانت ملا حظة الدرافم سولة عل الشخص إذا كانت فى غيره » فكيف يصعب عليه أن يلاحظ درافعه ؟ ثم هذه الملاحظة تدفع الفياسوف الكبير إلى أن يدعو الشخص إلى التأمسل النغفمى » وم ر أقبة وجدأنه . لاسشيقظ نفسه اللوامة » ونحاسسه على مأ يقدم عليه من عمل » ويكون من نفسه رقيب عليه شديد المراقبة ' قوى الحس , صادق الحساب » لايترك صخيرة ولااكييرة إلا أ حصاها . .وقد قال أحة ايه لاب فت وأسااكل بد عل ات العمل جا تلفت من الوم 06 هذه المراقبة الشديدة يأمن الرجل أن بحيد عن اافطرة . وأحثى مأخشاه كو نفونشيوس عل الفطرة اللذاتمن أن تطمسنورها وهداها . ولذا كان نحث عل "الخنشونة فى العيش لى تكون اللذات أمة للشخص ولاتكون سيد امسيطر! عليه . ويرى أن : تعوذ ترك اللذات ما يساعد على اتباع الفطرة الخيرة ولذلك يقول : « إذا عزم المتعلم على طلب الطريقة الموافقة للفطرة ١‏ السليمة رهو يأفى الملبس الخلق » والمطعم الجغب فبو غير خايق 3 بأن ْ حاضر 6 :0 دإن تلا كالمر اقةالنفسية وتعودالنفس خشن الحباةرااسيطرةعل االذات والشهوات أولمراتها القسكبالفضيلة والمّسكبالآدابءوأول مار الفسك بالآداب حسن المعاملة وجسن ن العشرة مع غيره من الناس و لذا شرل : مرة الآ داب حسن العشرة ‏ واتما تسحسن سنة اسلف الصا اي الاش لماعل هذه لصفة الى تراتى فى جميع الشتون صخيرها وكير ها » والكن لو روعي حسن المعاشرة من غير أن يضط بالفضيلة ما استقامت الامو مم فهو برى أن المظبر الحسى للفضيلة حسن المعامله والمعاشرة المقيد بشودها . رمن هنا رى أن آراءه فى الاخلاق تنتدىء من الفرد . وتنتقل إلى إصلاح اللماعة بأن يكون الأفراد جميعا مقيدين أنفسمم بالنضيلة بحيث يحول كل شخص من نفسه دافا للفضيلة يبعثه على أن يعامل غيره معاملة مقيدة بالأخلاق الفاضلة , فلا يظل ‏ ولا يتعصب ولا يغلب رغباته ‏ ولا بجعل من نفسه مغلا على الآخرين . ولذا جاء فىكلامه «١‏ الرجل الفاضل لاتتحيز » والرجل الفاضل لا,تعصب » وهذه كلبا آراء لو سك كل واحد بها لقامت جاعة فاضلة ير تبط آحادها بالخلق الوم من غير منافسة ؛ ولا مغالة ‏ ولا تناحر . 4 نزجو مذءالكليات أننكون قديبنافلسفة كو نفوشيوس الخليفة ولننتقل إلى الناحة الثانية من نواحى أرائه . وهى بجا ولته إصلاح امجتمع. وما تقدم نرى أن ن أصلاج الجتمعق نظلره غير عسير بله غير متعذر وذلك أن ينمسك كل آحاده بقانون الأأخلاق ؛ و لك نكيف السبيل إلى حمل العامة عل القّسك بقوانين الأخلاق ؟بزى ذلك غير عسير ب رلا بدمنعاملين أ حدهما دعوة الرجل أنى الاخلاق» وانماره فى الناسء و ثانهما جعل الفاتمينبشؤون الحم متمسكين بقو انين الأخلاق ٠.‏ والمترك العاهير ا!* :الى إلى مو ضعهمن الكلام عل الناحية السياسية فى آرائه الخلقية ٠‏ أما دعايته إلى الاخلاق الفاضلة فدّد سللك فبها ثلائة مسالك . المسلك الأول أنه دما إلى احترام الاباء , والعناية بشدة إلى تماسك الآسرة ؛ ولذا ترى فى كتبه عمارات كثيرة فى الدعوة إلى احترام الاباء وجعل ذلك أساساً من أسس الكال فى نظره , فوو بول : , واجب الولد البر بأبريهإذاكان داخلالمنزل . والاحتراملذوى الاسنانإذا كانخار جه. والصدق فى أقواله» والرحمة بالناس ف كل أفهاله »و أن يتقرب إلى النضلاء: ١ وإذا كان لديه فراغ من الوقت زجاه فى كنب الاخلاق .ولا شك أن الشخص إذا عن بالبر بالوالدين' العناية الكافية لم يكن منه فى ضير نهما إلا ما يليق بالرجل الكامل . فلارمتهما مع العناية بالتجمل بالكال فى حضرتهما أمداً طويلا يحعل الشخص بعتاد الفضيلة والسلوك الحسن , ولعلهذا هو السرفى أن الإباحية إذا سادت زمنا من الآزمان حها انحلال الأسرة؛ وفك عقدة الاحترام التى بين الأباء والا بناء . المسلك الثاى من مسالكهف الدعوة إلى الفضيلةمسلاك التدرج فبو كان يدعو إل الاأخلاق فى رفق ٠‏ ريعطى كل واحد من الناس مقدار طاقته فى دعو نه ) فبو يقول : :من الناس من نستطيع تحادئته فى العم »ولا يمك ن أن نمحمله عل السير معنا ؟قتضى الفطرة ؛ ومنهم من فستطيع أن نسير بهم على الفطرة من غير أن يكونوا ذوى قدم ثابتة فيها » ومنهم من يكون ذا خلق قوم سديد العردك بالفطرة والكال الانساى ولكن لامكنا مشاررنهق تقدير الشئون» . فبذه الطبقات الختافة فاستعدادها لقانونه الخلق كل طيقَةها حظ من الإصلاح تعابل به ؛ وحمل على سلوك الجادة معالجته , وقد حتى عنه أحمد تلاميذه الذين لازمره أشد الملازمة أنه كان بر شدالناس بالتدريم إرشاداً حسناً » و لننقل كلام ذلك التلميذ الخلص فهو يقول فى وصف أراء أستاذه ا ها فى نفسه , إذا رفعت إلى آراء الاستاذ النظر رأيتبأ أعلى ماكنت أعتقد , وهى ملء نفسى » وتحبط فى والتعترق كل بحن والانطناد يرشد الناس بالتدريج إرشاداً حسذا » وقد وسع بالعارم مجال فحكرى , وشط بالآداب سلوكى » حتى أن لو رغبت فى نرك أرائه ما طارعثثى المسلكالثالك من مساللكدعوته إلى الخلق القويرالقدرة والآسوة قرو برى أن الرجل الفاضل يستطيع أن يؤثر بسلوكه القىم أكثر منأىبيان #لاميذه إلى السلوك الخلق بأخلاقه »يا دعام بكلماته »فبو الذى يول لهم: « أتظنون أفى أخق عليك شيئاً » مامن أهمر أعمله إلا قبه ارشادم , وهذه هى طريقى فى الترية ». .+ كان إذن من مذه بكو نفوشيوس أن مختلط بالناس ليصلحهم , لامكن أن أعاشر الطيور والوحوش , فلو لم أعاشر هذه الآمة . فن الذى أعاشره؟ لو كانت الملاد تحت سيادة عادلة ماكنت فى حاجة إلى محاولة لاعادة نظامها © . وهنا يفترق نظ ركونفوشيوس عن نظر الفيلسوف «لوتس » صاحب أشطرء . وعرف حلوه ومره » انتهى الى أن صار يرى أن الخير ليس فى بحاولة اصلاح امجتمعالفاسد بالعملو النشاط و الدعوة ,بل الخير كل الخير فى الرهادة والاعتزال .فلا النق به كونفوشيوس ء وهو شاب متفتح الآمال ء مزدهر النفس » وحاوره قال الشاب للشيخ ؛ اذا كان واج ب كل شخص من آحاد الآمة أن يعتزل فىكيف من الكبوف » فن الذىييق ى المدن يعمرهاء رفى الارض يفلحبا و.زرعبا؛ رف الصنائع بمبر فيها ومن الذى ينسل ويعمل ليبق الكون عامراً بيى الإنسان ؟ واذا كان 54 0 06 الاعتزال مقصورا على الحكاء والفضلاء فن الذى يرفى الإنسان ويؤدبه؟ أم ياك الناض حئرين باثرين لا هادى ولا مرشد » . لذلك يتجه كو نفوشيوس إلى الماءات يصلحيا.» ويؤد ما ء ريعظها, ولا يمتول ويقرك الناس فى غيوم يعمهون .ولم تكن هذه النقظة وحدهاهى التى اهترق عندها الحكمان ,بل تخالا فى أساس آخر من أسس المعاملة بين ٠‏ الاس » وهى جزاء السيتة أهو سيئة مثلبا أم عفو وتسايم؟ يرى لوتس أن الصف والعف وهو مايحب أن يعامل به المسىء ' أماكونفوشيوس فيرى أن المسبىء يعامل بالعدل وليس من العدل العفو عن سيئته » بل أخذه #ريرة عمله » فالمسى. لا يعنى عنه » ولكن يعدل معه لا يظل ولا يظل . ١‏ - ولنترك الآنتمحارلته أن يصلح الأخلاق بشخصه من غير أن يستعين ب لطان الك , ولنتتقل إلى الناحية الثانية من الاواحى الخلقية , وهى أراؤه فى السياسة .ولا نقصد بآرائه السياسية ما بجرى بهالعرف الآن من الآراء فى أصل نظام احكر ولون النظام أهودمقراطى أم ارستقرا أم حك الفرد . ولا ببان توزيع السلطات فى الدرلة »واختصا ص كل سلطة فتلك أمور لا تعنيه ولكن الذى يعنيه هو مقدار القسط الذى قوم به الساسة من إصلاح فى الأخلاق , وما يحب أن يتبعوه ليكون حكهم صا حا للوصول إلى الغاية منه ؛ وهى اصلاح أخلاق العامة , وما يحب أن بتصف به الحا بم من أوصاف ويتحلى. به من أخلاق وما يصم أن .يكورن موصلا لتولى المناصب ء ثم الأاأرصاف العامة للحكومة الصالحة للقيام هذه المبمة الخلقية ؛ وواجب الحكاء عند تنكب السبيل ؛ هذا ها بعنى به كو نفوشيوس وما نشير إلى آرائه فيه فى هذه الإلمامة الموجزة . ظ برى كو نفوشيوس أن السياسة الحكيمة هى ما تقوم على الأخلاق 4 القومة » فليست ااسياسة منفصلة عن اللأخلان ؛ ومن فصل الاخلاق عن السياسة فبو لم يفهم الغاية من السياسة ٠‏ ولا الغابة مر الاخلاق فىنظر كو نفوشيوس » إن الغاية السامية من السياسة هى اصلاح الأخلاق ؛ وقد يكون من واجب الدرلة أن تعنى بتوفير الخبز للعامة ؛ وأن تعنى بالقيام سس الميزانية » وتنظم دخلمارخرجبا .رلكن الغاية السامة أو الواجب الأمثل هو فى اصلاح أخلاق الناسوتهذيبهم' وليس ااسياسى الم.تقم من يستطيع أن حك بالعدل والإنصاف فقط بل السياسى حقا من يستطيع أن يجذب لرعة كن لايكون ظل» و اذا يقول : ٠‏ إن فى الفصل بين المتخاصمين كغيرى من الناس ء ولكن السياسة الحكيمة أن تبذب الرعية » حتى لاتكون عناصة » . - ولك نكيف السبيل إلى ذلك ؟ لقد رام صعبا وطلب عسيراً : هذا ما مدو لنا أما هو فيرى أن الأمرليس من العسر بالقدر الذئيلق اليأس فى قلب الحكم الطالب للإصلاح الذى يسلك سبيله » فبو برى أن موك والقادة فى الساسة يؤثرون بأخلاة قبم أكثر ما يؤئرون بقوأنينهم . فبو يعتقد اعتفادا جازما أن العامة يسيرون على أخلاق حكامبم .فإ ن كان حكامهم صالحين صلحوا وإ نكانوا معوجين فسدوا » ولذلك يحم ل أساس أصلاح أخلاق الناس أن يكون حكامهم ذرى أخلاق ؛ فبو يقول فى قوة وإعان با يقول ٠‏ إن الحاكم إذا شغف بالآداب الفاضلةلايحترى. أحدمن رعيته على [هاءة غيره » وإذا شغف با اصدق 1 يجترىء أحد على الكذب» ومن هذه حاله أقبل عليه الناس حاملين أولادهم على ظبورم » . فاقتداء الناس بحكامبم الصالحين هوالطريق الأول لتهذيبالناس :وهو لايعتق دأ نتحل الحكام بالا خلاق الفاضلة أساس'اصلا العامة فقط. بل أساس طاعتهم أيضأ , فإن الناس لايطيعون إلا من يرون فيه الاستقامة والحافظة ٠١ هل الاداب العامة » فو يقول : ٠‏ انكان سلوك الرئيس مستقما أطاغه المرءرسون من غير أن يأمرهم . وإن كان غير مستقم م يطبعره واو أمرم, هو لهذا لابفبم أن الطاعة بالاتحكام الرادعة » والقوانين الزاجرة ؛ والأرامر الّاسة ءا الطاعة فى نظره ماكانت عن رغبة النفسءواقتناعبا. بأن الحق فما تؤمر به وتدعى إليه » وليست إجابة الأمرمكرهة تقى الجيب وهو حارل التخلص من تأنيب الضمير » ولذلك يرى أن قبادة النفس بالآداب والاسوة الحسنة هى التى تنبعبا الطاعة الى لا حارل الشخص فبا العصيان إلا وتأنيب الضميريرصدء ء فبو يقول «الرعية إذا قدتهابالأحكام الصارمة والعقوبات الزاجرة فستحاول التخلص مما . وهى غيره مستحيية من عذالفتها » وإذا قدتها بالفضائل وأصلحتها بالآداب تستحئ: هن ار تكاب الجرالم وهى صالحة » . #_ م إنأدك لسرا أتى يجب أن يعتمد الحاكم عليها ثمَة الرعية به ونيله محبتها » فيجب أن يعمل على نيل هذه الثقة » واجصذاب الجماهير تجد أواهرء [جابة من القلو بولا تجدتظهرا م اضوع » ولذلكيوصى الحكام بالعناية هذه الثقة إلى درجة أنه يرى أن العمل لحا يكون قبل العمل لقوت آلناس أو الإعداد للحروب » لثانها أساس قوة الحك , وهر من غيرها قسر وإ[رهاب وإرهاق وعلت يولد الحخوة 00 إن أطاع الناس رهبة وخوفا انقطع الحبل الموصول بين الحاكم والحكوم '» قفتضطرب الآمور وتبزع الاأخلاق وتفسد النفوس أحد تلاميذه عن ضروربات السياسة فقال : وهر ضروريات السياسة الاأقوات الكافية وذخائر الحرب الواقية , وثقة الرعية . فقال التلميذ ٠‏ لو اضطررنا إل حذتمواعد من هذه الثلاثة فيأها م 14 . ٠ك‎ / 74 نبتدىء بالحذف ؟ قال : , احذفوا ذخائر الحرب ء قال : ه لو اضطررنا إلى حذف أحد هذن الاأمرين فأ .مما تحذف ؟ وأمما نبق ؟9» قال : , احدفوا الااقوات » فإن الموت <ظ الإنسان منذ الغابر من . الأزمان ,و لكن السيانة لاتقوم إلا بثقةالرعية , . وإذاكانت ثقة الحكومين أساس الحك , فالواجب الاأول على الحا 1 لى يقوم بواجبه الخلق على الوجه الحيح أن يحتهد فى العمل على جلب هذءالثغة , ولاشك أنأخذه هو يبادى. الاخلاق أساسلجذبثقة الناس البه » والقرب من الناس والندانى مع الاختشام والنجمل والوقار كذ لك فلا يحمل هوة بينه وينهم » ولا يقبذل معهم فى قول أو عمل » ويرى أن الفنفقة بالناس أساسن من أسس الثقة وداع من دواعن الإخلاص للحا 1 : سأله أحد تلاميذه قائلا : كيف يجعل الحاكم زعيته بحلو نه ويثقون به مخلصين ويتواصون بالخير فما نهم ؟ > فقال محببا : , إذا قابلهم بالسمت والوقار أجاوه . وإذاكان بارا بوالديه شفيعًا على قومه أخاصوا له » وإذا رفع الصالحين وأعان العاجزين تواصوا بالخير ». . ظ ,م - وإن من أشد الأامور لروما لجذب ثقَة الناس والوصول إلى الغاية السامية من المنياسية » .وهى التهذيب أن يولى الحا الصالحين فإذا كان « كو نفو شييوس » يدى أن أولى طرائق تهذيب الناس » وحملهم على السير على الجادة الاقتداء بالحا كم فى ساوكه القويم ولذا أوجب أن يكون سلوكة عل معت الاخلاق » فكذلك يحب أن يكرن أعوانه من هذا القبيل فلا يولى إلا الصالحين , وينزع الولاية من الطالحين رلا يديهم إليه ‏ فإن إدناءم منه مضعف للثقة به . ولقد سأله أمير مقاطحه قائلا : «كيف مكتسب ملاع الرعية ؟ > فأجابه بقوله : إذا أعلى الصالحون وأيصد مضل الطالحون أطاعت | ار عب واذا أقصى الصالحون ؛ وأدن الطالحون عصت الرعية ٠‏ فولابة أهمن الصلاح فى نظره تجذب الناس إلى الثقة بالحام , وتحملهم على طاءته » _تساعد الحاكين على الوصول إلى غابتهم السامية من تهذيب الاخلاق ؛ ولذا كان يقول: لو تداولت أيدى الصالحين شئون الدولة لمدة قرن وأحد لنهذب الظالمون جميعاً ؛ ولااستغ ى الخام عر عموبة الإعدام .. ولأنه يرى أن تولى الصالحين بعين الحا كم على تنفيذ مبمته المخلقية يستحسن لذوى الاخلاق والصلاح أن يتواو | مناصب الدولة ويطليوها “إن كان الحا م عادلا » لآن من بتولى.المنصب من قبله بعينه على العدل » بل ان تقديم الخدمة فى ذلك لوقت فرينة لازمة على أهل الصلاح ٠‏ ولذا يقول فى قوة:. « آمن بالدق؛ وأحب العلم هو اتبع الفطرة؛ و لاتقم فى ملكةسادتها الفوضى واطاب المنصب إذا كانت البلاد محكومة بسياسة حكيمة , واعتزل إذا كانت نحت سياسة غاشمة , فن العار أن تفتقر وتبتعد .والملاد نحت ساسة مادلة » ومن العار أن تغنى وتعتز والبلاد نحت ساسة غاشمة » . وإن كان طلب المنصب لارها على من هو أهل له إن تعين فن الواجب قبله أن يحنى الرجل تأهيل بفسه له.فليسالغرض أن بتولى ليستمتع بسلطان الحم . وجاة المنصب. ,ا ل الغرص أن يصلم ربعن على الإصلاح ٠‏ فهو لا يطلب المنصب , لآنه رغبة يؤله الحر مان منهاء بل يطلبه لأآنه تكليف إذا نوافرت المؤهلات له ولذا يقول : :لايك مكأن تول النمب. ب يبك مك ماي مغن النسب» ١6 ثم إنه يوجب على طالب المنصص ألا يحعل عنابتهمو جبة إلى مقدارالمرتب من المال ولكن ايجعل عنابنه فى القبام الواجب إذات الواجب . ولذا بول : ه من مخدم الأأمراءٍ فليجعل العنابة بأدا. الواجب ف امحل الأاول وأمر الراتب فى انحل الثالى». . فالإخلاص للواجب هو الأمر الذى يحب أن يعنى به صاحب المتصب . ذكر أحد نلاميذه أن وزيرآ منالوزراء تولى رياسة الوزارة ثلارفمرات» فم يظبر على وجبه أمارة الابتباج فى واحدة مبْها ؛ واستقال ثلاث مرات» فلم يبد فى وإحدة منها على وجبه الا كتئاب بل كان سير الوزير الجديد بجمبع ما حصل فى شئون الدرلة فى عبده , فقال كونفوشيوس , قد كان مخاصا , فالإخلاص عل ذلك فى ناه يمءل طالب المتصب يطلبه لانه وأجب من غير أن بطير فرحا لاحة ااحكم , ويتركه لعجزة ععزن#. أداء الواجب من أن بمضه الآ! لفقدءجاه ان للطان » فالمنصبتوليه واجب لذوى الأهلة له لبس فيه مف المخلص . ولا فى فقده مغرم ؛ لابطلب للشهوة ولا يشعر ال خلص عند تر اكه ضاضة الحرمان . وبينا هو برى أن الفضلاء إن سعوا للمناصب ف الحكوم” الفاضلة , فقد سعوا فما هو حق وواجب. نر ىأن الواجب عل الصالحين أن يعتزلوا الخصب إن كانت الحكومة غير صالحة , وعجزوا عن إصلاحبا لشهوات استمكنت فى رءوس من م أعلى . مهم » وتلعدر. عاهم حملهم على الدرب وقد اعتزل هومنصه لا رأى أن 0 المقاطعة قداستو لت عليه الشنروات وأستحوذت على بصيرته » ولا ناقشه تلاميذه فى اعتز اله مناسى الدولة ظ قال لحم : ه لماذا همك أن يفقد أستاذى منصصه !' إن الملاد قد خلت من ل العدل والاستقامة من زمن بعيد ؛ وستنخذ السماء أستاذكم ناقوسا لها . هم - وإذاكانت المكومة مستقيمة وهى التى يكون الحم فيا على مقتضى قانون الأخلاق كان من آثارها أن نكون الآمة قرية شجاعة مرما أحاط بها من أسباب الضعف » وهبما يكن بها من فقر فبو برى أن الفضيلة تجحعل النفس عامرة بالشجاعة متلئة بالقوة مطمئنة إلى الغاية وهو برى هذا الرأى واثقا به وم يكن قد رآه عن حدس وتحمين و نيل جميل بل قد رأه عن خبرة ونجربة . ش وجمل ما يقال فى سيآسة هذا الحكم أنها الأخلاق الفاضلة فبى عدة الحكام وعنادم وهى غابتهم ومر تجاهم وهى المطه.م الاسعى وهى البذرة الصالحة يلها الحا كم فى أمته قتنيت أز ك5 النبات وكثمر أطيب الا أت . وماكان هو إلاتموذجا للحا 5 الصالح: حك فل مخالف حكنه أراءه ول يباعد السلطان بينه وبين كلماته . و لقد قال فيه أحد تلاميذه : « إن رتبة الاستاذ « كو نف وشيوس , لامكن أن يصل إلها أحدا أن السماء لمكن أن يصعد الها أخد » لوكان للدّستاذ حظ من الإمارة أو الريا.ة لصدق علبه قول الفائل : إن أقام الرعبة قاموا سراعا وإن هدام سارعوا رإن أراحهم آوزا منه إلى ظل وارف وإن ءاش عاش جليلا وان مات لقيت بموته النفوس حسرات فكيف يكن أن يصل إلى رتبته غيره ! ! » دا - هذا هو الفيلسو ف الحكم الذى لاتزال الصينتجله على | ختلاف مللها ونحليا » وهذه اشارة موجزة إلى آرائه الخلفية التى لاتزال فى الصين نبراسا يهتدى به الكثرة الغالبة فييم . ويحدر بنا أن نقول إن ذلك الحكم لم نكن عنايته الكبرى متجبة ىتأ ليف كتب , و لكن عنايته كانت منجبة إلى تكوين نفوس » وإلى ترية طائفة من التلاميذ يكونون نوأة لترية 0 جيل , وبذلك تتو ارث آراءه الأجبال : وجدتها لائيل 0سا تجد غذاءمن تفوس التاس . ٠‏ ولقد دون تلاميذه آراءه » ومنها بين أيدينا كتاب الحوار ترجمه من الصبنية إلى العرية صديقنا الآستاذ جمد مكين . وهوروعنة ناضرةالأزهار برئ فبا القارىء صورة صادقة لآراءكر نفوشيوس الخلقية والسياسية ويستشف من ثناياه روح العطف بين الاستاذ والتلنيذ إذ يرى فهم أسرة شريفة ل تجمعها لحة نسب أرصلة » ولكن جمعتها لمة علم وعاطفة رحمة . ولكو نفوشيوس م لمات أخرى ألفها هو » وهى تلخصيات وشروح للكتب المقدسة القديمة التى نسخها و شرحها وعلق علها إحياء لاداب الندماء من الصينيين » وقد كانت شروحه وتدليقاته متضمنة منيجه وأراءه فى ادبن والاخلاق , والسلوك القريم ٠‏ 000 11 وات الونان اللاقامون كانوا يوون ظواهر الطبعة وتعدونما ,© فعل المصريون من قبل , وذلك ظاهر فّآلمهم الآولى , فإنهم ألمو السماء» والأرض والبحر , والشمس », والزمن , ولكنهم ل يقفوا عند هذا الحد» , الو وقنونهم ,وما يؤثر فهم خشعلوا لكا ا إها أوإفة . ومنهذ,الآلهة هيرا ربة القوة المنتجةفى الطبيعة وآريس أو المري إله الحرب وأبولون إله الموسيقى والنورء وشر انين سول الاللة وري النساضة اانه بو اننا ريك الك روكت ربة الحي الخيل ودبو نسوس رب ا والقشلو ,لتيراجبنى» أن ارون ؟ - وكان لكل مدينة أرباما الخاصة بهاء ومع.ودات لا كثيرة » وإن اتحدت فى الاسم مع أرباب المديئة الأخرى فالمسمى يختلف ,فا بولون فى مدينة ليس هو ابولون فى مدينة أخرى ٠‏ وإن انحد الإسمى » ولكن مع هذا الاختلاف كانت هناك أرباب كثيرة أجمع اليونآن فى الجلةعلى عبادتها ونقديسهاكالسماء والآرض والبحرء ولا فىكل مكان معبد خاص بها » أو مزار يتقرب فيه الها , وإن الآربابالتى بشترك اليونان فى تقديسها كثيرة جدا ‏ وكلها ِثل أعظم القوىالطبيمية تأثيرا فى الكون .ومن هذه زيوس المشقرى ؛ وهير! وائينا وارتيمس وهرميس ( عطارد ) وأدي ( المريخ ) وافروديت (الزهرة ) وكزونوس ( زحل ) وهكذا : +؟ - وأرباب اليونان يز عمون طا 'اتجسد ؛ ويتصورون لا حياة كياءً ١١ الإنسانء على أكل وجه م نأو جه الحياةالإنسانبة الجسدية والشهوانية والنفسية: فبصورونإلهبكائنا حيآ فى أمبى مظاهر الحباة فنالصور البشرية ويتمثلون المعو د أو المسودة على صورة رجل جيل الطلعة أو امرأة وسبمة اميا , ويذكرون لآغْتهم من الصفات ما يليق بالإنسان مناعتدال قامه, واتعام بالعابالمبلة ؛وتحل بالذهب والفضة . وهذا هو ميروس ىق احدى قصائده يول عن بعض الآلمة , أندار بس وأثيناكانا يقودانالجيش وكلاهما متشح بالذهي ؛ وكانا من الال والاعتدال على صورة تلبق بالآرباب » إذ البشر أقزام تصار القامات , ولكل رب من أربابهم هيثئنه وهندامه وخصائصه فالربة أثينا ربة المكة عندم مثلا على صورة عذراء ذات عينين براقين ؛ تحمل را على زأسهبا خوذة , وعلى صدرها سلاح لامع , ' ش وللاارباب؟ للبشر أفرباء وأولاد وأسرء فأمهم ربة واخومم أرباب أو نصف أرباب » وللا“رباب تاريخ وحوادث وقصصء فالرب (أبولون) له ولد مثلا ولد فى جزيرة ديلوس , وكانت لجأت إليها أمه . ولقد صو روا لكل رب من هذه الآرباب مثالا يعبد . و لقد كات لايل الكيرة حال خاضة ما ين عون أن الآلمة توحى [لهم فيها على لسان الكبئة»ريتقربون فى تلك مدال الآلمة بالقر ابين والنذورء وأشهرها معبد ( دلق ) لأ بولون ,مدينة ( فوكيس ) ٠‏ | وقد بقيت تلك الديانة » ختى ظهرت المسيحية فنالبها حينا من الزمن وقضت علها . ولكن بعد ان أثرت أبلغ الاثر فى المسيحة فاسفة الاغريق » وفلوجم ٠‏ وثنية ا(ررمارن ١‏ - اعتقد الرومان , كا اعتقد إليونان من قبل بأنكل ماحدث فى هذا العالى هر ما قضت به إرادة غالق له :ولكميم لم يمنقدوأ بو حدانية الخالق ,بل عددوا أربابهم بتعدد مظاهر الطبيعة النى تتجىفيها أوامر آلحهم ونواهها , فبناك رب “ينبت اليذد وآخر تحبى الحقل » وثالث يحرس الغار وهكذا ء ولكل رب اجمه وجنسه وعمله . فمندم للسماء إله وللحرب إله وللشجاعة إلهكا غند اليرنان وسموا إله السماء جوبتر وإله الحربمارس وإله الشجاعة هركو ليس , وهو مايسمى عند اليونان ه ركليس ء وقد قبسوا أيضاً بعض أمماء : متهم وخواصها من المصريين القدماء » فمندم ايزيسإهة القمر ولوزريس إله الزراعة ومراميس إله الكزاء , كلها أسماء مصرية لالحة مصرية. وإن الآرباب قد تعددت عند الرومان جداً فلكل مظبر من عظاهر الحياة رب * و لكل قوة فى الإنسان رب , فعندما يولد الطفل يأتيه رب يعلمة النطق.؛ ورية تعليه الشرب , وأخرى تقونى عظامه » وربان . يرافهَانه إلى المدرسة » وآخران يرجمان به. وبعتقدون أن هناك أربابا للمدينة وللكتابة وللجيل , ولكبل نر ٠‏ كل نبع , ولكلشجرة رب خاص » ولقد قال الكاتب اللاتينى بترون فى إحدى قصصه على لسان امرأة صالحة : , إن بلادنا غاصة بالآرباب ٠‏ بحيث يسبل عليك أن تلقى فيا ربا من أن تصادف رجلا 2 . ش ؟ ‏ ولمد أ عند عا لى الروما نكانوا يعبدون فيه تلك الآالهة المتعددة من غير أن يتخذوا لها مماميل بل كانو! يعسدرما هن غير بسانيل خاصة ١!؟‎ لكل إله ٠‏ فلم يكن فى رومية فى ذلك العهد صم 5 *, اننم را بعد فلك الأصنام من امهب أولا ؛ ثم اتخذو ها مزالرشام عل مثال أصنام اليونان.ولم تكن انهم على صورة حية م ابشريةكآ ة البونن ف يصفرها ها بتصف به البشر من تحاب وتاغض وتقاتل كاليو نان .ول يفرضوا أن بين الآرباب صبرا أو نساً وأن لكل إلهتار يخا يبتدى من مولده بلكل مايتحاو نه للرب من أريا. بهم أنه يسيطر. :على قرة من قوى الطبيعة . ويعمل للناس الخير والشر على ما يحب وبريد . م ولقدكان الرومان يؤمئرن بالطيرة أو الفأل فيذهمون إلى أن الآرباب يعرفون ويرسلون للناس آيات يدركونها فيسنتصح الروماف ١‏ الآرباب قبل أن يشرع فى عمل » فإذا أراد الحا كم عملا يحسع لديه مدا ينظر الى الطيور السائرة » فإذاكانت فيها اشارةمزافمة يدركون أن الآرباب استحسنت ١١‏ لشريع' » وإلاكان معنأه أنجم غير راضين عنه . ويزعمون أنه كثير ما برس الآرباب ايم م من غير أن يسألوا, وبزعمون أله قد ظبر تحم ذو ذنب يوم موت قبصر فكان اشارة نعيه . ولقد كان الرومان يقدسون الأمبراطرة ٠‏ ويقيمون المحاريب . م الافتتاحية . ١ 57‏ - الديانة المصرية الفدعة ه ‏ شدة تدنالمص رين + دخو لالدين فى كل أعمالحم - زء دمض ا ور ين أنهم كانرا موحدين ‏ 7 تغير عقائدمم بتغير أقال:هم ‏ دخول التوحيد الآرض المسرية ‏ مم عبد يوسف . ه - لامخاو ماضهم مندعواتاترحيد ٠١‏ - تحاولة الكهنة حمل المصر بين على آلمة واحدة ١١‏ تقديس فرعون ‏ م1 - تغديس بعش السوانات ‏ 4 الحافزعل عبادة بع ض اليو انات و١‏ العجل المقدس وأوصافه ١+‏ - الحياة الآخرة ‏ ب - النفسالإنانية وصلتها بالإعان بالحياة . الاخر: م١‏ ب كتاب المونى وما يشثمل علمه . ظ 5-١‏ - البريسة ١‏ المنود والارية ‏ م - دياتهم القد بمة قل الرهمية ‏ 0# - التمساززج بين الديانة القديمة والبرهمية ‏ 74 عَمَائْد الخامة وعقائد العامة وأدعاء البيروق أن الخامة موحدون ‏ 7 النقول اتى ساقبا ب ١+‏ - مناقشة رأيه ب؟ - منعاً الوثفية فى الديا نة البرغمية والالحة عندهم ‏ يرم - الآقانم عندهم وحلول الإله ق بعض الأشخاص ‏ وم اعتقادهم فى كرشنة » والموازئة بين كلام فيه » وكلام النتصارى ف المسيح : + - النفس وتلودها عندم وتناسخ الارواح ‏ ؛؛ - الأندس إلنى سوا عفبا خلود ااروح - التناسخ والآسس الى قام عللها » وحقيفته . 1 م) - نظام الطبقات فى الديانة الحندية ٠‏ طبقة الراهمة ‏ 5ع - طيئة الجند - طبقة الزراع ‏ طيقة الخدم والأسر. الآداب الخاصة لكل طيقة تبح الأيماس م - الطبقية تدخل ف الصادة » و نوع ما تقرؤه كل طبقة . ١117 و؛ ‏ الحياة الآخرة عند اهنود حال النفس يعد خلوصرا من الجسد . ٠ه‏ - كتهم - الفيدا هد مجموعات الفيدا » وأقسامها - صرفهم عن أن اْ: نوا لها ودعب الصمرفة اد دخل على أ[ اسلمين - 9ه البرهميات . ع بد # ل اليسسوذية عد حساة يوذا- ميلاده وتروجه ‏ اتجاهه إلى الانصراف عن االاذ ‏ 4ه - دعوته إل ذلك ادعاء حلول اله نيه وه - الموازئة بين أقرال البوذيين فبه, وأقرال النصاري ف مسي ٠:‏ - آراء بوذا والإلغميات » وادماء بعضهم أنه أنكر الإله » وأنكر النفس ورد ذلك اكلام . ود الم ذهب البوذى العمل ب من _ رياضة التفس وال ممر الوسط - مو - المستقيات القانية , الاتجاه المستقم ٠‏ والإشراق والتفكير المستقم والاطمئتان ٠‏ والفظ المستقم سارك المستقم ٠»‏ والحياة المحم ؛ ' والجود المستة ْ امول الرذائل - وب الوصايا الموذية . اتقام البوذيين فى الأخذ +ذه الوصايا ‏ باب ما بين البرهمية والبوذية . جب - كاب البوذية . 6ل - ع س الكو تفوشيوبة .م - العقلية الصينية » وطبيعتها العماية - ١م-‏ 21 ثبلا الصمنية ادعا. أن . الصين كان فبا رسل ‏ الفلسفة الصيئية وصلتها بالدين ‏ «م ‏ دعائم الاغلاق عندم ‏ عم ب حياة كونع فوس ء وهو كونفوشيوس . معتى أسمه بالصينية . ندأته وأصله وثيل نسبه - 4م تعلممة - وم - طواقه فى الأقالم الصينية . اتقاوم بلوتس صاحب الفلسفة الطاوية وم توليه إمارة فى بعض المقاطعات ورآيه فى السماسة الحسكممة ‏ و تمماحه , وعنا لفنّه بعد تحاحه لو إلى المقاطمة ‏ بم - رأيه فى الصلة بين أخلاق الرؤساء وسياسة الحك . تركه الولاية ؛ وعودئه إلى مسقط رأسه بم ترله الطواف بعد وقاة وحيده و نلسيذه | نصرافه النأ ليف والتدريس . ١١م‎ غيل - عشمدة كو نفو شموس ‏ ربطه بين حك السماه والآرواح وأرواحالاباء ظ اعتقادم أن حم الكو كب يجب العدل فى الرعية - ٠‏ - هادم القري ١‏ المسيطرة ‏ مآل الأرواح بعد ا موت ٠‏ ١و‏ - آراوه فى الأخلاق : وه - تأثر ال حداث الكونية بأخلاق الناس عند, مع الصمنيين ‏ 7ه - الإ سان مقطور هل الخير مك اتسجامه مع الكون والآرواح- مو الرحمة أخص مايحب أن يسود التاس ب قرا نين الأغلاق لا نتفصل عن السراسة عند قدما. أهل المين وو - اضطراب الأخلاق ‏ وعاولة كو نفوشيو س الإملاح ‏ ونه أول أسعه تمدين معاقى الالفاظ والآسماء وتوضييح مم ذلك ء وصاته بالسياسة والأغلاق * وو - عناته بالألفاظ لمعرفة الحق » ومراتب معرفة الوق ياو - المعرفة متصورة على درا-ة الأشماء » لا عل دراسة الغاية من الخلق والتعكوين سمه طلب الذضيلة من كال الإنسدارن. والموازنة بين ذلك الرأى وفاسفة كانت الألمساق وو قد يغالط الانان الفطرة وعلاج ذلك -.,. و ممراقية التفس - ٠. ١‏ دعر إلى احترام الآباء واعتياره مسلكا من مسالك الدعوة إلى الفضيلة ؟. ١‏ بقية مالك الدعوة إلى الفعنيلة ‏ م١١‏ اختلاطه بالناس لإصلاحهم » . واخدلافه عن مذهب الطاوية الذي يدعر إلى الانزواء . ٠.‏ - آرازه ف السياسة.: 5 السماسة المسكيمة ترم عل الاغلاق- ه. -١‏ الساسة يؤئزون بأخلاقهم أ كثر ما يؤئرون بقوائينهم -١١1-‏ أشد دعام الحم ثقة الرعية ‏ 9.7 اختمار الصالحين العمل يحذب'ثقة الرعية م١٠‏ - يحب عل ذوى الأخلاق الصحيحة أن يتولوا الولايات » ولكن علوم أن تعر فوا ما ب هلرم فى ذات أنفسيم للحم و٠‏ الإخلاص فى أداء الواجب هو أول مؤمل ١١١‏ وجوب اعنزال المنصب إذا كانت المكومة غير صالمة ‏ وارنياط قوة الامة بألاق حكبا ل كلة جملة فى فلسفته . ١١+‏ ولة اليوئان وتعدد أرناجم ٠‏ وا ثيليم ١١‏ - والنية الرومان » وصلكب بعةائد الممصصريين . 5