1 0 مسابو زرة
لامك
ماء وعضره 1 راو
27
ريه
. و 23
ا لغذكرا مزه
600 701 لم ا ست 7 2
إن المد لَه تعالى » نحمده ونستعينه » ونستذفره » ولتوب إلبه , ونعودذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ؛ من يجد الله فهو ا مهتدى , ومن “يضلل قلا هادى له وتصل ونسل على سيدنا مد المبعوث رحمة للعالمين » والهادى . إلى صراط مسدتقيم » صراط الله العريز اميد ء وعلى 1 له وصحبه أجمعين .
أما بعد فقد اعتزمنا بعونه تعالى وتوفيقه وهدايته أن درس فى هذا العام فقه مام من أمة المدى » هو الطاهر » سلالة الاطهار زيد بن علىزين العابدين بن الحسين أى الشبداء » وإرد ما نكتيه فيه سيكون خخلاصة لما نلقيه فى معهد الشريمة من الدراسات العليا بكلية الحقوق يجامعة القاهرة .
, وإن هذه العزبمة التى اععزمتاها كافت من قبل نية تو اها واحتسيناها » . فقد كانت نيتنا بعد الكتاءة فى الاثمة الاربعة أن نتجه إلى أثمة آل البيت المصطفين , الاخيار : وقصدنا إلى الإمامين الجليلين زيد بن على + وابن أخيه جعفر الصادق فكلاهها إمام مذهب كثر معتنقوه » وكلاضا كان له مقام فى الفقه والحديث تلق عنه بعض الائئة أحواب ال اذاهب المشبورة فى الامصار , وخصوصاً شيخ الفقهاء فقد تلق عن جعفر الصادق وروى عنه , وأخذ عن زياد بن عل ٠ با حنيفة وكان له إليه ميل شديد فاحبه وناصره , وأجل كل من نبج نيجه ولقد هردقو قال فيه يوم خروجه بالكوفة على هشام بن عبد الملك د ضاها خروجه خروج . رسول الله صل الله عليه وسيل « يوم بدرء وأعطى الجاهدين حسبة من المال
وإذا كان فقه الإمام جعفر قد جلينا بعض نواحيه , وأشرنا فى إلامة صغيرة إلى حياته » فإن فقه عمه زيد لم تتم لبيان أى باب منه بباناً مستقلا » ولم نقصد لييان أى جزء من أصوله , وإناكنا نعرض لآرائه فى بعض ما درسنا من فقه »
على أنهذا يكون فى هامش الموضوع ء لافى صلبه . ونقصد إليه للموازنة والمقابلة لا التوضيم والتيين وهو فى موضوع البيان تابع وليس #تبوع . ش
م« وماعوتنا عن الكتابة فى الإمامين كتابة تفصيلية إلا قلة المصادر » وإلا أننا أردنا أن نفرغ من الكلام فى الفقه الذى يتقارب فى منهاجه . ثم نتجه إلى الجانب الآخر الذى يبدو بادى الرأى أنه صنف آخر من التفكير والمناهج . ولكن عند الفحص واتدقيق تند التفكير غير متباعد م تتوثم . والمناهج تتلاق. فى أحيان كتيرة .
وإننا إذ تتجه إلى فقه الشيعة ندرسه ونغوص فى بحاره المترامية الاطراف :دم إلى الآمام زيدومذهيه , لانهأفربالمذاهب ااشيعية إلى فقه السنةء فكا أنه رضىالله عنه كان أقرب فى سياسته إلى سياسة جمهور المسلمين كان أيضا فقهه أقرب. إلى فقهاءا لامصار , وقد سار بعضالذين اجتبدوا من بعده على منباجه. فقر بودمن فقه الائمة الاربعة » ولم يبعدوه . واستأفسوا بفقه أولئك الائمة فى كثير من اجتهادم . واذلك تجد القرب قاأئماً من غير محاولة تقريب . والاتحاد فى الافكار أحياناً بينآ من غير حاجة إلى توضييح .
فنحن إذا مممنا وجهنا شطر ذلك المذهب الجليل نسير إعلى سنة التدرج ٠ فى الانتقال من أثمة الامصار إلى من يقاربو نهم حت إذا أتممنا التابت قربه . الواضح دنوه - اتجهنا إلى من نظنه بسسيدا . وربما كان قربأ , وعلى أى حال له من القرب أو البعد فإِنْ دراسة التأبت قربه الذى يتوسط بين الطرفين يؤنس الكاتب با يتوثم ؛ حتى يرى البعيد قريب مألوفاً . ومكشوفاً معرونا .
5-0 وفقه الإمام زيد. أو بعيارة أدق المذهب الزيدى معمول به بين كثيرين من أهل الين ؛ أو الا كثرين منهم , فهو مذهب قد صقلته النجرية » وأرهفه العمل به . ومماه الاجتباد فيه ليتواءم العمل مع الاحداث الى تحدث ؛ وإنه يدث للناس. من الاقضية بمقدار ماحد لمممنشئون , والعمل بالمذهب الزيدى فى الهن لايقتصر
|
بعده » فيزو ل الوم شي دفي
عل أحكام الاسرة ٠ بل العار رما الى أ دك المايلات رالزراجر الاجتاء م 1 فالهن لحرصها على وحدتها وعلى دينها وفقببا امتنعت عن أن تتوارد إلها القوانين الاوربية . فل بحدب فقهبا ء بل اسشمر صر غضأ , وإذا كان الاجتباد فيه لم يكن عدر ليدم , العمران 2 العام , ذأن أن اعص وكد أخون بدخل أسباب العمران ص طريق أبد أمينة عل إسلاميته وعر بده وحضارته سبححك الفقباء باب الاجتهاد وأسع الرحاب , ومةتضياته قائمة » و.ذلك تتسع الفروع فيه أكثر » من غير خروج عل ما فيه من أفاق واسعة ع2 واستنياط لليناييع الصافية الى رامت عرور الازمان
ىه هذا وإنه وقد سارت الامم العر ببة فى طريق التلاق بعد طول الافتراق , وارتبطت الهن مع مصر وسوريأ روابط وثيقة فإنى أحى الين ذلك الامحاد ألذى هو جيك بل لماضى العرب 3 وإحاء لوحدة الإسلام - بالتقدم مولأ الكتاب الذى بره اصدورة رجو أن أكون وإخوةه ولأ الإمام العظيم الى التق فيه - نبل افسب بنور العل » والقلب الذى والهمة العالية , والشجاعة النادرة .
ونضرع إلى الله سبحانه وتعالىأن مخلص نياتنا .وبطهر قاو بناء وير أعمالناء ودوققنا ومبديناء وإنه لولا هدايته وتوفيقه ما اسنقام لنا عمل , ولا حققنا غاية , ولااوصلنا إلى هدف » ذانه الادى الموفق ( اللهم سدد خطانا : وجنبنا الزلل 2 ووجيهنا لما نحب وترضى؛ إنك سجميمع الدعاء 53
؟ من جمادى الآخره سئة /ام١
١4م5 مك شاير سئة ١
ك#ر أبو ز فرءٌ
: قال زيد بن على لما خر ج للجهاد موجهاً كلامه إلى أصابه - ١
إلى أدعو إلى كتاب الله ٠ وسنة نبيه » وإحياء السئن وإماتة البدع ؛ فإنه تسمعوا يكن خيرا لكم ولى » وإن تأبوأ فلست عليك بوكيل ,0©.
ولقد قال لاحد أصعايه : ١ أماترى هذه الثريا . أترى أحداً يالا ؟ قال صاحبه : لا ؛ قال : وله لوددت أن بدى ملصقة ما فأقع إلى الأرض . أو حيث أقع . فأنقطع قطعة قطعة . وأن الله حمع بين أمة مد يلق .20 .
هاتان الكلمتان تصوران ما كانت تطمم إليه نفس الإمام زيد بن على رضى الله عله ٠ كان يرى إلى أمربن :
أحدهما إقامة الحم على أساس م نكتاب الله تعالى ٠ وسنة نبيه يلك ؛ وأن يعود الناس إلى السئن الى توارئوها عن !اسلف الصالم, و نقلوها عنالنى يل » وأن تموت البدع المستسكرة الى أذهبت لب الدين » وهو إصلاح القاوب » وإقامة الح ؛ وخفض الياطل . ْ
الآس التاق الذى كان يتمناه ذلك القلب الطاهر البق هو إصلاح ما بين أمة مد يلآ ٠ وأنه لوكان ف السماء قد قيض عل الثريا بيده » ثم سقط منبا وقد قطع جسمه قطعة قطعة . وفى نظير ذلك يصلم الله ما بي أمة جمد لكان إذلك سعيداً قد نال ما بوده ويرمده ء فهو غايته » يفتد.با بنفسه , والنفس أعر ما يغتدى به الإنسان . ظ
ومن أجل هذا م يضن بالفداء . وتقدم للميدان عند ما رأى السنة موت »
. تاريخ ابن كشير ج و ص .سم )١( . ١١8 (؟) مقاتلى الطالبين ص
لس ل سس
والبدعة تمياء والباطل يسود : والحق يغلب » وما خرج إلا وهو يريد الإصلاح بين أمة مد , وما كان الإصلاح فى نظره إلا إقامة الاق وخخفض الباطل » وسواء أنمم فى ذلك أم لم ينجم فإنه عن المؤكد أنه كان يبتغىتحةي هذه أأغاية » وإنه لمكن أن يكون إصلاح إذا ساد الظل » ولا يمكن أ . يكون فساد إذا ساد الحق , فإن العدل هو الميزان الذى نوزن به الصلاح » وعين به الفساد , وهو فيصل التفرتة بين الحم الصالح والحمك الفاسد
؟ وإن حاولة الإصلاح بين أمة مد يلقع اتى قبل أن يحمل عبأها زيد بن على » عترة النىالطاهرة - هى الى جعاته موضع غضب من الشبيعة وموضع غضب من الأموين ؛ فهؤلاء قنلوه , والآاولون خذلوه وأسلبوه .
ولكن دعوته وإن كانت قد ذهبث صرخة فى واد فى عصره فإن انار قد يلها . ونحن فى هذا العصر لا نجد أمثل من قوله فى الدعوة إلى إصلاح ما بين أمة مد ملل , وإن امثل الحى فى هذه الدعوة هو ذلك الإمام سليل محمد لت » فقد تقدم ليفتديها . ْ
وإننا فى هذا العصر قد تف رقنا فى كل ثىء تفرقنا فى ااسياسة فنقطعت الأهم الإسلامية أقاليم متنازعة » وتوزعتها أرض الله : لا جامعة تجمعها » ولا رابطة تربطبا » وأصبم ولاؤها لغير الله ورسوله والمؤمنين , فصار لكل إفلبم وله من أعداء المسلمين »الذين لا يألومهم إلا خبالا . والولاية لأهل الإيمان لاتكون إلالله الحق » ويقول الله تعالى : « إنما وليك الله ورسوله والذين آمنواء ولذلك صارت أرضنا نبا مقسوماً وخيراتها لأعدائنا » وليسلنا منها إلا أجر العامل الذى حمل أثقالها ٠ فكآن أولئك الاعداء لا يكتفون بأخذ كل يناييع الثروة , حتّى بأخنوا الثروة الإنسانية عندنا وهى عل العاملين , وكدح الكادحين .
وورثنا فى هذا العصر التقرق المذهى . حتى أخذ بعضنا يكفر الآخر من غير حجة ولا يبنة ٠ وصارت للآراء والآفكار عصيبة تشبه االعصية الجاهلية ؛
فابن الشيعى شيعى » وابن السى سنى » يتوارث المذهب » كا يتوارث الجسم واللون من الاب إلى ابنه » وأصبح ككل طائفة كأنها جنس قائم بذاته . ومن يغير مذهب أبيه الشيعى يكون أن يذير دينه » ويرتد بعد إمان ,
وأهل كل مذهب يعسب أن مذهبه تراث هم فقط , وليس تراثا للإسلام كله » وإن اعنيره تراثا للإسلام » فإنه يتبسع ذلك بأن مذهبه هو الإسلام » وأن ماعداه اتح راف لا رخذ به . وضلال لا يلتفت إليه .
وممذا الفرق السيامى . والمذهى ضاعت القوى وأذلنا أعداونا .
» وإذا كان الاختلاف قد أثر ذلك اللأثير فى الوحسدة , فإنه لا بد لنا عندما تتجه إلى النجمع والانحاد , أن نيل أثر ذلك الاختلاف : وليس معنى ذلك أن نزي لكل الاختلاف » ذلك أن الاتلاف الذى وقع فيه المسلهون الذين م بخلعوا به فهم دبقة الإسلام قسمان :
أحدهها خلاف فى السياسة فى الماضى أوجد الفرقة والانقسام » ون الآن نتوارث ذلك الخلاف فى كتبنا » فالشيعة يفسقون من لا يفضل علياً على باق الصحابة . وغيرم يحكنون بالضلال على من يقدم علي على أبى بكر وعمر ء ولشاتد ٠ الملاحاة فى غير موضوع يننج عملا , ولقد قال الشناطى فى أصوله : الاشتغال بعل لاينتج عملا عبث ؛ وخير لنا أن تقول فى هذا الموضوع : «٠ تلك أمة قد خلت هاما كسبت وعلها ما ا كتسبت» واتنا فى الحق لا نقول إن أحداً من هؤلاء ف | كتسب إما ٠ وإن أشد من نادى بذلك فى قورة هو الإمام زيد بن على ذينهالعابدين الذى ننقدم لدراسة حياته وفقهه , ويذلك نتقدم فى ساحة مباركة أشرق فيها نور العم ء ونور الإخلاص وااتقوى .
وااقسم التانى خلافٍ فالفروعالفقهية بوسع فاق الدراسة ولايجوز أننزيله
؛ - وإنهمهما يكن ذلك الاختتلاف السياسى» ومهما تسكن 5 ثارمالتى جلها التاريخ الماضى » وجعلت أمى الملمين متفرةاً » وجعلت جماعتهم أشتاتأ . فإنه من المؤكد
لسلمنالذين لم يدكروا أمراً مقررآ علمن الدين بالضرورة 35 قل جمعتهم وحدة
ا 6
فكرية » وتلك الوحدة هى وحدة المصدر والاتفاق عليه » ووجوب الاإتفاف حوله وعدم حاوزته . فهقّد افق المسلدون عل أن الإسلام له أصل واحد منه الشعبت بقية الأصول . وذلك الاصل هر نصوص القرآن الكريم الى لا تقبل تغيراً ولا تبديلا ٠ لا يأنيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه , وأقوال النى ملقم . وإذا كانت بعض الطوائف مختلفة فى طريق ددايتها ٠ فإ الأآصل الذى يقوم عليه ععود الدين وفته الإسلام وأحكامه متفق عليه . وإن الطوائف الإسلامية كبا لتنتهى إلى نظر واحد بالنسية للسنة . وهو الإقرار بحملنها مصدراً من مصادر الإسلام . ش
وإن ذلك يَعل الوحدة الفسكرية ثابتة امه قد غاصت جذو_نا فى النفوس , ولكن يمنع إعلانها بحادلات عقيمة . قد وقعت فى الماضى ولا تزال تقع أحياناً الآن وإن كانت قد خفت حدتها . وضعفت مدتها وذلك لا يفيد الوحدة فى ثىء وهو فى أكثر أحواله من ضيق الفسكر , لامن اخنلاف التقامة ,> كنا نرىفى صدرحياتنا العلمية منملاحاةفكرة ين الشافعية والحنفية . وف الماضىالقد.م كانت تلك المجادلات صورة لعمت التفسكير , وأدت إلى التفريع والندليلي كان ين الشافعية والحنفية فيا وداء الهر فى القرنين الرابع والخامس . وتلك المناظرات القيمة كانت فى جملتها ممودة العاقبة موفورة الغُّرات , للآنه ترتب علبها تأبيد الفروع فى كلا الاذهبين باللأاقيسة العميقة , وتنتقيسٌ الروايات فى الأخبار المؤيدة , وفى هذا المعترك اقتب سكل مذهب من خبير ما فى الآخر .
ه - إن نوأة الوحدة الفسكرية ثابتة إذن مبما تحتلف الطوائف والمذاهب . وللى لاص الذى ريده هو نوجيه هذه الوحدة والعمل على | ممامها ؛ وإبجاد دمع فكرى سى دعام الإسلام ؛ قشف حاجراً دون الندعات المغرقة الى تفرق سن صفوفه . وتلق بالريب فى حقائقه .
ونريد مع ه-ذا جمع تراث الماضيي . لافرق فى ذلك الثراث بين ما تركد
دام ندا
الشيعة : وبين ماتركه أمة الأمضار ذوو المذاهب المعروفة وغير المعروفة فكل ذلك تراثا , لآنه ثمرات غرس التوحيد .
وقد يقول قائل إن فى بعض الأثور ما يتجافى عن المقررات ألثابتة الى تعد أصول الإسلام : ون نقول : إن إعلانها يقلل من عدد الذين برددونما . بل إ: السبيل لمنع الأخذ مها هو إعلانها مع عيوبها . وإن على المؤمنين أجمعين أن يبدوا الضاللا أنيتركوه فى غراهبه بعمه ويتخبط . وإنهم إن أخلصوا النية طلاب حق قد أخطتوا سبيله , ولةد قال الإمام على : «وليس من طلب الحق فأخطأه كن طلب الباطل فأصابه» ومهما يكن فى بعض الاراء النسوية لبعض الطوائف من يخالفة للعقول » أو لبعض المنقول ؛ فإنه ما خلفه السابقرن » وهو من التركة التى نقوم علببا ولا تهمل التركة إذا كان فيها بعض الزيوف » بل بحب خصها خص الصيرفى للدراجم ليستبعد زيفبا , وتحفظ جيدها وينمى .
+ - وإننا مذه الدراسه للتركة المثرية من غير محاولة للتميين بين طائفة وطائفة اجه إلى أمور ثلاثه :
أولما وصل ماضى هذه الآمة حاضرها فإ نكل ثقافة لها إطار من الافيكار والموروثات تصل ماين الجاضر والغرر » وإن تقدم هذه الآمة داماً يبه أن بكرن متصلا بصدر تارضخها .
وثانها ألا يكون الباحث الإسلاى منحازاً انميازآ مطلقا إلى جانب من جوانب التراث الإسلاى . ولا يحاول أرن. يتجه إلى الجانب الآخر ٠ فتلك عصبية مذهيية » أو طائفية تنحو منحى العصبية الجاهلية فى نتاتجها » وإن خالفتها 2 أسباها ٠ ذلك نعرة جنسية نسبية , وهذا امراف فكرى وتعصب مذهى .
. وثالئها أن تنقارب ااطوائف الإسلامية » فإندراسة التراث الإسلاى ككل
لا يقبل التجزثة؛ حيث تدرس كل طائفة ماعند الاخرى يقرب ما بين الطوائف , وبزيل ذلك الافتراق غير الطبعى الذى خلفته القرون الماضية فى الإسلام .
وإننا هذا تتحّق لنا غابة هى من أجل المقاصد , وأسمى الغايات » وهو مر الطائفية فى الإسلام » وتقريب ما بين الطوائف ييث يكون خلافها مذهبيا » كالخلاف ما يبن المالكة والحنابلة والشافعية والحدفية ؛ وندرس مذلهب الزيدية والإمامية على أساس أنه مذهب كالمذاهب الى ندرسها .
إن محر الطائفية يحب أن يكون غاية مقصودة . لآن الخلاف الطائق يبه أن يكون نزعة عنصرية . والذين يريدون الكيد للإسلام يتخذون منبها منفذاً ينفذون منه إلى الوححدة الإسلامية . ولآن وحدة المسلبين :وجب وححدة الشعور ولا وحدة للشعور مع الطائفية » وهذا نقرر أن الطوائف الإسلامية كابا بحب أن تتلاق عل عحبة الله ورضاه » وتحت ظل كتابه تعالى والمنة الصحيحة » والمقررات الإسلامية التى علمت من الدين بالضرورة . ولا مانع من أن تتلفه آزاؤنا » ولكن يكون اختلاف آحاد فى منازع علمية ٠ ولا يكون اختلافه جماعات وطوائف تجعل الآمة الإسلامية متفرقة متنازعة .
ولسنا نققصد محو الطائفية عو المذهبية »وإدماج اذا هبالإسلامية بعضبأ ف لعض» فإنذلك لا يصلح أن كونء يلا عليياً ذا فائدة , يحمدهالعداء ؛ فإن كل مذهب جموعة من المعلومات أقيمت عل مناهيج تتجه فى جموعبا إلى النصوص الإسلامية والبناء عليها .وهو ثمرات جهود لاكابر العلياء . وكل إدماج فيه إفناء » وليس من المصلحة العلبية فى شىء إفناء أى أثر فكرى ميما يكن نوعه ؛ فلا مصلحة فى إفناء ثمرات تلك الجهود الفكرية ألى قامت فىظل القرآن والسنة الصححة النابتة » بل إنه بحب أن تبق تلك القّرات قائمة على أصولها ء يرجع إلها , ويختار عند العمل أصلحها للبقاء » وأقواها اتصالا بالقرآن , وأكثرها ملاءمة مع الازمان ٠ مع بقاء المصدر فى موضعه يرجع إليه ٠ .
وإنه يحب أن يعلم أن المذاهب الإسلامية تراث على هو للجميع ؛ لا لطائفة من الطوائف ؛ ومن الواجب الاستحفاظ عليه والعنابة يه لييق تراثا خالداً يمور
لد 1# ندم
الجهود العلبية للمسلءين ؛ وإن الامم الاوربية على اختلاف منازعها القانونية تدرس القاتون الرومافق وا اذاهب القدءة فى الشرائع ٠ لاما ثقَافة لادما ؛ فكيف نفكر فى إفناء جزء من ثقافتنا العالية التى أثرت فى القرون الماضية وحملت معبأ صور التفسكير ف تلك القرون .
هذا وإن إدماج اذاهب بعضبا فى بعض فرق أنه لا يسيم أن يكون غاية ؛ هر فى ذاته أ لا ينال ؛ إذ أن أساس الإدماج هر الاتفاق على مذهب واحد '؛ وإن الاتفاق فى الفروع الفقهية كايا عا لى دأى واحد غير مكن بل هو من ثبل المستحيل ١ فإننا إن خلصنا الفقهاء من النأ ر المذهى : وذلك بعيد الوقوع م يكن أ ارن ' نقرر أنه يكن اثقاك ما ل علوم الفسكرية 0 وريثاتهم الاجماعية الى تو سه تفسكيرم 8
م - وهنا يتور اعتراض يبدو بادى الرأى وجمأ » وه و كيف يكن بحو الطائفية 3 وقاء المذاهب الى تحملبا هاه الطواتف 3
والجواب عن ذلك 4 إن الم ذهب ليس مللازماً للطائة 3 لا تصور وجو ده م غير واجوق دها 0 فإن الطائفية تجمع جماعة حول مذهب لعتدقه ودعو لمه 03 وتعتبر كل جماعة لا تعتنقه ليست منها . أما المذهب فهر جموعة علمية تبي حافظة كيانها ثابتة لآنها تراث فكرى . وهو بطبيعته أمس معنوى مافصل عن الماعة النى تعتنقه . فاذا دعو نا إلى حو ااطائفية فعنى ذلك ألا تكون تنك اجماعة التى :نمير فى موضع من الأارض عدو وآن طائى 00 و لوسر نفسسبا موجودآ | مسائقلا عن بقمة المسلمين يما انئحات وما اتهت .
والمذهب ياف يعتلفه من لشساء 52 ره مذهاً له من يريد 3 أو تحتار بعضاً مئه, وإن ذلك ينمى المذهب ويبيه . فذأن أتعيازه فى طائفة معينة قد يكون حجابأ بنع غيرها من أن يدرك مافى اذهب من آرأ ء صالحة ذا ت فائدة خاصة . او ذات دليل أقوى أو أ أفر ٠ ملا" ءمة الاصردرص من غير مخالفة غيره النصوص ,
سس 11# ند
ولا إهمال لها . ولا ترك للمقررات الشرعية ااتى لا بسوغ لعالم أن يتركها .
وإنه من اق علينا فى هذا المقام أن نقرر أن مصر منذ >و ثلاثين سسنة قد أخذت فى الأحوال الشخصية من المذاهب الإسلامية النلفة وقد #الت : من التقيد »ذهب ألى حنيفة . بل أخذت من مذاهب الارق الإسلامية . مجتازة كل الحجر : غير مالهنة للمنزم الطائنى.
فقد أخذت أحكام ااطلاق المعاق والمةترن بالعدد لفظأ أو إشارة وكونه لا بقع إلا واحدة من مذهب الإمامة . أى من مذهب الإمام جعفر الصادق . نعم إنها صرحت بأنها أخذته من فتاوى ابن تيدية وآرائه . ولكن ابن تيمية أخذ ذلك من مذهب ! ل اليبت . وصرح بذلك فى قتاويه .
وأخذت مصر تأخير ميراث ولاء ااعتاقة عن ميراث الاقارب جمماً والزوجين من فقه الإمامية أيضاً .يي أخذت من هذا الفقه إجازة الوصية لوارث . واعتبرت المذكرة الفسيرية هن مصادر هذا الجزء فى انون الوصية كتاب شرائع الإسلام .
وأخذت هن الظاهرية الأصل الذى قامت عليه الوصية الواججبة .
و- إن إذ ندعو إلى محو اطائفية ةق غرض الإمام زيد رضى الله عنه من الإصلاح بين المسلبين . ومنع الخصومة فى الدين . وقد قال فى هذا أخوه مد البائر : ١ إياكم والخصومة ف الدين فإنها تدث الثلك . وتورث اانفاق » وتلك كبة حق يعبق منها عراف المدى انحمدى . نعم إن اله رمة. فى الدين ' ت#دث الريب فى حقائقه . وحيث كان الريب يكون الاضطراب النفسى والفكرى , ويكون فى وسط ذلك المضطرب من لا يؤمن بثىء فكون انفاق » للآن المناقق لا يؤمن بثنىء ٠ وهو ذو فكر غير مسر وقلب غير مطمان ؛ يسوى فى تسمه الحق والباطل . والصدق والكدذب . ولذا قال عمد بن عبد الله عليه السلام : « مثل المنافق *ثل الشاة العائرة بين غلمين لا تدرى إلى أمبما تذهب» .
وليست الصومة فى الدين هى الاختلاف فى استنباط الاحكام , ذلك هو الاختلاف المذهى » وهو خير لااشر فيه مادام لا يتحرف عالم عن منباج الاصول المقردة الثابئة وهو دليل عب الحيوية الفسكرية . ولهذا لم يكن اختلاف الصحابة والتابعين فى استنباط الاحكام خصومة ف الدين , ولكنه اختلاف منهاج وتفكير فى طلب اق » ولقد استحسن الخلصون لدننهم أن يكون بين الصحابة ذلك الاختلاف حول ما يستنبط بالرأى ؛ ولذا قال عر بن عبد العزيز رضى الله عنه ؛ ما يسرى باختلاف أصعاب رسول الله حمر النعم » ولوكان رأيأ واحداً لكان اللأس فى ضيق» . وجب أن يعم أن الخصومة فى الدين غير الاختلاف اذهى إذ الاختلاف ينبعث من الفكر القوى المستقل , والخصومة تنبعث من التعصب الطائق الذى قررنا وجوب محوه : فالاختلاف يكون فيه تعرف وجبات النظر الختلفة » وكليا كانت المعرفة واسعة باخختلانف العلماء كانت الدراسة أكل ء ولذا كان يقول أبو حنيفة رضى الله عنه : « أعل الناس هو أعامهم باختلاف العلماء » ولقد اعتبر الإمام جعفر الصادق أفقه أهل عصره , لأنه كان أعل الناس بوجوه الاختلاف » وقد قال أبو حنيفة سألنهعن أربعين مسألة فكان يقول ٠: الحجازيون يقولون كذا وأتم معشر الع راقيين تقولون كذا ؛ ومن نرى كذا ء فايجب به أبو حنيفة ا بما ايخاب , وقال فيه ما قال .
هذا هو الاختلاف . أما الخصومة فبى النظرة الجائيية التى لا تصوب فبا الانظار إلى لب الحقائق فى ذاتها , ولكن تنحرف إلى جانب من جوانيها » وزاوية فهاء ولا تنظر الخير فى سواها .وإن الخصومة افتراق وتؤدى إلى ضيق الفكر , والنظر إلى الحقائق بنظر متحين .
٠٠ و لقدمضىالعبدالذىكانجرىفيه التخاص فى الدين, فإ نالأعداء كانوايريدون
منا أن نشغل أنفسنا موذا الاختلاف ليوسعوا الثغرة التى ينفذون منبا إلينايا أشرناء
سشاهج]| سا
ونمن وقد علنا ذلك القصد منهم يحب علينا أن ذسكون أمامهم كالبئيان المرصوص يشد بعضها بعضا , إذا اتجحبوا إليه صدمواجدرانه ؛ وإنه مما يذكره علباء الاحياء أن الغاية إذا وتمع فيها حريق تنسى الوحوش افتراسها فنمر أمامها فراسها . فلا تعيرها التفاناً » لآن الكوارث المفاجئة تزيل الاحقاد المستكنة أو تضعفها , ون الآن قد صرنا غرضا ينال , ولا مطمع لاعداء الإسلام فى أهله إلا بتفرقه » وبطوائفه وبالخصومات الدينية » فعلينا أن نزيل ما فى نفوسنا ونتقدم لخدمة شرع الله تعالى بقلوب مخلصة و نيات حتسبة .
١١ - ولذلك بحب أن ندزس كل ما حماته إلينا الثقافة الإسلامية العريقة من 'آراء ومذاهب ؛ ونحب أن نبه هنا إلى أمرين قد أشرنا إلمهما فى هذا من قبل , أد ان لولدم اوم يزتب عل » وهنا نصرح بهما غير مكتفين بالإشارة .
أولها ألا يعتقد معتقد أن الآثار الفقبية هذهب الإمام زيد أو مذهب إن أيه امم جعفر الصا تفترق فى جملة ما اشتملت عليه من فقه افتراقاكثيراً يجعل المنازع متباينة تمام التبابن . وحسب القارىء أن يعل أن الصلة العلبية بين الآممة أصاب المذاهب التى انتشرت فى الامصار كانوا عل إتصال بِأمة آل البيت رضوان الله تعالى عنبم » فأبو حنيفة كان على اتصال بالمة مد بن البافر » وابنه جعفر الصادق ؛ وعلىاتصال الإمام زيد ومن حملرسالته من بعده من آل البيت» مثل الإمام عيد الله بن حسن [لذى مات فى حبس المنصور شهيداً مظلوما , م حمل أبو حنيفة من بعد , وكا نالإمام مالكرصى اله عنه على صلة بالإمامجعف رالصادق , وكان به معجباء وكان يقول ؛ « ما رأيت جغفر بنحمد إلا صأئكهاأ أو مصلا أو تاليا للقرآن » وإذا كان الشافى لم يمكنه الزمان من الاتصال بأولئك الآمة , فقد اتصل رضى الله عنه بالصفوة من تلاميذهم , وكان عنده رضى الله عنه عقل مين مدرك يستطيع أن رتعرف الأراء الحق اانسبوية إلى هؤلاء الآهمة, وما فيه تزيد عليهم » وقد ثبت فى تاريخه رضى الله عنة أنه كانت له ولاية بالين »
سد" سه
تولى فبا بعض أعمال القضاء . وأنه انهم أبان ذلك بأنه على اتصال ببعض زعماء العلويين الذين يريدون الاتتقاض على الرشيد . وكذلك اتهم بأنه كان على اتصال بالعلوبين فى مكة . وإنه إذا كان قد نق عن نفسه الاجهام السياسى » وإنه فى ذلك لصادق . فإن الاتصال العلى لم يكن ليق . وإنه قد صرح بأنه أخذ عن مقاتل ان سلمان الشيعى الزيدى » واعتيره إماما فالتفسير . وقد قالفى ذلك : « من أراد الفقه فبو عيال على أنى حنيفة . ومن أراد السير فهو عيال على تمد بن اسحق ؛ ومن أراد الحديث فهو عيال على مالك . ومن أراد التفسير فبو عيال عل مقاتل ان سلمان » ولمقاتل الشيعى الزيدى هذا مقام فى التفسير والفقه وأصوله . لقد ألف ف التفسير « كناب النفسير الكيير . وكتاب القراءات . وكاب متشاءه القرآن . وكتاب الحيوانات فى القر”ن . وله فى أصول الفقه , كتاب الناسيخ والمسوخ ».
وإذا كان التباين ليس قائما من كل الوجوه . والاتصال كان قد ما فإنه بلاشك م العل النافع الاطلاع على آرائهم ف الفروع . وإذا كان الخلاف فى بعض المسائل كيرا . ذان الرأى انخالف لا يحلو من وجه تجب دراسته ويغض من قيمة العام ألا يدرسه ء لآنه يغلق عل نفسه باباً من أبواب المعرفة قد يكون فيه بير , يولول به ٠ وهو على أى حال فيه نور مبصر للآنه علم : وفى كل عل نور .
الام تانق الذى بحب الثلبيه إليه هو أن آراء أنمة آل بلاحظ عند دراستها أنها مذاهب ندرس , ولا تدرس على أنها اتجاه إلى طائفة معينة . ذاننا قد قررنا فى هذا القبيد أن ااطائفية يجب أن بمحى ٠ حتى لا يكون فى الإسلام فرقة . وحتى يكون المسلمون جميعا فى رحمة |انجاة . ولا يكون امختص بالنجاة واحدة من سبعين : وك ما كان فى الماعنى من افتراق .
٠١ - وإنا بهذه النية نتجه إلى تجميع التراث الإسلاتى ٠ بعد أن طال أمد التفريق ؛ وتقست القلوب , وقد كتتبنا من قبل فى أصول الفقه الجعفرى من ناحية
9
سم نم1 لد
المصادر » وفى أبواب من الفروع فى فته ذلك اذهب ؛ فكتبنا الميراث عند الجعفرية , ولكنا لم نخص الإمام جعفر| الصادق بالدراسة »وكنا على نية أن نخصه بالكتابة رضى الله عنه » ولكنا تأخر نا , حتى <ى القدر العادل بأن نقدم عمة الشهيد عليه فى الدراسة , وكاهم من العترة الطاهرة عليها الرضوان ٠ وعلى جدها خام النبيين الصلاة والسلام .
مو وإنا سنسلك فى دراستنا ما سكناه فى دراسة الأمة الذن سبقت لنا بمعونة الله وتوفيقه دراستهم » وستلجه إلى دراسة حياته , والينايم العلمية الى استق منها »والبلد الذى نشأ فيه »والعلياء الذين الازمهم » وإن كان عل آ لالييت أكثره فى بيوتهم » بيد أن الإمامزيداً رضىالله عله لم يقتصر علءه على ما تلق فى باته » و برته . بيت الع ٠ بل تجاوز يرته إلى الاخسذ منكل أسبابالعلء ولقد رحل إلى البصرة فى هذا السبيل ٠ والتق بالعلماء فى الكوفة » وفيا كان جهاده فى رفع الظم وإقامة الحق .
وإنا لرجو أن يوفقنا الله تعالى إلى #لية نشأته الثى [نتجحت تلك الغار الطيبة .
وإنا إن استطعنا بمعونة الله أن نيين نشأته باعشاره الغرس الذى كانت منه تلك الدوحة الوارفة الظلال الكشيرة الآثمار , ذإننا سنتجه إلى دراسه عصم ه , لآنه إذا كانت النشأة الآولى هي البذرة فالأرض الطيبة » ذإن العصر هو الجو الذى يعيش فيه العرس والزرع ؛ وبحيا ؤينمو » فإنكل بذرة صالحة تناج إلى الأرض » رحتاج معبا إلى الجو الصالح الذى يغذيها وسمبها مع الآرض الطيبة » ولذلك عند ما وصف الله المكان الذى ينبت صالح الغذاء الجسمى والروحى ذكر أنه البلد لا الأرضء فقد قال تعالى: مو البلد الطيبخر ج نباته بإذن ريه .والذىخبث لاخر ج إلا نكداً , والبلد مو الأرض والجو . وليس الارض وحدها . وإن ذلك ثانت فى المعاق والمادة على سواءء والنص القرآى فى المعاق أوضح ٠ وهو قد سبق لا .
) ؟ الإمام زيد ١
558 1 0556
١# وإنا إذا أمدنا الله بمعوانه » ووفقنا بعناءته إلى ترضيم عصرهء فإننا تنجه من بعد ذلك إلى علءه . وهنا نجد المصادر تضطرب . والمنازع تختلف , ذلك أن الذين يملون اسم الزيدية » ويتسبون إلى ذلك الإمام الجلييل قد توزعتهم الأرض ء ول يجتمعوا فى مكان واحد وكابم يدعى أنه مثل بآرائه ذلك الإمام , وأنه ينقلبا ويحكيهاء وأن الصدق عنده . وقد قال صاحب مطلع البدور . وجمع البحور : «الزيدية بالعراق فى أماكن مثيتتة . و بالحجاز فى برادى المديئة » وثم على أصل اافطرة , ومنهم من ثم فى المن فى العوالى والنجود . وبعض بطون تجامة » وإن زيدية اله كالشعرة اابيضاء فى أديم النور الاسود ,0© .
ولعله يقصد بهذا التشبيه أن زيدية الين ليسوا ثم الزيدية كلهم .ولا أكثرم., بل ثم نادرون فى عدد الزيدية الكيي ركندرة الشعرة البيضاء عفى أدم ثور أسود,
ر لعلهبقصد أيضاً أن مذهييم هو المذهب الدير ابي نأو الواضح فى المذاه بالريدية .
وإنه فاخلة قد حمل اس م الزيديةجماعات مختلفة فى منازعبا ومنايجها » وكان كل أرض حل فبا أخول للدم من لون ه-ذه الأرض وخواصبها 5٠ تحمل البر فى مروره فى مجراه لون الارض الى يمر بها مع لونه وطبيءته .
4 -وإن هذا يتقاضانا أن تتحرى أى البلاد أصدق نقلا عن زيد , وتصويراً لتشسكيره العلى والسياسى » وإننا ترجو أن نبتدى إلى ذلك وإنه لعسير , وليس بالسبل اليسير , ذلك أننا لانجد مأثوراً واضحاً تميز به الأفوال ال#تلفة , فنجعله المقياس اأصادق . الذى يمى آرا الإمام بورة صادقة نستطيع معها أن نحم بأن ما يوافقبا صدق ؛ وما يقارببا قريب منه » وما يخالفها ليس سليم النقل ؛ اللهم إلا إذا اعتبر الجموع المنسوب إلى الإمام صم النسبة . فإنه يكون
)١( مطلع البدور ومع البحور ج ١ ص +7 عخطوط مصور بدار الكتب المصرية الكبرى برقم بإمم؛ .
ا 5
:عندنا إذن المقياس المادق الذى توزن به الآراء الفقهية المنسوية إلى الإمام زيد » -سواء منها ما يعد أصلا .وما يعد فرعا . ولكن قد تكلم الناس فى نسية ذلك الكتاب إلى الإمام زيد » وإننا سنتجه يعون الله تعالى إلى لخص النسبة ومدى حتها ء وسنوازن فى سبيل ذلك بين المروى فيه عن على كرم الله وجهه؛ والمروى فى ضماح السنة , فإن وجدنا كثرة ما يروى فى الصحاح يخالف كثرة ما يروى فى امجموع » فإتنا تقرر أن النسبة مشكوك فى أمرها , ونعركفنا الفقه من جانب آخر » لعلهوأصدق نسبة » وإن لم نكن الكثرة مخالفة , فانا تقبل نسبة المجموع إليه راضين » وتجعل المجموع ميزانا لعرفة الأقوال الصادقة اانسبة من غير هاء ذلك لانا نقبل داكا ماتلقاه العلاء بالقبول»وما رجحت نسبته مالم يوجد دليل ينقض الم المقررء للآن ذلك الدليل يتبع » والشك ا جرد عن الدليل لا يكن فى رد ما تلقاءالناس بالقبول » ذإن تاق الاجيال لآم من غير اعتراضدافع هو ؤذاته حجة للإثبات, أ وايقو ل الفقهاء هو “لاهر يشهد بالصدق» فلا يدقع ذلك الظاهر إلا عجة مانعة من الصدق ؛ ومثل ذلك مثل مايقرره الفقهاءمن أن اليد دليل الك ظاهرآ » فلا ترول الملكية الابتة بهذا الظاهر إلا إذا وجد دليل ينقضها ٠ ْ
م - وإننا بعد التسلم بصحة النقل ىكتاب الجموع يكون من الواجب علينا أن تتعرف الموازين الذى كان يببى عليها استتباطه » ذلك أن المجموع فيه روايات يرويها عن اانى َنم ٠ وفيه روايات عن أبيه وعن آل الببت » ويقف فى الرواية عند على رضى الله عنه » ولا يزيد فلا يروى عن الصحابة سواه » مع أنه م يطعن فى كيار الصحاية ا فعل كثيرون من المتشيعين . وأحيانا لا يروب ٠ بل يقول رأيه » 5 رأينا فى بات الكفاءة ف الزواج . وكا دأنا فى تررم ل الفحل , ورج المصة والمصتين فى الرضاعة .
وإذا كانت له روابة وله رأى . فا مقياس الرواية الصادقة عنده . هل
سس ## اسسلاء
مايروى عن 1ل البهت دون غيزم ؟ وما مقياس الاجتباد بالرأى عنده : يمك عل القياس » وعمومات القرآن , وأيعتمد على المصال أم يرد العقل والاستصلاح- ويتجه إلى العقل وحده ء غير معتمد غلى سواه . حيث لا نس بناء على ما قرره فقماء المعتزلة من أن العقل بحسن ويقبح ؛ وأن للأشياء حسناً ذاتراً وقبداً ذا .. ه أن العقل بناء ل ا بأمس وى حت ا بر نص عن الشارع با لاص . أو اتبى بالطلب أو التحريم أو الكراهة أو الإباحة ؟
وإن معرفة الموازين الى كان بقيس بها الرواية الصحيحة من غير الصحيحة وطق الاجتبهاد بالرأى المستقم أو غير المستقىم هى ما يقدوم به أصول الفقه الرشى 2 ولاشك أن انجمورع ليس فيه مابين ذلك ويوذه , وإن كآن. فهشي,ء من ذلك فهو إشارات وليس بعبارات : هو إبماء إلى أصول . وليس. بيبانا لأصول .
+ - ولذلك كان لا بد من القاس الاصول من جهات أخرى ٠ وتلك. الجهات تلتمس من أصول الفقه الزيدى التى دوتها الأخلاف الذين قاموا على ذلك. الفقه من بعده , وهنا تعترضنا صعويات من نواح ثلاث :
[ولاها أنه المذهب الديدى قد تشعب ؛ فد تبعه ناس ف العراق . وناس. فى الجزيرة العر بية , وناس فى خراسان , وكثيرون فى العن , وقد أشرنا إلى ذلك . من قبل » وإن كل إفلى قد صبغ اذهب بصبغته فى السياسة وى الفقه » حتى . سار يظن أن الزيدية مذاعب وليست مذهباً واحداً . قد استقامت أصوله , وتفرعت هروعه عبل هذه الاصول »ء وإذا كانت الزيدية قد اختلفت فى السياسة , فهى فى ألفقه أكثر اختلافا .
الثانية أن باب الاجتهاد فى المذهب الزيدى مفتوح لم يغلق » وقد كان مفتوحاً فى الأصول هر فى الفروع ٠ فهل الذين جاءوا من بعد الإمام زيد لنزمو! الآصول الفقبية التى التزمها ولم يزيدوا عليها » وبذلك يكونون ججبدين.
م -
بفي اذاهب , وليسوا مجتبدين مطلقين ؛ فإن الاجتباد المطلق يقتضى الاجتباد . فى الأصول وى الفروع ما :
التالتة أنكتب المذهب الذى ينسب إلى الزيدية تشتمل على آراء الأمبة ما بين سنية وشيعية » وأن لفقه الامة الأربعة مقامأ لاينكر » كالم يشكر زيد اطاهر إمامة الشيخين ألى بكر وعمر رضى الله عنبما .
من أجل هذا كان تعرف أصول الإمام زيد رضى الله عنه ليس الطريق فيه معبداً سهلا » بل لا بد من تذليل عدة عقبات ليس من السبل 7ذليلبا » وإنا إن شاء الله تعالى سنسعى لتحقيق هذه الغاية مستمدين من الله تعالى العون والتوفيق » ولرلاهما مااستطعنا شيا .
م - هذا وإنا لاد قبل أن نخوض فى فقه الإمام أن درس حاته ولايد أن ندرس النقافة ال تلقاها . والييت الذى نبت فبه وننتدىء بذلك بعونه تعالى .
زيد بن على ( مومع
مولده :
- هو زيد بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب . لخدم الأعلل من قبل أبيه على بن أنى طالب فأرس الإسلام وباب هديئة العم 5 وأفضى الصحابة » وابن عم رسو لالله يلق » وأخوه عند المؤاخاة » وجده من قبل أمه عمد ابن عبد الله » ورسول الله وخام النبيين » فهو بمذا ذو النسب الرفسع الذى لا يدانيه نسب » ولا يقاريه شرف إذا تفاخر الناس بالنسب » و لكن مدأ يلت خاطب بنى هاشم : فقال لحم : يابى هاشم ٠ لا يأتينى اناس بالأعمال وتأتوق. بالأنسابء ولذلك مت العترة اللبوية إلى ذلك النسب الطاهر العمل الصالح » فكان نورثم بالعمل الصالح يسعى بين أيديهم .
وقد ولد زيد رضى الله عنه فى سنة ...م من مجرة الرسول22 ءولم يذ كر العلساء تاريخ مولده , ولكن جل الروايات على أنه قتل شهيداً فى الميدان للدفاع عن الحق, سنة ١3 وأجمع المؤورخون على أن سله يوم مقتله كانت لا تنجاون الثانية والأربعين » وبذلك يكون استشهاده وهو شاب مقبل على الحياة » ولكن حب. الحق دفعه إلى الثورة علل الظل . كا سنبين عند الكلام فى مقتله رضى الله عنه ». وإمه كانت أمة سندية أهداها إلى أبيه الختار الثققى » والنود أهل تأمل وتفكر »
6 جاء فى مقدمة المجموع : « روى أنه لما ولد سئة هب؛ بشر به على بن الحسين , فأخذ المصحف فى فتحه , وأظر فيه حرج أول سطر إن الله اشتّرى من المزهنين أ نفسهم, وأموالهم » فأطيقه وفتح الثانية نرج « ولا #سين الذين قتلوا فى سييل الله أمواتا » بل أحياء » فأطبقه ثم فتس فرج « وفضل الله الجاهدين » فأطبقه » وقال عزيت عن هذا المولود ٠ وإنه لمن الثبداء » وهذا يدل على أنه ولد سئة 76 و للكن يكون على هذا" جمر .عند وفاته باوسئة ء وهذا خلاف ما أجمع عليه المؤرخون ؛ ولذا أخبر'نا ماذكرثا ..
نل #با# اسل
وزهادة : ويذلك التق فى زيد. نس رفيسع وعم ونيل » وذكاء على بن أنى طالب » مع التأمل المندى . أبوه :
9 - وإذا كنا لا نستطيع التعريف الكامل بأمه » فإنا نستطيمع التعريف المقرب لأبيه , وأبوه هو على زين العابدين بن الحسين رضى الله عنهما » وهو الابن الذكر . الذى بق من أولاد الحسين رضى الله عنه » فقد قتل أخ له ف المعركة الفاجرة التى شنها يزيد وعماله على الإمام الحسين بن الطاهرة فاطمة الزهراء .
وم يحضر المعركة على" هذا , لآنه كان مر يضا . وقد كان فى الثالنة والعشرين من عمره أو يزيد على ذلك , ولعل الله سبحانه وتعالى أبقاه من هذه السيوف الآئمة لنبق ذرية الحسين الصلبة من بعده فى عقب على هذا » ولقد ثم عمال يزيد أن يقتلوه , ولكن الله كف أيد.هم عنه ء فقد ذهب بعد هذه المقئلة التى كانت فى أهل البيت إلى يزيد . لخرضه بعض الفجرة على قتله » ولكن نجاه الله » و لقد جاء فى تارم أنى الفداء : « أشار بعض الفجرة على يزيد بقتله أيضا , فنعه اله تعالى مئه . ثم كان يزيد بعد ذلك يكرمه ويجلسه معه , ولا يأكل إلا معه , ثم بعلهم إلى ادينة » وكان على بالمدبنة ترما معظا .
وأم عل* هذا كانت منسبايا الفرس » من أولاد كسرى ؛ وقد ذكر الزيخشرى فىكتابه ربع الأبرار : ١ إن يزدجر كان له ثلاث بنات “بين فى زمن عمر بن الخاب , فكانت إحداهن لعبد الله بن عير فأولدها سالماً , والآخرى محمد بن أنى بكر الصديق , فأولدها القاسم » والاخرى للحسين بن على فأولدها علا زين العابدين » . :
وإن الثلاثة كانوا من العلباء الأجلاء ذوى الفضل ف العل والتقى .
وقدكان على بن الحسين دائم الحرن شديد اليكاء » لآنه عاش بعد أن قتل ٠ الاحبة من قومه وآله , وقد قيل له فى ذلك , فال رطئ الله عنه : + إن يعقوبه
عليه السلاميى حى أبيضت عيناه على يوسفءوم بعل أنه مات.و[ق رأيت بضعة عثس
من أها ل بيتى بذ»ون فى غداأة يوم واحدء أفترون حزتهم يذهبمن قلى؟ » 6
.م - وإن الحسرات الى أصابت نفسه عقب مقتل أسرته ترتب علها ثلاثة أمور “كل واحد منبا كان فيه خير وفير .
أولها أنهلم تزع نفسه إلى الاشتغال بالسياسة . لآنه رأى ماثرتب على ذلك فى أسرته , بيد أنه مع ذلك لم يقر ظالما فىظلمه . وما كاري رضىعنحق يبد » ولكنه شذل نفسه بإسداء الخير » ودرس الدين وكان تخد الثقة م الحكام الظالمين , ولذلك قال رضي الله عه : « التارك لللامم بالمعروف والبى عن المكر كالنايذ كتاب الله تعالى وراء ظهره » إلا أن يأنى مهم تقاة . وقد قبل له : « وما الثقاة » قال : مخاف جباراً عنيداً أن يستطيل عليه أو أن يطغى ,
وتانها أنه انصرف إلى العم والدراسة والفحص لآله وجد فى ذلك غذاء قلبه وسلوان نفسه » وصرفاً لها عن الهم الداثم . والألم الواصب المستمر . ولذلك طلب الحديث ء واتجه إليه ٠ وطلب ااصالحين » وأخذ عنهم وقد كان يطلب العم من كل شخص سواء أكان رفيعاً فى أعين الناس أم كان غير رفيمع ما دام عنده عم ينتفع به » وقد روى أنه كان إذا دخل المسجد تخطى الناس حى #لس فى حلقة زيد بن أسل » فقال نافع بن جبير بن مطعمالقرشىعاتأ : « غفر الله لك , أنت سيد الناس تأ :نخطى خلق الله وأهل العم وقريش»ح ت#لس مع هذا العيدالاسود ؛ فقال له على بن الحسين ء نما لس الرجل حيث ينتفع » وإن العم يطلب حيث كان » .
وقد روى أنه كان يسعى للالتقاء سعيد بن جبير التابعى الذى كان مولى من الموالى » فقيل له ما تصنع به ؟ قال : أريد أن أسأله عن أشياء ينفعنا الله بها . ولا منقصة . إنه ليس عندنا مايرميئا به هؤلاء ..
الأمى التالث : أنه من وسط صخرة الاحزان والالام تبعت الرحمة » ففاض قلبه بها ٠ فكان رحما بالناس .كثير الجود والسخاء , فا عل أن على أحد ديئاً : )١( البداية والتهايه لابن كثير جه ص ٠١ طبع السلفية .
دهم د
وله به مودة إلا أدى عنه دينه » ودخل على مد بن أسامة بن زيد بن حارثة يعوده . فوجده يبك » فقال ما يبكيك , فقال على" دين . قال وم هو ؟ قال خمسة عثر ألف ديئار » فقال زين العابدين هى عل ؟ ,
وقد قال مد بن إسحاق : «١ كان ناس بالمدينة يعيشون لا يدرون من أين يعيشون ومن يعطبم : فلما مات على بن الحسين فقدوا .لك ٠ فعرفوا أنه هو الذى كان يأتيهم بالليل بما يأتتهم به » ولمامات وجدوا فى ظهره وأكتافه أثر حمل الجراب إلى بيوت الأرامل والمسا كين, .
ولقدكانت صدقاتهكلها ليلا . وكان يقول رضى اله عنه : « صدقة اللي ل تطء غضب الرب ء وتنير القلب والقبر » وتكشف عن العبد ظلمة بوم القيامة, .
ول تسكن رحمة زينالعابدين بالناس و با متصلين عطاء يعطى» بل كانت مع ذلك جماحةوعفواً . يعفو عن القر سوعنالبعيد, وعم نظليه وأساء إليه , تالمنه اينعمه حسن بن حسن وهو سا كت ء فليا كان الليل ذهب إلى منزل أبن عمه . وقال له : يابن العم إنكنت صادقاً يغفر الله لى . وإنكنت كاذب يغفر الله لك . والسلام عليك . م رجع . فلحق به أبن عمه فصالحه .
وتروى الأعاجيب عن رحمته وسماحته ؛ ومن أن جارية كانت تحمل الإبريق وتسكب منه الماء ليتوضأ . فوقع على وجهه وشجه » فرفع رأسه إليها لامأ , فقالت الجارية له : إن الله تعالى يقول : « والكاظمين الغبظ » فقال : قد كظمت غبظٍ » فقالت : والعافين عن الناس ؛ فال : عفا اله عنك , فقالت ؛ والله عب المحسنين ؛ قال : أنت حرة لوجه الله تعالى » .
'و؟ - وقد كان رضى "الله عنه لا يسابر الذين يذمون الأمة الراشدين : ول بعل عنه رضى الله عنه أنه قال فى ألى بكر وعمر وعثيان إلا خيراً » وكان يعتير بة المتشيعين لآل عل" الذين يذمون أو انك الآثمة غير سائغة » بل يعتيرها عارأ ولذا روى عنه أنه قال لبعض الشيعة : « أيها الناس أحبونا جب الإسلام » فا برح
2
حبك حتى صار عليناءاراً وحتى بغضتمونا إلى الناس » فهو فى هذا السكلام القم بدعو الذين يغالون فى الحبة إلى أن تكون محبتهم فى دائرة الإسلام وآدايه : فلا يذموا العادلين الذين قربهم النى يَئه » وكانوا منه منرلة الحواربين من عسى ابن مريم عليه السلام .
ويروى أنه جلس إليه قرم من أهل العراق » فذكروا أ كد دمر قالوا منهما . ثم ابتدموا فى عثمان ؛ فقال لهم رضى اله عنه : أخبرونا أ أت من من المباجرين الآولين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من اقه ورضواناً وينصرون الله ورسوله ؟ قالوا : لا . قال أهأتتم من . الذين : «”بوءوا الدار والإعان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم » . قالوا : لا . فقال لهم أما أفررتم على أنفسك وشبدتم عل أتقدكم أدك لست من هؤلاء ولامن هؤلاء وأنا أشبد أنكم لستر من الفرقة النال:ة الذين قال الله فيهم : « والذين جاءوا من بعدمم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواتنا الذين سبقونا بالإمان ولا تجعل فى قاوبنا غلا لاذين آمنوا» الآية » فقوموا عى لا بارك الله فيك , ولا قرب دور » ألم
مسعهن لون بالإسلام 0 و لسم من أهله , 600 1
ول تسكن عبته لجده عل كرم الله وجهه فيبا مغالاة ؛ ول تدفعه إلى أن ينحله من الأحوال مالم يثبت من الدين عندء .
ولقد ادعى بعض الشيعة فى عهده أن علياً سررجع » فل فى ذلك على زين العابدين » قال له قائل : « متى يبعث عا * ؟ فقال رضى الله عله : « يبعث والله بوم القيامة وتهمه نفسه » .
+ هذه الخلال السمحة الكرعة ومذا الاعتدال فى التفكير والرأى »
(79/ "ا داية والنهاية جو ص ٠١ » وقد رويت هله الرواية منسوبة إلى حم الباقر بن على زينالعايدين » و لعل الواقعة تكررت فشسكرر معها القول؛ مرة مح الآب . فو هس ث ممع الا.ن .
ومذه التقوى التى لا نعرف سوق ألله ل أشتهر عل زين العابدين وأجله الناس. وأحبوه ؛ حتى إنه كان إذا سار فى مردحم أفسم الناس له الطريق .
ويروى من عدة طرق أن هشام بن عبد الملك حج قبل أن يتولى الخلافة » فطاف بالبيت » فلا أراد أن يس الحجر لم يتمكن حتى نصب له منير لس عليه وسل ء وأهل الشام حوله » وينما هوكذلك إذ أفبل على بن الحسين . فليا دنا من الحجر ليستل تنحى عنه الناس إجلالا له وهيبة واحترامأ » وهو فى بزة حسلة : وشسكل مليح ٠ فقال هشام من هذا ؟ استتقاصاً له » وكان الفرزدق الشاعر حاضراً ؟ فقال أنا أعرفه , فقال هشام من هو ؟ فأنشد الشاعر الفحل. تلك القصيدة ؛
هذا الذى تعرى البطحاء وطأته هذا ابن خير عباد الله كلهم إذا رأته قريش قال قائلها ينهى إلى ذروة العر التى قصرت يكاد سكم عرفار#. راحته يغضى