جمطيوريه مصر احربية 5 ّ 31 ورف الأوقاف ظ 0 جلس الأعلم للشثون الإسلاءية بسلونيلة تند قضيلة الشيخ / محمد أبو دّهرة الماهرت 4 أشهش.- ار ++ ام سم شلش اللششيي يدوي | اموه 2 0 0 3 2 لساساناما مسي اشجي 5 اير اليه 20 لامر عقن راق سأ كسك ُ ب لصوي ف لمعسر وز اس رأىي اليصتسر ا ع اي 1 و ا 2 00 #اسةه 35 - يضطلع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمهام جسامء من يا سيدى تثقيف العقل الإنسانى بصحيح الإسلام. الدين الذى ارتضاه الله نوراً وعدلا يشع فى جنبات النفس البشرية؛ فيضيكئها بنور الإيمان وعدل الرحمن» به يستنقذ الإنسان نفسه من مجاهل الح عدن ذاته من متاهات الطغيان» فتمتلئ تلك النفس الحائرة الأمارة بالسوء إشراقا وحبا لله خالق الوجود»ء وللناس رفاق الدرب بالمودة والرحمة والسكينة» وتتحول تلك النفس الضالة إلى نفس نورانية» تقدم عطاءها بلا حدود إلى من حولها حب | وكرامة دين عن تغلغل نور الإيمان إلى العقول؛ لتسلمها إلى طريق الرشاد» وإسى الأفئدة والقلوب لتعمرها بالهداية والرشاد وهو غاية مجيئ خير 0 بعد د الله 1( ا" صراط ار ميد 114 . على هذا الدرب الإيمانى تتمحور الشخصية المسلمة المتبصرة رد يي رسا عار عه راو ميت ضبن للإنسان فى هذا الكون» وتنطلق به إلى الافاق الرحبة لخاافة الإنسان فى الوجود من حولههء ليتوجه بها المؤمن نحو ما ينفع نفسه والناس من حوله» فيعطى لحياته قيمة» يتصرف بها الإنسان على بصيرة وهدى ورشاد. على هدى هذا الفهم التنويرى الهادف إلى تزويد الإنسان بالعلم النافع والقريحة المتوقدة» والعقلية الناهضة تنبعث الحاجة إلى خطاب وسطى مستنيرء يقدس الوحىء» ويحترم الفكر والعقل» يلتزم به هذا المكلن. فى إصداراته جميعا ».وهو الشان. فى الساملة موطببع هذا التقديم» سلسلة الدراسات الإسلامية؛ فيما تعرض له من موضوعات تؤصل الحقائق الإسلامية» وتستلهم المقومات الربائية لهذا الدين؛ دين رسل الله أجمعين» الذى وعى ملكات الإنسان فحمله بالأمانة التى عجز عن حملها السماوات والأرض والجبالء» وأشفقن منهاء 1( إبراهيم: " وما أعظمها من أمانة» وما أقدسها من مهمة وغاية؛ فكان مراد الله فى الإنسان أن تكون منهاج حياته» يوجهها الوجهة الصحيحة. تقوده إلى أن يصلح دينه بدنياه» وأن يجرى حياته وفق النواميس الإلهية» ولا يتأتى قيامه بهذه الأمانة» إلا بطلب العلم النافع والتربيية الإيمانية الرشيدة التى تكون زاد المسلم على طريق الاستقامة» ومن ثم حق للقرآن أن يوجه إلى ذلك النهج رسوله ومصطفاه بقوله تعالى: ( وَقُل دب زد عِلْمًا 4 (). ذلك العلم الذى هو آلة الفكر البناءء والمرتكز الحضارى الخلاق» فكان علم هداية إلى الله رب العالمين؛ كما نعت به القرآن الرسول #ة بقوله تعالى: « وَإِنْكَ لَََددىَ إن ليا صراط مُسْتَقِيمٍ (©) صِرَّط أله اذى لَهُء ما فى آلسَّموت وَمّا فى الْأَرَضٌ أل إلى ألَهِ تَصِيرُ آلَأَمُودُ 04". هذا هو المأمول من إصدار هذه السلسلة» أن تعتصم بالهدى الإلهى وأن تلتزم بالفكر الإيمانى وسط متاهات الحيرة والضلال» وإشاعة فكر الإلحاد والتفلت من ربقة الأديان نسوقها تذكيرا وحرصّا على الحفاظ على المنظومة الإيمانية التى أبدعها القرأن؛ لتكون )١(‏ طه: ا" (؟) الشورى: 517_"اه. جد ين انر عن مبشين شامون دون د انطلقت على غير هدى للترويج للمادية والافتتان بالعقل الإنسانى إلى أبعد مدىء وما درى الإنسان أنه يلهث بهذا المسلك المعوج نحو حتفه؛» يس تعجل به نهايته فى إعلاء قيم الحق والعدالة والتعاون على استنقاد الإنسان من نفسه وسط طوفان الجاهلية الجديدة والوثنية المقيتةء وهو ما يجعلنا ندعو مخلصين إلى نشر فكر الإسلام دين الأنبياء جميعا على البشر» عسى الله أن يهدى به القلوب والعقول إلى ما فيه خير البشرية قاطبة؛ فيومئذ يفرح المؤمنون بالنصر المؤزر والمبين. الأمين العام ٠‏ اسشت فك الشكات 1 2 2 5 لس لس عالسسمتبيي ا ب اسل لبس وب ب جر ليوك - - بسم الله الرحمن الرحيم حت 1 ان الحمد لله نحمده ونستعيئة ونستعفره.ء ولدولب اليه ونعود بألل مو نونو ,أنقينكا نفُسنا وسيتات أعمالناء من يهد: الله قلا مصبل لله و مهن يخطل قلا فادى له. 3 5 ' ' 00 ش 1 أما لان ء تقد قال الله لعا لذيده الكريم: وما | كم ء هداأ وصدقا. ولدلك دعا 6 الحم 0 8 5 5 كتمكمكد شو نبدى انر تاه 1 3 ضر ا ا 53 | 1 4 1 يجمه 5“ 9 أعتير ا ممما وا 3 الزيما فا ل 100 ا 0 ل تسسات الصبي حص 3 ل م إل حية .اه اخ اخ 1 صا ١‏ والسلام: إلا تدر 0 الرحمة الا من شقى ]. وبقول:[الراهمون يرحمهم 1 : 2 0 حي الف يم اخ : الله ارحموا من فى الأرض يرحمكم من ف "1 , )الانبياء‎ 1 ١ والرضتة الساكضة اسح ف قتي محصوه الشبتفقة أن الو افك أو الانفعال بالعطف نحو جريح أو مكلوم؛ إنما الرحمة الإسلامية تكفش ألما ال حمة بالسناعة أو لأ وبالاساد الاعاطين ثانذا: ولقد قال بعض الصحابة للنبى 5: لفد أكثرت يا رسول الله من الرحمة وإنا نرحم أزواجنا وأبناءنا.. فقال الرسول الرحيم: [ما ههذا أريد إنما أريد الرحمة بالكافة]. ولأن الرحمة الإسلامية تعم ولا تخص كان لها جانبان: أحدهما: بث التآلف والتواد والتراحم بين أهل الإيمان وأهل الحق» والتعاون معهم على إقامته ونصرته وإعلاء كلمته. والجانب الثانى: منع الظلم ودفع الأذى والغلظة على ال فالمين حتى يؤيوا إلى الحقء» وعلى المعتدين حتى يكفوا عن الاعتداء: وكان مايوه حاون اتيس وم رب العزة فيهم:« أَشِدٌَآءْ عَلى الْكُفار يُحَمَاء بَيَتَبْمَ 14" 7 الكفرين 4!" 1( اماف ف 5:2 / والرحمة والشدة فى الآية الأولى كلتاهما تنبعشان من معين الرحمةء كما أن الذلة والعزة فى الآية الثانية كلتاهما تزع ان من منزع العزة؛ فعزة المؤمن أن يكون متطامنا لأهل الحق مستعليا على أهل الباطل. ليست إذن رحمة الإسلام أمرًا سلبيًا بل هى أمر إيجابى. ومن أنواع الرحمة السلبية ما يخفى فى ثناياه قسوة على لجماعة كأولئك الذين يرحمون الجناةء فإن رحمتهم من قبيمك الإنفعال الذى بكون ظلمًا للجماعة وأهل الحق؛ إذ يُفزع الآمنين ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: [من لا يرحم لا يرحم]. 0 شر . :0 ا 8 1-1 وقال تعالى فى محكم كتابه: ( وَلكم فى القصاص حيوة ع 3 ومن قانون الرحمة شرعت شريعة الجهاد؛ فالجهاد فى الإسلام دقع الإعتداءعء واقامة الحق ورقعم مناره» والقضاء على الظلم والفساد. إن الرحمة بالإنسانية توجب وقف المعتدى عن الاعتداء ومفنع الظالم من الظلم ودفع الفساد فى الأرض وآقامة دعائم الحق» وذلك لا يكون إلا إذا قيل للمعتدى: قف مكانك لاترم» وقيل للمظلوم إن .1179 البقرة:‎ )١( معك من يحميك ومن يدفع عنك شر الظالم» فإذا كان فى الحرب قتل ففيها منع لسفك الدماء إن قام بها العادلون . إن الله خلق الإنسان وفيه نزوع إلى الخير ومعه نزغات الشيطان كما قال سبحانه: « وَنَفْسٍوَمَا سَوَلهًا 3ج فَأََمَهَا جُورَهَا وَتََوَهًا © "2 وإن الخير والشر يتنازعان فى نفس كل إنسان وفى أنفس الجماعة وبين الدول. فمع الشر الاعتداء ومع الخير منع الاعتداء. فإذا اعتدى الشر وجب على أهل الخير أن يدفعوا. وإذا كان العبث والفساد وجب على أهل الإصسلاح أن يمنعوا. وإذا كانت الفضاتل تنتهك وجب على الفضلاء أن يكفوا الرذيلة عن غوايتها ويمنعوا استشراءها واستمرارها مع الفساد. ولدلك كان الجهاد شريعة ماضية إلى يوم القيامة كما قال عليه الصلاة والسلام: [ الجهاد ماض إلى يوم القيامة ] لآن النزاع بين أخير والشن بلص إلى يوج الام بتكا الجهان بدا ابد أن ينثي ليمنع الشر من أن يسيطر. وليظهر الخير حتى لا ينزوئى ولا يستخدى ولا يضعف ولا يدل ولولا ذلك لعم الظلم ولطغى الشفر (1) الدنسس: اداه : .لير الفساد فى البر والبحر من غير أن يظهر خير بجوارة: [ْ _ 2 7 7 1-0 أ ”2 2 ل سر ء :( ولوّلا ذفع الله النانَ بعضهم ببعض لفسدت الأرْض ل وللكن له ذو فضل 0 لْعَلَمِيتتَ 4 ). لمؤلف .١ البقر ة: أ‎ )١[ منذ هبط آدم على سطح الأرضء وتوالد نسله من بعده؛ والنزاع مسيثمو انين يفيه وكأته قائون الحياة الذئ لأ متاصن هن الأقحتر أت به والإذعان لحكمه»؛ وقد نطق القرآن بهذه الحقيقة المقررة الثابتبة؛ مر 71 دنه وتعوءا عفن الاقف ماسم 6 ' الالو . " اللو موف ده كن بَعَضِكرٌ ليَعض عدو وَلْكْرَ فى الأرْض مُسْبَقرٌ وَمتَع إى حِين 4 ("". وكان نزول إبليس إلى الأرض متسلحًا بسلاح الغواية : و , 100 1 م متوعدًا به إذ يقول متحديًا: ‏ قال فبعَرتَكَ لأغويدج 0 إلا عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِيتَ 4 ''). سبب فى وجود نزاع مستمر بين الشر والخير: وصارت فى ابن الأرض نزعة إلى سفك الدماء بهذه الغواية المستمرة الدائمة» وقد توقع ذلك ملائكة الله . 51 البقرة:‎ )١( 8 (اضع:ة‎ تعالى عندما تقررت الخلافة لابن لأرض فى ها" لأرض: تقالو يغ _ أ م لما وَعحنُ ؛ تُسبَح يحمدِك وَنْقَدسْ َك لك قَالَ إن أعلم ما لا تَعْلّمُونَ ©006". قدر الله تعالى في علمه المكنون أن تكون الخلافة في الأرض لمن انطيع فى فلبه حب الغلب الذدى يؤدى لي سفاك الدماء» وان حب الغلب اذا سيطر أدى لا محالة إلى القتل والقتال ولو كان الغلب . ظ رارع ام 7 لم باأتك: 0 نأ انَنئْ أ هذه الفغالية ميخ الى وا الشر م :تو حت ماريب أن يقع القتل بين الاحاد» والقتال بين الجحماعات» والحروب بين الدول؛ وتلك هى الفطرة؛ فإذا كان الشر يعتدى؛ فلابد أن للحق أن يرد؛ وإذا كان الظلم متتدك» فلن للعدل مقن أن يدقع بو يحقء ميق أ كن جفكس 8 وَلنَ تَنَ لِسْئة أللَّدِ تَبَدِيلدٌ 4 ٠.)‏ وَلَوْلَا دَفْعٌ ألّهِ آلنَاسَ بَعْضْهُم 30 2 7 #اللام 2 90 0 يبَعغض لفسدت الأرّض 2 ولكن الله ذو فضل على وإن الفضيلة الابيد أن تكون لها شوكة تمنع طغيان الودياحة دلت أباحت الأديان السماوية الكتال م حصن النفكس» وحن قطنا و عن العيادة؛ و عسل الى سالة 4 لهية؛ وقد 0-2 لصحي القزان يس سس ع 700 (1) الواقيهة د ةا 1 0 الم ابا 1 . 551 البقرة:‎ )1١( ع لكريم:8 أَذِنَ لِلْذِينَ يُقَسَلُونَ بأَنْهُمَ ظلمُوأ وَإِنَ لَه عل تصترهز مدير 2 النرين أَخْرجُوأ من مِن دِيَرهِم بغَيَرِ حَقْ إِلّ5 - 2 كِ 1 ل #” 5 فر ره آلا ب م عب واوا نه 1 ع 0 0 5 له "ل الَنِِينَ إن مُكَتهُمْ فى الْأَرَض أَقَامُوا 5 0 عع ل الصَّلّوة وَءَانَوا آلركوة وَأَمَرُوأ بالْمَعْرُوفٍ وَنَهوَا عَنٍ المُنكر وإذا كانت الأديان السماوية تحتاج إلى أن تدافعء فلايد أن تكون الحروب مع النبيين الدذين بعثوا بالحق» ليحكم الناس بالحقء فقد بعثوا لينصروا الفضيلة على الرديلة. ظ 0-7 الحج:‎ )١( 5١ الحح:‎ 3 وإن تولى الأنبياء الحروب تعليم لابن الأرض كيف يسير فيها إذا كان يخارب لرقع حق.وخفض باظلء وإنه إذا كانت معرفة الحق ممكنة وقريبة فى وقت السلم» وحيث تتجاوب الأفكارء وتسيطر العقول» وتختفى الأهواء» فإن التزام الحق فى ذات الحروب أمسر عدر .وإئة ولو كان الدافع ليها مخ جانب المفق قاضلاً يتغئ الا يتجاوز الفاضل فى الحرب ما توجهه الفضيلة؛ .والتزام الفضيلة فى الحرب - وهى مقتلة بشرية تستباح فيها اماما الأول أمر خطشدون على النفوسء وربما لا يتصور إمكانه ووفوعه. قينتوهمم الناس أن الحرب والتزام الفضيلة فى الميدان نقيضان لا يجتمعان؛ فإما الفضيلة ونا الحرب: ولذلق كان لأبذ من عاد فى هذا الأمترء لتكون الحرب والفضيلة معًا فى الميدان؛ وذلك الهادى لابد أن يس تمد هدايته من السماءء لا من الطبائع الأرضية المتناحرة» التى تختفى لعدالة ته نحط فيك وكا يكلين الو لشي ولساة خالل كن متفمارت يقول:" ومن لا يظلم الناس يظلم'. ولقد كان تولى النبيين للحروب - المصباح المنير الذى يبيين للناس أنه يجوزء بل يجب أن تلتقى الفضيلة والعدالة مع الققتل والقتال فى ميدان واحدء وبذلك وردت أوصاف الحروب فى الكتب المقدسة عند أهل الديانات السماوية المختلفة. ولقد جاء فى كتب العهد القديم أن بنى إسرائيل عندما خرجوا من أرض مصر- إذ كان فرعون يذيح أبناءهم ويستحيى نسساءهم - لم يجدوا لهم مأوى إلا فى الصحارى والقفار»وكان لايد لهم من أرض يتجهون إليها تصلح للإقامة والاستقرارء ولقد حاولوا أن يجتازوا بعض البلاد ليصلوا إلى مستقرهم؛ ومع أن موسى عليه السلام كان قد جمع منهم قوة تستطيع القتال عندما أرادوا الاجتيازء لقف أل إلى ملف هذى المحظقة» قاقة. جزوشه قاكلذ: © ذغقى أمر: في أرضك لا نميل إلى حقل ولا إلى كزمء ولا نشرب من ماء بثر؛ فى طريق الملك حتى نتجاوز تخومك . أمر فيه حياتهم؛ وكان لهم النصر وما قاتلوا بأمر موسى إلا الملك ومن يلوذ به»ء ولم يرتكبوا مع الشعب أى أذى؛ بل عمروا الأرض؛ وأقاموا البنيان؛ لأن الشعب لم يكن لهم عدوء وإنما العداوة كانت ممن نابذهم؛ ومنع المرور والاستقرارء فلم يتجاوزوا العداانة والفضيلهة بقيادة كليم الله تعالى موسى عليه السادم. وكذلك كان قتال داود وسليمان عليهما السلام؛ء كان قتالا تسوده الفضيلة؛ وتحكمه العدالة وإذا كانت قد نسيت اليهما أمور غير :عادلة؛ فالنسبة باطلة؛ ونحن المسلمين لا نصدقها؛ بل نفول إنها من الأساطير التى لا تتفق مع عصمة النبيين عن الظلم والرذيلة. 16 خاتت إذن حروب النبيين هى المعلم الصادق للحروب التى ملاح فيها أنفس المقاتلين من غير خروج عن نطاق الفضيلة» ومن نر مود على سلطان العدل الذى هق كوق كل عمل إشحائي وقة .ا الحروب مع الرأفة والشفقة؛ ولكن لا يصح فى حكم النبوة و سالة الإلهية | ن تتجافى عن الغذالة م الففطة اشوا قبأةا خعان ااودال ملحمة يشرية تستباح فيها الدماء؛ فإنها لا تستياح فيها الفضيلة. , الا تنتهيك العدالة كما أشرنا؛ ولا ينطلق فيها المقاتئل من كل القيود الراسائية؛ وإن أمثل الحروب التى تلتقى فيها الفضيلة والعدالة والمحافضة :الى الكرامة الإنسائية مع القثل و القتال فى ميدان واحدء والسيوف «تتجرة؛ والحتوف دائية - هى حروب محمد كه وحروب اتباعه من بعدهء وإنها لثابتة فى التاريخ واضحة المعالم بينة الممسالك؛ وإذا “انت حروب النبيين السابقين قد أخفيت فى ظلمات الحفب وطيات الناريخ؛ فإن حروب محمد مسجلة فى سجل الخلود ثابتة هادية مواد امطغلكة أنينا اكز يله جا رص وانه لا تتميز مزايا ما جاء به محمد + :# ف , العلاقات الإنسانية ند رسن لتر فى الهري وق الب 1457 جك وياد إن الوراء» إلى العصر الذى اقترنت نهايته بالبعث المحممدى؛ كانت الحروب قبل النبى 85 حروب شعوبء» لا حروب المقاتلين فقط» فكان ١8 الشعب المحارب يستبيح من الشعب الآخر كل الحرماتء فى الميدان وفى خارج الميدان؛ فى أثناء المعركة؛ وبعدها وقبلهاء ما دامت العداوة مستحكمة» وتكون العداوة ثابتة ما لم يكن عقد أو عهدء فالأصل فى العلاقة هو الحرب وليس السلم. والحرب مع الشعب كله لاجم حكابة وقوادم والمقاقين فين تنك أن الريول 14 لماك قدماه فنزل فى أرض غير أرض بلاده؛ ولم يكن بين بلاده وبينها ههه استرق ونيح في الأسراق علي أنه عيد فى ريعة ذلك للمحاق: وقد وقع ذلك لأفلاطون شيخ الفلاسفة» حتى صادفه ما أزال عنه رق العبودية؛ ووقع ذلك لعصر بن الخطاب: ...وض الله عنسهة عه قن الجاهلية قبل الإسلام» فلقد استرقه رومانى بالشام وأظهر عمر الإذعان» ولكنه ما إن انفرد بالرومانى حتى قتله؛ وكان عمر قوى الجمن: كتناته :مار ند اقوقة نطى! أسترة اذ خريقة. واستمرت الحال كذلك حتى جاء محمد 2# بحروبه؛ فأعلن بلسان الفعال» لا بلسان المقال فقط أن القتل فى الحروب لا يتجاوز الميدان؛ وأن الحرب ليست بين الشعوب؛ إنما هى بين القوات المسيطرة» فإذا اعتدى ملك أو زعيم قومء أو قائد جيش فليس الش عب هو الذى اعتدىء إنما المعتدى هو من قام بالاعتداء. ومعه القوة التسى تؤيده وتناصرهء ويتخذ منها أداة لاعتداته. فالخاصة التى اختص بها قتال محمد هى أنه ما كان يقاتل الفجزيه لقان انق نل القرااة الذحين بفخوقون الفحوم ال الاعتداء» ولذلك ما كان محمد يَلِكٌ يبيح فتل أحد لا يقاتل؛ وليس من “أنه أن يقائل؟ وليسن تدرأئ فى التعروبي» فيتهى عن قتاحن' الشيحاءٍ و العمال والذرية والشيوخ الذين لا رأى لهم فى الحروب؛ وما كان المجاهد المسلم ‏ فيما سنه محمد ## يحمل سيفه على عاتقه بفتنعه فى موضعغ البرء والسقمء بل إنه يغرص على ألا يضعه» الا فى موضع السقم. رأى محمد امرأة مقتولة فى غب معركة فغضب النبى الأمين الكريم؛ وقال موجهًا اللوم إلى قائد الجيش خالد بن الوليد اما كانت هذه لتقاتل]» وأا الكلقاء كانوا يأخذوق كلى جم القؤاذ,الذحن يكثرون من القتل فى الأعداء» ويروى فى ذلك أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه عزل خالد بن الوليد لكثرة قتله للأعداء؛ وقال فى ذلك: "إن فى سيف خالد لرهقًا" أى إرهاقا وشدة بكثرة القتل؛ وكان بسر السرور كله من الحرب التى يكون النصر فيها بقتل أقل عدد مقن جك متو بال زد قنز رطفي أن يتم النصر من غير قتل؛ ولدا يمدح قتال عمرو بن العاص فى مصرء ويقول: 'تعجبئى حرب بن العاص» أنها حرب رفيقة سهلة ". 55 ذلك تمهيد قدمناه قبل أن نخوض فى نظم الحروب الإسلامية وهو نافذة يطل منها القارئ على ما سئدخل عليه من قواعد وأحكام تثنافي كل التنافى عما يجرى فى حروب هذا الزمان الثى تتجه إلى الشعوب فقبيد. الخاق: وتخرب العمران» وتدك كل :قائم؛ وتأكل الأخضر و اليابس؛ وإن هذه التقدمة قدمناها أيضتًا لكيلا يجد القفارئ غرابة فيما نقرر من أحكام تمنع إتلاف الزرع والشنجر وتخريب العمران» وليعلم القارئ أنها شريعة تستمد نظامها من السماءء لأ من قوانين الغاية فى الأرض؛ ولا من تحكم القوى فى الضعيف؛ بل هى فى جل أحوالها لنصر الضعفاء وحمايتهم من الأقوياء» كما ْ 8 3 ام و 2 كرا مات ا حكتام كد القفران الكريم: وريد ان نمن على الذييرةك اه 2_7 : 200 0" 7 3 و سر تر 2 رسيب اين السو 1ْ 5 2 5 مجعلهم ايمة وَنَجَعلهم 8 محمد بن عبد الله ا حرب فاضلة: فى الباعث عليهاء وفى ابتدائها. وفى سيرها؛ وفى انتهائها؛ وفى معاملة المغلوبين. الباعث على الحرب فى الإسلام ع العف ا 40 لداعو 4 حم د مدق « وَقديلوأ فى سَبِيل الله الذين يقديلوتكم وَلا تحْتَدُوًا إري اله لا يْحِبُ الْمُعَْدِيَ » (". . . الذرن» ولا فرض نظام اجتماعىء بل كان الباعث على قتسال الى 1 هو دقع الاعتداء. وهأ هنا قضيتان إحذاهما نافية والأخرى . أما النافية فهى: أ ن القتال اليس للإكراه فى الدين» ودليلها قوله 0 لد إعرَاه فى لين 0 نبين شد ين الغن. 76 / ابر .طنج الندى. د ييه رجل حاول أن يكره بعض ولده على الدخول فسى 9 الإسلامء وجاءت امرأة عجوز إلى عمر بن الخطاب فى حاجة للها ارح كجمواته وديا وسو هه 0 أن يكو في قوله وهو | مير المؤمنين إكرآه؛ فاتجه إلى ربه ضارعا 'اللهم أرشدت و 78 أكرة" وتلا قوله تعالى: ( لا إكراة فسى الدين قد تبين الرشد من الغى 6: ولقد نهى القرا, ن الكريم عن الفثئفة فى الدين؛ واعتبر فتنة المندين فى ذبنكه افيه من فى و أ الاعت دام ل العقيدة ك3 من الاعتداء 006 التقمر . ؛ + نذا حاء قله صريحاأا: اح 1 قم د 7 3 ١‏ ( وَالفِتتة أشد مِنّ القتل 4 لدفع الاعتداء؛ فقد نص عليها القرآن أيضاء إذ يقول:8 .فم ---06 7 م ات 2 عذال يي كن ات خم قي قر 3 ا عَتَدوأً عليه بِمِئْل ما اعتَدّ عليكم 2ك | يي ف 0 الله مام | قير ب : 3 38 لصحام نصوصه جعل الدين لا بقاتلون المؤمنين فى 2 ديو وقد شاع و لقان الكريم : ا ل 1 34 م لل مرت عي هه 7 7 5-7 7 ««لسطو إِلَيِمَ إن الله تحب المقسطين (2) إنما يبتكم 27 8 قر راش ل 2 م تفي 3 7 7 2 الأد عن الثرين قتتلوكم فى الدين 0 4 َه 500 2 ّ كر 50 ) ه. الظلمون © * ومع أن القتال شرع لدفع الاعندا ء لم يأمر القر لقران بالحرب عند .0 ادرة من الاعتداء أو عند الاعتداء بالفعل إذا أمكن دفع الاعتداء -ه ؛و االفتسال؛ قفد حاء في.ة: « وَإِن عَاقَبَمْمَ 1 فُعاقبُوأ بمئّل و2 4 ا م د 0 ا 2 ظ 52-3 ٠‏ عوقيتم به وليِن صبرم لهو خْيْر للصببريرت. 690 2000 5 عل اسه 0 - 750 ا ب ترك سير 0س وادسير وما راك إلا بالله ولا ححزن عليهم ولا تلىف قُُ مخ اماع الما | 1 / أ بدهعيةة ا الى 1 ا 1 هذه تصوص واضحة تثيت بلا ريب أن حرب النبى له وأضكانة الخيار من بعده؛ لم يكن الباعث عليها إلا دفع الاعتداءء ولم يكن الباعث عليها فرض رأى أو دين» ولكن يجب علينا أن نفرض أن كل مبدأ سام يتجه إلى الدفاع . عن العقيدة وعن الحرية الشخصية يهم الداعى إليه أن تخلو له وجوه الناس::وأن يكون كل امرئ حر فيما يعتقد» يستطفى من المذاهب بحرية كاملة ما يراه أصلح للاثتياح فى اعتقاده وما يراه أقرب إلى العقل فى نظره؛ إذا كان طاغية أو ملك قد أرهق شعبه من أمره عسراء وضيق عليه فى فكره؛ وحال رق ووم امالك الصؤالفة؛ قله اللي كان كل وساهي؟ الهسو ف كان فى يده قوة أن يزيل تلك | يهب ليصل إلى أولئك المستضعفين وتخلو وجوههم لإدراك الحقائق الحكيدق" : لقاقم الساقيا يه جاسلركتك و امنو ا يدتوككن مكمه ال : الأمين لم يلجأ إلى ذلك ابتداء حتى لا يظن أحد فى الاخلاف أن محمدًا قاتل ليفرض دينه على الناس» أو ليكرههم عليه: ولذلك لك طريفين : أولهما: ! 95 يؤزسل الدعوة الدينية | 3 ذو الماسة أت وألز و مصاع مر مي الإسادم) 04 بيحمدهم مهم ؛ 7 مين نسم هي 1 تدعو سيج أ 9-0 1 0 ا 8 دعوته؛ وأثلك جاء فى كثايه الى هر قل: 5 |اسلم تسلم. وإلا فعليك إثشم اليريسيين (أى الرعية من ٠ه‏ غيرهم) يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ببا بيننا وبينكم ا 1هبد الا الله ولا نشرك به شيئاء ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابًا من :ون الله]. ثانيهما: إنه بعد الدعوة الرسمية أخذ يعلن الحقائق الإسلامية 45] رعايا تلك الشعوب فيتبعها من يريد اتباعهاء وقد اتبعها ٠‏ «»مشس أهل الشام ممن يخضعون لحكم الرومان» وعرف [.-م« بون وغيرهم حفيقتهاء حتى لم تعد مجهولة لمن يريد أن 5ها وتسامعت بها البلاد المتخامة للعرب. ما اتجه النبى 25 إلى قتال الفرس أو الرومء إلا بعد أن ثبتت ع اخة1 فك 1 ١‏ احداهما: دده قد ايتدأو ا فاعتدو ا على المؤمنين الذين دحلو ا '.. الاسلام من اهل الشام؛ فكان ذلك فتنة فى الدين» وإكراهًا عليه و٠‏ “ان محمد ليسكت على دللك» وإنه وإن كان لا يحمل الناس على ان الإسلام كرهاء ولكنه لا يمكن أن يسكت عمن يحاولون أن كلألو أتباعه من دينهم كرا إنه لا يريد أن يعتدى عليه‎ ٠ مار كص | العمل من جانب الرومان اعتداء على دينه وعليه:؛ لأنه‎ .ادك الدعوة فلابد أن يزيل هذه الفتنة. ؟ وثانيتهما: أن كسرى عندما بلغ إليه كتاب الرسول5ة هم بقتنا. من حملوه وأخذ الأهبة ليقتل النبىة ؟ واختار من قومه من يأتي» برأسه الشريف الطاهرء ولكن أنى لكسرى وأمثاله من الطغاة أن يمكنهم الله سبحانه وتعالى من ذلك؟ والنبى 25 وقد علم بالأمر. هيا كان يسكت حت 'يرتكديد كسرى. هذا الأقدة يل نه البتى العاذة الحصيفء ولذلك كان لابد أن يصرعه وجيشه قبل أن يصرعه هو. لهاتين الحقيقتين اتجه النبى يَلةِ لقتال الرومان والفرس لمنه. الفتنة فى الدين من أولئك الرومان ومحاربيهم» كما قاتل المشركين يه اث م ا م لمنع هذه الفتنة:ء إذ يفول القفران الكريم: « وقدتلوهم لح" 0 لا تكُونَ فِتنَهُ وَيَكُونَ ألدِينُ له إن نبوا فلا عُذَوَنَ إلا عَلى آَلظَايِينَ 4 7" ويقول ابن تيمية فى قتال النبى كه لأهل الروم: 'وأما النصارى فلم يقاتل النبى كك أحدًا منهم» حتى أرسل رسله إلى قيصر وإلى كسرىء وإلى المفوقس والنجاشى؛ وملوك العرب بالشفرق والشام فدخل فى الإسلام من النصارى وغيرهم من دخلء؛ فعمد النصارى بالشام فقتلوا بعض من قد أسلم؛ فالنصارى هم الذين حاربوا المسلمين .1517 اليقرة:‎ )١( "7 ل أسلم منهم بغيًا وظلمًا ففما بدأ التستحاردى »تسل 1...., أرسل (محمد يَلع) سرية أمر عليها زيد بن حارثة:؛ تم به ا.لم ابن رواحةء وهو أول قتال قاتله المسامون بمؤتة من .ل واجتمع على أصحابه خلق كثير من التصارى؛ 1 الأمراء رضى الله عنهم وأخذ الراية خالد بن الوليد . .ا بتعين أن قتال النبى عله لم يكن إلا دفعًا للاعتداء. والقيتهاع الذون كدي قن كيف النبئى ة كان على صورتين: ب اعذاهماء أن يهأجم الأعداء النبى 35 فيرد كيدهم فى نحورهم. و الثائبة :أن يفثنوا المسلمين عن دينهمء ولابد أن مقي لإفكسي .ل (0' سداء على حرية الفكر و العقيدة. 6 السورتين نجد النبى يله لا يفرض دينه» ولا يكره أحدًا .د وان يحمي حرية الاعتقاد التى هى مبدأ من مبادئه إذ قد ١ #1‏ مسر رة فى القرآن: " حيث يقول: ( لا إكراه فى الدينة ففى للهة' الا اكاك 'الكني كان ذفاها عنم حرية الرأى وحماية العقيدة من أن ٠‏ ان انتقل النبى كَل إلى جوار ربه حتى كانت كل البااد اللي ع1 تجو كرت لتفتن المؤمنين عن دينهم؛ وقد ابتدأ الرومان قعا ,هلم يكن بد من الاستعداد لهم وكان كسرى قد هم بأن يقتلههء ...ب عليه الصلاة والسلام بأن يذهب جيش كثيف إلى الشسام 8 وجعل أسامة بن زيد أميرا عليه» وجعل من جنوده الشيخين الجليلي:زن ابا بكر وعمر رضي الله عنهما. ولما جاءت الخلافة إلى أبى بكر ثم إلى عمر أرسلا الجيوثر إلى كسرى وهرقل بعد أن خمدت الردة» وصارت الكلمة لله ولرسول: وللمؤمنين فى البلاد العربية. وكذلك كان القتال فى عهد الخلفاء الراشدين جميعاء لا فى عهد الخليفتين الأولين فقط؛ ولقد سارت المعركة فى طريقها بين الفرس, ومن وراءهم من الشرقء وفى الشام وما وراءها من ملك هرقطل وأمن الناس بهذه الحرب فى عقائدهم» ولم يكن الأمن خاصّت.: بالمسلمين» بل إن اليعقوبيين من المسيحيين أمن لهم اعتقادهم؛ فحيز بين الرومان وما يشتهون فى محاولة حملهم على الكثلكة؛ ولذا رحبوا بالغزاة من المؤمنين» ولم يكن القتال إلا مع الرومان» حتى إذا هزموا فن أل ,صذعة سارت المعزكة بيخ االستلمين و المصوو كدخ متاوؤشاتة وليست حروبّاء وانتهى الأمر بالتسليم لعدالة الإسلام» الذى يحمسىي الحريات» وخصوصنا حرية الاعتقاد. القتال ٠اء‏ عصر الاجتهاد الفقهى فى القرن الثانى الهجرى وما وليه د“ مشتعلة بين المسلمين وغيرهمء ولم يكن القواد فيها على 1 همر بِن الخطاب وعلى بن أبى طالب؛.وخالد بن الوليد؛ ٠‏ ., «سبدة عامر بن الجراح؛ ولم يكن مرسلو القواد إلى ميادين ها دن ظبقة الخلفاء الراشدين زهادة وتقى ورآفة بالعباد؛ فلم يكن , مخاذامة يبعز لكللقاقة لأنه تككز اللقتيق» كنا فعجل عسين فين “ازاز فى طول حالة “نن- ألو ليذ :مع أن الفقهاء قد رأوا ملحمة لم تكن على الوجه الكامل الذى + النبى 5ن مع ذلك فقد نفذوا ببصائرهم واتجهوا إلى النبوة يستنيطون منه» فإن لم يجدوا ما يسعفهم بالنظام الحربى ر النبوة اتجهوا إلى عصر الراشدين واتخدوا من قتالهم .اس سم فى القتال سنة الحقوها بسئة النبى 395 لأنهم الذين 0 | المحمدى؛ وهم الذين شاهدوا أفعاله عليه الصلاة والسلام فى هيه 1 1 افق الجمهور مس هبح 8 أن لدأ عر ع 2 اك أ ا شو ك- ل ا ا وكن 7 الجمهور وك ا القذاأ؛ ره الع ١‏ م كما دل 1 الجيم 3 3 ل 3 ل 0 53 0 5 - 1 1 هلان 6 1 1 ا | : أ ا أ 1 - 5 ا ا ؟ 1 0 / 2 0 1 3 2 1 8 0 ' 5 0 م م 4 1 عد آ ِ م عه 8 ١‏ ْ ١ | 1‏ كت 1 | حسمل 7 ا 1-7 1 ب ا د نقذا 8 38 ل 1 لقا اناسل ييا ع و : 2 0 دعكا 2 3 أخرى لا يقتل شخص لكفره» وإنما يقتل لاعتدائه على الإسلام؛ وأدلة هذا قراى ولشحة بيناك وشبيك الى سفتاء ينبي عنه؛ ويترية. ولكن قرر بعض الشافعية أن سبب القتال هو الكفرء ولكن أماه هؤلاء نصوص قطعية لا تقبل التأويل» ولنذكر نصًا قرأنيًا صريحًا قد 3 سر الخ ام شرنا إليه» ونذكره مع طولهه؛ فقد جاء فى القران ما نصه:8 وقدجلوا 7 م 7 57 9 ار 1 ل 0 7 فى سبيل الله الذين يقبيلوئكرٌ ولا تَعْتَدُوًاً إرفّ ب بي في 1 1 6 7 ا ا ا م 55 ا + اتا عيرس فو ب 80 1 ُْ ع هو الي يا لا # اعلل 9 ج! سلاف و ذآ 3 لمر 5 _ ا يا متتيسبديبييد ير : : لله َأُخْرجُوهُم ين حَيْتُ أَخْرَجُوكُمْ وَآلْفتَْهُ أَشَدُ مِنَ 7 ول تَقاتلُوهم عند التتجد . الحرّام حَق يتِلُوكُمٌ فيه فَسَلُوكُم فَاقتْلُوهُم كَذَالِكَ جَرَآُ الْكَفِرينَ © فَِنِ أنَوا فإن أ له عَفُودٌ َحِم (ج) وفلوهم حَ لا تَكون فِتَنَهُ ِيَكُونَ آلدِِينُ به فَإِن أَسَبَوا قَلَا عُدَوَنَ إِلَا عَلى 15 15 المقو ف‎ )١[ ارا‎ , دده الاآية تعد دستور القتال فى الإسلام وف د اسقتتبط منها : انها تدل ؛ على أن لقتال فى الإسلام لمجرد دفع الاعتداع , وجوه: “أولها" أنه سبحانه وتعالى يقول:( وقاتلوا فى سبيل الله 000 بقاتلونكم 4): فأياح القتال من المسلمين مبنية على إياحة القتال ٠‏ هى 'وثانيها' قوله تعالى في هذه الاية ولا تعتدوا فدل على 00 أو قتل من ليس من شأنه أن يقاتل عدوان 00 عنك 1 وثال نها' أن 8 الغابة من القتال م مخ الفتتنةء اد تقول له [! /ر وس كل رعسم لي ,| ل 1 0 1 وَفَستِلُوهحْ حت لا تكون سنك وَيكون الدين 2 عت ا 5 . 0 رست 7 ل الى 0 م 3 ٠‏ 3 )8 1 8 95 ,وافلا عدون إلا على الظامين . '. فدل هذا على 00 : الإنتياعء فالباعت الاعتداع بالفتناء: 5 الانتهاع م بانتهاء اقدنف . وان الابة فوق مأ استتبطه منها تدل على ق قانون القتال في صم الىمء وهو معاملة | ن بالمثل» ا اذ! أنحرفوا إلى مأ ايهتك 2 0 1 | الفد سيلة؛ فأذأ 1 كوه هأ 5 يجار بيهم المحاهد المسلم قسى هذا 5 م كانه اليقة الحرأ 5 فى الإسلام» فإن متكوا الأعراضص ل- وخهاء وإن مثلوا بالقتلى منا فلا نمثل بالقتلى منهم: فذلك فرق و يي 1 2 د بير 3 حم بالدين؛ سن لم يي لي م ممم ممم نسم سم . سال و جعيه مسب سس 151 ا )١(‏ أأديا, م الأدام آنه وحن وماذا يقول أولتك العدد القليل من الشافعية فى هذا النص الذ سفتاه» وله نظائر كثيرة فى معناه؟ لقد قالوا أنه منسوخ أو مخصص. ولكن عند النظر الصحيح؛ ل تعد ود كا للوريحو اققة أولها ‏ أن النسخ لبذ له مخ .ظيل» ولا دليل يدل على النسه. و التخصيص ويقول ابن تيمية فى ذلك "أ أن دعوى النسخ تحتاج إل دليل. وليس فى القرآن ما يناقض هذه الآية» بل فيه ما يوافقهاء فأي النسخ؟". ثانيا س إن مما تضمنته الاية معانى لا تقبل النست: قف تضمنت النهى عن. الاغتداءء والأنداء كلمه والظلحم فجن بان المندرفة فن 16 الشرائع وفى أحكام العقول؛ فالنهى عنه لا يقب , النسخ؛ ولو جرى فيه النسخ لكان معناها أن الله تعالى يبيح الظله: وذلك غير معقول فى ذاته» فما يؤدى إليه وهو دعوى النسخ باطرل. ثالثها ‏ أنه لو كان القتل للكفر جائنً! وأن أآية منع الاعتداء» منتسوكة لقان الأكر اد على الدين حائق! وقد كز فصا أن تمك قور صحييم ) ل نطلانه من ناحبنين : 5 أحذهما : النض الذى تلوتاة» وهو قوله تعغالى : 38 له كاه 5[ الدين 4 1 وهو نص محكم ودعوى النسخ فيه باطلة» ويقفول ..٠سرة‏ فى هذا النص : " جمهور السلف على أنها ليست منسوخة ولا مخصصة. بل يقولون: إننا لا نكره أحدًا على الإسلام ٠‏ وإثنما :ابل من حاربناء فإن أسلم عصم دمه وماله؛ وإذا لم يكن من أهل اغدال لا نقتله, ولا نكره أحدًا على الإسلام . الناحية الثانية : أنه من الثابت المقرر أن النيى صما اننا م لك أسر صر ع ا 11 سق 2 ومنهحم من قثله ع و ملهح 2 قدا وملهم من اظطلية أنه وام يكزة أحذا متهم على إشلم ولق كان القكال لآجل الكفسس يا الل إكدها كان المؤلاء. الا السيقك»' لآق المورخب للقتل: على هذا . «تحقق فيهم» وأن القرآن الكريم قد صرح _. بالنسبة للأسرى اناعد أن تضطعف الأغداء هن الأعنداء يخير القائدك بالتسسية 01م .. بين أن يطلق سراحهم فى نظير مال أو يمن عليهم من غير 020ذاجاء فيه : " حتى إذا الخنتموهم فشدوا الوثاق» فأما منا بها وأما فداي حتى نصع الحرب أوزارها 0 51 51 أأدم‎ )' [١ وإذا كان القتئل فى الإسلام لدفع الاعتداء» وليس للحمل علسى | سناد معين: فإن الأصل فى العلاقة بين المسلمين وغير هم هى السلم «دى يقع اعتداء فإن كان الاعتداء فإن الحرب تكون أمرًا لابد منف ٠‏ االشر يمله؛ ولتحمى الفضيلة نفسها من الرديلة كما قررنا : وأن ذلك الأصل ثابت بالنتصوص القرأنية؛ وثابت بالوقائع دار بحية هي هدودد ! 3 ففى القرآ ل الكريم(ز ايها اريرس م رخ قن هخ 9 5 0 ل 0 -- 5 تر ,امئوأ ادخلوأ فى السلم كافة ولا تتبعوأ خطوري أ عه عر 3 بي ّ 0 بز كل ئُ 1 : 2 1 5 || اليظيرن تدم أصك ال كن عدو مين م كه : / "ليا و قن ايضما: و9 وإن عم اع ف 3 1 و راك عاق 4 ظ و 1 0" 5 5-5 # لشي هج 5 ادي العليم 04". فى القرآن أيضئا: 8 ولا تقولوأ لمن الْقْ ا 5 00 1 5 اد 1 ل ١‏ : 0 ام مالسا لي فخا تلتقو : فك عرفل لحَيّرة 55 97 كل كم النخصوص قاطعة 5 اميل هيوق المسادم حتى يكون الاعتداء: فالذين: آمنوا بمقتضى النص الأول يدعون إلى الدخول فى السلم بكل ضروبه وأشكاله» ولا شك أنه لو كان الأصل هو الكرب ما دعوا إلى هذا الأمر السام والتصن الثاتئي» يذعو الى لميل إلى السلم والدخول فيه إن مالوا إليه ولو كان الفثال للكفر ما كان السلم إلا بعد الإيمان» ولكنه دعا إلى الجنوح إلى السلم إن مالوا إليه ولو لم يكن إيمان. والنص الثالث ينهى عن القتال إذا ألقفى العدو إلى المسلمين السلاه هذا وإن الوقائع التاريخية فى عصر النبى85 تؤكد أن القتال فى الإسلام كان دفاعًا وأن العلاقة بين المسلمين وغيرهم علاقة سلم. وذلك يتيين من أن النبى يف لم يرقع سيفا على مخالفيه» حتى كاز منهم اعتداء بالفعل 0 تربص بالاعتداء . () فكفار قريشس مكث بيهم ثلاث عشرة سناع يذعو شم يشاح الله تعالى: يدعوهم إلى التوحيد والتطهر من أرجاس الجاهلية: ومظالم العصبية؛ ما ترك بابًا من أبو اب الدعوة بالمورعظطة الحسذ: 2 النساع ؛*‎ )١( ا‎ ا( "كله كطيفا 'لأين اط حة وبال ك .ا إذ كول شرو #فابجنة لقره خلال ر قير 7 ُ 7000 ل حر يت 2 بير مح 2 الي ١‏ اذع ل سبيلٍ رَبك بالحكمة وَالموعظة الحسكة 7 حي الي انلق لهي بالتى هي 5 فيو لعفي أذوة اذو أستمابحه .ام دتركوا بابًا من أبواب الأذى ألا دخلوه. فجاهدهم عليه الصلاة ».لام بالصبر والمصابرة حتى هموا بقتله» وجمعوا من كل قبيئنة | ايضربوه ضرية رجل واحد» وأحاطوا بداره ليفعلوا فعلتهيمء 1" الله تعالى : نجاه»ء فخرج من بيته مهاجراء وكان أصحابه من عقاوو فار ا يدوقيم الى ارتعيؤاء وهندة كام الأدق بالفعطل 2000-05 3 ف ام © كال ستفحكاتف :+ طٍِ أَذِنَ للدين يقجلو 0 بأنهُم ظلموا وَإِن 7 ور 0 0 56 8 2-6 5 2 "5 عل 2 كر اله مت ا الله على نصرهم لقدير (ي2) الذين اخ رعجوا ين ويلرظية بخبر ا" 1 0( في إلآ أن يقولوأ رَبنَا الله 4 . وكان القتال مقصورا على قريش لا يعدوهمء لأنهم هم الذين ١‏ واء واسثمروا فى اعتدائهم باسثمرارهم على أذ المس تضعفين ٠‏ ١دوا‏ بمكة لا يستطيعون عنها حولا » وكانت غزوتا بدر وأح د م خاصتين بقريشء ولكن قريشا جمعوا له الجموع من العرب جميقفا 5 غز واه الأحق أب؛ فتضافر وا جمبعا لي اقدلذاع المذينة الفاضلة 00 ع ار صن العرنبء فكان | بلث 30 قتال العر سنا كاقف لالمحعة جميعا د33 2 م 7 " يمر 2 7 م اليش 1 2 : أعندو أ 3 أذ ا نزل قو ييه تعالى 0 وَقبلو ا م طكبر .ّ 3 28 ١ :‏ 1 5 ص 5 قر مر َه 1 2 4 قر #ر قرب المؤمنين أن يردوا اعتداءهم جميعل؟ وَليَتصوّر 1 الله من ينصيرهة 7 ا : 01 : 00 1 5 الله لقو - عزيز 4# 5 ب ( والنبى عندما هاجر الى المدينة لم يستبح دذماء البهود:؛ بل سالمهع وَعَقَد معهم د هولق ممكل ليم طقوقاء.وهاييم ولقيتات: وهل دما لهم وعليه ها عليه واكان حلفا كريتة للم كر فسن 57 2 > عقق: ْ 1 1 ا ع ل ا ا : يع + 8 و جه ب ب 35 ,2 . اا سدمل عحلى, لبعد غزوة بدر أ لكدر 5 اللي خدل الله بالإيمان سح الشرك كلة: ذُقد أدلفت فنها قريش .». ولكن كانت الخيانه 2 البهو د 5 0 2.4 اكد فى السنة التالدك لم كات فى عرو الجخ ابو لمتحي السسلة ار ااعة؛ حيت العرب كلها لتحتث الإسلام من موطنه؛ وكانت: خيانات ا 1 خناثة فانيد. البية غز1 ٠‏ ران : « وَإما مخافرىّ من قوم حم يلم ل . مس سق جز يي 2000 بي () -واء إن الله لا تحب احناينين ارك ان (ج) والنصارى قد بينا أن النبى 25 لم يحاريهم إلا بعد أن 5-5 ما ادام | الحافتين فين الشامه ولح .يخاريّ التصارئ كافسه ين كاراب أ 0 فقط؛ وقد كان على" اثم و' لاء مع لصار ك0 العر باغ جز ايف لحم : : : 1 1 :0 9 ١ 5‏ ل الروهان لو حصقهم تنصارى؛ 3 حار بهم بو صكهم سات القع نأو ا العرب ل جاع القران بالتناع عليهم 0 فوله الى : تام عر ب كات بون مات والمرس نت ف قن _ طن مالاب تر وق فر بام عدأ 31 5 يه 0 وَلْمَجَدَّر. ١‏ اك مودة للدينّ توأ 25 لدمع مِمًا عَرَفُوأً مِنَ ب . ع4" . وبهذا الاستقراء التاريخى نجد النبى 5 ما حارب أحدًا لم يعتد عليه أو لم يدبر الأمر ضده: أو لم يتامر على الإسلام مع أعداتهك: وهو الذى يقرر الحقائق الإسلامية وحده؛ وأنه يقرر أن مسن سالم المسلمين لا يدل لهم أن يقائلؤا» ومن اعندى عليهم 'لا يحل لنهم أن يتركوه . .سس و للد جعي ل 2 2277 1( الاو 95ح الاي * 5-1 دار الحرب ودار الإسلام وإذا كانت العلاقة كما رأينا بمقتضى النحصوصء وبمقتضى الاستفراء التاريخى فى العهد النبوى - الأصل فيها هو السلم دون الحرب؛ فلماذا تسمى دار المخالفين دار حربء وهى تقابل دار الإسلام ؛ وأن تلك التسمية توهم بلا ريب أن الأصل فى العلاقة هو الخرب ؟ . ونقول فى الإجابة عن هدا السؤال إن التسمية ثابتة فى كتب امد لأن الفقهاء يقسمون الديار إلى ثلاثة أقسام : دار إسلام؛ وههفى ار التى تطبق فيها الأحكام الإسلامية» ويكون أكثرها من المسلمين الى خلاف فى ذلك؛ والقسم الثانى دار معاهدة. وهى دار غير |.....اسين الذين ارتبطوا مع المسلمين بعهد؛ والفسم الثالث دار حرب. وإن هذا التقفسيم هو بحكم الواقع» لا بحكم الشرع. ذلك أن الب..لام بعد أن ظهر وانتشر وقاتل المؤمنون الأولون من اعتدى هم واستخلصوا الشعوب من الملوك الذين أرهقوهم واستبدوا بهم 5ه الملواك فى" أقضيى الأركن و أدكاها يتاهون الامتحداء علسئي اعساسين ٠»‏ إذ أن أولئك الملوك أخذوا ينظرون إلى هذا الدين نفرة «اوقء لأنه يحرر الشعوبء» وبيحمى الحريات؟ .ويقرر المساواة؛ وتلك 2 حقائق , بتقق سم الملكية المطاقة الى كانت سائذة 9 م 0 فذز ع ١‏ 3 أى جمميعا 2-2 كوس واحدف ولخذوا بقاتلون المسلمين | ا 1 5 7 0 كانوا وحينما تقفواء فكان لابد أن يقاتلهم المسلمون سيرا على ميدا بير 5خ 3 عمس كر لي وإن ذلك 'لة يفاك الأصل المقرع 'الذايت: وهو أن القثال فديئ !ل فمامخ لصيل له اريم حتى يقوم بيه وهو الاعتداء بيد أ المسلمين فى القرن الثانى الهجرى صضاروا فى وسط مدابة؛ كل مسن يجاورهم يروم بهم السوء والأذى؛ وبذلك وجد نوع آخر من الدفاع: وهو المبادرة بالهجوم قبل أن يهاجم عدوهم الدى يستريص بيهم الدوائر» ويتريث حتى ينتهز الفرصة التى تواتيه فينقض عليهم ويأخذ بنواصيهمء فكان هذا النوع من الدفاع أمر والإسلام : نا لووك لديا 1 وى عا لك ١‏ ! للحت و عليه : ذلك أل القر ان يأمر المؤمنين « يأخذو ا حك اسم َو ش : 1 لال ال ا اي اح توم د 4# ا د أشّمأ؛ ل“ سابع كنهحة ١‏ يناس الدين عأمنوا شن وأ جدرصحكم ماسم رو سس ل 2105-١‏ صصص 7 ابابا ل ل حصي ”ل بار ]1 ع كد 1 فادفروا بات أ 5 أنفروا أ سَجَمِيعا 4 0 فلا ن العالم علنةه 92 دمئنظق الإسلام» وهو الدخول فى السلم كافة لكان حقا غلينا أن اي 0 ن المسلمين يكونو ان , معددين 1 ن قاتلو أ من لم يقاتل_سهم: الم 98 : 06 |! : 2 ِ 0 اعلا فى الماضى كان غير مككوم بدين: بل كان محكوما بقاثنون ! 1 آ طُ 5 4# 01 2 2 + ع 2 1 0 5 0 ١‏ 5 لأا امن كم 4 الحنان 0 ختصير نا ؟ قلح نكسن لهو ملسو ل سكعلا سين 3 ظ 1 و د 2 أ د شلك 8 بنقضن عليهم نقكو هخم ؟ ا يأخذ هه م بالخو اص والاة. سل آم “سرب ع حدأ شعو حكم أ لو افع؛ 3 4 بالش 0 اتصال و 8 لكتاميف لوه 5-0 2 3 0 3 " ساني 57 : 1ح ع اين« ه د 4 ؛ هأ باختادف ا لامر 5 المسلمين الدين كانو ا لبدو اله لسك 8 ماحد اس سيا من كان يتسربل باسم الإسلام ادوم وقربهم .مين 1" و*ا يدفعه فى أفعاله ‏ الارفية فى بشظ مباطانه رييب أن تقرر هنا ا لز ل سر سي ل موي كو ويب نس ون .ده ثابتة» وهو أنه ليس كل ما كان يفعله ملوك الإسلام إسلاميا .لكن قد يقول قائل إن العدالة الدولية فى هذا قد خضعت ير ا,ادى. وهذا قد يكون فيه مخالفة لما يجب أن يكون فى الأديان مسن ااعلاقة تكون على أساس من الفضيلة الحاكمة على الوقائع؛ + 'اى أساس من الوقائع صالحة كانت أو طالحة؛: ونجيب عن ذلك 1 ' 70 3 5 اع نه حت 3 فنقول ل تسمية الفقهاء . ل المخالفين ليبا ! 4 1 تسيل لأسا 0 لا يقتضى أنهم أغفلوا المئل العليا الثى دعا إليها الإاسلام وأعلاهفا التمسك بالعدل والفضيلة» لأنهم مع هذه التسمية قد قرروا أن الخلاقنة بين المسلمين وغيرهم خاضعة لقانون العدل لا لقانون الفتح. وما عرف المسلمون أن الفتح يعطى حقا للفاتح غير الحق والعدل والمعاملة بالمثل العليا تحت سلطان الفضيلة والتقوى» وما كانت التسمية مسوغة للمسلمين أن يعتدوا على أموال المحاربين» أو أرواخهمء أو حريتهم من غير طريق الميدان ؟ ولدلك لم تكن النسمية مغيرة للحقائق الثابتة المفررة . 3 نستطرد هنا استطرادة صغيرة لبيان حدود الديار الإسلامية ؛ أو سايعبر عنه فى كتب الفقه دار الإسلام ودار الحربء فنقول لقد وعدي الفقهاء لبيات. ما يعد من دار الإسلام وما لا يعد من دار الأسلام» وقد قرر أبو حنيفة أنه تعتبر الدار غير إسلامية» إذا تحققفت م شروط ناددة مجنتمعة : وإذا تخلف واحد لا تعد داز حشرا ناء أولها: ظهور الأحكام غير الإسلامية بأن يكون القانون اادسيطر قانونا غير إسلامى؛ كأن يكون القانون المسيطر يبيح الزنا ثانيا: أن يكون الإقليم متاخما للديار الإسلامية؛ بحيث يتوقع منه لاد طنى' انين الام ةدو آم يكو مكوها بح المسكلمية أو ليس فى سلطائهم» ومما نص عليه فى الفقه الحنفى أن الصحارى ادب تتصل بالأقاليم الإسلامية يسرى عليها حكم الإسلام؛ وكذلك ادحار التى تتصل بالأقاليم الإسلامية لا تعد تابعة لغير المسلمين؛ ثالثاة ألا يأمن المسلم ولا الذمى فيها بحكه الأشلاءء بل يأمن 3 بأ لعهك بعقذه. 57 0 شيئى 00 8 ها أأث ا : ل 121 + ١‏ عام ةوه 7 6 1 011 2 0 كك ك5 ١‏ 0 0 اننا 6 5 ١‏ 3 0 عد ال 0 _ 3 53 م 0 5 مام 0-5 1 ' 1 ا 3 م 5 3 0 ١ 0 3‏ 5 تظطهن أحكام ' 0 3 قبهأ 4 0 وزكر سدم 0000 #استساسق _ يت لس 1 1 3 وقال جمهور الفقهاء إن العبرة بكون الدار دار إسلام او ليسدة على 1 امس سي" خوية د اشيرق الى ا بحي ١‏ 1 710 1 ست 5 اسه شق الي 031 أ 500 0 : 7 (سلامية 0 لقم طهو 1 ذأ 5 0 كك اند 1 3 اي : 1؟ 0 . يه أ ين غ1 0 ِ ايه 2 5 في ١‏ #4 ى 3 59 ١‏ أ لمات الما 9 2 أسدار مسية لشوسي., ١‏ 7 ساد م فق 8 - ا ظاهرة 5-5-0 ولقد لدن ١‏ 5 أ ححة 98 5 حزيقة 5 1 5ط 9 5 الإأسسادم فقال: 'وجه قول 3 الإسلام أو الكفر ليس هو عين الإسلام أو الكفرء وإنما الأمن والخوف؛ ومعناه أن الأمان إن كان للمسلمين على الإطلاق على الإاطلاق فهى دار إسلام: وإن كان الأمان فيسك4 للكفرة على الإطلاق والخوف للمسلمين على الإطلاق فسهى د 5/7 الكفر. والأحكام مبنية على الأمان والخوف: لا على الإسلام والكفسرء فكان اعتبار الأمان والخوف ويا فما لم تقع الحاجة لل الاستنمان بقى الأمر الثابت فيها على الإاطلاق؛ فلا تصير دار كفسرء كذا الأمن الثابت على الاطلاق لا يسزول الا بالمتاخمة؛ فتوقسفه سيرورتها دار حرب على وجود هما مع معا". وبهذا نشي 2 : أى أب حندفه 0 هذا دليلةه بحو 2 05-5 أن دار يي بين 5-7 الحوب ككون فتاكمة لا يأف فبها المسلم على نفسةه. ولا تطيق فبسها اح كام 5-5 ا بالنداضةع 1 5 ذلك شو الراجح و المد شب لخدف : و انْ الذعر 4 بف لد ا ف " السضنهة. 5-5 -55 هذا انحو لوا : 5 محالة الو لايا الدار التى يتوقع هنيا الاعتداء حيث لا يأمن فيها المؤمن 12 اسيك و 0 0 ماله فادا 98 ل ذلك الأعتيازر ؛ 7 اصيجح العية مومس فييها اسل : جيه فانها باد ملسا تكون 8 حر ناء وعلى ذلك إذا قامت. علاقات دولية تؤمن كل إنسان فى أى دونه عل قبيا هن قيز هق وال حلفه قأنها علق تعر فكت انتب كمتفسة ل تكون دار حراب. وإنه من المقرر الثابت بمقتضى هذا الرأى الذى يقرره شيخ الطواء أل حققة "0 تتفل و حطه للذاك الى فال تدريكن ال هلد ماك حل الأمان؛ والأحتياط ليع محلا ذلك ولدا أيقول الماسافْ 1-0 025 ذلك 55 الرأى 'لا تصير الدار دار كفر أو حرب بالشك والاحتمال. على أن الأصول المعهودة أن الثابت بيقين لا يزول بالشك والإاحتمال". / وننتهى من هذا الكلام إلى أن فى الفقه الإسلامى فى معنى ذار 'الإسلام .ودار الحرب رآبيخ أحدهما: ينظر إلى الأحكام والنظم؛ فإن كانت إسلامية فالديار إسلامية» وإن كانت غير إسلامية فالديار ليست إسلامية؛ ولو وصفت بأنها إسلا والرأى 52-1 ينظر إلى أمن المسلم وولايته؛ فإن كان المسام لفقا موسسيت 6ه مي فالدار دار . إسلام؛ وإلا فهى ذار حرب. وثانى الرأيين هو رأى أبى حنيفة؛ وهو الأقرب إلى معنى الإسلام» ويوافق الأصل فى فكزة الخروب الأد لاد وأنها لدفع الاعتداء؛ فإنه حيث فقد أمن. المسلم كان الاعتداء متوقعاء وحيث تبت الأمن كان الاصندام غير متاقعء فكانت “الأول جديره يححكأن #مي دار حرب»ء والثائنية جديرة بأن تسمى غير ذلك. إلا تتمنوا لقاء العدو. وإذا لقيتموهم فاتبتوا] بتحكم الباعث على القتال وهو دفع الاعتداء فى كل حركات القتال من ابتدائه إلى انتهاثه. فلا يبتدئ القتال فى الإسلام إلا بعد تخيير المقاتلين بين أمور ثلاثة: الإسلام؛ أو العهدء أو الحرب» وقد ذكرنئا أنه بعد أن انتشر الإسلام فى البقاع صار المسلمون فى وسط أعدائهم الذين يتحيشفون الفرصة للانقضاض على الإسلام وأهله.؛ وإن سكنوا فليستعدوا ويضربوا الضربة التى يرونها قاصمة؛ فكان لابد من أن يسبقهم الإسلام قبل أن يسبقوه: والهجوم فى أحيان كثيرة قد يكون الطريق الوحيد لرد الاعتداء. ولكن الإسلام لا يريد أ ن يأخذ مخالفيه على غرة؛ بل هو يعلنهم شيل الوجووع: وإعلانه دليل ا أنه لا بقصد بالقتال أن يستولى على رض» أو يحكم الرقاب؛ أو يتحكم فى مصاير العباد» بل يريد أن ا يامن جانبهم؛ إما بالعهد يعقدونه؛ او بالإسلام يعدلقونه؛ فإن ألم يكن وأاحذا فَن الأمانت 1ه نيه الات و اضيكة دنشيك) ار حاف أ بقوا أنُقسيية ناك , وه و قد ع زر المسلمون لع ا0 المنهاج 5 : قن ده املس بت © ضار 0-82 مس 100 20 مشهور 517 و قن تنس , لتم + القو إد ان بحير 01111111 هذه ١1‏ شن لت اذ لاع قتدية نت مسام الناهدط ه الأمور؛ فهجم من غير تخيير» ومن هؤلاء قتيبة بن مسلم الباهلى 3 0 1 | 1: 9 4 1 م - 5 8 أ 2 0 | ده الصين؛ وحدث وهو بغزو سمرقند؛ ويقائل أهلها أن عمقل صسقية 0 اعمالها من غير هد أ التخبير مدن | دمو 32 التاتشصيفت ه فشكو ع مسو عي 1 ق إكط ١‏ لدان - ع عل : . |1 مأ 5 5 0 كمر كن معدت العزيز ؛ و قال ا ظلمنا قدريةه واعفر ينأ فاحذ بلادنا؛ و قسك 1 : 7 ا 4 5 » 3 . ظ : 3 ' أظهر | نذه العدل يي ليوا أن ل 1 لبقدمة | 0-2 اليل أ ُ واالياه ذلك الكتانب: 'إن أهل سمرقند ف | لما وتحاملا من 2 قتييك علب 55 عنوة: فال أهل الصفد من سمرقند» يبل ترضى بما كان ولا نحدث. فأى مثل للعدالة أروع من هذا المثلء وأى محارب يعامل الأرض من غير قوة تخرجه؛ بل يخرج استجابة لداعى العدالة الت حكم بها قاصيك. فنل؛ ثم يعرض عليهم من جديسد؛ إما وإما الحربء ولقد اختار أهل سمرقند لادف بل آثروا الحق والعدل؛ ودخلوا فى الإسلام ! فواجا أفواجا. وإننا كدأينا فى هذا البحث نتجه إلى اس تخلاص المتيع فى مسحاريه هده المعاملة؟ اراق الخاريم الامسافي انِ - 02 -2 الأر قعل الي فنحها: 1 فقيل 3 ظ الخد 5355 م 8 أفا الإسسسادم 7 ا 1 قائرو 1 العافي .4 5 ااحرب الإسلامية من ) الينيبوع الصافى الدم 5 لم يكدر قطء واو اعمصسال النبى يل ء ووصاياه؛ وعندما نتجه إلى عمل النبى 25 فى المعركه لأ نتجه إلى تدبيره المحكم؛ وتوزيعه لقوى الجيش؛ فإن ذلك عمل دنيواى يتو لاه بوصفه قائدا حربيا؛ لأ برضف تبيا ووههي اليه معن ااسماء» إنما نتجه إلى الهدى المعنوى؛ والتوجيه الروحى الدى ينضق 8 1» اسم الهدابة والر الك لقذلة وإنا إذ نيمم وجهنا إلى ذلك الشط المقدس يسترعى انتباهنا دعاء النبى 25 قبل ابتداء القتال؛ فإن المأثور عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يدعو عند ابتداء المعركة هذا الدعاء: 'اللهم إنا عبادك؛ وهم عبادك؛» نواصينا ونواصيهم بيدك؛ اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم". وإن هذا الدعاء السامى ينبعث منه إشراق النبوة» فهو لم يعتبر الأغذاء أرجاساء ولكنة اعقيزهم عباد الله تعالى» وق در ذعحاء: بهذه الكلمة المنبعثة من أنبل روح إنسانى: "الهم إنا عبادك وهم عبادك" أى إننا وهم مشتركون فى إننا خلقك وعبادك؛ فليسوا دوننا فى الإضافة إليك بالخلق والتكوين؛ وفى ذلك شعور بالأخوة الإنسانية ولكن إذا كانت الإنسانية قد جمعت. فالحق قد فرق بين عبادك الفخلصيق: وشباقك المعقديف؟ زان الشعور وققة الصنورب الاك الإنسانية العامة يجعل القتل والقتال فى أضيق دائرة» فلا يكون ذمة شره إلى الدماءء ولا رغبة فى التخريب والدمارء وما أحوج القادة إلى هذا الشعور؛ إذن لكان القتئلك فى الميدان وحده؛ ولاختفت المدمرات التى تخسف الأرض بما عليها من ديار ومن عليها من اسان . هذا ما كان يدعو به النبى ربه ويضرع ليه عند ابتداء القتال» ولقد كان يوصى جيوشه بألا يقاتلوا حتى يدعو إلى الإسلام أو العهد؛ 6 ولا يقاتلوا حتى يبتدئ الأعداء بالقتال؛ واألبحاك وكين إحداهيتا لاك دن عل واالقافنة أطي + وا لي مالي وه ريل سال والسة مهنا "7 رأس طائفة من المؤمنين للقتال. أما وصيته لمعاذ فهذا نصها: "لا تقاتلوهم حتى تدعوهمء فإن أبيوا فلا تقاتلوهم حتى ببدءوكم؛ فإن بدءوكم فلا تقتلوهم حتى يقتلوا منكم قتيلاء ثم أروهم ذلك القتيل: وقولوا لهم: "هل إلى خير من هذا سبيل: فلأن يهدى الله على يديك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت. أما وصيته لعلى بن أبى طالب فهذا نصها: 'إذا نزلت بساحتهمء فلا تقاتلهم حتى يقاتلوك: فإن قاتلوك فلا تقاتلهم حتى يقتلوا منكم قتيلً؛ فإن قتلوا منكم قتيلا فلا تقاتلتهم حتى تريهم إياه ثم تقول لهم؛ هل لكم إلى أن تقولوا لا إله إلا الله.. ولأن يهدى الله بك رجلاً ‏ خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت". ونقف وقفة قصيرة عند هاتين الوصيتين فإنهما تكشنفان عن مقصد القتال» وهو دفع الاعتداء. وأن نية السلم ثابتة حتى عندما بتلاقي الجيشان؛ ويقف كل واحد من هما لصاحبه ينتهز فرصة الانقضاضص» أو بنتظر ساعة الالتحام» وما كانت الدعوة إلى الإساام و المعاهدة إلا من قبيل إيثار جائب السلم على جانب القتال؛ وإيعاد 2 تن 0 ا 00 , اه 5 قي 5 1 ِ 00 ةد #5 فكر 5 الانتقام م الأعتداء الماضسى ؛ وايثار العملم لني , || 00 سس ا ءا في 0 ا ل للا العداو ة: واإشعال) نيو أن ١‏ لسسدية, 1 32 بل انه يحرض جنده على الا ييداوا بالقتسالء لأن دم المخائف ومع ذلك إذا ابتدأوا وقتلوا بالفعل لا يقائلهم حتى يريهم المقتسول ويقول َي رقم المسالم القوى ألد 2 قي للك حقن الدمأم؛ مدآ كاك 0 7 كداء؛ وهو السادم والآامن باحدناة ١ل‏ دادج ؛ أو 00 1 0"01ظ ايأ ا ا 0 9 ني 3" 1 ٌْ 5 0 5 5-5 5 فس : افون الم الندة ز 9 بت المفتول» ولم تثر عطفهمء وتحمل هم عم ا إيثار المودة والسلم أو الدخول فى أمان المسلمين لم يكن يد مر القتال؛) ه353 بتقسدم لم سو 1 طساليين امد الحسستيين الشهادة. ويكون النصر من عند الله العزيز الحكيم. هذه صورة عن ابنذ داك حريه الوه و هن تكد عنصلة وبحب أن الحزرب كانت ضروزة لابد منهاء فاما أن يسكت النبى ويترك الفضيلة تنتهك حرماتهاء والرذيلة تلقى حممهاء وإما أن يكفها ويدفع أذاها: ونشتلض ١‏ الحقاو أهلةاى واكو ايد بتداء يكشف عن الغاية ويوضح | 4 - اللي 0 عم س_لاسيك التاليقف طن الناس تت 1 هس تيد ا ا التاليقب»؛ د كان ذلك حطس في الفثال» وامر حجدو ده : وهو فى الكعتحالن أ 5 بحرصوا على التأليف والتانى يذل التقتيل والنتك: ويووئ فى ذلك أنه قال. لجنده: 0 | الناس. وتانوا بهم: ولا تغيروا عليهم حة تدعوهم فما على الآأرض من اهل مدر وويسر الا أن تاتونى سسهم مسلمين أحب إلى من ان تأتونى بابنائه هم ونسائهم وتفثلوا رجالهم ]. 7 عه و خوقن ا لا عن اي ٍ الماع عقن ا 3 لاتفاففكسة4 م لفيسة ظ “ شح ١‏ ل حمر نا ز قلبقة للسدمع (النالئقا؛ : تنسح ب لمحافظظ ه تبي كلت الاعدا 2 1 أخلب الى مرخهمها. / 1 1 بأنو ه ليم سالمدن 5 حمر الإيمار 7 بالحق فلوبهم من ان يانوا إلية بالنساء والذريه سباياء فليست حربا وحشسية. بل شهى حجر لا نبويه. 2 عا وان تجن أبديتا وصدددن أحداهما لقم 6 اشيرق لخليفتكب.. ومثهما بكر قانون الحرب الإسسا_مية 96 ميذان الكيال . أما الوصية الأولى فهى قول النبى 5 لجيش أرسلهء [انطلة باسم اللّهء وبالله» وعلى بركة رسول الله؛ لا تقتلوا شسيخا فائنيا؛ بذ ولا طفلاء ولا صغيراء ولا المسرأة؛ ولا تعلوا؛ وضعوا| غنانئمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين]. وفى معنى هذه ألوصية يقول 35 : [سيروا باسم الله فى سبيل الله وقاتلوا أعداء الله؛ ولا تغلوا؛ ولا تغدروا؛ ولا تنفرواء ولا تمثلواء ولا تقتلوا وليدا]» ويقول لخالد بن الوليد: [لا تقتل ذرية ولا عسيفا]. أما الوصية الثانية فهى وصية أبى بكر وهى تتضمن وصايا عشراء فقد روى الإمام أحمد فى سيئذة عن يحيى يقن سغيد : أن أما بكر بعث الجيوش إلى الشام» وبعث يزيد بن أبى سفيان أميراء فققال وهو يمشى؛ ويزيد راكب؛ فقال إما أن تركبء وإما أن أنزل؛ فقفال الصديق ما أنا براكب؛ وما أنت بنازل» إنى أحتسب خطاى هذه فى سبيل الله. 'إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم فى الصوامع فدعهم وما زعمواء وستجد قوما قد فحصوا أوساط رءوسهم من الشعرء وتركوا منها أمثال العصائب. فاضربوا ما فحصو! بالسيف:ء وإنى موصيك بعشر؛ لا تقتلن امرأة؛ ولا صبيا؛ ولا كبيراً هرماً؛ ولا تقطعن شجرا مثمراء ولا نخلا ولا تحرقها؛ ولا تخرين عامراً؛ ولا تعقرن شاة ولا بقرة إلا لمأكلة» ولا تجبن؛ ولا تغلل". 0 ما يحل وما لا يحل فى القتال هذه الوصايا التى نطق بها النبى 25 ونطق بها خليفته وصديقه من بعده تصرح لنا بقانون الميدان. والقيود التى يقيد بها المقاتئلك فى الميدان؛ حتى لا يكون فى سيفه رهق» وحتى لا يصاب غير مقفائل. وأ الأسناى قرا يذه الوضنابا أنه لا يقتل: ف المناخ الا محف يقان بالفعل؛ أو يكون له رأى وتدبير فى القتال: وأن الأساس فى القتال هو رد الاعتداء؛ وخضيد شوكة الأعداء؛ وليس القتل كام بل هيو منع للظلم: ولذلك لا تخريب؛ ولا هدم؛ ولا إتلاف؛ ولا تمثيل بالقتلى؛ ولنذكر بعض هذه الأمور التى نهى عنها خليفة رس ول الله اتباعا لهدى النبى يله واقتداء به عليه السلام فيما أمر ونهى. منع قتل رجال الدين: أول ما تهى غنه أبو بكر هو قتل رجال الدين» ذلك أنه أرسل جنده إلى الشام التى كانت بها الأرض المقدسة؛ والتى بها هياكل اليهودء وصوامع للرهبان؛ والمعابد التى عكف عليها العيادء فكان لابد من أن يمنعه من أن يمتد سيفه إلى أولئك الذين انصرفوا للعبادة؛ بت يسربال الدين إلى تسمير أحدهما أولنك الذين التزموا دور العبادة لا يقتلون ولا يقاتلون؛ - وليس لهم رأى فى القتال ولا تدبسير ولا مكيدة فيسه: وأولنسك لسن 'إن المبيح للقتل شرهم من حيث المحارية فإذا أغلقوا الياب على ع 5 الحرب وهم يصدرون عن ل 77 1 ع اع ا 2 0 3 بأنهم حلقو ١‏ أو ساط. ©ة سمهحء ور كوا 03 لسعو زر هم نما سيك العصاتب. عه ب ا ادن 1 ؛ 9 ا 9-00 د 21 507 5 | وهؤلاء فرر أنهم يقتلون»؛ وروى أنه قال فييم: 'قاضربوا مقاعد 1 يد 0 5 : 5 5 ا عن 53 1 عن 1١‏ الشيطان": ولماذا خص الصديق هؤلاء بالقتل؟ لقد اجمع كتاب السير ٍٍِ 50010 0 3 سم إن 4 ِ 5 / : 1 د هى 5 0 5 و أحمعم الفقهاء على أن هؤلاء كانوا يشتغلون فعلا بالقتال» وهم الذين فو 8 ع 5 3 د حي 4 3/0 7 : 1 الردح خا كر , فلأي . ِ 8 5 َك كالو | بكر : ضون على المؤمنين»؛ وبضهز من وصقهم انهم كانوا مسن 7 8 الزرو ها ظ 3 ا :. 3 7 5 3 1 1 21 5 : 20 م 3 : 0 ١‏ المتحكمين فى رقاب أهل الشام ياسم الدين»: والذزين كانوا 0 ٠ 2 5 5‏ : 00 1 7 جه 5 بحاو لون قر معاون المذ هب الرومائى ا اهل السمر 95 ١‏ و لاقو ييه ىن م . : : ء' 5 575 5 357 نا م ١ 1 ١ ' ١‏ 9 00 َلْتِ 52 8 تدم 2 -- نحفو زر مكل الفتال؛ دقات 5 الرومان. ١ وإنه يتبين من هذا ان المؤمنين فى ميدان القتال يؤمنون بيحق ف متدين فى | الشياه بعيادته : 8 أنهم لا يؤمنون به فا و الْصدة 0 0 التسمامء لو ديو 3غ ١ ١ .‏ 00 : 5 : : 5 8 5 ان 2 م 3 5 ا ضعفاء لا يقائلون ولا رأى لهم فى قتال؛ وان ذلك منبعث من نظرية الحر نب ١‏ لسار مدية نفسها ؛ و شي 9 الفدل لبس 0 دقعأ للاعتذاغ ومئعا .: / 5 ا 3 07 للمذدىء ولقد مر 5 بعد المعركة يتفحص الفتلى ٠‏ فرأى | 0 جرح وك 20 اضأه؛ ما كان 3 لتفائل ؟ ١‏ در أ خالذ لذ فقل ليه و3 لك كان تعصضب: ا الغضب.: ذأ عله إن 00206 لسو ا صييا 3 أو طقلا ولقد بلغه قثل بعضن الأطفال فوقفا يصيح فى جتده: أما بال قد جاوز بهم القتل حتى قتلوا الذرية؛ ألا لا تقتلو! الذريسة؛ ألا لا تقو | الذرية؛ ألا ل تقتلوا ذرية]. أن لهك ء لا بتصور من الدذرية الضعافا فكيف يحملون ذد ع أ 00 شم و ليست 3 الإساد سدم > 535 الأعذاء اما سس لها سع 0 2 24 و كك ع . 0 عدي ا : ب الشاءع ع ٍ الأميد اع وق 2 لقص ,جم ان لمكاوقل القذال ايو أ تلت لدي لتعلبا قللية . 53 وأما الشيوخ فهم فسمان: قسم يدير الحروب. ويشين جثالر أى: وأقللم الم يقدذر على ذلك: لفس هوق كنات هذا ةا القبسم: الأخحين لا يباح قتله؛ لعدم توافر الأسباب الموجبة للقتال بالنسبة له. أما القسم الأول فإنه يباح قتلهء لأنه مقاتل برأيه وتدبيره ومكايده فى الحروبء وقد أمر النبى 25 بقتل دريد بن الصمة فى حنين؛ وكان قد بلغ العشرين بعد المائة؛ ولكن كان فيه وعى وله رأى؛ وقد أشار عليهم فعلاً فى هذه الغزوة» فكان مقاتلا بهذا الرأى: منع قتل العمال: تكرر نهى النبى و عن قتل العسفاءء وهم العمال الاين لا يحاربون وليس لهم قى الخروب يد ولا غمل: وذلك.لآن.هؤلاء لا يقاتلون» والحرب محصورة فى دائرة من يفاتل» لا تخرج علنا؛ ولأن القتال ليس قتالاً للشعوب إنما هو دفع لقوى الشر والفساد: وهى فى الذين يحملون السيوف ويقاتلون؛ أو يدبرون ويرسمون الخطط. ولأن العمال الذين عكفوا على الزرع:؛ أو العمل اليدوى هم بئاة العمران» ودعائمهء والحرب الإسلامية ليست لإزالة العمران؛ إنما هى لدفع الفساد فى الأرضء ولأن هؤلاء العمال هم الذين كانوا مس ضشعفين تحت تلطان 'الملوك الغاشقين» فتهم قريسيسة الظلي 1 فلا يصح أن يكونوا وقود الحرب»؛ يكتوون بنار ا؛ وليسوا من جناتها. جاء النهى عن التخريب وعن قطع الشجر وعن قطع النخل وحرقه صريحا فى نهى أبى بكر الصديق 45 » ولكن مع ذلك قد اختلف الفقهاء فى جواز قطع الشجر وإحراق النخل» فالأوزاعى منع قطع الشجر والثمر والتخريب أخذا من ظاهر هذا النصء؛ وكلام الهدى النبوى؛: وهو الذى لازم النبى 5:8 طول مدة البعثة وقبلهاء فكلامه فى هذا له مكانته» ولأنه لم تكن ضرورة حربية» أما إذا كانت ضرورة حربية كان يتحصن المحاربون بحصنء ولا سبيل للانتصار 11 يذكه أو تكوون الأشكاد غاية كنيفك؛ والسنيتيلن وراءعها الي عا ويكمنون للمسلمين بهاء فإنه فى هذه الحال يباح قطعها ليخلص لهم كة العذى ويذفك | اذاه هذلالطر الأرؤ ]اهن وعطة حنه كيزن من فقهاءا الأمصتان عن غين المذاهب» وقال غيره: إنه يجوز قطع الأشجار وتخريب العمران؛ داعتكؤ اا لذنك يادلة: كنا أ ا ًِ ا 1 ب تم لي 9 الى . ا 7 4 : 9 المسلمين عتزر يوأ أ نامر الششج ع تمر ل تسا سم يش أ عش فس سسا كما قال تعالى : « ترون بيوجم بأيلويم و : وَأيَدى الْمُؤْمِعِينَ ّ 307+ ينب 2 فاعتبرواأ أ يتأؤلى الأتصر 4 ". 5 7 ظ 3 ِ ا 3 1 تل | يعو يشا ارم انوي ١‏ 0 1 0 35 أ _ ِ م كوا فد و قن كان ع ظ . الجيش : 627 الطائف 8 زر فى . بالمنجنيق حصنا رابعها: انه عليه الصصلاة و الما ثم اأمر بقطع كروم ثقيفاء وقد ع : ا 3 ا د 0 1 ل 4 0 ُ ص 5 1 ب 5 | 1 1 2 4 1 3 0 ١‏ . في جه : دشر فى لمعازى السههسم صجو ١‏ علت أب أكه قلصسهاء وأقالو 2١‏ كلك تع سه 55 هذه أدلة أكثر الفقهاء فى تجويزهم قطع الأشجار وتخريب القيدية قن تحر وب اعاظة وفبقا ياأفناى.: وإغاطنة المقسالين فسن نظرهم غرض مقصودء ويستدلون على ذلك بظاهر قوله تعسالى: 77 لهك 50 58 5 38 عي + ا 0 د دي « ولا يطعورك موطعا يغيظ الكفارٌ ولا يكتالورتة. لع مِنْ عَدُوْ نيلاً إلا كِب لَهُم بو عَمَلّ صَلِحٌ 4 7( والحق أن النظرة الأولى ترينا أن هذه الأدلة لا تبيح التخريب بإطلاق؛ ولا تبيح قطع الشجر والثمر لمجرد النكاية بالعدو؛ وذلك لأن اللينة التى ورد بها النص: 'ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله" واضحة فى أن المراد بها الثمرء والمعاجم فى اللغة تؤيد ذلك؛ لأن كلمة لينة جمعها 'لون" وهو بالاتفاق نوع من ثمر النخل؛ ولآن الآية تخير بين قطع اللينة وبقائها على أصولها؛ وذلك يقتضى أن تكون ثمرة قائمة على الأصول تبقنى أو تقطعء ولأن الآثار الواردة فى موضبع هذه الآية تفيد أن الصحابة ما كانوا يقطعون النخل؛ بل كانوا يقطعون التمر؛ فقد روى أن رسول له لد استعمل أبا ليلى المازنى» وعبد الله بن سلام؛ وكان أبو ليلى يقطع العجوة وهى تمر جيد وابن سلام يقطع اللون» وهو تمر ردئ؛ ١١٠١ التوبة:‎ )١( 1 فقيل لأبى ليلى لم قطعت العجوة؟ قال لأنها أغيظ لهم» وقيل لابن سلام لم قطعت اللون؟ قال لأنى علمت أن الله مظهر نبيه ومغنمه أموالهم؛ فأحببت إيقاء العجوة؛ وهى خيار أموالهم» وبهذا يتبين أن الآية لا تفيد التخريب؛ لأن التخريب إنما يكون فى قطع الأصول: لا فى قطع التمر للانتفاع به؛ ولغيظهم. هذا هو نقض الدليل الأول: أما الدليل الثانى» وهو تخريب النبى يه لبيوت بنى النضير» فليس ذلك لمجرد التخريب؛ بل لأنهم اتخذوها حصوناء واعتصموا بهاء وأنزلوا الأذى بالمسلمين منها؛ فكان لابد للوصول إليهم من تخريب يعضهاء ففعل الصحابة بأمر النبى ذلك؛ وكان ما فعله الصحابة على قدر الضرورة؛ ولكنهم لما عَلُمَوا أنهم كاراكوها لذ مكالة توا تعايها هدم وتغرييا وقد فورفسا أن الهدم والقلع لا يجوز إلا لضرورة. وهذا هو بطلان الدليل الثانى؛ أما بطلان الدليل الثالث» وهو رمى حصون ثقيف بالمنجنيق فلآئها حصون اعتصموا بها ولابد مسن إنزآلهم: متهاء وقد كانؤا قوم خلاظا أشداء فيهم قوة فكان. لايد أن يحطم حصونهم ليصل اليهم» وليس فى ذلك تخريب لذات التخريب: وإنما هى الضرورة الحربية أوجبتهاء وإذا كانت النفوس قد أبيحعت 1 ى الحروب لضرورة الغلب ودفع الاعتداء؛ أفلا يجوز هدم هذه الحصون لهده الضرورة نفسها؟. هذا بطلان الدليل الثالث؛ أما بطلان الدليل الرابع؛ وهو قطلع كروم الطائف» فلانهم كانوا يتخذون منها الخمر» ويظهر أن النبى يله أمو بالقطع؛ ولم يقضع أصناة ٠‏ أو قطع قدرا ضثيلا؛ وذلك ليحملهم على التسليم؛ بدل الاستمرار على القتال» وبذلك تحقن الدماءء ولذل.ك سلموا بمجرد أن رأوا من المسلمين انهم اعتزموا قطعها. والخلاصة التى انتهينا إليها من مراجعة الشريعة فى مصادرها ومواردها هى: أولا: أن الأصل هو عدم قطع الشجر والزرع والثمرء لأن الفرض من الفتال ليس اليذاء. الرغيّة؛ ولكن:دفخ أذى: الزاغي لظ الم وبذلك وردت الاثار اننا أنه إذأ تيز تبين أن قطع الشجر وهدم البناء ضرورة حخربيهة لا مناص منهاء كأن يستتر العدو به؛ ويتخذ منه وسيلة لإيذاء الجيش الإسلامى؛ فإنه لا مناص من قطعه أو هذمه 3 أ مشيزرة داه حصي ضرورات القتال» كما -. النيى 5 ١‏ وتحزيب العمز ان مقصور أ -2 هده | لد 3و 5 1 5 53000 وس خراكلة ‏ ةيمر م امد 3 وك بي ويد ( فَمَن اعَتَدَئى عليكج فاعَتَدوأ عَليهِ بِمِثْلٍ ما اعتَدَى ار 2 سام ار سد يرل سحلا نس ني صد ردلا لاع ير © 5 عَلِيكمْ وَانَقوأ الله وَاعَلْموَاْ أن اللّهَ مَعَ المَتّقِينَ »> !"ا انتهينا الى ل الباعث على القتال هو دفع الاختحذاهة رأث 15 نك الباعث يعين من يجوز قنله ومن لا يجوزء ويعين مايسوع للقواد أن يفعلوه؛ وما لا يسوغ؛ ومادام القتال لرد الاعتداء المسلح بما يسلكه العدو فى محاربته؛ فهو يعاملمه بالمثل؛: فإن استرق الأنن عي أن مله سوس إذا تمن تاها في لكان استعملنا مثله؛ وهكدا كل ما بسلكه العدو من وسائل الاعتداء بعت كه المؤمنون . .١15 البقرة:‎ )١( 58 َ بلكن إذا كان العدو منطلقا من كل القيود الخلقية لا ينطلق 9 6 1 2 د 5 24 0 7 ع ظ 0 5 3 8 2 المسلون من تلك القيود؛ ولدذلك كان الآمر ب بالتثقوى ثابتا مقررا اده يي ع" لانن ب 7 #اايم ‏ سه - بجو ١‏ الإدن راك الأعتداءع تمطيف قد قال الجد ال : ١‏ اعد : م ليم فَاَعْتَدُوأ عَلَيهِ بِمِثَل ما َغْتَدَى عَلَيكُمْ وآ الله وَآغنرأ أ أن ) آله مع اله لْمتَّقينَ 4!'). وتقوي الله تعالى قوامها الاسنساك بالفضضيلة» فالمعاملة بالمثل يجب أن تكون فى دذائرة الفضلة الإنسانية» واحترام الكرامة للانسان لذات الإنسان» فاذا كسان الأعاء يمثلون بالقتلى من المسلمين فإنه لا يسوغ للمسلمين أن يمثلوا بالقتل؛ ولذا قال عليه الصلاة والسلام: [إياكم والمثلة] ولقد مثل امشر كوين م 32 89 لحف وهم الننى 2 حمزة ايخ عيذ 'المظطلب: وقد نؤافي انقسة عليه الصئلاة والسسحلاد مقظ ه والتمقل بخلتسة: ومعألك لم يفكر عليه السلام فى أن يمثل بأحد من قتلاهم فيما جاء واذا ا الأكذات يقتلون ال لشيواخ وأ الضعات فإنه لا 5 حخ لجوحس الإيمان 7 يفتلهم: واذا ا الكوك ل يعذيون الأسرئ ( فجت 'السسامير” يالجو َّ والعطش.» فأنه لا يباح ليش الإساهم رن اتستكيه جالجرع والعطش. وأدأ كان البأح عذاه بقتلون :لاسر ض؛ فأنه ١‏ 2-7 ]01 لسن محمد الكريم أن يقتل الأسرى بعد أن يثخن فى الأرضء ويقول عليه الصلاة والسلام: [لا يعترض أحدكم أسير أخيه ويقتله]. وإن الإسلام قد بالغ فى إكرام الأسرىء حتتى أن تنتصوص ش 000 : فى ار - 9 0 ل : فد 1 ' 9 9 . نت" 3 9 95 3 ق 3 بحن 5 المؤ مندن: قيفو إلى سيحانه شىئ صضصغفات الم منين الأيمدق أن : 8 ديطعمون ١‏ السك 20 3 س2 ١‏ م حٌ 3 2 ا 0 . يكون فى ضيافة لا فى أسر يؤدى إلى الرق. ولقد كان القواد الدين يأخذون بهدى الإسلام قى حروبهم كرفو لأسي ى ولا يجبعونهم» وان بالتازوخ 4د سحل عنسذا ليوف صلا 80 الأيوبى عناد ها 2 نتخازتب الصنبييينء فكد - 8 هنا 91 ضخماً من جيوش الفرنجة؛ ولكن لم يجد عنده طعاما يكفيهم؛ف أطلق سو هيع جميعاء ركنا تقاتارا وكونوا من أنفينهم جيقنا لإقائاة ريحي بذلك؛ ورأى أن يقتلهم فى الميدان محاربين؛ ولا يقتلهم فى الأسر جائعين» وكانت المفارقة كبيرة بينه وبين قائد الفرنجة عندما استسلح ند جماعة مخ السطلين يشرظ ألا يليد كقل الشوظ كررقظهم خفيعا. ويقول فى ذلك جوستاف لوبون: 'كان أول ما بدأ به ريكارد أنه قتل صبرا أمام معسكر المسلمين ثلاثة آلاف أسير مسلم سلموا أنفسهم إليه بعد أن أعطاهم عهدا على نفسه بحقن دمائهم: ثم أطلق لنفسه العنان باقتراف هذا القتل والسلب. وليس من الصعب أن يتمثل المرء درجة تأثير تلك الكبائر فى صلاح الدين النبيل الذى رحم نصارى القدسء فلم يمسهم بأذىء والذى أمد فيليب وقلب اعد يظا يلكا واللزواة كي #بام بعيطديمط لسة نسي السؤدا السحيقة بين تفكير الرجل المتمدين وعواطفه. وتفكير الرجل المتوحش ونرواته . ولسنا نوازن بين عمل صلاح الدين هذا وعمل نابليون لما أسو ذائقة كبيوة من أهل القنام ح إرلزكه ققح عهاء ولما لم يجة اهم وكا عماهن حتيقا حمدا بيداقيف الفا كران تريخ سبل 'القكاك الملم المندين النابغة الذى هزم جميع أعدائه فى هيدان القثال» وبين من / يعتدر ونة نابعة الحروب في العصر الاخير. 9 الموازئنة تقاض قدرا. ىأ 80 العملين 031 جات فبة أ د عدم الآخر ولا شب ع نفين 006 لَلتبد فص 1 فاه م اه 2-1 يي ول والظطلسة: و تتسسوح الفضبيئتة والردبلة؛ ولا بد ن البطولة والنذائلة؛ ولا بين الإنسانية الكريسة والوحشية غير المحكومة بدين او خلق. ومن المقرراث الشرعية أنة إذا كان الغدذو ينقهك الأعر اضن فإن جيش الفضيلة لا يعامله بمثلهاء لآن الأعراض حرمات الله تعالى لا تباح: ولا يخثلف التحريم فيها باختلاف الأشخاص: أو الأجذاس أو الذد بان . ولقد بالغ الإسلام فى الاستمساك بالمحرمات فى أرض العدو. المخالفين. و" نشل - المقاتلين, فانه 85 مو الن الشاس تالفبتياطل: وأكل أمو أ 3 اشاس . بالناطل غير حادق ك تعر ونج كما هو 0 . حادق 500 1 ِ وقد يقول قائل ١‏ ن هذة صو رة مثالبه للحروب؛ ؛ وهى بلا شك نف الأرضية» ولكن هل كان يلتزم القواد من المسلمين ذلك فى كل حروبهم؟ ونحن نقول: إن ما نقوله هو الوصايا الخالدة؛ والأحكام القطعية السرمدية؛. ولا يغض من قيمتها أن يخالفها بعض القواد من المسلمين» وليسك أعمال: هؤّلاع القواد حاكمة على القوافد الذينية المقررة» يلع إن الواحبه أن تكون. أعمال هفز لاه القوان خاضغة الحيذة القواعد؛ ولا يخرج القانون عن كونه فاضلاً مخالفقه فى قليل أو كثير. وفى الحق أن كثيرين من قواد المسلمين فى الغابر قد انحرفوا عن هذه التعاليم العالية» وعن ثلك المبادئ الإنسانية العالية لأسباب ليست من الإسلام فى شىء: ١‏ منها انحرافهم عن أوامر الدين؛ فإنه مهما تكن الروح التى تسيطر على الحروب والعلاقات الدولية فى القرون الوسطىء فإننا لا نبور المخالفة 'لأحكام الدين» كان نحفا على قواد المسامين إذا رأوا الغدر وعدم الاستمساك بالفضيلة؛» من خصومهم أن يعملوا بقول النبى؟ وقد ميئل عن يؤادن غدر ظهرت بق أغدك ة: وفنا لمهم ونستعين بالله عليهم". 4 با " - ومنها أن اندفاع أعداء المسلمين إلى القسوة والغلظة فى معاملة المسلمين وانتهاكهم للحرمات: قد كان يدفع قواد الجيوش الإسلامية إلى مجاراتهم مخالفين بذلك أوامر النبى كيْةٌ ووصاياه؛ وما كان لأحد من أهل الإيمان أن يبرر لقواد المسلمين أن يسايروا غيرهم فى الماثم» لأنه لا يصح أن يستوى الهدى والضلال. * - ومنها أن بعض هؤلاء القواد الذين انحرفوا عن مبادئ الإسلام فى القتال كانوا ينتمون إلى الأمم التى اش تهرت بالغلففة. فلما حاربوا فى ظل الإسلام غلبت عليهم طبائعهم؛ إذ لم يشربوا مبادئ الإسلام ولم يتأثروا بسماحته. ومن هؤلاء قواد من التتار كتيمور لنك. وبعض قواد الأتراك ممن غلب طبعهم على دينهم. ع 1 ا 5 0 نت ادك ني لير « وَلقَدَ كَرٌمنَا ب ءَادَمَ , ؛ متهم ة في الب والبخر وَرَرْقَشهم مر في ص 1 5 3 0 5 0 حجري - : 5 - ع 3 بان طلا د وحن م أ 0 ( ا ا هر َّ 2 بي ع 1 (١‏ 01 3 - 0 5 ِ 2 0 2-008 عسة 2 ِ . 1 ١‏ 833+ لط يعتسيا وَفْضَلتَهِم على حكيير ممن لقنا لشصياا ١‏ َّ ص : وإنه لمن الغرابة أن تكون الإنسانية مكرمة فى الحروب» وقد استبيحت فيها 1 وأريقت فيها الدماء؛ ولكن لا غرابسسه فإنسه فتال النبى و الذى كان لدقع | الاعتداء و المعاملة بالمثل مع التمسك المطلق با على احثر ام الكر اميه الانسانية: والتقو علبه العس دادم والسسامم لفسال يلة؛ لا يحيد عنها قيد أنملة. ولذا كان حريصا فبه ام 4 ى؟ : يذ عاك 1 آ 1 56 ا عوهط 5 الحمديل بالقتلى اخ اللممو © أجسامهم لس لض سيا 3 8 ليذ لقم 56 06 لل فس هنهم ل 0 يي 3ن الملو ك م : انها تا انسأنية 0 5 الو مده 5 : 3 : ' 3 5 الاذمية مس بفعلو 7 3 58 ل أ قال عليه ا - السام : [إباكم والمتلة] 8 ذل كارم ! لمجاهذه ن فقن ١‏ حاتت الذي تام لهدية 3 بمننون بالفدلي ع يدن ولو كان الأعداء يمثلون كما أشرناء ولم يجارهم فيما يفعلون.2 الفاضل' لأ حك فاإضميل إذ1 شاررى الذر ذلين قيما تفعاوق. وكان ينهى عن القتل بالجوع والعطش» فإن ذلك ليس من تكر.. الإنسانية ولو فعل العدو ذلك لا يجاريهء لأن المجاراة لا تكون فا أحط الرذائل» ونهى عن تعذيب الحرحيى: بل كان يقول عليه الص ». والسلام: [إذا قتلتم فأحسنوا القتلة]. وإنه فى سبيل احترام الكرامة الإنسانية والفضيلة كان ينهى < . سلب أموال المقاتلين»: فإن الكزامة وصف للمقاتل فى ميذان القت ' كما هى وصف له فى أزمان السلم» وإذا كان السلب والنهب لغ لائق من الإنسان الكريم فاثساء فإنه لاا يبصح 8 سي كيم سس : ولذا قال النبى 25 : [ليس منا من اتكتهب أو سلبء أو أش ؛ بالسلب]. وإنه والحروب قائمة عنيفة نهى عن ضرب الوجوه وتشويه.'. فإن ذلك ليس من حسن القتلة» وليس من المروءة؛ وهو اعتداء عل الكرامة الإنسانية؛ إذ الوجه هو مجمع المحاسن الإنسانية. وإنه ف سبيل المحافظة على الكرامة الإنسانية لا تترك جثت القثلى تنهيشب السباع» بل إن النبى 85 أمر بوضع جتث قتلى بدر فى القليب» حت لا تنالها الذئاب أو سباع الأرض أو الطير؛ وذلك لأنه إذا كان ة ب/ + اهى عن المدلة بأيدى المحار بين أ[ العسصيدل: قائحة يححيت حماببة اسز قها. ولق فيى طلية الصدالة والسلم كقزر انا لمغتي الاستكانية سين العذيب: الجرحى.» لأن ذلك ليس من حسن القتال فى شيىء كما ذكرتاء وإن قعدت قوة المجروح عن المقاومة لا يسوغ قثله؛ بل يبقى ليؤسر. اافصد منه إلا خضد شوكة العدو فلا يعتدى» هذا وإن احترام الكرامة الإنسانية ليبدو غليى أكمله فى معاملة الأسرى. +68 ولان الأسلام يحافظ عل الكر أمة الإنسائية فى الكزرونيء بو لانسه 9 ا كا 3 5 0 5 م 31 1 لا يريد بالحرب إلا رد الاعنداء دعا إلى الرفق بالاسرىء ولم يصورفب اراد التاريخ محاربا رفيقا بالأسرى كالمسلمين الأولين الذين اتبعو! أوامر ديتهم» فالوضاية القتيراة فى النصوكى الايثزية تصدت الى الرفدق بالأسورى» وذلك لأن الأسرى يقبيض عاييم: ونيران الحرب ملتهبة فى الميدان ومشبوبة فى قلوبالمفاتلين؛ والغيظ قد يتحكم فيندفعون إلى الأذى يلحقونه بأولئك الذين عنت رقابهم» ويشفون غيظهم فيهم؛ ولذا حرض عليه الصلاة والسلام على الرفق بالأسرىء فقال: [اسستوصوا 2 2 2 0 بالأسارى خيرا]؛ وقد أوصى أصحابه يوم بدر أن يكرموا الأسسرىء؛ فكانو | يعذمونهم على أن لكسهم علد الطعام: وكأن أولئك الأسصسبر ين سيم يؤخذوا بالنواصى والأقدام فى ميدان الحرب؛ وكأنهم ميلقا السبسلم حتى شدوأ بالوتاق» ولكن هى سماحة الإسلام؛ ؛ واحثر حثرامه لكرامة الإنسان ودمه؛ لا يستبيح كرامة الإنسان» ولا يستبيح دمده إلاا لرد الاعتداء. ولقد تعلم المجاهدون المسلمون بهذا نوعين من الجهاد: أولهما: جهاد فى ميدان القتال» حيث يبيعون أنفسهم للهء وللحق 55206 وثانيهما: جهاد النفس فلا تسترسل فى الغضصب؛ بل تقاتل من بقاتلها بالرفق لا بقانون الغابة» وهم فى ذلك اخذون بقوله تعالى فى : 3 # ل 00 رعًٌ لبر :72 8 5 بر وماذا يصنع الإسلام بأسرى الحرب؛ أيمن عليهم بالحزيسة؛ أو تؤخذ منهم الفدية؛ أم يسترقوا فيكوتوا عبيداأ للمسلميثت؟ لسر وم إحابتناً من لب الإسادم در جع ل النصوص الذينية:؛. واالصكى معيان لويسو 35 الما التصبو هن فاو سكي قولسه تغالئ:ظ فإذا لقيتمٌ (1) الأعزافمة 9355 8 سوبي وسو تيبا رجه ا - ا سي و ل سناع ونيم عم هج صلا إن جخع و م اج ا 2 ب ل كي اعم تم قي ف مر 3 0 م سي 5 92 5 ى أبجعد 00 ل 020 سر الوَثاق فَإِمَا مَثَ)ُ بَعَْدُ وَإِمَا فِدَاءٌ حتئ تضع الحَرّبُ 0 .٠' اوزارّها»‎ ويرى من هذا أن النص القرآنى يخير بين أمرين لا ثالث لهماء إما أن يمن القائد أو ولى الأمر فى المسلمين على الأسرى بالحرية: إدا لم يكن فداء من مال أو نفس» وإما أن يفتدى الأسرى بمالء» أو بأسرى مثلهم من المسلمين؛ وهذا ما يسمى فى لغة العصر الحاضر تبادل الأسرىء؛ وإن ذلك النوع من الافتداء أولى بالاتباع: لأن فيه إطلاق الحرية لطائفتين كبيرتين من بنى الإنسان مسلمين وغير مسلمينء فإن دين الخرية يقدر الحرية فى غير أتباعه» كما يقدرها فى أتباعه. إذ أن الداعى إلى الحرية إذا كان حراً لا يخص بها إقليما دون إقليم» ولا جنسا ول جنس» ولا أهل دين دون غيرهم؛لآن الحرية حق طبيعى لكل إنسان. وهنا نجد النص القرآنى ليس فيه تجويز أمر ثالث؛ وهو استرقاق الأسرى؛ ولكنا نجدة نصاً يمنع الرق مئعاً صريحا؛ وإن كان 3 محمد:‎ )١( م النسب ل ن الكريم أة ذرانب 1 ١‏ لى المذع؛ ا ِ. حصر التخيير 5 مرو ع #إشاء منا بعد وإما فداء))؛ 000 مك امن 133 قا يكن الاسترقاق دا وادا انتقلنا 0 السنة ل تك نهنا صريحا 0 الاسترقاق»؛ ولد ع5 لذبي 0 لح ينشيء رقا 955 -- 5 8 شهدم قصءع و لذن حت ير ا سبوا السبايا فى غزوة بنى المصطلق واسترقوهمء فلم ينههم بصري السدان جو روكت جبلا عمل كان كزان : حللية على افمف رك أسراهم؛ فقد روت الصحاح أن اراشيوال الله | لمأ لمن الكسز لاقن 2 بد المصطلق كائث معه جوير به سا الكتجار ات الكسي ل الأسرىء فذفعها عليه الصماة و السادم ا وال من الأنهمار لسو فى ضيافته» و وأمره باكر أمهاً؛ وقد عاد رسول الله 5 2 ء فأقيل لوو تم . الحارث بن أبى ضيرا ر ليفتدذيها. ولكن النبى 35 يعد افتدائها وإس راوية الخبر : وخرج الخير فل الثاين رسف لله 35 قد تزو جويرية يذنت الحارث دل أبى ضرارء فقال الناس : وين سول اللد كلو وأرسلوا ما بأيديهم من الأسرى الذين استرقوهم: فلقد أعت! بتزوجه إياها مائة أهل بيت من بنى أعظم على قومها بركة منها". 5م هزأة كان سا لعا الما ميس اند يم “رن ده ل ع عه ده 2 1 هدأ الشعل النيورئ الكريم مصتعا اللاة رقاق مللفى ساقس 9 ل 5 لح 0 + د ٍ 01 ا 1 في 0 5 1 5 1 ف 14 | لي 1 كن لصمنحدة شجبي _ بالقو ل : ويهذا الال أل الخقع. علية | لبقي 0 8 السدماء م كان يتحاشى أن ينشوء فى حروبه رقا على حرء ولقذ كمانت افعالسه عث كلهعآ) تنهق أل . | 3 ا نشلبحة ادي استنكان 52 وكان بحث : العدق 36 أنسدة لسن سس ل 1-6 جواز الرق لام الأمر 9-6 ولفد جاء من بعد ذلك حعحصر الصحابة رضوان الله تعالى عليهمء وقد اشتد فيه الالتحام بين المسلمين والروم فى العغرب» والمسلمين و الشعوسن فى : لقنو وكات اشر قاف لشي عي تام حا مكتبحم شم هزوب هذه الأمء وقد أننرو! فملا مين السحلبيق؟ واستركرف: 3 باهو شم ؛ ق قد سار أو أى أكاك لله سلمهة م 55 معسسميقة الفعا ماه ببالميلغ فاسترقوا كما استرق أعداؤهم؛ ب يكسن مسن المعقول أن يكسون الأسرى من المسلمين أرقاء في أ 0 و لذت الأعدا 2 سو الأعداء يكونون أحر 5 شان ا يدقع الا الى هد اياف ال 2 والاستمرار فيهاء ولم يجد القواد العسرب نصا 200 يمندم من الأستر قاق» ولا ضيبا كو آنا 2006 تهج مسف لووط ١‏ فاأنون المعاملة بالمدل بو جب أن رد الإعتداء يمله فاذا كانو أبعتدون ت سل سيو "0 حر فيسترقونه فانه يجب استرفاق ابراه أيضيا بلا كول تعبالى: « فَمَن أعَتَدَئ عَلَيْكُمْ فَاعْنَدُوأ عَلَيْهِ يمِئْلٍ ما أَعْتَدَئ 3 5 4-0 فم ب مر 6 " ال" 7 علِيكم وَانّقوأ اللّهَ 14!. وقوله تعسالى: ل وَالَرمت قصَاصن .١4‏ وبتطبيق ذلك القانون العادل يكون على المجاهدين أن يسترقوا كما يسترق أعداؤهمء والإثم فى الحالين واقع على المعتدى,. فليس المدافع كمن يعتدى. ولقد كان المسلمون عدولا مع خصومهم تنفيذا لأوامر دينهم. فإنهم وقد أجازوا لأنفسهم الاسترقاق مضطرين. قد سوغوا مثل ذلك لأعدائهم إذ ذا استرقوا مسلمينء فاعتبروا فعل أعدائهم وهم معتدون مسقطا للحرية عمن يسترقون من مقاتلى المسلمين. فمع أن أعداءهم هم الذين ابتدأوا فاسترقواء وجعلوا الآدميين كالسلع تباع وتشترى: ورد عليهم المسلمون بالمثل. اعتبروا من يجرى عليه الرق من أسرى المسلمين رقيقا يباع ويشترى؛ بل أجازوا بيعه فى ذار الإساام: فلو جاء المسلمون بأولئنك الأسرى سحن العسسلفين الفردين ,.,١ البقرة:‎ )١( .135 البقرة:‎ 0 5م استرفوا اشتئروهم منهم؛ ولو اكاك :هذا ايك انتضياد ' المساميق اودقف أذ وإن ذلك يخالف القانون الذى سنه ساسة الغرب اليوم وقوادهم الذى يقول بلسان المقال ولسان الحال: "ويل للمغلوب فالإسادم بقرال كلف القوال الشف يقر أن المقاونب يكوض أسؤي ابن بواز .3 السنا بل يُسيرون قانون المساواة» حتى بعد الانتصارء ولم يعمترفوا قط باسترقاق من يأسره أعداؤهمء كما يجرى اليوم من تكليف الفالبين لأسرى المغلوبين عمارة ما خربته الحرب فى أرض الغالب. وعده جواز ذلك بالنسبة لأسرى الغالبين» بل يفك أسارهم فور انتهاء الحرب بمقتضى حكم الغلب؛ وإنه مازال إلى الآن أسرى فى أيدذى غالبيهم من الحرب العالمية الأخبيرة: وأولتك يعاملون معاملة لا يملكون فيها شيئا من أمور انفسهم؛ء وكائنهم فبى رق الجاهلية 0 الأولى» وعلى أولئك الذين يملثون أفواههم فخرا بالمدنية الحاضرة ومحاربتها للرق أن يلتفثوا التفاتة صغيرة الى تلك المعاملة الظالمة للأسرى الثى هى الرق بتكل معناأة: وإن سميت بغير أسعحفي ولم يصرح فيها بالبيع والشراء. م قلذا إن البعث على القتال فى الإسلام هو رد الاعتداء: وإنه ا ١‏ عر 000 غم +5 ابن كُُ ى 1 مخصور على الميدان» ولدلك كانت الحروب الاسلامية ليست حرويا فسخ الشعة با أنما ضى حروب مع المتعلبين عليهم المسيطرين الدين اتخذوا من القوى المسلحة آداة للاعتداع علسى الحصقء وارهاق ر عاياهم. ولدلك لا تنقطعم العلاقة بيسن المس الاتصال يهم فى انيم 24 فلا يكون من المسلمين ما يقسع فى الحروبء قإنه بمجرد أن تقوم الحرب الآن بين الدول أول ما تفعله تحتل بر غليا الدوقة القى تماريهاء إذا كانوة في والرعايا إذا كان 3 ارضها تحارا قد منجوا حق الإقامة مذة طالت أو وا قصبدرنتكء وقذ اقرتك فوأنين هدأ الزمان ذلك»؛ كما 7 مصادرة أمو الهم واحتجاز ها : سس ء ا مم عوسي سس ل لالساب اب بي سي ناب .ال لس سي > بسي يي ب ون ل اتا او ليذ د لا انل اطق ات لت .ا لف ١‏ لسسييا را اليني ريس .سساو ل رشقي جوم 0 الدوادة‎ ١ 5 أما الإسلام فإنه لا يرتضى ذلك ولم يصنعه؛ بل إنه يقرر أن العلاقة التجارية بين الشعوب لا تقطعها الحرب؛ ولذالك يقرر أن الذين يدخلون الديار الإسلامية من التجار مستأمنين» وقد أعطوا عق د الأمان» يستمر أمانهم؛ وإِن كانوا منثمين لدولة معتدية» بل لدولة نشبت بينها وبين المسلمين الحرب؛ فيزاولون تجار تهم وأعمالهم؛ وتكون أموالهم مضونة محترمة لا تمسء ما داموا قائمين بحق الآمان الذى أعطى لهمء والعهد الذى تعاهدوا عليهء فلا يقيدون بقيد ألا الشروط التى أخذت علذيهم» ولقد قال السرخسيى فى المبسوط فى أموالهم بعد نشوب الحرب ” أموالهم صارت مصونة بحكم الأمان فلا يمكن أخذها بحكم الإباحة " بل إن الإسلام لخرصه على أموال التجار الذين دخلوا بعقد أمان يقرر أن التاجر المستأمن يستمر على ملكه؛ ولو عاد إلى دار الحرب وحمل السلاح محارتىا المسلمين؛ واقرأ ما كتبه ابن قدامة في المغنىء؛ فقد قال : " إذا دخل حربى دار الإسلام بأمان» فأودع ماله مسلمًا أو ذميّاء أو أقرضهما إياه؛ ثم عاد إلى الحرب نظرنا فإن دخلها تاجرًا أو رسولا أو متنزهاء أو لحاجة يفضيها؛ ثم يعود إلى دار الإسلام فهو على أمانه فى نفسه ومالهء لأنه لم يخرج عن نية الإقامة بدار الإسلام فاشبه الذمى بذلك إذا دخل لذلك؛: وإن دخل مستوطنا بطل الأمان فى نفسه وبقى مالهء لأنه بدخوله دار الإسلام بأمان يثبت و الأمنان لمالةت قاذا بطل فى ننه يقن قن مالة لاشتست اصن المنطنل بنفسه؛ فيختص البطلان به " . فالمال مصون محترم؛ ولو دخل الميدان؛ فحينئد تباح نفسه ؛ بل أكثر من ذلكء, أنه لو مات التاجر المستأمن الذى عقد أمان مع المسلمين ‏ فى دار الحرب» أو قتل فى الميدان محاريًا المسلمين لا تذهب عنه ملكية ماله؛ وتنتقل إلى ورثته عند جمهور الفقهاءء ولم يخالف ألا الشافعى؛» " والحجة فى ذلك أن الأمان حق لازم متعلق يالمال: فاذا إنتقل.مال المحازب. إلى الوارث انتقل إلى ملكه كسسائر الحقوق من الرهن ونحوه؛ وأنه مال له أمان؛ فينتقل إلى ورائه مع بقاء الأمان فيد؛ ولو كان الوارث فى دار الحربء وإن لم يكن له ووو اقل قاد خزذا السلفة * ٠‏ والفقهاء المسلمون لا يقررون مصادرة المال إلا فى حال واحدة ويشى ما 1 لاوس المسلامين» ولس ترق تزه فى شنةة عبان تزول عنه ملكية ماله لأنه صار غير أهل للملك.ولا يستحق ورثته شيئا لأن استحقاقهم يكون بالخلافة؛ وهى تكون موته؛ وهو لم يمست بعد ولقد كالو اانه قن هذء' الخال يكون ماله لبت محال الميتلمين: وما يكون له من عبيد يكونون أحراراء وإذ كان له دين على بقسض المسلمين و الذمبين بسقط عن المدين . 35 لق ا 1.0 1. 0116 0 كك > اع يإ ل 0 1 0 أ | 3 و قث قر زاف أل حال لح لا ب لسنمطسم الاتجصار 200 المسب_ لمث على #ويريا ١‏ / 8 - 3 9 غي والمخار بين و على | ذلك يصح أن تخرج المتاجر إلى البلاد المحارب: عد اليادد المحارربة مأ يكون شبك قوة هه على المسلمين»؛ ولسخسل فقهاء الحنفية على ذلك ولم يتركوه فقد قالوا إنه ينقل الهم كل شسىء 0 ألا أدوات الحرب من سيوف ونبال وعبيدء كما لا تتقل إليهم الحيوانات المعدة لأحربء 0 بتقل الهم الحديد: لأنكه المادة التي تكون + 1 أدو أت الفتال» ولأنه أصل السلا مء وقد قال تعالى : رع سك ممم اس أ ل ار سس الى #6 ام . عند الجمهور أن تنقل إليهم الأطعمة وأنواع اللباس» وخالف فى ذلك ٠ 0 000 |‏ اله الى 0 341 1 3 |1 7 *« "0 الشاقعي »؛ و شال إشهم در دادون كم ه بالضعام و الليسسسات 3 كمسا لو لك سم امنا لي ع 1 السلا حم فو ة . وحجة ه الجمهور يما رأوه من جواز نقل ماعدا الحديدك وادوات السلاح والعبيد ‏ أن ألنبى 5 أهدى الى أبى سفيان ثمر عجو 5ه و ضو ِ ا ١ 55 0000-2‏ ص !| 5 ِ | 0 . بن 5 8 بمكة وقد كان حربيّاءواستهداه أدماءوبعث إليه يخمسماثة دينار حين قحطوا لتفرق على | 59 أ د ل ال م سس ا ل ا ده م سس ا ا ا ل سيد تسم له سيمييية 5 5 السر >-5 ف يي أحدر آم المسلامين ل المخار مف ١‏ لد بعث الحربى عبدا له تاجن! إلى دار الإسلام بأمان» فأسلم العبد فييها بيع .و ات دُمنه للحر لىع 09 الامار 3 بدبت ل شي مالية العدصد 0 0 2 العيد يأمان منقادا له: ولو كار المولى 1 فاسلم أى العبيد ( أجبر على بيعه وكان تمنه له فكذلك إذا لم بك ن المولى معه؛ وفنا 5 تاو لس 4 5 07" ا 3 5 أ بباع لإزاله ذل الكفرء ويكون ثمنه للحربى للامان له وإن هذا النص يفيد تسامح الإسلام من ناحيتين : أو لاهما . أاقطاء الأهان للعدد؛ وأن شاء 000 -0010 مصأحبتة مالكه ولو كان مالكه يقاتل فى ميدان القتال؛ وذلك لأن العبد آدميء وله كل حقوق الآدميين» فإذا كان غير مسلم وكان حربياء فإن ذلك الإسلام بالنسبة 3 قاع . الناحية الثانية : أنه اذا ١‏ سلم العبد فاسلامه قوة للمسلمين: ولكنئ مع إسلامه وصيرورتة فى نع اد المسلمين .و 3ج نسهم كدق 1 م نك العدذالة الإسلامية على اكمل ما تكون؛ فإن حق الحربى موا قن يكف و مشح ا للمسلمين ‏ لا يضيعه الإسلام» ولذالك كسان على المسلمين أن : 0 1 !| 3 3 العيد يقر 5 صاحيه 2 بيد 1 وز ته وبهذه الأحكام وأشباهها تثبت تلك الحقيقة المقررة الثابتة وهى أ الإسلام لا يستبيح الدماء ألا فسى ميدان القتال؛ ولا يستبيح 1 الأموال أيضا إلا فى ميدان القتالء لأن القتل لرد الاعتداء فلا تتجاوز الإباحة فيه إلى غير موضوع الاعتداء » وفى غير ميدان القتال الحرمات كلها محترمة مصونة لا يضيع حقء ولا يذهب مال ؛ ولا يؤكل بالباطل ما دام المال لم يؤخد فى ميدان القتال . والأمن ثابت للذين لا يقاتلون» فلا يزعجون فى أنفسهم ولا فى أموالهم والمتاجرة تسير فى طريقها فلا تجويع ولا منع للفوت ولا منع عن الشعوب التىلا رأى لها فى القتال» وليس لها فيها ناقفة لتقمل كلك نأ حمطن النقياح. خذانا لشاف : فالإسلام ما كان يحارب الرعاياءإنما كان يحارب الملوك الذين كانوا يرهقون الشعوبء ويفرضون إراردتهم اللالمة على تلك القحوب يقوة: الجند الذي كانوا ضد هذه الشعوب . 31 ف وَإِن جَتَح وأ لِلسَّلم فاجئّح ل وَتَوَكل عَلّ الله 4 ل" تسوس الحرب مع الدو له المحارنة كلبا بعقد معاهدة يتفقان ففنها على انهاء القتال» وذلك لأن القصد من القثال قد تحقق» وهو منع الاعتداء: وقد ثمن الاعتداء بأخذ العهد؛ فلا قتال من بعده وقد أمرتسا بالوفاء بالعهدء فقال تعالى: ١‏ 2 2 ف 4 0 وأنه تجب العدالة عند كتابة العهدء ذلك لأن الإسلام يقصد فى العهد إلى أمرين :- كك أحذهماأ : حفن دسا ألفر يقين : ووكقف المجز 5 البشر يف ذلك م 2 6 أ : 3 3 1 3 5 «ُ . أ ' ددس ١‏ 2 وتانيهما : مدع الفساد فى الارص. ودفع الدع ى التبحا »حمس م قذر شاه الضيز ور 5غ قاذا رّ الث 8 آل م أورحب الخر فب : ولد بده َك المعامايه بالعدل» و قد عل إل سام بالعدل مام الأعداءع " 7 ع : عدم اس ' 20 ! كالعدا - الاو لباع 80 شكال : تعتالى . ض/ ا لجر هنك صن الي ات ا 1 اا أي تر اس ع 11 قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقول * ١"‏ . ولذلك لا بلاحظ عتد كتابة المعاهدات أنها معاهدات غالب نصحم مغعلو 0 تفرص فبها الغر ايت الجر بيه ا 0 شق الشضعو ا وتضيق فى القوت وتفرض فيها الشروط المذلة» بل يكون الأمر فيها على قدم المنساو أ" ودلقماللات قرسشن الشووظ المدلة نوع من الاعتداعء وقد و الإسلام 010110 الاحتمداغ مهنا مطلقاء: فقال لم لي : لني 0 2 ! اير 5 سم ال ' و قر ضع 0 ظٍِ و تعتدوا 7 في 1 يا يحب المعتدسر.” ب 1 : وللأرم الميها شاه عقذ؛ وكل عقد ري الإسامم 06 صلم سبي التساوىق بن الحقوق والو اجبات 9 العقد : فيكووان 2 حق لوجبة العمتية فى سنو و رس ا ناه ال مي سوب اسن سن زجع ست سس بي سس مقابله واجب بلتزمه صاحب الحق,: وذلك ثابت فى المعاهدات كسسائر بل 3 ووه عن ف فى معاهدة جصريحن أنه قبل الغالده وكان معمة 57 والعتاة ها 5555 1 قو عق يوكلا يلزه يها المضركين» وزتكون فى مبصلحة السلمين ؛ ولقفنحه قل أن يكون العهد فيه غبن علية فى نظير حذن الدماءء ووقف القثال؛ وقسد أشتر هلو ا فى هدة المعاهدة .3 من حدر م من مكة سل الله البيهم #مسيسس م | ذه 4 لْنيسق اا المستمين قو 3 3 57 لمعم در الخطاب متعحدا لك لماذا نقبل الدنية ؟ ويشترطون عليه فى سبيل الصلح أن يعود وجيشه لعي المذينة 8ت 3 بدخلوا | مكةه 5 العره ١‏ 0 و العمرن 3 8 فد لْنِسو ات تيسش ' : : 3 1 هر ل ولاه أأاي . ا 5 2 31 الآحر آم فيقيل التو 2 النداةط © لسدة 0 قث ١‏ مسطلد يي عمسم هي : اهز شم الكريمء فتشير عليه زوجه ا سلمة» بان يدذا فيتخسر هدنس 27 3 2 ' 2 . 3 >1 7 بجو فييك بع د. دلأك؛ - بفعل. النبى نويه أ اله قت اي م 0 قّ لقسرل» م تشبيزر : 5 طسق منير ‏ ؟ طلقا ون وما جاع اس نسل له دلت إلى 252 6 ف فقي لك 3 ال العر دية 0 2 و عدر ها قصدا م أ ظِ اه . اليوم ألما . عمو يو قر 0 / اليوه فق م لمر حمة ا و عزال د نات الشادك 0 قدا نيك ن و لما 0 بأهل مكة؛ ووجدوا جندًا لا قبل لهم به» وصار الأمر فيها بيد النيى وذهب إليه كبراؤهم ‏ قال لهم الرسول وهم الذين اذوه وقتلوا أصحابه؛ وفتنوا من فتنوا عن دينهم " ما تظنون أنى فاعل بكم ؟ فقالوا فى ذلة المغلوب : أخ كريم؛ وأبن أخ كريم فقال لهم أقول لكم ماقاله أخى يوسف: " لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم » اذهبوا فأنتم الطلقاع ' . تلك هى حرب النبوة» وتلك معاهداتهاء ولنؤجل ذلك إلى الكادم في الموادعات والمعاهدات أن واتانا القدر بالكتابة فيها ‏ ولكن يجب أن نشير هنا إلى أمر يقع فى الحرب الإسلامية قد حث عليه الإسلام؛ فكو اعظاع الأماخ لأ مقائل: في المندات:فاتة (33طلحتب الأمان أى محارب من جند الأعداء من أى مسلم وأعطاه المسلم الأمان حقن دمه» وصار لا يجوز لأى جندى أن يقتله وذلك لقفول النبى 5 ' المسلمون " تتكافأ دماؤهم. ويسعى بدمتهم أدناهم أ وكانت إجازة هذا الأمان في ميدان القتال لمنع استمرار الققال جزئيّاء كما يسعى الإسلام لمنعه كليّاء وهذا الأمان يجوز لآحاد الجنود 5 الأعداعيهها 0-5 العماهسنات الكثيرة مهم ؛ فيصح و 5/ يعطى الأمان لجماعة» ولو كانوا فى حصن قد اعتصموا به. ولهم أمانهم ما تم يعتدوا على المسلمين» وإن يخلوا بعهدهم ينقضوا بذلك حقهم فى الأمان الذى أعطوه . إن هذا دل على شىء., فهو ينبئ بلا ريب عن رغبة الإسلام فى منع القتال ما أمكن المنع؛ فهو لا يقاتل إلا من يحمل السيف مقاتلا مهاجمًا ‏ وهو قتال للضرورة كما قلنا ‏ فإن ألقى سيفه وظلف الأمان أغطية» وكات ذلك ههذا ل ول يعقر يبهذا الأبسات أسير حرب بل يعد ذميًا إن استمر فى الديار الإسلامية» له ذمة المسلمين فله ما لهم وعليه ما عليهم . وأن إعطاء الأمان يتم ولو بالإشارة» بل اعتبروا من إعطاء الأمان كلمة : " لا تخف " ولقد بلغ عمر بن الخطاب أن بعض المجاهدين يقول للمقاتل من الإعداء لا تخف», ثم يقتله فكتب إلى قائد الجيش : " أنه بلغنى أن رجالا منكم يطلبون العلج» حتى إذا اشتد فى الجبل وامتنع فيقول له الرجل لا تخفء فإذا أدركه قتله» وإنى والذى نفسى بيده لا يبلغنى أن أحدًا فعل ذلك الا ضربت عنقه " . والعلج : هو الرجل من أهل فارسء ولا يعارض قول عمر هذا فول النبى 25 [ الحرب خدعة ] . فإن الفائد يخادع المحاربين له وهم فى قوتهم ‏ بالخططء فيوهمهم أنه سيجيئهم من جانب» وهو يريد جانبًا آخرء فإن ذلك جائز 4 بالاتفاق» أما هذا فالمراد القثل فى أثناء الحرب ته كت و أو بدعر بر هم لقتلهم؛ ولان قول الميبت لم لا تخف أ ماني و الأمسان ظ 1 لا يصح النكث فيه . ولقد اعتبروا من الآمان أن يرفع المسلمون وحمو «هح ا السماع مسيز بن ا الممادم: فقول ستمز ‏ : ش لو أت أحذكم 8 0 ؟ ١‏ 1 0 َّ ذه 5 1 أشار عن السماع بأصدكىه إلى شرك : لسعم دزل اليه على ذلك ْ وان توسيع دائرة الأمان فيه دلالة على رغبة الإسلام فى الحد فق #اآئرة الفتال ها أمكن + وقد تومو ! :فى دق لسارم قل ذا خخ نبا : | 0 لح يجعلو ! لسارم +3 قانة. الجيش 8 ده ول قائد منر يك مس الجيش» أو كتيبة من كتائيه؛ بل جعلوه بيد أى مس لم فأى مسسلم أعطى. مقاتلا الأمان فهو اما المستمدت ة و لسن اللهد 97 تلخدت بحاي 1 1 6 11 2 المسلم ال" أن نحو 2 000 فا صاهد علبيف و قداد ما فو ل 5-5 00 [المسلمون تتكافا دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ] أى أن المس_لمين َه ع #متسماع و 0غ 3 كط بي ف 8 اححد للسهم ا في" الحرنب لا ل سس عه 000240 1 5 1 ثبي أ ع 5 1ك اك عد ال و قد كم انه ‏ الفم ا يدي ارو 21 1 لبذ مسب 8 | ا ضرع اللو نميف تيع اد هار أل النهعلدك العصسيلنمح فلة أل ب اتيم درة. دا م ا 7 0 0 5 , 013 0 1 ا عم . د أ أ ١‏ أ 4 ١‏ ل فز مسار سما 3 كور ١‏ 0 لبد اتلس امسر لمن ا العم اخ لثتنب وهب ال ضار اء 8 لاشسكف سكيكا ا رن كيت اا حي لخي تر وسيل اليو 1م اعم ١‏ هايا 00 : 5-5 أن سكدك أ ميلها ضرع مخللف المسلمدن , أخطي . شماه ف ابييل 000 | ا 0 1 2 2 ان ب ا :2 : ع ١‏ 2 ٍ التتصيةق ةي أ سمل أمن الحنث ع 1١‏ 3 كوي ترس 1 0 1 و ع ا الواللعييج 2 دعبو دبي 3 8 0 ا ام - 5-2 0 سي سس[ ا ع 0 انو حتدقه يذ شير أصان العيد. ل قر و تعديك العقك 0 دعات.ه تتصسق 0 أن نوو و « اي لبسدرة فيسلم فيو ا حنشه الذى كان تتحائل ١ | 7‏ 007 مه ا ١‏ 5 كنة من قبل ١‏ أل يسدر فق 1 ا سلد 3 فلا بِحه دلذك فى نصضطحكة المستلميلن 52 1 3 ا 0 5 ا‎ 8 ١ لتك 260 ايلغه كانت سقمص از هدا 2 عن رانيكة و أقدى مان أمسالن‎ 1 ل اا ب دم ولاه 0# 1 لت 0 ا م0 العدك الشمامهظم لمرو 9 0-0 دل الجحز ننا أن ا حرا نسم مس ليت © لتورل 00 01 1 5 د > ب ِ 1 كامان الحر المسلم على سو أن + ويدلك أذيع ايو كنيه ييه القن سصفكير 38 30-5 للمسلمين تن ب 1 4 سد و أَنهم لبدو .سعو أ 96 بار 0 ' زالإشار ا ا 7 2 0-7 علنه -055 ا أتهم ليعتير 1 إٍ 2 7 أو :7 الي امسن .لشائف 1 اين 6 بن ب 2 نْ ع : ا : 0 1 5 ع 14 لتر ده و5 2 8 5 [ 1 2 .8 70 أت 5 5 انسار إلى : تسنسهاتة فقن أمطة: و الها لال ميا اكه 3 مبنا : - ف 0 3 34 8 5 1 ل ل “عيرلا + 5 هده ذو سك قك, 3١‏ 00 ٍ لخم القداى, أو ا 2 بض 5 دكر شنا 9 3 نيم" انيم تيك جه 0 ١‏ و +2 : 2 0 , ؛ : 5 الإاهان زه يو كب ستسدائ د يان يكو نل المؤمن أسير جز ناء نسل أل ١ ف الود “د امار ع أ : ! 21 اي عه‎ ١ ١ ادفو لحو هيدف‎ ١ ليل‎ ١ لمقك! انق + عر ع تصيكو قم المقانات ع 4 قمة‎ 2 ١ 5 1 3. : : فوع 1لا ايه قاس هد ط لمسبامر حم متنمم و ميز و كا تسنتز تم نهّهم‎ 1 ب | كه 0 25-2 د ع‎ ص‎ وهذا بلا شك يشير بمرماه ومغزاه إلى أن القتال فى الإسلام شرع لدفع الاعتداء» وأن القتل فيه ألجأت إليه الضرورة؛ فتكون هذه الضرورة فى أضيق الحدود؛ ويفتح الباب لحماية الأنفس ما أمكن : والله ولى الصايرين. ا يسبر انيقدم للغارى المسلم مجلك ظ فى ثوبها الجديد تفتحآفاقها على كل جديد ومميد.. تصدر غرة كل شهر عربى .. تقدم الفكر المستئير الذى يبنى الشخصية المسلمة.. تخاطب الروح والعقّل بموضوعاتها المنتوعة وهديتها مجلة الفردوس التى تعمل تطاعات الجيل الجديد. كمايسرالمجلس أن يزود المكتبة الإسلامية فى جميع انحاء العالم العربى والإسلامى بإصداراته المتنوعة من أمهات كتب التراثالاسلامى والموسوعات الملتخصصة بالإضافة إلى المنتخب فى تممسير القران الكريم باللغه العربية واللغاتالأجنبية:, إنجليزية فرنسية_المانية ‏ روسية إسبانيه _إندونيسية, وغيرها من مؤلمات كبار العلماء القدامى وكبار المحقفين فى العالم الإسلامى. رئيس مجلس الادارة رئيس السحرير .١‏ د / محمود حمدى زقروق .١‏ د / محمد الشحات الجندى القاهرة- 6 شارع الثبانتات ‏ جاردن سيس 05 .11111ا0ن) لك اطهط لكة. /17 1١1‏ 5آ//: تراط :مدع ل لفن عازواء ا 212711.015 © اأعغسترهن).مقطج؟ 0 عع _ اأعسيدهئ)_عتسملها : معووع 400 لتمفسد-ط] ائ” 3 و ١‏ قرش 0